المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دلونا مسألة عويصة


فيرام
2012-07-31, 01:13
بسم الله الرحمان الرحيم
اولا
لا ادرى اننى مصيب فى طرح الموضوع بهذا القسم ام اننى مخطىء
ثانيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتقبل الله منا ومنكم الصيام
اخوانى الكرام
ونحن فى هذا الشهر الكريم
لى صديق
هو فى هم وغم وحيرة شديدة
له حكاية يصعب شرحها وطرحها
ارتايتان اضعها بين ايديكم لعل بعض الاخوة يمدنا بالنصح والارشاد
انها حكاية حقيقية واقع فيها زميلى الذى يتجرع مرارة الالم والحسرة
ويعيش الظنك بكل معانيه
صديقى هذا
كتب له القدر ان يتزوج من امراة مطلقة باحثا عن السعادة
تزوج بها كان معها ولد وكان يظن بانه من صلبها
رضى به وتكفل به لمدة طويلة
وانفق عليه كباقى اسرته
أنجب منها البنات والبنين
وبعد مدة طويلة اكتشف على حين غفلة بان هذا الابن ليس ابنها
وانه ابن بالتبنى منها ومن طليقها
هنا دخل فى تيه وحيرة وزادت عليه الحسرة والويلات
ابن بالتبنى
نصب واستغفال
ماهذا؟
طلب منها التخلى عن هذا الولد وان لا يتربى بين اوساط بناته وبنيه
انه ولد غير شرعى
سيمّا انه بالغ
اتصل بوالده بالتبنى وابلغه بان هذا العمل غير شرعى
وحرام واختلاط فى الانساب
لكن بدون فائدة
اما زوجته خيرته بين القبول او الطلاق
تطورت الاحداث بتمرد زوجه عليه من حين لاخرواحتقارها له
لانها بكل بساطة تملك السكن
واذكر ونحن فى هذا الشهر الكريم وعلى لسانه
انها اسمعته يوما انواع الشتائم والسباب
ولاحول ولا قوة الا بالله
لانه يوما عن يوم يذكرها بان الامر حرام وفيه غضب من الله
وهنا زاد تسلطها عليه
اخوانى من لديه علم شرعى
هل للرجل هذا مسؤولية فى تبنى زوجته بابن غير شرعى
وهل يسمح ان يتربى فى وسط عائلته بالكذب على اساس انه اخوهم
وهل القانون يحميه
كل هاته الاسئلة تحتاج الى رد
باك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله

soso sirin
2012-07-31, 02:22
انا مانعرفش في الشرع مليح مي نوغمالمو التبني حرام و راه كيما قلت فيه اختلاط في الانساب باه الانسان يربي طفل حاجة مليحة و حتى و يكون ماشي شرعي لانو ماشي ذنبو مي باه واحد يكتبو على اسمو نوغمالمو راه حرام و اللله اعلم

فيرام
2012-07-31, 16:09
نتمنى منكم ابداء ملاحظاتكم
وصحا فطوركم

نورسين.داية
2012-07-31, 21:12
شوف أخي من الناحية القانونية الطفل محمي ..علاش ؟؟
لأن وثائقه سليمة حتى انت ما تقدرش تخرجو من الدار ....لنه يسكن في منزل والدته بالتبني و من الناحية القانونية
لكن من الناحية الشرعية أكيد التبني حرام ...حتى في القانون مشار الى ذلك
إذن كيف تثبت ذلك ...............تستطيع الطعن في امومتها و ابوة طليقها للطفل عن طريق التحليل الطبي ببساطة
و بيين أسباب رفضك لعيشه مع أبناءك في حيثيات العريضة خصوصا البنات فهو إنسان غريب بالنسبة لهن
المهم حاولت مساعدتك اخي وفقك الله لما فيه الخير
و حاول ان تاخد الموضوع بالتفاهم .......تذكر كذلك وضع ذلك الطفل النفسي و سنه خصوصا إذا كان في سن المراهقة ..........لكن أيضا لا ننسى ان الحلال بين و الحرام بين ......
وفقك الله اخي

ابوالليل
2012-08-02, 13:13
القصة توحى الى امور كثيرة
ا التعدى على حرمات الله
اولا بالتبنى الذى يجر الى اختلاط الانساب والنسل
ثانيا معصية الزوجةلزوجها التى امرها العلى القدير بطاعته
ثالثا التحايل بالقانون وعلى القانون
كل هذا يحتاج الى شرح
وجوابه ان غضب الله لا يؤمن

فمن تمرد على شرع الله فقد تعدى حدوده، واستوجب وعيده، وكان من الظالمين : { تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ . (.. تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة : 229 )
لكن ، ومع الأسف الشديد ، انشغل كثير من المسلمين بهموم الدنيا على حساب الدين ،فضعف التفقه أو ضاع ، وضاع معه وازع التعظيم لحرمات الله وحدوده في الحلال والحرام ، حتى أصبحوا يعيشون على تناقضات غريبة

إذا حرم الله تعالى شيئاً فهو حرام في كثيره وقليله ، كبيره وصغيره؛ لأنه حامل لعلة التحريم في كل حال وفي كل زمان ومكان . والأمر في الأصل قائم على طاعة الله في أوامره ونواهيه ،فلا يحتقر شيء من الحرام ولو قل
كل ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام ، وذلك من حكمة التشريع الإلهي؛ لمحاصرة الحرام وتضييق نطاقه، و الوقاية من أثاره، بسد الذرائع وقطع سبل الغواية

التحايل على الحرام حرام ؛ لأن ذلك إنما يضاعف الإثم ، مهما كانت الوسائل خفية أو شيطانية ماكرة ، كتسمية المحرمات بغير أسمائها للتمويه أو التبرير : ( الخمور مشروبات روحية ،والربا فوائد بنكية ،والتبرج والزنا حرية جنسية ، والوالدات في الزنا أمهات عازبات ، والرشوة حلاوة ..) وقد أخبر النبي الكريم بذلك فقال : ( لتستحلن طائفة من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ) رواه أحمد ؛ فعلة التحريم لا يزيلها التحايل والخداع ، وهذا من فعل اليهود الماكرين مع الله ،كقصة أصحاب السبت ، وقد نالهم جزاء مكرهم واحتيالهم على حكم الله تعالى؛ فقيل لهم كونوا قردة خاسئين .

أن حكم الله تعالى في الحلال والحرام ثابت وشامل ومطرد ، لا يتغير بتغير الزمان والمكان؛ لأنه شرع الله العليم الخبير، فلا يقبل حكمه نقضاً ولا تعديلا ولا استدراكاً ولا تعطيلا . ومن فعل ذلك فقد أعطى لنفسه حق التشريع وجعل نفسه نداً لرب العالمين . فلا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه . ونحن مأمورون في ذلك بالتسليم والانقياد والسمع والطاعة ، والمنهج القويم هو في الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو أمر الله تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب : 21 ) .