لِواء (الإسْلام)
2012-07-30, 01:08
سيدي الكريم بداية أحييك وأقول لك صح رمضانك.
كلامي سيكون في موضوع(القانون الخاص) ربما طوي طي السجل للكتب ولكن رغم ذلك أردت أن أفهم شيئا واحدا من دولة القانون والحق والديمقراطية.
سيدي الكريم أنا مساعد تربوي حامل لشهادة ليسانس كعينة من عدد لابأس به من الزملاء الذين حالهم لا يختلف عن حالي
وأعترف أني دخلت هذا السلك بشهادة النهائي وهذا لا يعتبر تزويرا كما يتحامل علينا البعض لأنني فعلا لي مستوى نهائي وطبعا أكثر(ليسانس). وفي نفس الوقت لم نمض تعهدا حينها أننا لسنا نملك أكثر من مستوى النهائي لنكون قد زورنا.
سيدي الكريم وأعترف لك بسر آخر وهو أنني دخلت هذه المهنة مكرها لا بطل نظرا لكوني رب عائلة وهذا ما استطعت الحصول عليه بعد مشاركات لا تعد ولا تحصى من المسابقات والتي لا يخفى عليك كيف يتم الولوج إليها
وما أردت بالتحديد قوله لك ولحكومتنا التي تسهر على تحقيق الرخاء لشعبها وعمالها هو:
بعد تعديل القانون الخاص ورغم علم وزارتنا الموقرة وكذا الحكومة والوظيف العمومي بأنه هناك في سلك المساعدين من يحملون مؤهلات علمية وهذا هي الأغنية التي تحب حكومتنا ترديدها وهو المؤهل العلمي ورغم فتحها منصب مشرف تربية إلا أنها لم تحسب لنا حسابا وتركتنا في الصنف 07 وأعطت المجال للخارجيين لمن سينجح مستقبلا في المسابقات رغم كونهم يحملون نفس المؤهلات أو أقل
فأنا شخصيا نيابة عن جميع الزملاء أحسست أنها إهانة لنا أو بالأحرى كأنها عقاب لنا وكأنهم يقولونا لنا كما يقول المثل الشعبي :" درتوها حيلة نخرجوهالكم عجب"
سيدي الكريم هي ليست حيلة منا وإنما أصحاب الحيل هم من لهفوا المليارات وما أكثرهم في دولتنا الحبيبة بل نحن أناس بسطاء أردنا العمل من أجل توفير قوتنا وكنا ننتظر من حكومتنا أن تكافؤنا بأوسمة شرف واستحقاق لأننا أثبتنا أننا صابرين على كسب قوتنا وعلى العمل الذي ربما هو دون مستوانا (رغم كونها مهنة شريفة جدا)ولم نفكر في السرقة ولا في الحرقة ولا في كل ما يضر بوطننا الحبيب
سيدي الكريم هل هذا هو جزاء من يملك شهادة علمية؟؟؟ هل هذا هو قدرنا في بلدنا الحبيب؟؟؟ هل هذا هو نصيبنا في بلدة الحرية وأرض الشهداء؟؟؟ هل بهذا القانون هم يقولون لنا تبا لكم سائر الأيام؟؟؟؟
سيدي الكريم حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان سبب نكستنا وحسابنا سنقتصه منه يوم تحشر حتى الوحوش والبهائم ليقتص بعضهم من بعض وما قلته هو مجرد احساس ترجمته إلى صوت مرتفع أما في الحقيقة أنا إنما أشكو بثي وحزني إلى الله. حيث أننا في زمن المسخ
كلامي سيكون في موضوع(القانون الخاص) ربما طوي طي السجل للكتب ولكن رغم ذلك أردت أن أفهم شيئا واحدا من دولة القانون والحق والديمقراطية.
سيدي الكريم أنا مساعد تربوي حامل لشهادة ليسانس كعينة من عدد لابأس به من الزملاء الذين حالهم لا يختلف عن حالي
وأعترف أني دخلت هذا السلك بشهادة النهائي وهذا لا يعتبر تزويرا كما يتحامل علينا البعض لأنني فعلا لي مستوى نهائي وطبعا أكثر(ليسانس). وفي نفس الوقت لم نمض تعهدا حينها أننا لسنا نملك أكثر من مستوى النهائي لنكون قد زورنا.
سيدي الكريم وأعترف لك بسر آخر وهو أنني دخلت هذه المهنة مكرها لا بطل نظرا لكوني رب عائلة وهذا ما استطعت الحصول عليه بعد مشاركات لا تعد ولا تحصى من المسابقات والتي لا يخفى عليك كيف يتم الولوج إليها
وما أردت بالتحديد قوله لك ولحكومتنا التي تسهر على تحقيق الرخاء لشعبها وعمالها هو:
بعد تعديل القانون الخاص ورغم علم وزارتنا الموقرة وكذا الحكومة والوظيف العمومي بأنه هناك في سلك المساعدين من يحملون مؤهلات علمية وهذا هي الأغنية التي تحب حكومتنا ترديدها وهو المؤهل العلمي ورغم فتحها منصب مشرف تربية إلا أنها لم تحسب لنا حسابا وتركتنا في الصنف 07 وأعطت المجال للخارجيين لمن سينجح مستقبلا في المسابقات رغم كونهم يحملون نفس المؤهلات أو أقل
فأنا شخصيا نيابة عن جميع الزملاء أحسست أنها إهانة لنا أو بالأحرى كأنها عقاب لنا وكأنهم يقولونا لنا كما يقول المثل الشعبي :" درتوها حيلة نخرجوهالكم عجب"
سيدي الكريم هي ليست حيلة منا وإنما أصحاب الحيل هم من لهفوا المليارات وما أكثرهم في دولتنا الحبيبة بل نحن أناس بسطاء أردنا العمل من أجل توفير قوتنا وكنا ننتظر من حكومتنا أن تكافؤنا بأوسمة شرف واستحقاق لأننا أثبتنا أننا صابرين على كسب قوتنا وعلى العمل الذي ربما هو دون مستوانا (رغم كونها مهنة شريفة جدا)ولم نفكر في السرقة ولا في الحرقة ولا في كل ما يضر بوطننا الحبيب
سيدي الكريم هل هذا هو جزاء من يملك شهادة علمية؟؟؟ هل هذا هو قدرنا في بلدنا الحبيب؟؟؟ هل هذا هو نصيبنا في بلدة الحرية وأرض الشهداء؟؟؟ هل بهذا القانون هم يقولون لنا تبا لكم سائر الأيام؟؟؟؟
سيدي الكريم حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان سبب نكستنا وحسابنا سنقتصه منه يوم تحشر حتى الوحوش والبهائم ليقتص بعضهم من بعض وما قلته هو مجرد احساس ترجمته إلى صوت مرتفع أما في الحقيقة أنا إنما أشكو بثي وحزني إلى الله. حيث أننا في زمن المسخ