مشاهدة النسخة كاملة : الصداقة بين الرجل و المرأة
taha madani
2012-07-25, 23:23
الصداقة
كلمة افتقدناها هذه الأيام، فقد أصبحت المصالح الشخصية تطغى على علاقاتنا اليومية، و لكن ككل شيء نبيل، بقيت آثار منها في القلوب الطيبة
فبقيت هذه الكلمة رمزا للعلاقة الإنسانية الطاهرة بين اثنين نادرة الوجود، لكنها موجودة و الحمد لله
نسمع كثيرا بالصداقة بين الرجل و المرأة و كيف أنها مستحيلة، لكننا نلاحظ يوميا وجود هذه العلاقة والتي أصبحت طاغية بشدة، فكيف في آن نقول أنه لا وجود لمثل هذه العلاقة وأنه لا يمكنها الإستمرار بدون أن تتطور إلىأمر آخر و من جهة أخرىنجد أن لكل شخص منا العديد من الصداقات من الجنس الأخر
إذن ما هو رايك بالصداقة ؟
و هل حقا لا وجود للصداقة بين الجنسين ؟
و ما هو رأيك الصريح بهذه الصداقة ؟
taha madani
2012-07-25, 23:27
هيا لاتبخلو كل واحد يعطي رايه
مريم الصابرة
2012-07-25, 23:35
السلام عليكم صحا فطورك وشكرا على الموضوع
فالحقيقة انا نعرف بالي الصداقة بين الراجل والمرا حرام ولأانها قيل فيها الكثير والكثير
لكن انا صدقني أنا كانت عندي صداقات مع شباب كانو يقراو معايا وراهم متزوجين ونعرف زوجاتهم والحمد لله راهم اعز من خاوتي الحقيقيين وزيدي فالمنتدى الاخ لذريق رب اخ لم تلده امي اخ ونعم الاخ يهاتفني يسقسي على احوالي ويحكي مع امي ووقف معايا في مرضب وإحتياجي والعلاقة طاهرة اهرة وربي اعلم وانا نقول الصداقة بين المرا والراجل ما تتظورش إلا إذا كان تجاوب بين الطرفين وإذا الطرفين يخافو الله فاكيد العلاقة تكون طاهرة هذا رأي الشخصي ونتكلم على نفسي وشكرا
تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
2012-07-25, 23:36
أمّــإأ قَوْلُكَـ أنّمَــإأ هِيَ عَلإأآقَةٌ طَــأإهِرَهـ ‘، فَقَدْ أخْطَــأت يَـإأ سَيِّدِي
وَأمّــإأ وَأنّـكَـ تَسْـألُ عنْ رَأْيِي ؛ فَ إنّي أمتثِلُ لأمْرِ الله
____________
وَمَــإأ أمْرُ الله عَنْكُمْ بِ غَـإأئِبٍ يَــإأ سيّدِي ~
taha madani
2012-07-25, 23:37
شكراااااااااااااااااااااااااااااا على المشاركة
انا دائما اقول
لاصداقة بين المراءة والرجل
توجد فقط زمالة
زمالة عمل دراسة ....
فزمالة العمل تنتهي عند باب مكان العمل
وزمالة الدراسة تنتهي متى خرجى من باب المدرسة
وبالطبع لكل ضوابطها
SOUSOU. DZ
2012-07-26, 00:09
سلام عليكم
يااختي راي هو مكاش لصداقة لازمالة كل واحدواحدو انا كي كنت نرا في الثانوية والله العجب تاع الصح لبنات يخلو زميلتهم ويروح يتسلفو الكراريس من عند دراري يعني واشنو بنات مايكتوبش شوفي انا راي هو مكاش صداقة لبين طفل وطفلة سواء دراس ولا عملة اوشي من هدا الشبيه وللأسف هلأ كامل البنات ودراري لات صداقة بينتهم واش نقولك ربي يهدي وخلاص وسلام واسفة على اطالة
mayafcb bella
2012-07-26, 13:31
السلام عليكم
موضوع مهم شكرا لك لطرحه
حسب رأيي لا توجد صداقة بين الرجل و المرأة و لا يخدعك من يقول أن هده صديقتي فقط
ستبدأ صداقة ثم اعجاب ثم حب سخيف ثم الوقوع في المحظور لا سمح الله
أنا أرى العجب العجاب أثناء الدراسة و لكن ما عساي أقول إلا هدانا الله
أين الوالدان من كل هدا؟
سلمت الأيادي و بارك الله فيك
brahimi31
2012-07-26, 19:22
السلام عليكم :sdf:
شكرا أخي لإثارة هذا الموضوع الحساس ومن منطلق هل يرضى احدنا أن يكون لزوجته أو ابنته أو أخته ..أو احد محارمه صديق وهل تقبل أي أخت مسلمة أن يكون لزوجها صديقة واترك الجواب لكم لكي كل واحد يصدق في الإجابة مع نفسه فالذي يريد صديق من جنس أخر فعليه أن يتزوج ويتخذ من زوجته الصديقة والحبيبة .
