ينابيع الصفاء
2012-07-29, 23:11
حاولت دائما أن أبقى في الطليعة...
حاولت أن أبقى في القمة
حاولت أن أكون طرفا في اللعبة
و لكن بطريقة أو بأخرى
لا أعرف لما أريد ذلك
و لماذا أريد المزيد؟
يعتقدون أنهم "صدفة" في هذه الحياة...!!
لذلك بإمكانهم أن يكونوا أي شيء
............
هذا النمط من الحياة الحديثة العصرية
هل هو من أجلي؟
هذا النمط من الحياة الأمريكية الإستهلاكية
هل هو مجاني؟
لا أبالي
هل تعتقد أني اكتفيت؟
أريد أن أعبر عن وجهة نظري المتطرفة
أحلم بأن أعيش الحلم الأمريكي بكل بساطة
.........
هل يجب أن أغير إسمي؟
هل سأصبح نجما مشهورا؟
عندما تتجرد من إنسانيتك...لتصبح ضحية متطرفة لما يسمى"مودا"
.....................
بريتني.
إنها قصة لفتاة تدعى...بريتني.
تنهض باكرا
تلك الإبتسامة المثالية....ضرورية
ينتظرك الجميع....
لقد جاء وفد الصحفيين -البابارازي-
أليست فاتنة....تلك الفتاة من هوليوود
و يقولون أيضا
إنها نجمة....يا لها من محظوظة
تدعى سيدة الحلم الأمريكي...تخطف الأنظار على الخشبة...و عمرها لم يتجاوزالسابعة عشر
من أكثر الناس احتمالا للظهور على شاشة التلفزيون.
و يقولون...الآن هي نحيفة....هي ثخينة
و لكنها تبكي......وحيدة...معجبوها كثر...و لكن افتراضيين...و تعتقد بأنه لا ينقصها شيء في حياتها
ضائعة في صورة نمطية صنعها الإعلام لها....في حلم بدون حلم...ضحية نظام عالمي شرس أساسه تعظيم الربح
...و تنتهي لعبة السوق و النظام...لقد أتى وفد الصحفيين من كل صوب
يريدون الصور...ليس المهم إن كانت في مسقط رأسها...أو كانت في الفلبين
و تستمر الحياة....وتحقق أرباحا كبيرة
لقد أتى وفد الصحفيين من كل صوب
أليست فاتنة....تلك الفتاة من هوليوود
و يقولون الفائزة بالجائزة هي محظوظة!...بريتني.
أحسن ممثلة و المتفوقة دائما....يا إلهي....لقد وصلت المحظوظة
و لكن أستغرب لماذا تبكي في كل ليلة؟
لأنه لاينقصها أي شيء
بإمكانها شراء أي شيء
عندما سئلت لماذا تعيش وحيدة...أجابت بريتني حب الناس لي يعوضني الحرمان
.........
قد تكون المبررات هي.....لأن الجمهور يريد المزيد...
أكثر دائما
أريد المزيد....
أشعر و كأن الجمهور يقول
أين هي؟
أراك....في كل مرة تنطفئ الأضواء
صرحت بإعجابي بك
و كأنه لا يوجد أحد في غرفتنا
سنتحرر من المتطفلين على الحياة الخاصة
نشعر و كأنه لا يوجد أحد في الغرفة
نواصل التحرك بعفوية
المصورون يلتقطون الصور
بينما نتعامل بطريقة عفوية
يواصلون النظر
أشعر و كأن الجمهور يقول
المزيد....أكثر
نريد المزيد
أريد المزيد
في مركز الإهتمام...في دائرة الضوء
حتى و نحن خلف الجدران...نشعر و كأنه لا يوجد أحد في الغرفة
لا يمكنني أن أراقب كل تصرفاتي...عفوية
تريد المزيد....أكثر؟
أنا............كذلك
أردت المزيد لا غير....
