مشاهدة النسخة كاملة : عائلة مسافر وبومرداسي
abounihal
2012-07-26, 18:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من له معلومات عن زاوية أولاد بومرداس وشجرة العائلة هناك فليفدنا
ayouboum
2012-08-24, 19:29
مقدمة :
إن العلم الظاهري و العلم اللدني (الباطني) قد إرتحلا إلى شمال افريقيا عموما و إلى المغرب الأوسط خصوصا منذ فجر الفـتوحات الاسلامية ، حيث أن المسلمين الأوائل منذ الوهلة الأولى راحوا ينشرون العلم و ينشرون مبادئ الشريعة و روح الدين الإسلامي في معتنيقيه. و كلما تطرقنا إلى منطقة من المناطق إلا و وجدنا الخلقية العلمية لهؤولاء ، تركوها للأجيال. يجلون الاسلام و يعظمونه و لو بدا على البغض ظاهر العصيان مما يباين باطن الإيمان. و تمسك الجزائريين بهذا الدين منذ أن حل الفاتحون الأمجاد بهذه الديار دليل على صفاء سرائرهم و نقاء بواطنهم و مثال نادر على الغيرة و الحرص الشديد على بيضة الاسلام من أن تضام أو ينالها غادر . و قد رسخت هذه العقيدة في القلوب ، بفضل الله و منه رجال و علماء عاملون، نذروا حياتهم لخدمة الدين، فكانوا نجوما أضاءت سماء الجزائر عبر العصور، فتحطمت كلمة الغزاة الطغاة على صخرة الإيمان، وإحتفظت ذاكرة الشعب بأسماء التاريخ بأحرف من الذهب. يتداول أسماء الأشراف و الأولياء رضوان الله عليهم الخاص و العام ، و من فرط محابتهم و تبجلهم سميت المداشر و الأعراش و المدن بأسمائهم ؛ و خير مثال على ذلك سيدي بومرداس التي تحمل الولاية إسمه كما توجد بها سيدي نعمان، و سيدي داود و سيدي موسى ... و غيرها من الأمكنة المعروفة في الجزائر.
تارخ الزوايا: إن تاريخ الزوايا و نشأتها يبتدئ ببداية تاريخ أهل الصفة حيث كانت هذه الجماعة المؤمنة التي إتخذت من المسجد النبوي مكان إقامة و عبادة و ذكر مغتنمة قربها من معلم الأمة ، سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام تأخذ منه و تقتصي سننه و أفعاله الموحات من رب العالمين و بالتالي أناط سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام مسؤولية الإنفاق على هذه الزمرة المباركة بشخصه الكريم مرغبا أصحابه في سلك مسلكه و راحت الأمم المسلمة من بعده ، أخذة عنه هذه الصفة الحميدة و تطورت فيما بعد و انتشرت عبر أصقاع الأرض بإسم الزوايا خادمة الفقراء و المساكين جامعة إياهم على حب الله و سيد الخلق ، و قد حمل مشعل هذه السنة الواعضة و بثها رجال صدقوا الله ما عهدوه عليه و راحوا يتوارثونها خلفا عن سلف عبر أنحاء الأرض، ناشرين العلم، باثين الحب و المودة الإلهية ، مقيمين مرابط تخدم الأمة المسلمة ماديا و روحيا، و يرجع الفضل في حمل مشعلها بنواحي بومرداس إلى الشيخ علي بن أحمد البومرداسي الذي عمل على تكاثرها و توافرها و يعود تاريخ تأسيس زاوية بومرداس الى بداية القرن الثامن
زاويـة أولاد بومــرداس
تارخ الزوايا: إن تاريخ الزوايا و نشأتها يبتدئ ببداية تاريخ أهل الصفة حيث كانت هذه الجماعة المؤمنة التي إتخذت من المسجد النبوي مكان إقامة و عبادة و ذكر مغتنمة قربها من معلم الأمة ، سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام تأخذ منه و تقتصي سننه و أفعاله الموحات من رب العالمين و بالتالي أناط سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام مسؤولية الإنفاق على هذه الزمرة المباركة بشخصه الكريم مرغبا أصحابه في سلك مسلكه و راحت الأمم المسلمة من بعده ، أخذة عنه هذه الصفة الحميدة و تطورت فيما بعد و انتشرت عبر أصقاع الأرض بإسم الزوايا خادمة الفقراء و المساكين جامعة إياهم على حب الله و سيد الخلق ، و قد حمل مشعل هذه السنة الواعضة و بثها رجال صدقوا الله ما عهدوه عليه و راحوا يتوارثونها خلفا عن سلف عبر أنحاء الأرض، ناشرين العلم، باثين الحب و المودة الإلهية ، مقيمين مرابط تخدم الأمة المسلمة ماديا و روحيا، و يرجع الفضل في حمل مشعلها بنواحي بومرداس إلى الشيخ علي بن أحمد البومرداسي الذي عمل على تكاثرها و توافرها و يعود تاريخ تأسيس زاوية بومرداس الى بداية القرن الثامن.
