داعي الله ياسين
2012-07-26, 02:23
من المسموع إلى المكتوب " ملخّص وإفادة "°° اليوم الأول °° (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1039156)
من المسموع إلى المكتوب " ملخّص وإفادة "°° اليوم التـــاني °° (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1040128)
اليوم التالث
أهلا بزوار صفحاتي
فكّرت في عمل أني أتواجد في المسجد بين المغرب والعشاء يوجد دروس الوعظ والإرشاد بما يتعلق رمضان وخارج رمضان فكّرت أني كل يوم ألخص ما سمعته من الإمام ألخصه بقلمي هنا حتى أوصل لكم فائدة نستفيد منها...
فطلبي أن تعطوا 5دقائق من وقتكم حتى تطالعوا بعض الإرشادات والتوضيحات خاصة نحن في شهر الصيام..أكيد ستستفيد منها فلا يغرركم الغرور ..عن المواضيع الدينية من فضلكم ...أتمنا منكم المتابعة لوجهه الكريم
دمتم أوفياء لي..رعاكم الله:)
سلام الله
تقبل الله الصيام والقيام
عنواننا للدرس الثالث ولليوم الثالث في
مكــــــــارم الأخلاااق
( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
الأخلاااااق وما أدراك مالأخــــــــلاق
درس جميل والأجمل متــــــابعتكم...
درس جميل والأجمل تأثـــــيره في نفسي...
درس ينتظره كل شخص فينا ..
إنتــــــــظروني.....مع اليوم الثالث اليوم
دمتم
أحدّثكم اليوم عن موضوع هام ::::: موضوع
الأخـــــــــــلاااااق
(عنوان الإســلام ...وشيمة المسلمين..)
يكفينا قوله تعالى في محمد عليه الصلاة والسلام حبيبه وعبده ونبيّه
الدي لم يمتدح فيه العلم الكثير ولا العمل المستمر
بل إمتدح فيه الخلق العظيم فقال
( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
لعلى ...بمعنى التمكّن من الأخلاق يعني
إنك لعلى مستوى كبيرٍ رفيعٍ من الأخلاق العظيمة التي أدّبه ربه عليها فأحسن تأديبه من الصغر
فكانت مفتاحاً للقلوب وكانت مفتاحا للأفئدة
فدعي وعرف في المكة المكرمة بأنه " الصادق الأمين "
حتى أننا نعرف قصّته مع تلك العجوز
" لمّا كان نبيا ورسولا كان يطوف في مكّة ويدعو إلى الله
إلتقى بعجوز تحمل ثقل على ظهرها وهي تتقاوى لتحمله
فحمله عنها الرسول ومشى في حاجتها كما هي عادة الرسول عليه السلام
فلما وصلت إلى دارها قــــــالت :
"إنك لعلى خلقٍ عظيم " خلق عظيم تحمل عني كل هذا إلى باب
بيتي ولا تسأل شيئاً ؟ ولا تطلب أجرة .؟ "إنك لعلى خلق عظيم "
يعني أعادة ماقاله الله فيه ..ثم قالت أوصيك ياولدي :
أنت تظهر أنك رجل طيّب ولكن هناك رجل في مكة يقول لهم
أنا نبيء ..احذر أن تصدّقه إحدر أن تدخل الإسلام هدا الدين
ليس دين أجدادنا ...هده نصيحة أكافئك بها
قال لها : يا أمي :
أنا هو دلك النبيء ..أنا هو دلك الرسول
قالت له أنت وبهده الأخلااااق !!! ؟
أشهد ألاّ إله إلاّ الله وأن محمدا رسول الله
(صل الله عليه وسلم)
فكانت أخلاقه مفتاحاً لقلب هذا العجوز
الأخلاااااق وما أدراك مالأخــــــــلاق
إنّما بُعُثتُ لإُتَمم مكارَم الأخلاق
إنّما ..حصر وقصر وضيفته وسِرّ بعثته في
أنّه جـــــاء ليتمّم مكارم الأخلاق .. تتميم
معناه جاء ليكمل مشواراً بدأ فيه زملاءه الأنبياء والرسل عبر الزمن
لأن الأشياء التي لا تتغير عبر الأمم والأزمنة هي :
العقائد...والأخبار .. والأخلاق
فالأخلاق إداً هي المحمودة دائما ..والأخلاق السيّئة هي المذمومة دائما
فجاء ليُـتمم ..يُضيف ماينقص
ومن العجيب أنه جاء الأمثل والقدوة الحسنى في تتميم هذه الأخلاق
بحاله قبل بقائه ""صلّوا عليه ""
يقول لنا أيضاً....
" إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا ، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ ، الْمُتَشَدِّقُونَ ، الْمُتَفَيْهِقُونَ "
يعني الدي يوصل في مجلس النبيء ..في الفراديس العليا
هي الأخلاق الكـــــــريمة
أَكْمَلُ الْمؤْمِنِينَ إِيماناً أحْسَنُهُمْ خُلُقَاً
فهو دليل الإيمان التـــــام الكــــــامل
الإيمان تصديق بالقلب ونطق باللسان
العبادات : قيام ببعض الشعائر التعبدية قد تُتَعلّم في الصلاة
لفترة 15 يوماً ...الحج قد تتعلّم في أسبوع
قد تُتَعلّم أمور الزكاة في يوم أو يومين
ولكنّ الأخلااااق : تُـتَعلّم عبر العُمُر..عملية مستمرة .تدريـــب
إنما الخلق بالتخلق وإنّما الحلم بالتحلّم
يعني عملية طويـــلة ..شاقّه
ليس هكدا فقط تصبح دو أخلاق ...فالقضية إدا تحتاج إلى دُربة
وإلى تمارين وإلى رعاية وإلى متابعة وتوعية مستمرّة
بهذا أصبحت الأخلاق شيمة الإسلام
ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حُسن الخلق
إدا نسأل الله تعالى أن يُعطينا يهته الأخلاق ..فكان الرسول الكريم
يسألها في كلّ افتتاح صلاه
" اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عني سيّئها لا يصرف عني سيّئها إلا أنت "
حقيقتًا في كل صلاه يدعو بهذا..صاحب الأخلاق العظيمة
فكيف بنا نحن ؟؟
إذاً إخوتي : القضية في هذا اليوم أنه هناك
أزمة أخلاقية
ومن الغريب أن الخط تصاعدي في المعرفة والعلم
وتنازلي في الأخلاق والسلوك
هذه أعجوبة هذا العصر
العلم والمعرفة تطوروا حتى في الثقافة الإسلامية مقارنة بالأزمنة الأخرى
ولكن الأخلاق والسلوك في تنااااازل رهيب
:: قالت عجوز لولدها : زمان كان المسجد إيروحولو غير الشيوخة
وفي السوق مكانش لي يسرق خوه...
درك أنتوما كامل راكم في المسجد امبصح انهار كامل تسرقوا بعضاكم !! مفهمناش
يعني من هنا نفهم قضية : هناك خلل في الخط تصاعدي في الوعي
وفي الثقافة حتى الإسلامية منها ولكن تنازلي في الأخلاق والسلوك
فهناك خلل يُنبئ بمستقبل سيِّئ
ومن الأغرب من هذا : أن هذه الأخلاق السيّئة أو ضعف الأخلاق
أصاب كل شرائح المجتمع
بداية من القدوة ..وأهل الدّعوة
فمــــــا بالك بـــالعامّة ..؟!
نجد الحسد ..نجد الكِبر ..نجد سوء الظن ..نجد هذه الأخلاق في الدعاة فيما بينهم
أين الأخلاق الكريمة ؟؟
إدا أزلنا شيء ما نجد كدلك هناك خلل في الأخلاق في كثير من مجالات الحياة
مع الذات .. مع الأسرة ..في العمل ..في الشراكة .. في التعليم..في المناسبات..
في الرياضة .. في الوضيف ....أين دهبنا نجد نتوءآت تدل على سوء الخلق
فلابد من فحص هذا المرض ووضع جثث هذا المجتمع على طاولة التشريح
للبحث عن السبب..لمذا هذا التدنّي في الأخلاق
لمذا الكراهية بين المسلمين ؟ يكره البعض البعض من غير سبب
(والله منحب هداك ..معلاباليش علاش !! )
الكراهية في الميزان الإسلامي ..كَبيرة
كراهية المسلمين صُنّفت في الكبائر
هو الله يقول " وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ "
يتبع............