فلا يعقل بأي حال من الأحوال أن يكون الرجل صديق لامرأة من غير محارمه فإذ كان الدين الحنيف يحثنا على التفريق بين الأخ وأخته في المضاجع فكيف بالأجانب
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ ». أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني
وشكراااااااااااااااا
شخصية نرجسية
2012-07-26, 20:35
جما طبعا قطعا لا أصلا يستحيل توفر عامل الثقة الدي هو أساسي لأي علاقة و لشرح مفصل تفضلالصداقة بين الجنسين
بدأت ظاهرة الصداقة بين الجنسين تغزو مجتمعاتنا نتيجة الغزو الاجتماعي والفكري الغربي التي فشت فيها هذه الصداقات فكثر استعمال مصطلحات الصديق الذكر (Boy Friend) والصديقة الأنثى (Girl Friend) والتي لا تعبر عن علاقة صداقة بريئة وإنما هي علاقة غرامية محمومة، أو علاقة جنسية مباشرة .
إننا نحاول أن نثير هذه الأمور لننفذ إلى هذه المسألة، كي نفهم المراد من عبارة الصداقة بين الجنسين، ونسأل: هل المراد من كلمة الصداقة وجود علاقة طبيعية بين رجل وامرأة تماماً كما هي العلاقة بين رجل ورجل وبين امرأة وامرأة في شؤون المحادثة، وفي شؤون الدرس، وفي شؤون الحياة الاجتماعية العامة؟
وهل المراد من الصداقة هو تلك العلاقة التي تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل اللذين تحكمهما حاجة الطرفين إلى لقاء من أجل قضايا فكرية او اجتماعية أو سياسية؟ إذا كان المقصود هو هذا، فإن التحفّظات التي يمكن أن نستوحيها من بعض الأجواء الإسلامية الأخلاقية، ومن بعض الأحكام الإسلامية، تتركّز حول نقطتين:
النقطة الأولى: هي أنّ طبيعة هذه الصداقة التي نريد أن تتحوّل إلى أجواء طبيعية من اللقاء، ومن الاختلاط، قد توقع الطرفين في بعض الإشكالات الشرعية، وذلك أن هذه الصداقة لا يمكن أن تتم بشكل طبيعي بعيداً عن العُقَد التي يعيشها الطرفان، إلا بالانحراف عن الخط الإسلامي في بعض الأحكام الشرعية.
والنقطة الثانية: هي أن طبيعة التنوّع بين الرجل والمرأة لا يمكن لها أن تضبط الصداقة عند حدودها الطبيعية، لأن الصداقة تمثل حالة شعورية معينة ترتفع المشاعر الحميمة فيها كلما تعمّقت أكثر، وكلما شعر الطرفان بالوحدة أكثر. ومن الطبيعي بأنّ الغريزة سوف تعبر عن نفسها في هذه الحالة، بطريقة أو بأخرى، وإن تجاهلها الطرفان، إلا أنها تتجمع في المشاعر والأحاسيس، لتصل في نهاية المطاف إلى الانفجار بطريقة أو بأخرى.
إنّنا نركز على هذا الفهم المتحفظ للصداقة بين الجنسين، من خلال استيحاءنا لكثير من الأحاديث، ومنها الحديث التالي: "ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما"، فهذا الحديث يؤكد أن طبيعة الاجتماع المنفرد تجعل الطرفين وجهاً لوجه أمام مسألة الأحاسيس الخاصة التي تنطلق من خلال التنوّع، ومن خلال انجذاب كل نوع إلى النوع الآخر.
حتى لو بدأت هذه العلاقة بريئة في البدء ولكنها سرعان ما تتغير وتتطور إلى ما هو أكثر من ذلك، أي إلى الحبّ والرغبة في الإقتران، وحتى إذا لم تصل إلى هذا المستوى ، فإنّ حميمية الجنسين لا تجعلها شبيهة بالعلاقة داخل الجنس الواحد، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اختلى رجل وامرأة إلاّ وكان الشيطان ثالثهما"، ودخول الشيطان يكون بما يوحيه إليهما من انجذاب عاطفي وجنسي، قد يبدأ وسوسة لكنه قد لا ينتهي بها، لأن كثرة اللقاء والاختلاط والخلوة بين الشاب والفتاة يهيج العواطف ويحركها للمنكر .. وفي دراسة أمريكية تبين أنه حوالي 47% من ضحايا الاغتصاب في أمريكا كن ضحايا لاغتصاب أصدقائهن ! وحوالي عشرين بالمائة كن ضحايا لاغتصاب أقارب وأصدقاء العائلة ، وبعبارة أخرى : سبعين في المائة من الفتيات كن ضحايا للعلاقة " البريئة " .
