أسماء 2
2012-07-30, 02:08
السَّلامُ عَليْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبرَكَاتُه:
فـَ هَا هِيْ عَشْرُ الرَحْمَةِ قَد إِنقَضَت ،
العَشْرُ الأَوَائِلُ مِنْ رَمَضَانَ المُبَارَكَ قَد مَرّت
بـِ أَيَامِهَا ، ولَيَالِهَا ، وَقد أُعْتِقَ فِيها مَن أُعْتِقْ ،
وَغُفرَ فيها لِمن غُفر ،
وَرَحَمَ اللهُ فيهَا مَن رَحِم ..!
أَخِيْ .. اختي ،
مَاذَا قَدمتَ فِيْ هَذهِ العَشر المُبَاركة ، ؟
هَلْ هَذهِ الأَيَامُ سَتكونُ شَاهِدَةً لَكَ أَم عَليك ، ؟
هَل قَضَيْتَ وَقْتَكَ بَيْنَ صَلاةٍ وَقِيَامٍ وَتِلاوَةِ القُرآن ،
وَالإِحْسَانِ إِلىْ الغيرِ ، ؟
أَم قَضيتَهَا وَأَنْتَ تتـنقلُ مِن مَحَطَةٍ وَأُخْرَىْ ،
وَمِن مُسلسَلٍ إِلىْ مُسَلسَلٍ ، ؟
وَمَرَةً غَارِقٌ بـِ النّوم ،
وَمَرَةٌ أُخرىْ تَسَبُ وَتَشْتُمُ وَتَتَشَمَتُ بـِ الآخَرينَ مِن فَرطِ عَصبيتكْ ، !
يَا مَعْشَرَ الصَائِمينْ ،
قَد تَرّجَلَتِ العَشر الأُولىْ ،
وَقد فَازَ فيهَا مَن فَاز ، وَخَسِرَ فِيهَا مَن خَسرَ ، !
فلا تَحرم نَفسَكَ الأَجْرَ بـِ فِعلِ الخَيْرَاتِ، وَالطَاعَاتِ ،
وَقِيَامُ الليلِ بـِ الخَلواتِ، وَقِرَاءَةُ القُرآن حِينَمَا يَجنُّ الليلْ،
وَالصَدَقَات إِلىْ الفُقَرَاءِ وَالمَسَاكينْ ، وَبِرُّ الوَالِدينِ،
وَالإِحْسَانُ إِلىْ الجَارِ، وَالقَريبِ وَالصَديقْ ، ..
وَذَكّرِ النّاس بـِ الخير، وَإِنصح ، !
يَا مَعْشَرَ الصَائِمينَ ،
قَد مَضَىْ الثُلثْ ، وَالثلثُ كَثير !
فـَ سَارِعوا إِلىْ مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانَا ، وَسَابِقوا
إِلىْ جَنّةٍ عَرضُهَا السَمَاواتِ وَالأَرضْ ،
فـَ قَد خَسِرَ واللهِ مَن خَرَجَ مِنْ رَمَضَانَ وَلم يُغفر لَه،
ولَم يَكن مِن المُعتَقينْ ، !
هَمسـة :
رُبَّمَا يكَون هَذا آخِرَ رَمَضَانَ قَد يَمُرُّ عَليكَ ،
لا تَستكثر عَليكَ هَذا التّصور ،
نَعم ،
فـَ صَفَحَاتُ الأَيّامِ تُطوىْ ، وَسَاعَاتُ الزَمَانِ تَنقَضيْ ،
بـِ الأَمسِ القَريبِ هَلَّ هِلالهُ وَاليوم تَصَرمت أَيّامه ،
فـَ عُد للهِ خَائِفَاً ، تَائِبَاً ، رَاجِياً مَغفرتُهُ وَثَوابه ، ..
