mirou guelmoise
2012-07-26, 12:13
بسم الله الرحمن الرحيــم
ستنتهي* اليوم فترة إجراء اختبار الكفاءات والمقابلات الشفهية أمام اللجان للطلبة الجدد المقبلين على* الدخول إلى المدارس الوطنية للأساتذة،* والمدارس الوطنية التحضيرية،* التي* يشترط التكوين فيها المرور على لجنة خاصة لانتقائهم والتأكد من توفرهم على الشروط التي* تأهله لممارسة تلك المهنة مستقبلا،* غير أن هذه الاختبارات الشكلية أثارت الكثير من الاستياء لدى الطلبة الذين تم إقصاؤهم على الرغم من توفرهم على جميع المؤهلات*.عبر الكثير من الطلبة الذين تم إقصاؤهم في* اتصال بـ*''النهار*'' أمس،* عن استيائهم من طريقة إجراء اختبارات الكفاءات والمقابلات الشفهية،* التي* اقتصرت على أسئلة شخصية ليس لها أي* علاقة بالتخصص،* ليتفاجأوا في* الوقت نفسه بإعلان النتائج وإخبارهم من قبل أعضاء اللجنة ذاتها أنهم* غير ناجحين وسيتم توجيههم مباشرة إلى تخصص آخر وفقا للاختيارات 10 التي* تتنسب مع معدلهم في* الشهادة*. وفي* السياق ذاته أكدت طالبة أخرى تم إقصاؤها من دون سبب من المدرسة الوطنية للأساتذة ببوزريعة،* من ولاية البويرة،* من التكوين كأستاذة في* التعليم المتوسط في* اللغة الفرنسية بالرغم من حصولها على معدل 14 من 20 وحصولها على علامة 19 من 20 في* مادة الفرنسية،* وتم تحويلها إلى دراسة الحقوق،* بالرغم أيضا من أنها حرمت من الاختيارات الأخرى*.وأوضح طلبة آخرون،* استغربوا الطريقة التي* تم بها حرمانهم من هذه التخصصات رغم أن معدلاتهم تسمح بدخولها،* بعد منحها إياهم بطريقة آلية،* كما أنهم وُجهوا لتخصصات أخرى* يشترط دخولها عن طريق إجراء اختبار الكفاءة*. ومن جهة أخرى،* أكد طلبة آخرون من المدرسة الوطنية العليا للأساتذة بالقبة أنهم اجتازوا الاختبار بنجاح،* وأن الأسئلة ليست لها علاقة بالجانب الأكاديمي* واختصرت فقط على محادثات شخصية بينهم وبين أساتذة اللجنة،* وبعدها تم الرد عليهم كتابيا بالموافقة،* للقيام بالتسجيل النهائي*. وفي* هذا الصدد،* أكد مدير المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة،* قلي* عبد الله في* اتصال بـ* ''النهار*''،* أن الاختبارات والمقابلات الشفهية جرت وفقا للإجراءات المعمول قانونا،* مضيفا أن العملية تسير بكل شفافية بعد أن وجه تعليمات صارمة للجنة بإنصاف كل طالب وإعطاء لكل ذي* حق حقه،* وقال إنه فيما* يخص أساتذة اللغة الفرنسية،* فإنه تم اختبار الطلبة في* القراءة والكتابة والإنشاء ومنح نقطة 5 من 20 لكل من هذه المقاييس،* أما الذين تم إقصاؤهم من قبل اللجنة لم* يستوفوا الشروط الخاصة بدخول المدرسة،* وتقرر تحويلهم إلى تخصصات أخرى وفقا لبطاقة الرغبات ومعدلاتهم*.
منقول عن جريدة النهار
ستنتهي* اليوم فترة إجراء اختبار الكفاءات والمقابلات الشفهية أمام اللجان للطلبة الجدد المقبلين على* الدخول إلى المدارس الوطنية للأساتذة،* والمدارس الوطنية التحضيرية،* التي* يشترط التكوين فيها المرور على لجنة خاصة لانتقائهم والتأكد من توفرهم على الشروط التي* تأهله لممارسة تلك المهنة مستقبلا،* غير أن هذه الاختبارات الشكلية أثارت الكثير من الاستياء لدى الطلبة الذين تم إقصاؤهم على الرغم من توفرهم على جميع المؤهلات*.عبر الكثير من الطلبة الذين تم إقصاؤهم في* اتصال بـ*''النهار*'' أمس،* عن استيائهم من طريقة إجراء اختبارات الكفاءات والمقابلات الشفهية،* التي* اقتصرت على أسئلة شخصية ليس لها أي* علاقة بالتخصص،* ليتفاجأوا في* الوقت نفسه بإعلان النتائج وإخبارهم من قبل أعضاء اللجنة ذاتها أنهم* غير ناجحين وسيتم توجيههم مباشرة إلى تخصص آخر وفقا للاختيارات 10 التي* تتنسب مع معدلهم في* الشهادة*. وفي* السياق ذاته أكدت طالبة أخرى تم إقصاؤها من دون سبب من المدرسة الوطنية للأساتذة ببوزريعة،* من ولاية البويرة،* من التكوين كأستاذة في* التعليم المتوسط في* اللغة الفرنسية بالرغم من حصولها على معدل 14 من 20 وحصولها على علامة 19 من 20 في* مادة الفرنسية،* وتم تحويلها إلى دراسة الحقوق،* بالرغم أيضا من أنها حرمت من الاختيارات الأخرى*.وأوضح طلبة آخرون،* استغربوا الطريقة التي* تم بها حرمانهم من هذه التخصصات رغم أن معدلاتهم تسمح بدخولها،* بعد منحها إياهم بطريقة آلية،* كما أنهم وُجهوا لتخصصات أخرى* يشترط دخولها عن طريق إجراء اختبار الكفاءة*. ومن جهة أخرى،* أكد طلبة آخرون من المدرسة الوطنية العليا للأساتذة بالقبة أنهم اجتازوا الاختبار بنجاح،* وأن الأسئلة ليست لها علاقة بالجانب الأكاديمي* واختصرت فقط على محادثات شخصية بينهم وبين أساتذة اللجنة،* وبعدها تم الرد عليهم كتابيا بالموافقة،* للقيام بالتسجيل النهائي*. وفي* هذا الصدد،* أكد مدير المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة،* قلي* عبد الله في* اتصال بـ* ''النهار*''،* أن الاختبارات والمقابلات الشفهية جرت وفقا للإجراءات المعمول قانونا،* مضيفا أن العملية تسير بكل شفافية بعد أن وجه تعليمات صارمة للجنة بإنصاف كل طالب وإعطاء لكل ذي* حق حقه،* وقال إنه فيما* يخص أساتذة اللغة الفرنسية،* فإنه تم اختبار الطلبة في* القراءة والكتابة والإنشاء ومنح نقطة 5 من 20 لكل من هذه المقاييس،* أما الذين تم إقصاؤهم من قبل اللجنة لم* يستوفوا الشروط الخاصة بدخول المدرسة،* وتقرر تحويلهم إلى تخصصات أخرى وفقا لبطاقة الرغبات ومعدلاتهم*.
منقول عن جريدة النهار