و لكن في الصباح...صورنا تملأ الجرائد و المجلات....
إنها الحياة الأمريكية
ضحية الميديا....المرض ينتشر...أصبح وباءا...
و لكن العالم يصدقهم....يا للأسف.....
..........
ماذا حدث لحلم المرأة "الرئيسة"؟
كوارث في كل مكان...عالم من الأهواء و الغرائز...
يعتقدون أنهم وجدوا "صدفة" في هذه الحياة!....لذلك بإمكانهم أن يكونوا أي شيء....
ماذا....لو تصرفت مثلهم....تلك الفتاة سوف تعجب بي......
أين أولوا الألباب؟
29/07/2012
بقلمي...7/7/2009
.....................
هذا إقتباس معدل من خاطرة الحياة الأمريكية و التي كتبتها منذ ثلاث سنوات و هذه الخاطرة تصيب أي قارىء بالصدمة لأن الأسلوب هو مزيج من العربية و الثقافة الأمريكية و بما أننا نتحدث عن الحياة الأمريكية فكان يجب إعتماد الحرية و لكن تبقى أقوى عبارة هي يعتقدون أنهم وجدوا "صدفة" في هذه الحياة !
و التي تذكر بنظرية الصدفة إضافة إلى عبارات هذا النمط من النظام و التي تعبر عن ماهية الرأسمالية و الليبرالية و هو موضوع مثير للجدل من الناحية الفكرية أما الحديث عن المغنية الأمريكية بريتني سبيرز فكنت من بين المعجبين بها و تركت أغانيها بصمة علىحياتي الخاصة رغم أني لم أذكر معظنم الأفكار نظرا لتحررها لذلك إقتصرت على بعض الخاطرة فقط و التي سبق و أن قلت أنها تثير الصدمة.
http://fc05.deviantart.net/fs32/f/2008/190/5/9/britney_spears_by_charlzDzign.jpg
http://fc08.deviantart.net/fs38/f/2008/339/5/b/___just_like_a_circus____by_christinasapone13.jpg
حاولت أن أبقى في القمة
حاولت أن أكون طرفا في اللعبة
و لكن بطريقة أو بأخرى
لا أعرف لما أريد ذلك
و لماذا أريد المزيد؟
يعتقدون أنهم "صدفة" في هذه الحياة...!!
لذلك بإمكانهم أن يكونوا أي شيء
............
هذا النمط من الحياة الحديثة العصرية
هل هو من أجلي؟
هذا النمط من الحياة الأمريكية الإستهلاكية
هل هو مجاني؟
لا أبالي
هل تعتقد أني اكتفيت؟
أريد أن أعبر عن وجهة نظري المتطرفة
أحلم بأن أعيش الحلم الأمريكي بكل بساطة
.........
هل يجب أن أغير إسمي؟
هل سأصبح نجما مشهورا؟
عندما تتجرد من إنسانيتك...لتصبح ضحية متطرفة لما يسمى"مودا"
.....................
بريتني.
إنها قصة لفتاة تدعى...بريتني.
تنهض باكرا
تلك الإبتسامة المثالية....ضرورية
ينتظرك الجميع....
لقد جاء وفد الصحفيين -البابارازي-
أليست فاتنة....تلك الفتاة من هوليوود
و يقولون أيضا
إنها نجمة....يا لها من محظوظة
تدعى سيدة الحلم الأمريكي...تخطف الأنظار على الخشبة...و عمرها لم يتجاوزالسابعة عشر
من أكثر الناس احتمالا للظهور على شاشة التلفزيون.
و يقولون...الآن هي نحيفة....هي ثخينة
و لكنها تبكي......وحيدة...معجبوها كثر...و لكن افتراضيين...و تعتقد بأنه لا ينقصها شيء في حياتها
ضائعة في صورة نمطية صنعها الإعلام لها....في حلم بدون حلم...ضحية نظام عالمي شرس أساسه تعظيم الربح
...و تنتهي لعبة السوق و النظام...لقد أتى وفد الصحفيين من كل صوب
يريدون الصور...ليس المهم إن كانت في مسقط رأسها...أو كانت في الفلبين
و تستمر الحياة....وتحقق أرباحا كبيرة
لقد أتى وفد الصحفيين من كل صوب
أليست فاتنة....تلك الفتاة من هوليوود
و يقولون الفائزة بالجائزة هي محظوظة!...بريتني.
أحسن ممثلة و المتفوقة دائما....يا إلهي....لقد وصلت المحظوظة
و لكن أستغرب لماذا تبكي في كل ليلة؟
لأنه لاينقصها أي شيء
بإمكانها شراء أي شيء
عندما سئلت لماذا تعيش وحيدة...أجابت بريتني حب الناس لي يعوضني الحرمان
.........
قد تكون المبررات هي.....لأن الجمهور يريد المزيد...
أكثر دائما
أريد المزيد....
أشعر و كأن الجمهور يقول
أين هي؟
أراك....في كل مرة تنطفئ الأضواء
صرحت بإعجابي بك
و كأنه لا يوجد أحد في غرفتنا
سنتحرر من المتطفلين على الحياة الخاصة
نشعر و كأنه لا يوجد أحد في الغرفة
نواصل التحرك بعفوية
المصورون يلتقطون الصور
بينما نتعامل بطريقة عفوية
يواصلون النظر
أشعر و كأن الجمهور يقول
المزيد....أكثر
نريد المزيد
أريد المزيد
في مركز الإهتمام...في دائرة الضوء
حتى و نحن خلف الجدران...نشعر و كأنه لا يوجد أحد في الغرفة
لا يمكنني أن أراقب كل تصرفاتي...عفوية
تريد المزيد....أكثر؟
أنا............كذلك
أردت المزيد لا غير....
و لكن في الصباح...صورنا تملأ الجرائد و المجلات....
إنها الحياة الأمريكية
ضحية الميديا....المرض ينتشر...أصبح وباءا...
و لكن العالم يصدقهم....يا للأسف.....
..........
ماذا حدث لحلم المرأة "الرئيسة"؟
كوارث في كل مكان...عالم من الأهواء و الغرائز...
يعتقدون أنهم وجدوا "صدفة" في هذه الحياة!....لذلك بإمكانهم أن يكونوا أي شيء....
ماذا....لو تصرفت مثلهم....تلك الفتاة سوف تعجب بي......
أين أولوا الألباب؟
29/07/2012
بقلمي...7/7/2009
.....................
هذا إقتباس معدل من خاطرة الحياة الأمريكية و التي كتبتها منذ ثلاث سنوات و هذه الخاطرة تصيب أي قارىء بالصدمة لأن الأسلوب هو مزيج من العربية و الثقافة الأمريكية و بما أننا نتحدث عن الحياة الأمريكية فكان يجب إعتماد الحرية و لكن تبقى أقوى عبارة هي يعتقدون أنهم وجدوا "صدفة" في هذه الحياة !
و التي تذكر بنظرية الصدفة إضافة إلى عبارات هذا النمط من النظام و التي تعبر عن ماهية الرأسمالية و الليبرالية و هو موضوع مثير للجدل من الناحية الفكرية أما الحديث عن المغنية الأمريكية بريتني سبيرز فكنت من بين المعجبين بها و تركت أغانيها بصمة علىحياتي الخاصة رغم أني لم أذكر معظنم الأفكار نظرا لتحررها لذلك إقتصرت على بعض الخاطرة فقط و التي سبق و أن قلت أنها تثير الصدمة.
http://fc05.deviantart.net/fs32/f/2008/190/5/9/britney_spears_by_charlzDzign.jpg
http://fc08.deviantart.net/fs38/f/2008/339/5/b/___just_like_a_circus____by_christinasapone13.jpg