و يتجلى دور الزوايا في الجانب الإجتماعي فهو الأساس الذي لن تتخلى عنه أبدا، لأنها جبلت عليهم و نشأت من أجلهم و لأن الزوايا مأوى الفقير و المعوز و عابر السبيل فيها يجد الغذاء و المأوى و الأمن و المعونة على مشاق الحياة و ملجأ الأيتام، كما أنها قبل ضهور المحاكم و مؤسسات القضاء كانت هذه الزوايا و على رأسها الشيوخ تلعب دور المحاكم طبقا للشرع الاسلامي و بالأخص إبان العهد الاستعماري حيث أن جل أبناء هذا الوطن المسلم كانوا يلجأون إلى حكم الشرع الممثل من الزوايا . كانت صخرة الإسلام الوعرة التي إنكسرت بها كل هزات و عواصف اللإستعمار ، و هو الأمر الذى قابله رجال بفضل الله لا يخشون في الله لومة لائم ففتحوا بيوتهم مساجد لله في تلك الضروف العصيبة لأبناء هذا البلد ليأخذوا من مناهل العلم و الدين و ليتحركوا للجهاد في سبيل الله، و بهذا أنجبت الزويا رجلا عظامًا فمنهم رجالا قادوا المقاومة الشعبية و هم كثيرون الذين أوجدوا الفتيلة التي أشعلت العديد من الثوراة و الحروب على الكفار و الملحدين. .
و تعتمد الزاوية على التمويل الذاتى بحيث يقتضي النظام الداخلي للزوايا المفروض على الطلبة أن تكون مصاريف الزاوية من مداخيل أملاكها التي يساهم في خلقها الطلبة ، و يقوم على أساس المجهود العضلي للطلبة ، حيث يكرسون الفترة الصباحية لاستغلال الأرض و جمع الثمار التابعة للزاوية . و تتكفل فرق أخرى بالتسويق، بينما الفترة المسائية لحفظ القرأن و التفسير و الفقه و الحساب و علم الفلك و الجغرافية و غيرها من العلوم الباطنية و الظاهرة. كما تتلقى الزوايا هبات ذوى البر و الإحسان ،و يتكفل مقدم الزاوية في ضمان الاستغلال العقلاني للعائدات المالية، حيث يخصص جزء منها لتمويل نشاطات الزاوية و الفائض لإطعام الفقراء و المساكين و عابري السبيل
أصله و نسبه: يمتد نسب سيدي بو مرداس الشريف إلى السيد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي الله عنه، و إلى ياقوتة الأنام سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت سيدنا و مولانا محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام؛ و كان من ذريتهم شاب يشبه اليقوت الأحمر و هو إدريس بن عبد الله بن محمد بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه . فذهب إلى المغرب الأقصى أين تزوج و تولى الخلافة ، فلما أتاه أجله المحتوم و توفي رحمه الله ترك زوجته حبلى ، فلما وضعت الزوجة حملها رزقت بولد فسمته على إسم أبيه إدريس الأصغر فنصرته البرابرة و غيرهم، فلما بلغ مبلغ الرجال تزوج و جلس مجلس أبيه و تولى الخلافة ثم أمر ببناء مدينة فاس فأعانة الله على بنائها و أقام فيها مدة طويلة الى أن توفي و ترك إثنى عشرة ذكرًا هم : محمد ، و أحمد، و عبد الله ، و عمران و عيسى و داوود و يحي و إبراهيم و حمزة و عمر و علي و كثير ، فتولى الخلافة ابنه الأكبر محمد و قسم أخواته على البلدان مخافة المقتلة بينهم. فأعطى كل واحد منهم بلدًا و أحوزها، أما يحي فأعطاه مراكش و أحوازها أين أقام فيها إلى ان توفـي و ترك ابنه محمد ثم توفي محمد و ترك ابنه أبو القاسم ثم توفي أبو القاسم عن ابنه عبد الكريم ثم توفي عبد الكريم عن ابنه علي ثم توفي علي عن إبنه عبد العزيز ثم توفي عبد العزيز عن و لدين الحسن و عبد الكريم، أما عبد الكريم انتقل إلى وزان و أقام فيها إلى أن توفي و ترك ولدين الطيب و زيان، أما زيان انتقل إلى ناحية الشرق و نزل بموضع يقال له مرداس فأقام هناك إلى أن توفـي و ترك ابنه يحي ثم توفـي يحي و ترك ابنه محمد ثم توفي محمد و ترك أحمد ثم توفي أحمد و ترك و لدين عبد الله و علي، أما عبد الله أقام هناك، أما علي فانتقل إلى سواحل البحر و نزل بموقع يقال له الجبيل بأعلى الجزيرة الخضراء (الكرمة حاليا) مقابلا إلى بلاد الجزائر
عندما نزل سيدي علي بن أحمد بن محمد رضي الله عنهم أجمعين بمنطقة الجبيل،
واستقر بها و اجتمعوا عليه كبار الوطن ، وتبادلوا أطراف الحديث حيث سأله عن إسمه و نسبه، ومن أي البلاد التي أتـى منها ، فأجابهم أن اسمه علي بن أحمد بن محمد، و أما نسبه شريف حسن من ذرية الحسنين، و أما البلاد التي أتى منها يقال لها مرداس و هو موضع بالغرب نزل فيه جده الثالث سيدي زيان رضي الله عنه، و لذلك سمي علي بن أحمد البومرداسي و حاليا تشرفت الولاية بالانتساب إليه و سميت ولاية بومرداس. و أقام فيها و ضهرت له أسرار و كرامات و بركات . قصدوه الناس لما رأو فيه من العلم الظاهر و الباطن . ورزقه الله بولد فسماه على اسمه علي بن علي بن أحمد البومرداسي ، تولى تعليمه القرأن و العلوم الوجدانية و الفقهية و حاز من الأسرار الربانبة ما حاز أجداده،
و لما بلغ مبلغ الرجال زوجه بنت شريفة النسب و رزق منها خمسة أولاد هم : زيان
و محمد و يحي و عبد الكريم و محمد الصغير، فلما رأه والده لا يحتاج لغيره ‘ أمره بالانتقال إلى الجبل الفوقاني، فاختار مكان أعجبه هناك، فبنا فيه بناءًا على أحسن ما يكون، ثم ارتحل بأولاده الأربعة محمد و يحي و عبد الكريم و محمد الصغير، أما زيان أكبر أولاده فقد تركه عند جده محافظا على أرزاقه، و سمي المكان الذي قام فيه زاوية بومرداس الفوقانية (جبل تيجلابين حاليا) ، و بعد مدة من إنتقال سيدي علي بن علي بن أحمد البومرداسي إلى مكان إقامته، توفي والده سيدي علي بن أحمد رحمة الله على السلف و الخلف و دفن بزاويته السفلانية و مقامه مشهور يزار ليومنا هذا.
استعنا في بحثنا هذا بأحد أحفاد ه و هو الحاج علي مرداس أطال الله في عمره
و أعمارنا في طاعة الله، الذي أعطانا بعض الوثائق و المخطوطات، و ذكر لنا أن زاويتهم العامرة كانت مقصد لكثير من الطلبة، و كان لها الشرف أن زارها الصوفي العظيم و القائد المغوار، الكريم و الشاعر، الأمير الحاج عبد القادر بن الشيخ محي الدين الحسني، الذي جاهد في سبيل الله حق جهاده مخالفا أثار ذالك على تاريخ خصمه اللعين، كما لعبت الزاوية دورا كبيرا في ثورتنا النوفمبرية المجيدة. و كانت عامرة بالناس الذين جاءوا من مشارب مختلفة والخيرات كثيرة والعلم مزدهر وإبان الاحتلال سعت فرنسا إلى تفريغ الزاوية، وفرضت قيود على المدرسين و الطلبة و منهم من تفسير القران و الاقتصار على الحفظ دون غيره و تعليم اللغة الفرنسية. و ممن مارس مهنة التربية و التعليم فيها الشيوخ الأجلاء، الشيخ المحفوظ اوكيل من تاليلات (قرب بومرداس) لمدة طويلة ,ثم تلاه الحاج زروق أحمد الزلماني من بنى سليمان ( المدية) وقد توفي رحمه الله ودفن في سوريا, ثم الشيخ محمد السعيد من أربعاء نايث إيراثن (تيزي وزو) . والشيخ أحمد مضيع من اولاد بن صالح و هو حاليا امام مسجد الأرقم ببوزريعة .
المشهورة بأوليائها الصالحين أمثال سيدي أحند أونو و سيدي عطية بن أعراب و سداتنا السكلاويين و السحنونين و غيرهم .وتخرج منها عدة أئمة يدرسون و يعلمون القرأن حاليا في عدة مساجد بالولاية
منقول للفائدة
asma_assuma
2012-11-01, 20:31
السلام عليكم
عندي ملف فيه كل ما يتعلق بتاريخ اولاد بومرداس ...اصلهم و انتماءاتهم و كذلك شجرة نسبهم ....-(كل شيء بالتفصيل الممل)
الملف عبارة عن وثائق مضغوطة بصيغة winrar
حجم الملف 6.9
لم اتمكن من ادراج الرابط لاني حديثة التسجيل في المنتدى و هذه اول مشاركة لي
يرجى مراسلتي لمن يهمه الامر و سوف اقوم بارسال الرابط ...........و شكرا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir