أبومنيب
2012-07-26, 10:34
الأساتذة يخرجون عن المألوف ويشكلون لجنة لحماية الدخول المدرسي من الإضراب
عارضوا تهديد المديرين بمقاطعته وأبدوا استعدادهم للتعاون مع الوزارة غنية توات (http://www.djazairess.com/author?name=%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D9%8 8%D8%A7%D8%AA) الفجر (http://www.djazairess.com/alfadjr) : 26 - 06 - 2012
أعلن الأساتذة ولأول مرة رفضهم للاحتجاجات والإضرابات التي ينوي المديرون شنها مع الدخول المدرسي المقبل 2012 / 2013، معلنين عن ميلاد لجنة لحماية الدخول المدرسي المقبل، بعدما أن كانوا من قبل هم من يهدد بشل كل دخول مدرسي، ليخرجوا عن المألوف بتصريحاتهم التي تؤكد استعدادهم المطلق للتعاون مع سلطات القطاع، وقبول تكليفهم بمهام المدير تعويضا للمديرين المقاطعين للدخول المدرسي حتى لا يتم رهن مستقبل 8 ملايين تلميذ و”تغليب المصلحة العامة على الأطماع الخاصة”.
على خلفية تهديد مديري الثانويات والنظار وعدة أسلاك أخرى بمقاطعة الدخول المدرسي المقبل، بسبب ما حمله تعديلات القانون الخاص من “إجحافات من خلال تفضيل فئة على فئة أخرى وتخصيص أساتذة الثانوي تصنيفات أعلى من المديرين”، أعلن الأساتذة والذين لم يحددوا إلى أي طور ينتمون عن معارضتهم للتوجه الذي ذهب إليه المديرون وتحركهم غير المسبوق ضدهم.
وقال الأساتذة في بيان وزع على المنتديات وبعض المواقع النقابية إن “الأساتذة واعون بالمعنى العميق للدخول المدرسي ولم يحدث أن قاطعوه أبدا، علما منهم بأن الدخول المدرسي يعني الدخول الاجتماعي وعليه دعوا المديرين إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في سبتمبر المقبل لأن الدخول المدرسي سيكون بهم أومن دونهم”، يضيف البيان، الذي أكد استعداد فئة الأساتذة لتعويض المديرين في مهامهم “إن اقتضى الأمر ذلك”، باعتبار أنه “إذا كان المدير مساعدا لمفتش الإدارة فإن الأستاذ المكون هو مساعد مفتش التربية”. واعتبر هؤلاء الأساتذة ما حملته تعديلات القانون الخاص من حقهم، حيث أشادوا بها وقالوا إنها “تعبر بحق وصدق عن احترام المربي والرغبة الجادة للدولة الجزائرية في اهتمامها بترقية المدرسة حفاظا على تنشئة الأجيال”. وتساءل الأساتذة “وهل يعقل أن يطالب المدير المصنف حاليا في الدرجة 16 أن يصبح خارج التصنيف غلا وحسدا للأساتذة؟ و يصبح أفضل تصنيفا من مفتش التعليم الثانوي؟”. كما أكد الأساتذة أصحاب المبادرة أن هذه العملية تذكر “بجدية الدور الهام والمكانة التي يحظى بها أصحاب المآزر البيضاء (http://www.djazairess.com/city?name=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8% A1) في العملية التربوية، لأن ترقية الأستاذ إلى منصب أستاذ مكّون سيخفف حتما من هجرة الكفاءات للقاعات الدراسية نحو الإدارة بحثا عن الامتيازات المادية، وبأن بقاء هؤلاء في مناصبهم سيخدم حتما المنظومة التربوية بما يكفل تربية حسنة ترقى بالمدرسة الجزائرية نحو الأفضل والأحسن”. وأكد البيان أنها “المرة الأولى التي يحظى فيها الجامعيون بهذا الاحترام، حيث تعود الكلمة إلى الكفاءة والبيداغوجيا بدل الإدارة، تذكيرا بدور الأستاذ في العملية التعليمية وما يتحمله من ضغوط في المدرسة وحتى في بيته على عكس غيره في هذا المجال”. وأضاف المصدر ذاته “إنه على المديرين أن يعلموا بأن مغادرة المربي لقاعة الدراسة معناه السنة البيضاء (http://www.djazairess.com/city?name=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8% A1) وأن الأستاذ هو محور العملية التعليمية وهو الوحيد الذي يعمل في بيته وأن هناك من الأساتذة من هو أقدم من المديرين”، مضيفا “إنه في أمريكا يوجد أساتذة في الجامعات والمستشفيات يتقاضون مرتبا أعلى من مديريهم، وهذا تمجيدا للكفاءة على أساس “أولوية التربوي على الإداري”.
وقالت “لجنة حماية الدخول المدرسي” إنه وعندما صنف المستشارون التربويون في الصنف 13 رفقة أساتذة التعليم الثانوي حاملي الشهادات الجامعية لم تقم القيامة، وأيضا “عندما أقدمت الوزارة على توزيع منحة التوثيق على المستشارين التربويين والمديرين والمقتصدين لم يعارض الأساتذة ذلك، علما أن الأستاذ هو الوحيد الذي يشتري كل شيء من جيبه حتى الكتاب المدرسي والأقلام التي يصحح بها”، متسائلين في هذا الإطار عن سر تهجم هؤلاء على زملائهم الأساتذة.
عارضوا تهديد المديرين بمقاطعته وأبدوا استعدادهم للتعاون مع الوزارة غنية توات (http://www.djazairess.com/author?name=%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D9%8 8%D8%A7%D8%AA) الفجر (http://www.djazairess.com/alfadjr) : 26 - 06 - 2012
أعلن الأساتذة ولأول مرة رفضهم للاحتجاجات والإضرابات التي ينوي المديرون شنها مع الدخول المدرسي المقبل 2012 / 2013، معلنين عن ميلاد لجنة لحماية الدخول المدرسي المقبل، بعدما أن كانوا من قبل هم من يهدد بشل كل دخول مدرسي، ليخرجوا عن المألوف بتصريحاتهم التي تؤكد استعدادهم المطلق للتعاون مع سلطات القطاع، وقبول تكليفهم بمهام المدير تعويضا للمديرين المقاطعين للدخول المدرسي حتى لا يتم رهن مستقبل 8 ملايين تلميذ و”تغليب المصلحة العامة على الأطماع الخاصة”.
على خلفية تهديد مديري الثانويات والنظار وعدة أسلاك أخرى بمقاطعة الدخول المدرسي المقبل، بسبب ما حمله تعديلات القانون الخاص من “إجحافات من خلال تفضيل فئة على فئة أخرى وتخصيص أساتذة الثانوي تصنيفات أعلى من المديرين”، أعلن الأساتذة والذين لم يحددوا إلى أي طور ينتمون عن معارضتهم للتوجه الذي ذهب إليه المديرون وتحركهم غير المسبوق ضدهم.
وقال الأساتذة في بيان وزع على المنتديات وبعض المواقع النقابية إن “الأساتذة واعون بالمعنى العميق للدخول المدرسي ولم يحدث أن قاطعوه أبدا، علما منهم بأن الدخول المدرسي يعني الدخول الاجتماعي وعليه دعوا المديرين إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في سبتمبر المقبل لأن الدخول المدرسي سيكون بهم أومن دونهم”، يضيف البيان، الذي أكد استعداد فئة الأساتذة لتعويض المديرين في مهامهم “إن اقتضى الأمر ذلك”، باعتبار أنه “إذا كان المدير مساعدا لمفتش الإدارة فإن الأستاذ المكون هو مساعد مفتش التربية”. واعتبر هؤلاء الأساتذة ما حملته تعديلات القانون الخاص من حقهم، حيث أشادوا بها وقالوا إنها “تعبر بحق وصدق عن احترام المربي والرغبة الجادة للدولة الجزائرية في اهتمامها بترقية المدرسة حفاظا على تنشئة الأجيال”. وتساءل الأساتذة “وهل يعقل أن يطالب المدير المصنف حاليا في الدرجة 16 أن يصبح خارج التصنيف غلا وحسدا للأساتذة؟ و يصبح أفضل تصنيفا من مفتش التعليم الثانوي؟”. كما أكد الأساتذة أصحاب المبادرة أن هذه العملية تذكر “بجدية الدور الهام والمكانة التي يحظى بها أصحاب المآزر البيضاء (http://www.djazairess.com/city?name=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8% A1) في العملية التربوية، لأن ترقية الأستاذ إلى منصب أستاذ مكّون سيخفف حتما من هجرة الكفاءات للقاعات الدراسية نحو الإدارة بحثا عن الامتيازات المادية، وبأن بقاء هؤلاء في مناصبهم سيخدم حتما المنظومة التربوية بما يكفل تربية حسنة ترقى بالمدرسة الجزائرية نحو الأفضل والأحسن”. وأكد البيان أنها “المرة الأولى التي يحظى فيها الجامعيون بهذا الاحترام، حيث تعود الكلمة إلى الكفاءة والبيداغوجيا بدل الإدارة، تذكيرا بدور الأستاذ في العملية التعليمية وما يتحمله من ضغوط في المدرسة وحتى في بيته على عكس غيره في هذا المجال”. وأضاف المصدر ذاته “إنه على المديرين أن يعلموا بأن مغادرة المربي لقاعة الدراسة معناه السنة البيضاء (http://www.djazairess.com/city?name=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8% A1) وأن الأستاذ هو محور العملية التعليمية وهو الوحيد الذي يعمل في بيته وأن هناك من الأساتذة من هو أقدم من المديرين”، مضيفا “إنه في أمريكا يوجد أساتذة في الجامعات والمستشفيات يتقاضون مرتبا أعلى من مديريهم، وهذا تمجيدا للكفاءة على أساس “أولوية التربوي على الإداري”.
وقالت “لجنة حماية الدخول المدرسي” إنه وعندما صنف المستشارون التربويون في الصنف 13 رفقة أساتذة التعليم الثانوي حاملي الشهادات الجامعية لم تقم القيامة، وأيضا “عندما أقدمت الوزارة على توزيع منحة التوثيق على المستشارين التربويين والمديرين والمقتصدين لم يعارض الأساتذة ذلك، علما أن الأستاذ هو الوحيد الذي يشتري كل شيء من جيبه حتى الكتاب المدرسي والأقلام التي يصحح بها”، متسائلين في هذا الإطار عن سر تهجم هؤلاء على زملائهم الأساتذة.