*Jugurtha*
2012-07-31, 02:17
تمهيد :
هذا مستطرف جمعـنا فيه نصوصا من كتب التصوف والأخلاق والتنمية الروحية على طريقة القدماء، إلا أن طريقتنـا ذهبت في تقييدنـا لهذه النصوص البليغة العميقة التي تستأثر بعقلنـا وقلبنا أثناء القراءة، فقمـنا بجمعـها في كنّاشة مع عزو كل نص إلى مصدره الأصلـي وعنوَنَـته.
وطريقتي في القراءة دائما تقوم على انتقـاء نص من الكتاب يحاول فيه مؤلفـه أن يلخص ما يريد قوله في الباب أو الفصل أو قسم من أقسام مؤلَّـفه. وسنحاول أن نضع في كل مرة جزءا من هذه المجـموعة.
1 ــ في وجوب الهجرة إلى الله :
«.. اعلم أنّ العارف لابد أن يتخطّى المقـامات التي هي منازل السالكين إلى حضرة الحق، مقـاماً مقاما. فكلّما عرج عن مقام التفت إليه من الذي يليه فكمّله حتى يستوعب المنازل، ويطوي المراحل..»
[ روضة التعريف بالحب الشريف : لســان الدين بن الخطيب ]
2 ـ قائمة التخلّق :
«..جمع بعضهم علامات حسن الخلق فقال: أن يكون كثير الحياء, قليل الأذى, كثير الصّلاح, صدوق اللّسان, قليل الكلام, كثير العمل, قليل الفضول, قليل الزّلل, وهو برّ وصول وقور صبور رضيّ شكور حليم, رفيق عفيف شفيق لا لمّاز ولا سبّاب ولا نمّام ولا مغتاب ولا عجول ولا حقود ولا بخيل ولا حسود, هشّاش بشّاش, يحبّ في اللّه ويبغض في اللّه ويرضى في اللّه ويغضب في اللّه ؛ فهذا هو حسن الخلق وفّقنا اللّه تعالى للتّحلّي بمعاليه وأدام علينا سوابغ أفضاله وموانح قربه والاندراج في سلك أوليائه وأحبّائه ومواليه آمين..»
[ الزواجــر عن اقتراف الكبـائر : ابن حجــر الهيتمـي ]
3 ـ فهم جديد للذات الإنسـانية :
«.. أنت روح بهـا جسد، لا جسد به روح، أنت لست إنساناً له تجربة روحية، وإنمــا كيان روحي لديه تجربة إنسـانية...»
[ سوف تراه عندمـا تؤمن به : واين دايــر ]
4 ـ تهذيب النفس على طريقة المـحاسبة :
«..على العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في الدّين وفي الأخلاق وفي الآدابِ، فيجمع ذلك كلّهُ في صدرهِ أو في كتابٍ، ثم يكثر عرضهُ على نفسه، ويكـلِّفها إصلاحهُ، ويوظّف ذلك عليها توظيفاً من إصلاح الخلّةِ والخلّتين والخلالِ في اليومِ أو الجمعةِ أو الشَّهـر...»
[ الأدب الصغـــير : ابن المــقفع ]
5 ـ جلالة الإيمـان و العقل :
« العقل جليل ، وأجلُّ منه الإيــمان ..»
[ مـعرفة الأســرار : الحكيم الترمذي ]
6 ـ مفهوم مكارم الشريعة :
«.. مكارم الشريعة هي الحكمة، والقيام بالعدالة بين النـاس، والحلم، والإحــسان، والفضل، والقـصد منها أن تبلغ جنة المأوى، و جوار رب العزة تعــالى..»
[ الذريعة إلى مكارم الشريعة : الراغب الأصفـهانــي ]
7 ـ من أمراض القلب :
« تـمكّن حلاوة الهوى من القلب هو الداء العـضال...»
[ الحكم العطائية : ابن عطـــاء الله ]
8 ـ أفضل التعبـّـدات :
« لا يكون شيء من العبادات أنفع من إصلاح خواطر القلوب...»
