رابحي نـائل
2012-07-27, 17:04
السلام عليكم
أعذب تحية في العالم الى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
أرجوا أن يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد
وذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله ،ومبارك رمضان على الجميع وصح صيامكم ، أعاده الله علينا باليمن والخير والبركة ، وان شاء الله نصوموه بالصحة والعافية والهناء ، مغتنمي هذا الشهر العظيم الكريم ،بخالص الدعاء لله الرحمان الرحيم المتعال ان يستتب نعمة العافية والاستقرار والأمن ويحفظ الجزائر من جميع الفتن ما ظهر منها وبطن ، وطاهر دعائي لكل الإخوة الأعضاء وإياي ان يحقق جميع أمانيهم وآمالهم قولوا آآآمين ، ولا ننس صادق الدعاء لفقيدة المنتدى المغفور لها بإذن الله تعالى زينب ان يتغمدها برحمته الواسعة، سهرتنا الليلة نخصصها خصيصا لخفايا وخبايا وأسرار هذه الشهر الكريم ، وما ينتجه بعض من المجتمع إن لم نقل أغلبه من مساوئ وسلبيات ومعاصي وهتك حرمة هذه الشهر ، ولا ينكر منا عاقل ولا لبيب ، أن هذا الشهر يزورنا علانية ببركته ويرحل خلسة ببركته ، وتكثر فيه الخيرات والأرزاق من حيث لا نحتسب ، وتعمر فيه مساجد الله بمشاعر إيمانية تغمرها زخات تنعش النفوس والقلوب وتر وتسمع القرآن بقلوب خاشعة وبكل سكينة وطمأنينة وهدوء ، ولا أحد يعكر صفوك ومزاجك ، لانه يعرف انك في تلك اللحظة وكأنها تراتيل أنزلت على قلبك من السماء ومدة شهر كامل وانت في هذه الحالة ، ولكن هيهات [ ويا رمضناه ]، أصبح غالبية مجتعنا ينتظر هذا الشهر ، أوهذا [العقد السماوي ] المحدد إذا صح التعبير ، بأنه عقد محدد ومنتهي الصلاحية لمدة ثلاثين يوما أو ينقص بقليل ، هذا العقد مازال [ العرب ] اتفقوا على ان لا يتفقوا على رؤية هلاله من بدره ، لا علينا إن أفطرونا او صومونا كارهين طائعين ، حتى وإن اتضحت رؤيته بغير رؤية ، هذا العقد المحدد دائما إذا صح التعبير الذي ينتظره ضعاف النفوس ، بكل حزم وثبات ليتقنوا فيه جميع أعمالهم ، وحتى الذين كانوا أقوياء في لحظة تنهار قواهم الإيمانية والعقلية والجسدية أمام بطونهم ومعدتهم ، المهم لا علينا مادام كل مباح ومحلول ومفتوح في هذا العقد ، فهذا تاجر مبتدأ لعبت خمرة الربح السريع فراح يدغدغ جيوبه التي امتلأت في رمش عين على حساب المعذبون فوق الأرض ، في الحقيقة هم كثر انتشروا كالجراد المبثوث ، وهذا تاجر جملة خيطها من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق ، وراح يتلاعب بإمرتهم وسيادتهم العلياء بدون رقيب ولا حسيب [ دزوا معاهم ] وأيضا هم كثر حتى أصبحوا أكثر من الاحياء والاموات ، فلا تردعهم قوانين ولا ضمائر بقيت فيهم حية تؤنبهم ، طبعا كل هذا لاغتنام أرباح العقد المحدد ، والأكثر من هذا ، هذا فقير حافي الرجلين واليدين والرأس ، راوده الجوع في بطنه ومعدته فهمّ بها وهمت به فراح يحبوا متضرعا الى تجار الجملة والتجزئة لعله يطفأ نار ولهيب معدته فكان له ما أراد ، فأخذ يلملم ويــgشــــgــــش ويجمع كل ما في طريقه ، المهم يرضى شهوة ونزوة بطنه ومعدته ، وكم هو صعب جشع وطمع البطون [ على كرشوا يخلي عرشوا ] ، طبعا هذا لأنه في هذا العقد المحدد يأكل ويشرب ما يشاء ، والادهى والأمر هناك من الرجال وأصبحوا أشباه رجال يعقدون القوة والرجولة لغير مواضعها على رؤوس زوجاتهم ،لتتفنن