لزرق
2012-07-26, 13:09
الصراع بين الإداري والتربوي صراع متجدر منذ زمن طويل في المدرسة الجزائرية ولكن هذا الصراع ظل لعقود حبيس المؤسسات التربوية لا يتجاوز أسوارها بل واعتبر من الأمور الطبيعية التي تحدث كنتيجة لتداخل وترابط مهام الإداري والتربوي وفي النهاية يكمل كل واحد الآخر ولكن لما يظهر الصراع للعلن وعلى مستوى عال فهنا يصبح الأمر خطيرا لأن الأمر صار مهددا بنسف العملية التربوية وإحداث شرخ كبير داخل منظومتنا التربية وخصوصا امام عجز الوصاية عل التصدي لإضرابات الأساتذة والهزات التي ضربت هذا القطاع على مدى السنوات الماضية مما جعل هذا الصراع يظهر للعلن وكتدبير وقائي للوصاية مستقبلا لضرب أي تهديد للأساتذة مستقبلا قدمت امتيازات للسلك الإداري لأنه هو من سيكون في مواجهة التربوي من جهة ومن جهة أخرى قدمت امتيازات للسلك التربوي الممثل في أساتذة الثانوي باعتبارهم طرفا فاعلا ومؤثرا في هذه الإضرابات لكبح جماح هذه الفئة مما يخلص إلى نتيجة واحدة: وهي لا شيء بلا مقابل
فبعد صور القانون الخاص وما أفرزه من ترقيات وامتيازات ظهرهذا الصراع للعلن ممثلا بكتلتين :
كتلة البيداغوجيين : وتمثله نقابة الكناباست وما الإمتيازات التي حصل عليها خاصة اساتذة التعليم الثانوي والفئات القليلة الموزعة على المتوسط والإبتدائي إلا دليل على ذلك والخذلان الذي شعر به مديرو الثانويات والنظار جعلهم يستنجدون بالكتلة الثانية لتحقيق ما يرونه حقهم المهضوم والحصول على الإمتيازات والترقيات التي حصل عليها نظرائهم في الإبتدائي والمتوسط
كتلة الإداريين : وتمثله نقابة أيونبياف وما الإمتيازات التي حققتها لفئات المديرين والمفتشين لدليل بين على أن هذه الكتلة كانت تدعم السلك الإداري
ولكن الأمر الملفت للإنتباه أن ينتقل الصراع بين الأستاذ والمدير من أسوار المدرسة إلى العمل النقابي وتجسيد ذلك عبر القانون الخاص لهو الأمر الخطير وفي رأيي أن هذا الصراع كان هو المحرك للنقابتين منذ البداية وما حلقة القانون الخاص إلى إحدى فصوله وتجلياته والأدهى من ذلك التغافل الذي كان لدى مختلف أطياف عمال التربية عن هذا الصراع الذي كان يحرك العملية برمتها
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه عنوة إلى أين يتجه هذا الصراع في ظل المعطيات الجديدة وما يسمى بلجنة حماية الدخول المدرسي ؟ وما هي نهاية كل هذا ؟
فبعد صور القانون الخاص وما أفرزه من ترقيات وامتيازات ظهرهذا الصراع للعلن ممثلا بكتلتين :
كتلة البيداغوجيين : وتمثله نقابة الكناباست وما الإمتيازات التي حصل عليها خاصة اساتذة التعليم الثانوي والفئات القليلة الموزعة على المتوسط والإبتدائي إلا دليل على ذلك والخذلان الذي شعر به مديرو الثانويات والنظار جعلهم يستنجدون بالكتلة الثانية لتحقيق ما يرونه حقهم المهضوم والحصول على الإمتيازات والترقيات التي حصل عليها نظرائهم في الإبتدائي والمتوسط
كتلة الإداريين : وتمثله نقابة أيونبياف وما الإمتيازات التي حققتها لفئات المديرين والمفتشين لدليل بين على أن هذه الكتلة كانت تدعم السلك الإداري
ولكن الأمر الملفت للإنتباه أن ينتقل الصراع بين الأستاذ والمدير من أسوار المدرسة إلى العمل النقابي وتجسيد ذلك عبر القانون الخاص لهو الأمر الخطير وفي رأيي أن هذا الصراع كان هو المحرك للنقابتين منذ البداية وما حلقة القانون الخاص إلى إحدى فصوله وتجلياته والأدهى من ذلك التغافل الذي كان لدى مختلف أطياف عمال التربية عن هذا الصراع الذي كان يحرك العملية برمتها
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه عنوة إلى أين يتجه هذا الصراع في ظل المعطيات الجديدة وما يسمى بلجنة حماية الدخول المدرسي ؟ وما هي نهاية كل هذا ؟