[ نفحات الانــس : عبد الرحمن الجــامي ]
9 ـ القنــاعة :
« القناعة : السكون عند عدم المألــوفات..»
[ الرسالة : الإمــــام القشيري ]
10 ـ توريث الحكمة :
« الحكماء ورثوا الحكمة بالصمت و التفكر ...»
[ الرسالة : الإمــــام القشيري ]
11 ـ ثمرة تزكية النفس :
« الطريق إلى تزكية النفس اعتياد الأفعال الصادرة من النفوس الزاكية الكاملة، حتى إذا صار ذلك معتاداً بالتكرار، مع تقارب الزمان، حدث منها هيئة للنفس راسخة تقتضي تلك الأفعال، وتتقاضاها بحيث يصير ذلك له بالعادة كالطبع، فيخف عليه ما كان يستثقله من الخير...»
[ إحـياء علوم الدين : أبو حامد الغزالي ]
12 ـ ازدواجية نفسية :
« هناك من يتعامل مع سائر الناس بأدب، ورقة، وأريحية. فتراه في المجالس بشوشاً، حسن الخلق، ينتقي من الكلام أطايبه، ومن الحديث أعذبه. فإذا ما دخل المنزل تبدّلت حاله، وذهبت وداعته، وولت سماحته، وحلّت غلظته، وبذاءته، وفظاظته...»
[ سوء الخلق : محمد بن إبراهيم الحمد ]
13 ـ شرط الصداقة :
« كل صاحب لا تزداد به خيراً في كل يوم فانبذ عنك صحبته...»
[ رسالة المسترشدين : الحارث بن أسد المحاسبي ]
14 ـ الإنسان الصالح بين الفكرة والعمل :
«..العمل الصالح هو ثمرة الفكرة الصالحة..»
[ شـرح منازل السائرين : عفيف الدين التلمســاني ]
15 ـ غنى القلب :
«..إن قوماً كثيرين أغنياء بالمال وهم فقراء؛ لشدّة تعلّق قلوبهم بالزّيادة على ما في أيديهم، فالمراد هو غنى القلب لا غنى اليد..»
[ شـرح منازل السائرين : عفيف الدين التلمســاني ]
16 ـ الإهتــداء بين الشرع و العقل :
«..اعلم أن العقل لن يهتدي إلا بالشـرع، والشرع لم يتبين إلا بالعقل، فالعقل كالأسّ والشرع كالبناء، ولن يغني أسّ ما لم يكن بناء، ولن يثبت بناء ما لم يكن أس..»
[ معارج القدس في معرفة النفس : أبو حامـــد الغزالـــــي ]
17 ـ الرياضة النفسية و ثمرتــها :
«..حق الإنسان أن يتدرَّب بفعــل الخير، فإن من تعــوَّد فعلاً صار له ملكة..»
[ تفصيل النشأتين وباب السعادتين : الراغب الأصفــهاني ]
18 ــ من النعم الإلهــية :
«..وجدت أفضل نعم الله تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبِّه، والحق وإيثاره..»
[ الأخلاق والسير في مداواة النفوس : ابن حزم ]
19 ــ مقـاصد الصلاة :
«..اعلموا أن الصلاة جسد، والاخلاص روحه، والحضور مع الله قلبه وسرّه..»
[ مراصد الصلاة في مقاصد الصلاة : قطب الدين القسطلاني ]
20 ـ في حذف الحزن من مقـامات أهل التزكية :
« الحُـزنُ ليسَ بـمطْـلوب ، ولا مَـقصُود ، ولا فيه فائدة. »
[ مدارج السالكين / منزلة الحزن : ابن قيم الجوزية ]
21 ــ من علامـــات العـارف بالله :
« من علامات العارف أنه لا يطالب و لا يخاصم ولا يعاتب ولا يرى له على أحد فضلاً ولا يرى له على أحد حقاً .