من المسموع إلى المكتوب " ملخّص وإفادة "°° اليوم التـــاني °° (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1040128)
اليوم التالث
أهلا بزوار صفحاتي
فكّرت في عمل أني أتواجد في المسجد بين المغرب والعشاء يوجد دروس الوعظ والإرشاد بما يتعلق رمضان وخارج رمضان فكّرت أني كل يوم ألخص ما سمعته من الإمام ألخصه بقلمي هنا حتى أوصل لكم فائدة نستفيد منها...
فطلبي أن تعطوا 5دقائق من وقتكم حتى تطالعوا بعض الإرشادات والتوضيحات خاصة نحن في شهر الصيام..أكيد ستستفيد منها فلا يغرركم الغرور ..عن المواضيع الدينية من فضلكم ...أتمنا منكم المتابعة لوجهه الكريم
دمتم أوفياء لي..رعاكم الله:)
سلام الله
تقبل الله الصيام والقيام
عنواننا للدرس الثالث ولليوم الثالث في
مكــــــــارم الأخلاااق
( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
الأخلاااااق وما أدراك مالأخــــــــلاق
درس جميل والأجمل متــــــابعتكم...
درس جميل والأجمل تأثـــــيره في نفسي...
درس ينتظره كل شخص فينا ..
إنتــــــــظروني.....مع اليوم الثالث اليوم
دمتم
أحدّثكم اليوم عن موضوع هام ::::: موضوع
الأخـــــــــــلاااااق
(عنوان الإســلام ...وشيمة المسلمين..)
يكفينا قوله تعالى في محمد عليه الصلاة والسلام حبيبه وعبده ونبيّه
الدي لم يمتدح فيه العلم الكثير ولا العمل المستمر
بل إمتدح فيه الخلق العظيم فقال
( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
لعلى ...بمعنى التمكّن من الأخلاق يعني
إنك لعلى مستوى كبيرٍ رفيعٍ من الأخلاق العظيمة التي أدّبه ربه عليها فأحسن تأديبه من الصغر
فكانت مفتاحاً للقلوب وكانت مفتاحا للأفئدة
فدعي وعرف في المكة المكرمة بأنه " الصادق الأمين "
حتى أننا نعرف قصّته مع تلك العجوز
" لمّا كان نبيا ورسولا كان يطوف في مكّة ويدعو إلى الله
إلتقى بعجوز تحمل ثقل على ظهرها وهي تتقاوى لتحمله
فحمله عنها الرسول ومشى في حاجتها كما هي عادة الرسول عليه السلام
فلما وصلت إلى دارها قــــــالت :
"إنك لعلى خلقٍ عظيم " خلق عظيم تحمل عني كل هذا إلى باب
بيتي ولا تسأل شيئاً ؟ ولا تطلب أجرة .؟ "إنك لعلى خلق عظيم "
يعني أعادة ماقاله الله فيه ..ثم قالت أوصيك ياولدي :
أنت تظهر أنك رجل طيّب ولكن هناك رجل في مكة يقول لهم
أنا نبيء ..احذر أن تصدّقه إحدر أن تدخل الإسلام هدا الدين
ليس دين أجدادنا ...هده نصيحة أكافئك بها
قال لها : يا أمي :
أنا هو دلك النبيء ..أنا هو دلك الرسول
قالت له أنت وبهده الأخلااااق !!! ؟
أشهد ألاّ إله إلاّ الله وأن محمدا رسول الله
(صل الله عليه وسلم)
فكانت أخلاقه مفتاحاً لقلب هذا العجوز
الأخلاااااق وما أدراك مالأخــــــــلاق
إنّما بُعُثتُ لإُتَمم مكارَم الأخلاق
إنّما ..حصر وقصر وضيفته وسِرّ بعثته في
أنّه جـــــاء ليتمّم مكارم الأخلاق .. تتميم
معناه جاء ليكمل مشواراً بدأ فيه زملاءه الأنبياء والرسل عبر الزمن
لأن الأشياء التي لا تتغير عبر الأمم والأزمنة هي :
العقائد...والأخبار .. والأخلاق
فالأخلاق إداً هي المحمودة دائما ..والأخلاق السيّئة هي المذمومة دائما
فجاء ليُـتمم ..يُضيف ماينقص
ومن العجيب أنه جاء الأمثل والقدوة الحسنى في تتميم هذه الأخلاق
بحاله قبل بقائه ""صلّوا عليه ""
يقول لنا أيضاً....
" إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا ، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ ، الْمُتَشَدِّقُونَ ، الْمُتَفَيْهِقُونَ "
يعني الدي يوصل في مجلس النبيء ..في الفراديس العليا
هي الأخلاق الكـــــــريمة
أَكْمَلُ الْمؤْمِنِينَ إِيماناً أحْسَنُهُمْ خُلُقَاً
فهو دليل الإيمان التـــــام الكــــــامل
الإيمان تصديق بالقلب ونطق باللسان
العبادات : قيام ببعض الشعائر التعبدية قد تُتَعلّم في الصلاة
لفترة 15 يوماً ...الحج قد تتعلّم في أسبوع
قد تُتَعلّم أمور الزكاة في يوم أو يومين
ولكنّ الأخلااااق : تُـتَعلّم عبر العُمُر..عملية مستمرة .تدريـــب
إنما الخلق بالتخلق وإنّما الحلم بالتحلّم
يعني عملية طويـــلة ..شاقّه
ليس هكدا فقط تصبح دو أخلاق ...فالقضية إدا تحتاج إلى دُربة
وإلى تمارين وإلى رعاية وإلى متابعة وتوعية مستمرّة
بهذا أصبحت الأخلاق شيمة الإسلام
ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حُسن الخلق
إدا نسأل الله تعالى أن يُعطينا يهته الأخلاق ..فكان الرسول الكريم
يسألها في كلّ افتتاح صلاه
" اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عني سيّئها لا يصرف عني سيّئها إلا أنت "
حقيقتًا في كل صلاه يدعو بهذا..صاحب الأخلاق العظيمة
فكيف بنا نحن ؟؟
إذاً إخوتي : القضية في هذا اليوم أنه هناك
أزمة أخلاقية
ومن الغريب أن الخط تصاعدي في المعرفة والعلم
وتنازلي في الأخلاق والسلوك
هذه أعجوبة هذا العصر
العلم والمعرفة تطوروا حتى في الثقافة الإسلامية مقارنة بالأزمنة الأخرى
ولكن الأخلاق والسلوك في تنااااازل رهيب
:: قالت عجوز لولدها : زمان كان المسجد إيروحولو غير الشيوخة
وفي السوق مكانش لي يسرق خوه...
درك أنتوما كامل راكم في المسجد امبصح انهار كامل تسرقوا بعضاكم !! مفهمناش
يعني من هنا نفهم قضية : هناك خلل في الخط تصاعدي في الوعي
وفي الثقافة حتى الإسلامية منها ولكن تنازلي في الأخلاق والسلوك
فهناك خلل يُنبئ بمستقبل سيِّئ
ومن الأغرب من هذا : أن هذه الأخلاق السيّئة أو ضعف الأخلاق
أصاب كل شرائح المجتمع
بداية من القدوة ..وأهل الدّعوة
فمــــــا بالك بـــالعامّة ..؟!
نجد الحسد ..نجد الكِبر ..نجد سوء الظن ..نجد هذه الأخلاق في الدعاة فيما بينهم
أين الأخلاق الكريمة ؟؟
إدا أزلنا شيء ما نجد كدلك هناك خلل في الأخلاق في كثير من مجالات الحياة
مع الذات .. مع الأسرة ..في العمل ..في الشراكة .. في التعليم..في المناسبات..
في الرياضة .. في الوضيف ....أين دهبنا نجد نتوءآت تدل على سوء الخلق
فلابد من فحص هذا المرض ووضع جثث هذا المجتمع على طاولة التشريح
للبحث عن السبب..لمذا هذا التدنّي في الأخلاق
لمذا الكراهية بين المسلمين ؟ يكره البعض البعض من غير سبب
(والله منحب هداك ..معلاباليش علاش !! )
الكراهية في الميزان الإسلامي ..كَبيرة
كراهية المسلمين صُنّفت في الكبائر
هو الله يقول " وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ "
يتبع............