المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السكير- قصة وفاء رائعة- عليكم قراءتها


وليد بن عرفة
2012-07-31, 01:15
هذه القصة من آخر ما صدر عن مدونة : يوميات الوجع و الحنين
ـــــــــــــــــــــــ

يعود الزوج السكير إلى بيته ثملا، لا يكاد يثبت واقفا من شدة الثمالة، يدخل البيت يكسرما أمكنه من أواني ، وكخاتمة لحملة التكسير تلك يتقيأ على أرضية المطبخ ثم يسقط نائما. تأتي الزوجة ،تسحبه نحو غرفة النوم، تلملم بقايا الأواني المكسرة و تنظف ما أمكنها تنظيفه.
في صبيحة اليوم التالي ، يفيق الزوج ، يقبع على سريره منتظرا معركة اللغط و اللوم و التوبيخ المعتادة من زوجته ، يدعو الله أن تمر الحمله بخير مستعدا على أن لا يجاريها فيما تقوله، و أنه سيسكت و يتركها تصرخ كعادتها.
قيع في مكانه ينتظر ، غير أنها لم تأت، قام من مكانه و اتجه صوب المطبخ و إذا به يفاجأ بورقة صغيرة ملصقة بباب الثلاجة مكتوب عليها "زوجي العزيز .. فطورك المفضل جاهز على الطاولة ،اضطررت للخروج مبكرا لشراء بعض الحاجيات... سأعود حالا بعد اتمام الشراء ، انتظرني ...أحبك. ... "
أصيب بالدهشة ، لم يصدق، سأل ابنه ..، 'ماذا حدث الليلة البارحة ..؟
قال الابن: " لاشئ غير أنها عندما سحبتك ووضعتك فوق السرير، وحاولت خلع قميصك الذي كان ملطخا بقيئك ، صرخت في وجهها و أنت غائب عن وعيك " اسمعي يا أنت.. ابتعدي عني و لا تحاولي ...فأنا رجل متزوج و أحب زوجتي ...فلا تتعبي نفسك "

staifia
2012-07-31, 16:53
قصة في قمة الوفاء ... حتى في سكرته وفي ,,,,, شكرا

وليد بن عرفة
2012-07-31, 22:54
قصة في قمة الوفاء ... حتى في سكرته وفي ,,,,, شكرا

نعم أيتها السطايفية.
يقال أن الطبع يغلب التطبع
فمن الناس من طبعه الوفاء ، فيغلب طبعه هذا حتى في سكرته.
أشكرك على المرور
دمت .
تحياتي و تقديري.