ومن علاماته : أنه لا يأسف على فائت ولا يفرح بآت , لأنه ينظر إلى الأشياء بعين الفناء والزوال لأنها في الحقيقة كالظلال و الخيال . »
[ مدارج السالكين : ابن قـيم الجوزية ]
هذا مستطرف جمعـنا فيه نصوصا من كتب التصوف والأخلاق والتنمية الروحية على طريقة القدماء، إلا أن طريقتنـا ذهبت في تقييدنـا لهذه النصوص البليغة العميقة التي تستأثر بعقلنـا وقلبنا أثناء القراءة، فقمـنا بجمعـها في كنّاشة مع عزو كل نص إلى مصدره الأصلـي وعنوَنَـته.
وطريقتي في القراءة دائما تقوم على انتقـاء نص من الكتاب يحاول فيه مؤلفـه أن يلخص ما يريد قوله في الباب أو الفصل أو قسم من أقسام مؤلَّـفه. وسنحاول أن نضع في كل مرة جزءا من هذه المجـموعة.
1 ــ في وجوب الهجرة إلى الله :
«.. اعلم أنّ العارف لابد أن يتخطّى المقـامات التي هي منازل السالكين إلى حضرة الحق، مقـاماً مقاما. فكلّما عرج عن مقام التفت إليه من الذي يليه فكمّله حتى يستوعب المنازل، ويطوي المراحل..»
[ روضة التعريف بالحب الشريف : لســان الدين بن الخطيب ]
2 ـ قائمة التخلّق :
«..جمع بعضهم علامات حسن الخلق فقال: أن يكون كثير الحياء, قليل الأذى, كثير الصّلاح, صدوق اللّسان, قليل الكلام, كثير العمل, قليل الفضول, قليل الزّلل, وهو برّ وصول وقور صبور رضيّ شكور حليم, رفيق عفيف شفيق لا لمّاز ولا سبّاب ولا نمّام ولا مغتاب ولا عجول ولا حقود ولا بخيل ولا حسود, هشّاش بشّاش, يحبّ في اللّه ويبغض في اللّه ويرضى في اللّه ويغضب في اللّه ؛ فهذا هو حسن الخلق وفّقنا اللّه تعالى للتّحلّي بمعاليه وأدام علينا سوابغ أفضاله وموانح قربه والاندراج في سلك أوليائه وأحبّائه ومواليه آمين..»
[ الزواجــر عن اقتراف الكبـائر : ابن حجــر الهيتمـي ]
3 ـ فهم جديد للذات الإنسـانية :
«.. أنت روح بهـا جسد، لا جسد به روح، أنت لست إنساناً له تجربة روحية، وإنمــا كيان روحي لديه تجربة إنسـانية...»
[ سوف تراه عندمـا تؤمن به : واين دايــر ]
4 ـ تهذيب النفس على طريقة المـحاسبة :
«..على العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في الدّين وفي الأخلاق وفي الآدابِ، فيجمع ذلك كلّهُ في صدرهِ أو في كتابٍ، ثم يكثر عرضهُ على نفسه، ويكـلِّفها إصلاحهُ، ويوظّف ذلك عليها توظيفاً من إصلاح الخلّةِ والخلّتين والخلالِ في اليومِ أو الجمعةِ أو الشَّهـر...»
[ الأدب الصغـــير : ابن المــقفع ]
5 ـ جلالة الإيمـان و العقل :
« العقل جليل ، وأجلُّ منه الإيــمان ..»
[ مـعرفة الأســرار : الحكيم الترمذي ]
6 ـ مفهوم مكارم الشريعة :
«.. مكارم الشريعة هي الحكمة، والقيام بالعدالة بين النـاس، والحلم، والإحــسان، والفضل، والقـصد منها أن تبلغ جنة المأوى، و جوار رب العزة تعــالى..»
[ الذريعة إلى مكارم الشريعة : الراغب الأصفـهانــي ]
7 ـ من أمراض القلب :
« تـمكّن حلاوة الهوى من القلب هو الداء العـضال...»
[ الحكم العطائية : ابن عطـــاء الله ]
8 ـ أفضل التعبـّـدات :
« لا يكون شيء من العبادات أنفع من إصلاح خواطر القلوب...»
[ نفحات الانــس : عبد الرحمن الجــامي ]
9 ـ القنــاعة :
« القناعة : السكون عند عدم المألــوفات..»
[ الرسالة : الإمــــام القشيري ]
10 ـ توريث الحكمة :
« الحكماء ورثوا الحكمة بالصمت و التفكر ...»
[ الرسالة : الإمــــام القشيري ]
11 ـ ثمرة تزكية النفس :
« الطريق إلى تزكية النفس اعتياد الأفعال الصادرة من النفوس الزاكية الكاملة، حتى إذا صار ذلك معتاداً بالتكرار، مع تقارب الزمان، حدث منها هيئة للنفس راسخة تقتضي تلك الأفعال، وتتقاضاها بحيث يصير ذلك له بالعادة كالطبع، فيخف عليه ما كان يستثقله من الخير...»
[ إحـياء علوم الدين : أبو حامد الغزالي ]
12 ـ ازدواجية نفسية :
« هناك من يتعامل مع سائر الناس بأدب، ورقة، وأريحية. فتراه في المجالس بشوشاً، حسن الخلق، ينتقي من الكلام أطايبه، ومن الحديث أعذبه. فإذا ما دخل المنزل تبدّلت حاله، وذهبت وداعته، وولت سماحته، وحلّت غلظته، وبذاءته، وفظاظته...»
[ سوء الخلق : محمد بن إبراهيم الحمد ]
13 ـ شرط الصداقة :
« كل صاحب لا تزداد به خيراً في كل يوم فانبذ عنك صحبته...»
[ رسالة المسترشدين : الحارث بن أسد المحاسبي ]
14 ـ الإنسان الصالح بين الفكرة والعمل :
«..العمل الصالح هو ثمرة الفكرة الصالحة..»
[ شـرح منازل السائرين : عفيف الدين التلمســاني ]
15 ـ غنى القلب :
«..إن قوماً كثيرين أغنياء بالمال وهم فقراء؛ لشدّة تعلّق قلوبهم بالزّيادة على ما في أيديهم، فالمراد هو غنى القلب لا غنى اليد..»
[ شـرح منازل السائرين : عفيف الدين التلمســاني ]
16 ـ الإهتــداء بين الشرع و العقل :
«..اعلم أن العقل لن يهتدي إلا بالشـرع، والشرع لم يتبين إلا بالعقل، فالعقل كالأسّ والشرع كالبناء، ولن يغني أسّ ما لم يكن بناء، ولن يثبت بناء ما لم يكن أس..»
[ معارج القدس في معرفة النفس : أبو حامـــد الغزالـــــي ]
17 ـ الرياضة النفسية و ثمرتــها :
«..حق الإنسان أن يتدرَّب بفعــل الخير، فإن من تعــوَّد فعلاً صار له ملكة..»
[ تفصيل النشأتين وباب السعادتين : الراغب الأصفــهاني ]
18 ــ من النعم الإلهــية :
«..وجدت أفضل نعم الله تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبِّه، والحق وإيثاره..»
[ الأخلاق والسير في مداواة النفوس : ابن حزم ]
19 ــ مقـاصد الصلاة :
«..اعلموا أن الصلاة جسد، والاخلاص روحه، والحضور مع الله قلبه وسرّه..»
[ مراصد الصلاة في مقاصد الصلاة : قطب الدين القسطلاني ]
20 ـ في حذف الحزن من مقـامات أهل التزكية :
« الحُـزنُ ليسَ بـمطْـلوب ، ولا مَـقصُود ، ولا فيه فائدة. »
[ مدارج السالكين / منزلة الحزن : ابن قيم الجوزية ]
21 ــ من علامـــات العـارف بالله :
« من علامات العارف أنه لا يطالب و لا يخاصم ولا يعاتب ولا يرى له على أحد فضلاً ولا يرى له على أحد حقاً .
ومن علاماته : أنه لا يأسف على فائت ولا يفرح بآت , لأنه ينظر إلى الأشياء بعين الفناء والزوال لأنها في الحقيقة كالظلال و الخيال . »
[ مدارج السالكين : ابن قـيم الجوزية ]