هي الأخرى في أحلى وألذ الأطباق الجزائرية من السيدة [ ام كوثر وام رامي ربي يبارك فيهم ويحفظهم ] مرورا بالسيدة رزقي وأبوا حامد والشيف أسامة وغيرهم ، وفي الاخير ترمى جميع الأطباق [ وليس فضلات ] الى الزبالة أكرمهم الله ، ونسيت الزلابية وقلب اللوز وجميع الفواكه من عنبها وموزها ودلاعها وكرموسها [ يبات ياكل ] وناهيك عن السحور ، طبعا هذا يحدث لأنهم في عقد محدد ليغتنموا فيه ما يحلوا لهم ، وعوض ان يصلّ الصبح في المسجد ، فلا صبح ولا مسجد ، وينام قرير العين مطمئن البال حتى تلعب الاحلام والمنامات بعقله من وقت السحور الى الإفطار ، حتى ينهك النوم مفاصله وأضلعه وظهره وبطنه ، لتجده يصلي صلاة العشاء فقط ويخرج مسرعا [ ماطاقش ] ، وكان له من الأحسن والأنفع ان يبقى في بيت الله يسبح ويستغفر ويدعوا الله حتى الأسحار بدعاء حسن لعل الله يغفر له ما تقدم وتأخر من ذنبه ، طبعا هذا يحدث لأنه في عقد محدد يجيز له كل شيئ ، وهناك أشياء لا تعد ولا ترد ولا تحصى ولا تسمى يندى لها الكاحل والجبين لم أذكرها .
للأسف هذا حالنا اليوم في شهر رمضان تغيرت فينا أشياء فلم نعد نصمه كالسلف الصالح بخير العبادات والطاعات ، فلا الرحمة كانت بين العباد ولا الشفقة على اليتيم ولا إكرام الضيف ولا عابر السبيل ، هذه نقطة غيض من فيض ، ربما توافقوني فيها وربما لا ، لكم فسحة عبر هذا الصرح لنقرأ منكم ما يزيد وما نريد.
ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله
صح صيامكم
لكم مني أسمى عبارات الشكر والامتنان والتقدير
إهداء : الى فقيدة المنتدى المغفور لها بإذن الله تعالى مشكاة الهدى
http://www14.0zz0.com/2012/07/09/14/976131690.jpg
أعذب تحية في العالم الى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
أرجوا أن يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد
وذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله ،ومبارك رمضان على الجميع وصح صيامكم ، أعاده الله علينا باليمن والخير والبركة ، وان شاء الله نصوموه بالصحة والعافية والهناء ، مغتنمي هذا الشهر العظيم الكريم ،بخالص الدعاء لله الرحمان الرحيم المتعال ان يستتب نعمة العافية والاستقرار والأمن ويحفظ الجزائر من جميع الفتن ما ظهر منها وبطن ، وطاهر دعائي لكل الإخوة الأعضاء وإياي ان يحقق جميع أمانيهم وآمالهم قولوا آآآمين ، ولا ننس صادق الدعاء لفقيدة المنتدى المغفور لها بإذن الله تعالى زينب ان يتغمدها برحمته الواسعة، سهرتنا الليلة نخصصها خصيصا لخفايا وخبايا وأسرار هذه الشهر الكريم ، وما ينتجه بعض من المجتمع إن لم نقل أغلبه من مساوئ وسلبيات ومعاصي وهتك حرمة هذه الشهر ، ولا ينكر منا عاقل ولا لبيب ، أن هذا الشهر يزورنا علانية ببركته ويرحل خلسة ببركته ، وتكثر فيه الخيرات والأرزاق من حيث لا نحتسب ، وتعمر فيه مساجد الله بمشاعر إيمانية تغمرها زخات تنعش النفوس والقلوب وتر وتسمع القرآن بقلوب خاشعة وبكل سكينة وطمأنينة وهدوء ، ولا أحد يعكر صفوك ومزاجك ، لانه يعرف انك في تلك اللحظة وكأنها تراتيل أنزلت على قلبك من السماء ومدة شهر كامل وانت في هذه الحالة ، ولكن هيهات [ ويا رمضناه ]، أصبح غالبية مجتعنا ينتظر هذا الشهر ، أوهذا [العقد السماوي ] المحدد إذا صح التعبير ، بأنه عقد محدد ومنتهي الصلاحية لمدة ثلاثين يوما أو