المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ


أبو هاجر القحطاني
2012-07-31, 03:58
الفاحشة والشذوذ الجنسي لا يمكن أن يمر من دون عقاب في الدنيا قبل الآخرة، وفيما يلي صورة للعبرة والموعظة الحسنة
ففي عصرنا هذا كثُر الشذوذ الجنسي حتى أصبح بعض المسلمين يعتبرونه "حرية شخصية" وطبعاً لا نريد أن نحدثهم عن نتائجه الخطيرة والمدمرة على الصحة والمجتمع، ولا نريد أن نقول لهم انظروا إلى الإيدز الذي يضرب الشاذين جنسياً، أو انظروا إلى النسبة العالية من الأمراض الجنسية والنفسية والتي غالباً ما تنتهي بالانتحار، والتي تصيب هؤلاء المخالفين لفطرة الله...
إنما نقول لهم انظروا إلى عذاب الله في الدنيا: (وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)، انظروا إلى من سبقكم من الأمم البائدة عصوا أمر ربهم واستهزأوا بأنبيائه وتعاليمه، ومارسوا كل أنواع الفواحش، كيف قلب الله الأرض عليهم، وأحرقهم بنار الدنيا قبل نار الآخرة.
وهذه الصورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لإنسان مات محترقاً بالحجارة التي قذفها البركان الشهير بمدينة بومباي، وذلك في مدينة تدعى Herculaneum وقد كانت هذه المدينة تمارس الفاحشة علناً، وتمارس الشذوذ الجنسي (اللواط) فعاقبهم الله بأن أرسل عليهم بركاناً مدمراً قذفهم بالحجارة الملتهبة فتحجروا على الفور، وكان ذلك سنة 79 ميلادية

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/s480x480/603693_3748262467571_517294833_n.jpg (http://www.********.com/photo.php?fbid=3748262467571&set=o.289347617745421&type=1&relevant_count=1&ref=nf)

وهنا نتذكر قصة سيدنا لوط عليه السلام مع قومه عندما كانوا يأتون الفاحشة ويمارسون الشذوذ الجنسي، فحذرهم من عذاب الله فلم يقتنعوا وازدادوا طغياناً وعصياناً وشذوذاً، فكانت النتيجة أن أرسل الله عليهم حجارة ملتهبة أحرقهم بها وطُمروا تحت الرماد فلم يعد يرى أي أثر لهم. يقول تعالى: (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) [الحجر: 74-75]. نسأل الله تعالى العافية والهداية والرشاد

.

سفيان الثوري السلفي
2012-07-31, 14:16
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم .
[ تخريج السيوطي : تحقيق الألباني : (صحيح) انظر الحديث رقم: 7978 في صحيح الجامع ].‌

قطــــوف الجنــــة
2012-07-31, 14:44
جزاك الله خيرا
وهذا كله نابع عدم مخافة الله .
والغمس في الرذيلة إن الرجل لا ينبل ولا يكرم إلا إن كان يغار على عرضه، فيصونه من التهم والمعايب، هو الذي يقدم نفسه وماله فداء لعرضه من أن يتطاول عليه لسان، أو يلغ فيه إنسان.. فكيف بأعراض الناس الاخرى ..والاخوف من متعالم يتلون بالف لون وياتي من الاثر ...وماهو بذلك غير يتربص لاعراض الغير
وإن الأمة لا تنبل ولا تكرم ولا تقوى إلا إذا كانت تصون أعراضها واعراض المسلمين من الفساد، وتجنبها طريق الرذائل لان عقاب الله آتي لا محالة ، وهذا ليس الأمر يتوقف عند حد النبل والكرم، بل لا يعد الرجل مؤمنا إذا فقد الغيرة على نسائه واخواته المسلمات ، ولاتعد الأمة مؤمنة إذا فقدت الغيرة على نسائها ونساء المسلمين ..
فالإيمان والغيرة صنوان، كلما زاد الإيمان زادت الغيرة، وكلما نقص نقصت، وإذا انعدم انعدمت..

hiba-2012-
2012-08-02, 12:07
جزاك الله خيرا
اللهم ارزقنا العافية في امورنا كلها

الظل الخفي
2012-08-03, 09:52
اللهن نسأل العفو والعافية في الدنيا والآخرة

Jimmy The Rap Soldie
2012-08-10, 21:49
بارك الله فيك