يقول الحسن البصري : ( إن الله عز وجل جعل رمضان مضماراً لخلقه يتسابقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا , وتخلف آخرون فخابوا , فالعجب من الضاحك اللاهي فى اليوم الذى يفوز فيه المحسنون ويخسر المبطلون ) فهاهو السباق قد بدأ ، فانظر أين تجد نفسك ومع أي فريق أنت ؟ ولا تفوتك وصية بن سيرين حينما قال : ( إذا أراد الله عز وجل بعبد خيراً جعل له واعـــــظاً من قلبه يأمره وينهاه )
فـَ هَا هِيْ عَشْرُ الرَحْمَةِ قَد إِنقَضَت ،
العَشْرُ الأَوَائِلُ مِنْ رَمَضَانَ المُبَارَكَ قَد مَرّت
بـِ أَيَامِهَا ، ولَيَالِهَا ، وَقد أُعْتِقَ فِيها مَن أُعْتِقْ ،
وَغُفرَ فيها لِمن غُفر ،
وَرَحَمَ اللهُ فيهَا مَن رَحِم ..!
أَخِيْ .. اختي ،
مَاذَا قَدمتَ فِيْ هَذهِ العَشر المُبَاركة ، ؟
هَلْ هَذهِ الأَيَامُ سَتكونُ شَاهِدَةً لَكَ أَم عَليك ، ؟
هَل قَضَيْتَ وَقْتَكَ بَيْنَ صَلاةٍ وَقِيَامٍ وَتِلاوَةِ القُرآن ،
وَالإِحْسَانِ إِلىْ الغيرِ ، ؟
أَم قَضيتَهَا وَأَنْتَ تتـنقلُ مِن مَحَطَةٍ وَأُخْرَىْ ،
وَمِن مُسلسَلٍ إِلىْ مُسَلسَلٍ ، ؟
وَمَرَةً غَارِقٌ بـِ النّوم ،
وَمَرَةٌ أُخرىْ تَسَبُ وَتَشْتُمُ وَتَتَشَمَتُ بـِ الآخَرينَ مِن فَرطِ عَصبيتكْ ، !
يَا مَعْشَرَ الصَائِمينْ ،
قَد تَرّجَلَتِ العَشر الأُولىْ ،
وَقد فَازَ فيهَا مَن فَاز ، وَخَسِرَ فِيهَا مَن خَسرَ ، !
فلا تَحرم نَفسَكَ الأَجْرَ بـِ فِعلِ الخَيْرَاتِ، وَالطَاعَاتِ ،
وَقِيَامُ الليلِ بـِ الخَلواتِ، وَقِرَاءَةُ القُرآن حِينَمَا يَجنُّ الليلْ،
وَالصَدَقَات إِلىْ الفُقَرَاءِ وَالمَسَاكينْ ، وَبِرُّ الوَالِدينِ،
وَالإِحْسَانُ إِلىْ الجَارِ، وَالقَريبِ وَالصَديقْ ، ..
وَذَكّرِ النّاس بـِ الخير، وَإِنصح ، !
يَا مَعْشَرَ الصَائِمينَ ،
قَد مَضَىْ الثُلثْ ، وَالثلثُ كَثير !
فـَ سَارِعوا إِلىْ مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانَا ، وَسَابِقوا
إِلىْ جَنّةٍ عَرضُهَا السَمَاواتِ وَالأَرضْ ،
فـَ قَد خَسِرَ واللهِ مَن خَرَجَ مِنْ رَمَضَانَ وَلم يُغفر لَه،
ولَم يَكن مِن المُعتَقينْ ، !
هَمسـة :
رُبَّمَا يكَون هَذا آخِرَ رَمَضَانَ قَد يَمُرُّ عَليكَ ،
لا تَستكثر عَليكَ هَذا التّصور ،
نَعم ،
فـَ صَفَحَاتُ الأَيّامِ تُطوىْ ، وَسَاعَاتُ الزَمَانِ تَنقَضيْ ،
بـِ الأَمسِ القَريبِ هَلَّ هِلالهُ وَاليوم تَصَرمت أَيّامه ،
فـَ عُد للهِ خَائِفَاً ، تَائِبَاً ، رَاجِياً مَغفرتُهُ وَثَوابه ، ..
يقول الحسن البصري : ( إن الله عز وجل جعل رمضان مضماراً لخلقه يتسابقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا , وتخلف آخرون فخابوا , فالعجب من الضاحك اللاهي فى اليوم الذى يفوز فيه المحسنون ويخسر المبطلون ) فهاهو السباق قد بدأ ، فانظر أين تجد نفسك ومع أي فريق أنت ؟ ولا تفوتك وصية بن سيرين حينما قال : ( إذا أراد الله عز وجل بعبد خيراً جعل له واعـــــظاً من قلبه يأمره وينهاه )