وهذا الذي نؤكده يمكن أن نفهمه أيضاً، من خلال ما توصّل إليه علماء الاجتماع في إجاباتهم عن السؤال المطروح بشكلٍ دائم، وهو:
ـ هل يمكن أن تقوم صداقة بريئة بعيدة عن الجانب الجنسي بين الرجل والمرأة؟
1- تفيد إجابات العلماء، أن قيام مثل هذه الصداقة أمر غير عملي وغير واقعي، وربما نستطيع أن نصل إلى هذه النتيجة من خلال ملاحظاتنا للواقع المعاش الذي تجاوز الكثير من الحدود في العلاقة بين الطرفين.
2- إن الصداقة بين الرجل والمرأة وإن أدّت إلى نتائج إيجابية على مستوى الواقع الأخلاقي، فإنها تؤدي في المقابل إلى نتائج سلبية كبرى في هذا المجال، فتكون الصداقة قضية من القضايا التي يكون إثمها أكبر من نفعها؛ الأمر الذي يدخلها في جو التجربة الصعبة التي تقترب من الحرام، وقد ورد في الحديث: "المحرّمات حمى الله، فمن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه".
لهذا، فإننا نتصور أن على المجتمع المؤمن أن يدرس هذه الأمور دراسة دقيقة وواقعية، حتى لا يقع في التجربة الصعبة التي قد تسيء إلى الطرفين، أو إلى المجتمع المؤمن بالكامل، إننا نفهم أن الأخلاق لا بد لها من أجواء ملائمة، فنحن لا يمكن أن نقول للإنسان: اقترب من المحرقة ولا تحترق، ولا يمكن أن نرمي إنساناً بالماء ونقول له: لا تبتلّ.
وفي هذا الإطار من الصداقات تندرج علاقة الصداقة بين الجنسين حيث يفخر كثير من الشبان بعلاقات الصداقة التي تربطهما ببعضهما البعض وأن علاقتهما بريئة وما يربطهما هو صداقة حقة، حتى أن البعض يؤكد بأن علاقته مع الجنس الآخر أفضل من علاقته مع الجنس نوعه .
وهذا يدلنا على أن الصداقة البريئة بين شاب وفتاة يختلطان ببعضهما وقد يرى أحدهما من الآخر ويسمع ما لا يقدر على أن يصبر عليه شبه مستحيلة ..
الخصائص المشتركة فيما بين علاقتي الحب والصداقة
1- الاستمتاع برفقة الطرف الآخر.
2- تقبل الطرف الآخر كما هو.
3- الثقة في حرص كل طرف على مصالح الطرف الآخر.
4- احترام الصديق أو الحبيب والاعتقاد في حسن تصرفه.
5- المساعدة المتبادلة والنجدة عند الحاجة.
6- فهم شخصية الطرف الآخر واتجاهاته وتفضيلاته ودوافع سلوكه .
7- التلقائية وشعور كل طرف بأنه على طبيعته في وجود الآخر.
8- الإفصلح عن الخبرات والمشاعر الشخصية.
أما عن مجموعي الخصائص اللتي تنفرد بهما علاقة الحب فهما:
أ- مجموعة الشغف: وتشمل ثلاث خصائص وهي:
1- الافتتان : يعني ميل المحبين إلى الانتباه إلى المحبوب والانشغال به حتى عندما يتعين عليهم أن ينخرطوا في نشاطات أخرى، مع الرغبة في إدامة النظر إليه والن\تأمل فيه والحديق معه والبقاء بجواره.
2- ويعني تميز علاقة الحب عن سائر العلاقات الأخرى والرغبة في الالتزام والاخلاص للمحبوب، مع الامتناع عن إقامة علاقة مماثلة مع طرف ثالث.
3- الرغبة الجنسية : وتشير إلى رغبة المحب في القرب البدني من الطرف الآخر ولمسه ومداعبته ، وفي معظم الأحيان يتم ضبط تلك الرغبة لاعتبارات أخلاقية ودينية.
ب- مجموعة العناية : وتحوي خاصيتين هما:
1- تقديم أقصى ما يمكن حيث يهتم المحب اهتماماً بالغاً بتقديم أقصى ما يمكنه عندما يشعر بحاجة المحبوب إلى العون حتى ولو وصل الأمر إلى حد التضحية بالنفس.
2- الدفاع والمناصرة : وتبدو في الاهتمام والدفاع عن مصالحه والمحاولة الايجابية لمساعدته على النجاح.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir