gatboulerbah
2009-02-14, 21:32
شخبط شخابيط»!
العرب اونلاين:
إنه الحدث الفني الأهم في حياة النجوم العرب منذ انبعاث الغناء العربي بدءا بزرياب مرورا بزمن العمالقة وصولا إلى ظهور أغاني العذاب التي نسمعها اليوم.
نعم، فالحدث الفني الذي تتناقله كل وسائل الإعلام العربية بكل وسائلها الرباعية -وكدت أقول رباعيّة "الدفع"، مسبقا، طبعا- المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، هو حمل "الدلوعة" نانسي عجرم! فهل بعد هذا الحدث حدث؟
إذ تقول التقارير الفنية الواردة علينا صباحا مساء وأيام العطل أن الجميلة نانسي حامل في شهرها الرابع وأن جنينها المرتقب بنت.
وما إن تم التأكد من المعلومة حتى دخلت العديد من القنوات الفضائية والوكالات الإعلانية في سباق محموم سعيا لإجراء مقابلة مع الفنانة الأم، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية منافسة شرسة بين مختلف وسائل الإعلام للفوز بأول صورة تظهر حمل نانسي، حتى أن بعض الوكالات العالمية والعربية رصدت نحو 20 ألف دولار لمن يقوم بالتقاط أول صورة لنانسي تظهر حملها.
كما ذكرت مصادر قريبة من نانسي أن الفنانة تلقت العديد من العروض لاستضافتها في برنامج مقابل مبالغ كبيرة، كان آخرها مبلغ 250 ألف دولار غير أنها فضلت التروي، والحق معها في التروي، فالغيث سينهمر "دولارات" و"جنيهات" مع ازدياد تكوّر بطنها في قادم الأيام.
خاصة وأن نانسي تُفكّر حاليا في عشرات العروض التي تلقتها من أكثر من قناة فضائية ووكالات اعلانية لتصوير عملية ولادتها تلفزيونيا –ولكم أن تتصوّروا مقدار الفرح الذي سيعمّ المشاهد العربي وهو يرى نانسي تضع مولودتها سليمة معافاة دون حاجة إلى عملية قيصرية ولا أوجاع ولا "آه ونص"-، لتنفرد بعرضها حصريا واستثمارها اعلانيا حتى أن هناك من يؤكّد أن أحد هذه العروض وصل إلى مبلغ خرافي، إنه بكل بساطة عشرة ملايين دولار!
وبالطبع لن يكون البرنامج مجرّد حلقة يتم تسجيلها، وكفى، بل سيشمل تصوير كل خطواتها ورحلاتها خلال الفترة المقبلة، وإلى حين وضع مولودتها ليتم عرضه على شكل مسلسل أسبوعي من خلال مجموعة من الحوارات معها!
وفي انتظار وضع نانسي لمولودتها المرتقبة، وفي ظل كل ما تقدّم من "بروباغاندا" اعلامية ومتابعة عينية لبعض القنوات الفضائية للخطوات الأولى للرضيعة على سطح "الأرض"، تحضرني هنا عديد الأسئلة الإشكالية المعقّدة التي تتوافق وأهمية الحدث الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في الآونة الأخيرة، أكثر من تولّي أوباما الأسمر مفاتيح البيت الأبيض، وأكثر جديّة من موقف أردوغان غير العربي تجاه قضية عربية نسيها، أو تناسها، أهلها!
وأسئلتي التي أقضت مضجعي الخالي في ليلة اكتمال القمر، حين تضع نانسي مولودتها الأسطوريّة، هي كالآتي: من تكون شركة "الحفاظات" سعيدة الحظ التي ستُلبس البنية الاستثنائية من حفاظاتها الحريرية؟ ثم أي نوع من الحليب الاصطناعي، طبعا، ستشرب الرضيعة الأميرة؟ أو أنها ستكون أول رضيعة في العالم تولد وفي فمها رضاعة ملئت "صودا" على خلفية الإحتكار الإعلاني الموقّع بين الفنانة الأم واحدى الشركات العالمية المختصة في المشروبات الغازية!
ثم إن الأهم من كل ما سبق أي اسم ستحمل الصبيّة؟ فغادة عبد الرازق منحت ابنتها الوحيدة اسم "روتانا"، فهل تطلق نانسي على وليدتها اسم "كليب"؟
أسئلة تبحث عن اجابات عاجلة من الفنانة الإستثنائية ومن القنوات الفضائية والشركات الإعلانية "الداعمة" للوضع ومتصفحي منتدى الجلفة للنقاش، التي ستستبق لحظة المخاض بجملة: "الماركة العالمية "..." المساند الرسمي لولادة نانسي عجرم!".
والخوف كل الخوف أن يكون الحمل كاذبا، فحينها فقط، يحق لنا القول "شخبط شخابيط"!
العرب اونلاين:
إنه الحدث الفني الأهم في حياة النجوم العرب منذ انبعاث الغناء العربي بدءا بزرياب مرورا بزمن العمالقة وصولا إلى ظهور أغاني العذاب التي نسمعها اليوم.
نعم، فالحدث الفني الذي تتناقله كل وسائل الإعلام العربية بكل وسائلها الرباعية -وكدت أقول رباعيّة "الدفع"، مسبقا، طبعا- المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، هو حمل "الدلوعة" نانسي عجرم! فهل بعد هذا الحدث حدث؟
إذ تقول التقارير الفنية الواردة علينا صباحا مساء وأيام العطل أن الجميلة نانسي حامل في شهرها الرابع وأن جنينها المرتقب بنت.
وما إن تم التأكد من المعلومة حتى دخلت العديد من القنوات الفضائية والوكالات الإعلانية في سباق محموم سعيا لإجراء مقابلة مع الفنانة الأم، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية منافسة شرسة بين مختلف وسائل الإعلام للفوز بأول صورة تظهر حمل نانسي، حتى أن بعض الوكالات العالمية والعربية رصدت نحو 20 ألف دولار لمن يقوم بالتقاط أول صورة لنانسي تظهر حملها.
كما ذكرت مصادر قريبة من نانسي أن الفنانة تلقت العديد من العروض لاستضافتها في برنامج مقابل مبالغ كبيرة، كان آخرها مبلغ 250 ألف دولار غير أنها فضلت التروي، والحق معها في التروي، فالغيث سينهمر "دولارات" و"جنيهات" مع ازدياد تكوّر بطنها في قادم الأيام.
خاصة وأن نانسي تُفكّر حاليا في عشرات العروض التي تلقتها من أكثر من قناة فضائية ووكالات اعلانية لتصوير عملية ولادتها تلفزيونيا –ولكم أن تتصوّروا مقدار الفرح الذي سيعمّ المشاهد العربي وهو يرى نانسي تضع مولودتها سليمة معافاة دون حاجة إلى عملية قيصرية ولا أوجاع ولا "آه ونص"-، لتنفرد بعرضها حصريا واستثمارها اعلانيا حتى أن هناك من يؤكّد أن أحد هذه العروض وصل إلى مبلغ خرافي، إنه بكل بساطة عشرة ملايين دولار!
وبالطبع لن يكون البرنامج مجرّد حلقة يتم تسجيلها، وكفى، بل سيشمل تصوير كل خطواتها ورحلاتها خلال الفترة المقبلة، وإلى حين وضع مولودتها ليتم عرضه على شكل مسلسل أسبوعي من خلال مجموعة من الحوارات معها!
وفي انتظار وضع نانسي لمولودتها المرتقبة، وفي ظل كل ما تقدّم من "بروباغاندا" اعلامية ومتابعة عينية لبعض القنوات الفضائية للخطوات الأولى للرضيعة على سطح "الأرض"، تحضرني هنا عديد الأسئلة الإشكالية المعقّدة التي تتوافق وأهمية الحدث الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في الآونة الأخيرة، أكثر من تولّي أوباما الأسمر مفاتيح البيت الأبيض، وأكثر جديّة من موقف أردوغان غير العربي تجاه قضية عربية نسيها، أو تناسها، أهلها!
وأسئلتي التي أقضت مضجعي الخالي في ليلة اكتمال القمر، حين تضع نانسي مولودتها الأسطوريّة، هي كالآتي: من تكون شركة "الحفاظات" سعيدة الحظ التي ستُلبس البنية الاستثنائية من حفاظاتها الحريرية؟ ثم أي نوع من الحليب الاصطناعي، طبعا، ستشرب الرضيعة الأميرة؟ أو أنها ستكون أول رضيعة في العالم تولد وفي فمها رضاعة ملئت "صودا" على خلفية الإحتكار الإعلاني الموقّع بين الفنانة الأم واحدى الشركات العالمية المختصة في المشروبات الغازية!
ثم إن الأهم من كل ما سبق أي اسم ستحمل الصبيّة؟ فغادة عبد الرازق منحت ابنتها الوحيدة اسم "روتانا"، فهل تطلق نانسي على وليدتها اسم "كليب"؟
أسئلة تبحث عن اجابات عاجلة من الفنانة الإستثنائية ومن القنوات الفضائية والشركات الإعلانية "الداعمة" للوضع ومتصفحي منتدى الجلفة للنقاش، التي ستستبق لحظة المخاض بجملة: "الماركة العالمية "..." المساند الرسمي لولادة نانسي عجرم!".
والخوف كل الخوف أن يكون الحمل كاذبا، فحينها فقط، يحق لنا القول "شخبط شخابيط"!