أبو هاجر القحطاني
2012-07-27, 21:42
نصائح إلى الكتائب المتقاربة فكريا في الجيش الحر قبل فوات الأوان ؟!
سورية على أعتاب مرحلة جديدة وسورية اليوم على أعتاب فصل جديد ويتطلب الوضع من الكتائب المتقاربة فكريا أن تعمل على توحيد صفوفها أو تنسيق العمل فيما بينها لإيجاد رؤية سياسية وفكرية وعسكرية وأمنية لمستقبل سورية، نقول هذا وقد تشظت الساحة السورية كثيرا، ولكن حين نرى تشتت الكتائب وتفرقها يدفعنا ذلك حرصنا على سورية المستقبل ويدفعنا ذلك إلى الحرص على صيانة النصر الذي أكرمنا وسيكرمنا به الله تبارك وتعالى ..
نقول هذا ونوجه هذا النداء إلى إخواننا في كتائب الفاروق وكتائب الصحابة وكتائب صلاح الدين الأيوبي وكل كتائب الجيش السوري الحر المتقاربة فكريا من أجل وضع نظرة ورؤية شمولية تحول دون قطف الثمرة من زيد أو عمرو فالأمر جد وخطير وليس بالهزل ودماء الشهداء التي سالت على سفوح وهضاب وتلال وسهول سورية كلها تستصرخنا بألا نضيع الأمانة وأن نكون على العهد ..
وأولى الخطوات ألا يُعجب أحدنا برأيه وألا يفرض أحدنا رأيه على إخوانه وإنما نتواضع لبعضنا ولنتنازل عن الكثير من أجل الوحدة ومن أجل أن نغيظ الأعداء ونفتت قلوبهم وأكبادهم ، وألا نتمسك بأراء لا قيمة لها بل وقد تفتتنا وتفتت جهدنا وبالتالي نخسر ويخسر غيرنا، ففي القوة قوة وفلاح ونصر وهزيمة للأعداء والعكس صحيح ..
نقول هذا وقد تكالبت الأمم وتكالب العالم كله على سرقة الثورة السورية بأسماء مختلفة ولن يكون مسؤولا تاريخيا على هذه الهزيمة إلا هذه الكتائب التي ترفض الاتحاد وترفض التنسيق فيما بينها لتقف حائلا دون مرور المخططات المشؤومة .. ندعو هذه الكتائب وغيرها من كتائب تتفق معها في الرؤية أن تنسق فيما بينها على السريع وألا نقع في مقولة أكلت يوم أكل الثور الأبيض.. لعل الله يرضى عنا ولعل التاريخ من بعد الله يرضى عنا ولعل المؤمنون يرضون عنا ولعل الأجيال ترضى عنا وبالتالي نكسب دعوة حتى في قبورنا من قبل أجيالنا سيدعون لنا لحفظنا نعمة النصر ونعمة الثورة ونعمة النجاح
عن موقع سوريون .نت
..
سورية على أعتاب مرحلة جديدة وسورية اليوم على أعتاب فصل جديد ويتطلب الوضع من الكتائب المتقاربة فكريا أن تعمل على توحيد صفوفها أو تنسيق العمل فيما بينها لإيجاد رؤية سياسية وفكرية وعسكرية وأمنية لمستقبل سورية، نقول هذا وقد تشظت الساحة السورية كثيرا، ولكن حين نرى تشتت الكتائب وتفرقها يدفعنا ذلك حرصنا على سورية المستقبل ويدفعنا ذلك إلى الحرص على صيانة النصر الذي أكرمنا وسيكرمنا به الله تبارك وتعالى ..
نقول هذا ونوجه هذا النداء إلى إخواننا في كتائب الفاروق وكتائب الصحابة وكتائب صلاح الدين الأيوبي وكل كتائب الجيش السوري الحر المتقاربة فكريا من أجل وضع نظرة ورؤية شمولية تحول دون قطف الثمرة من زيد أو عمرو فالأمر جد وخطير وليس بالهزل ودماء الشهداء التي سالت على سفوح وهضاب وتلال وسهول سورية كلها تستصرخنا بألا نضيع الأمانة وأن نكون على العهد ..
وأولى الخطوات ألا يُعجب أحدنا برأيه وألا يفرض أحدنا رأيه على إخوانه وإنما نتواضع لبعضنا ولنتنازل عن الكثير من أجل الوحدة ومن أجل أن نغيظ الأعداء ونفتت قلوبهم وأكبادهم ، وألا نتمسك بأراء لا قيمة لها بل وقد تفتتنا وتفتت جهدنا وبالتالي نخسر ويخسر غيرنا، ففي القوة قوة وفلاح ونصر وهزيمة للأعداء والعكس صحيح ..
نقول هذا وقد تكالبت الأمم وتكالب العالم كله على سرقة الثورة السورية بأسماء مختلفة ولن يكون مسؤولا تاريخيا على هذه الهزيمة إلا هذه الكتائب التي ترفض الاتحاد وترفض التنسيق فيما بينها لتقف حائلا دون مرور المخططات المشؤومة .. ندعو هذه الكتائب وغيرها من كتائب تتفق معها في الرؤية أن تنسق فيما بينها على السريع وألا نقع في مقولة أكلت يوم أكل الثور الأبيض.. لعل الله يرضى عنا ولعل التاريخ من بعد الله يرضى عنا ولعل المؤمنون يرضون عنا ولعل الأجيال ترضى عنا وبالتالي نكسب دعوة حتى في قبورنا من قبل أجيالنا سيدعون لنا لحفظنا نعمة النصر ونعمة الثورة ونعمة النجاح
عن موقع سوريون .نت
..