ينقص بقليل ، هذا العقد مازال [ العرب ] اتفقوا على ان لا يتفقوا على رؤية هلاله من بدره ، لا علينا إن أفطرونا او صومونا كارهين طائعين ، حتى وإن اتضحت رؤيته بغير رؤية ، هذا العقد المحدد دائما إذا صح التعبير الذي ينتظره ضعاف النفوس ، بكل حزم وثبات ليتقنوا فيه جميع أعمالهم ، وحتى الذين كانوا أقوياء في لحظة تنهار قواهم الإيمانية والعقلية والجسدية أمام بطونهم ومعدتهم ، المهم لا علينا مادام كل مباح ومحلول ومفتوح في هذا العقد ، فهذا تاجر مبتدأ لعبت خمرة الربح السريع فراح يدغدغ جيوبه التي امتلأت في رمش عين على حساب المعذبون فوق الأرض ، في الحقيقة هم كثر انتشروا كالجراد المبثوث ، وهذا تاجر جملة خيطها من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق ، وراح يتلاعب بإمرتهم وسيادتهم العلياء بدون رقيب ولا حسيب [ دزوا معاهم ] وأيضا هم كثر حتى أصبحوا أكثر من الاحياء والاموات ، فلا تردعهم قوانين ولا ضمائر بقيت فيهم حية تؤنبهم ، طبعا كل هذا لاغتنام أرباح العقد المحدد ، والأكثر من هذا ، هذا فقير حافي الرجلين واليدين والرأس ، راوده الجوع في بطنه ومعدته فهمّ بها وهمت به فراح يحبوا متضرعا الى تجار الجملة والتجزئة لعله يطفأ نار ولهيب معدته فكان له ما أراد ، فأخذ يلملم ويــgشــــgــــش ويجمع كل ما في طريقه ، المهم يرضى شهوة ونزوة بطنه ومعدته ، وكم هو صعب جشع وطمع البطون [ على كرشوا يخلي عرشوا ] ، طبعا هذا لأنه في هذا العقد المحدد يأكل ويشرب ما يشاء ، والادهى والأمر هناك من الرجال وأصبحوا أشباه رجال يعقدون القوة والرجولة لغير مواضعها على رؤوس زوجاتهم ،لتتفنن هي الأخرى في أحلى وألذ الأطباق الجزائرية من السيدة [ ام كوثر وام رامي ربي يبارك فيهم ويحفظهم ] مرورا بالسيدة رزقي وأبوا حامد والشيف أسامة وغيرهم ، وفي الاخير ترمى جميع الأطباق [ وليس فضلات ] الى الزبالة أكرمهم الله ، ونسيت الزلابية وقلب اللوز وجميع الفواكه من عنبها وموزها ودلاعها وكرموسها [ يبات ياكل ] وناهيك عن السحور ، طبعا هذا يحدث لأنهم في عقد محدد ليغتنموا فيه ما يحلوا لهم ، وعوض ان يصلّ الصبح في المسجد ، فلا صبح ولا مسجد ، وينام قرير العين مطمئن البال حتى تلعب الاحلام والمنامات بعقله من وقت السحور الى الإفطار ، حتى ينهك النوم مفاصله وأضلعه وظهره وبطنه ، لتجده يصلي صلاة العشاء فقط ويخرج مسرعا [ ماطاقش ] ، وكان له من الأحسن والأنفع ان يبقى في بيت الله يسبح ويستغفر ويدعوا الله حتى الأسحار بدعاء حسن لعل الله يغفر له ما تقدم وتأخر من ذنبه ، طبعا هذا يحدث لأنه في عقد محدد يجيز له كل شيئ ، وهناك أشياء لا تعد ولا ترد ولا تحصى ولا تسمى يندى لها الكاحل والجبين لم أذكرها .
للأسف هذا حالنا اليوم في شهر رمضان تغيرت فينا أشياء فلم نعد نصمه كالسلف الصالح بخير العبادات والطاعات ، فلا الرحمة كانت بين العباد ولا الشفقة على اليتيم ولا إكرام الضيف ولا عابر السبيل ، هذه نقطة غيض من فيض ، ربما توافقوني فيها وربما لا ، لكم فسحة عبر هذا الصرح لنقرأ منكم ما يزيد وما نريد.
ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله
صح صيامكم
لكم مني أسمى عبارات الشكر والامتنان والتقدير
إهداء : الى فقيدة المنتدى المغفور لها بإذن الله تعالى مشكاة الهدى
http://www14.0zz0.com/2012/07/09/14/976131690.jpg