ramybt
2012-07-25, 09:54
:rolleyes:.
بسطوتهم بدون سلاح إجتاحوا العالم بأسْره بقوة ، و أجبروا الآخرين على أن تكون أسلوب حياتهم اليومية ، فالمرء تجده يفتح حساباً في الموقع الإجتماعي ( الفيس بوك ) ثم بعد دقائق معدودة يفتح حساب آخر في الموقع الإجتماعي ( تويتر ) ، أقاموا بخلق صداقات حول هذه الأجهزة الإلكترونية و المواقع الإجتماعية ، و أصبحت حياتهم جزء مقرون بهذه الأشياء الثلاثة الأساسية في هذه الحياة ، هؤلاء الأصدقاء الجدد قيّدوا البشر ( عقلياً ) و ( عاطفياً ) ، فلا يكلّوا و لا يملّوا بأن يجلسوا بالساعات الطوال تحت ظلالهم الوافرة ، فالموقعين فرض نفسه على كل شخص في هذه الحياة , و لا تكاد أن تجد شخص لا يختلس برهة من الوقت حتى لو كان في أحلك الضغوطات ليرمق نظرة مما يدور في هذه الأجساد الثلاثة ، و لو تسأل الكل على ( حسن نية ) بأن ما فائدة رفقتكم بهؤلاء ؟ أو بطريقة أخرى بطلف تتسائل ماذا ستكون حياتكم لو لاقوا حتفهم أصدقائكم ؟ ستجد الإجابات جليّة و واضحة , فالوجوم في الوجوه يتفاقم و شرارات تتطاير من الأعين , إجابات كافية و وافية للرد على السؤال السخيف ، و يا صديقي الجميل أنهيك و أطلب تكرماً منك بأن تكف نفسك بهذا السؤال لتتفادى وابلاً من اللكمات القوية و الكلمات القاسية ..!!
هؤلاء ليسوا أصدقاء بل هم أعداء ، و بنظري هم أصدقاء خيرون ، يعطون بسخاء بلا مقابل قانعون ، حتى لو كان المقابل وقتك الثمين إلا أنه لا يوازي عطائهم الباذخ الثمين ، أعداء في حالة واحدة و أرى أنها بدأت تتضاعف يوم بعد يوم ، و هو عندما تعكف بالساعات الطوال معهم و تسمع منهم حكمة ، أو يرسلون لك قصة ، أو تجتمعون حول طاولة و تتناقشوا قضية ، و حتى تنتهي لحظتها فتمر عليك مرور الكرام ، تفقد بريقها إبانها ، فلا تقوم بتدوينها و لا أعني تدونها على الدفتر فهي متدونة في مكان أخير ، لكن ! أقصد أن تدونها في عقلك و قلبك و تترجمها في فعلك و سلوكك في سائر يومك ، و كم من شخص يرسل كلاماً بغية الإرسال لا بغية التعليم للآخر و الأهم هو تعليم نفسه .
لنكوّن صداقة , كيف ؟
أنّ تكون علاقتنا معهم بشفافيّة و صدق , لا مثالية و كذب و نفاق و بهتان , أنّ نكتب بصدق لا لأجل الكتابة و إنّما لأجل الإستفادة , أّنّ ما نقرأهُ يجب بأنّ يكون مهماً في حياتنا , فربما تقرأ شيئاً اليوم و تشعر أنّهُ لن يلامس وجدانك و لم يؤثر فيك , لكن ! أجزم لكِ بأنّه سيكون مؤثراً فيما بعد , فلا تجعل حرف صديقك يمر مرور الكرام , فالحرف مؤثر إيجاباً أم سلباً , فكن ذكياً و إجعله مؤثر إيجاباً حرفك و حرف غيرك , نجعلهم ( الأصدقاء ) ننتفع منهم ، لا نجعلهم ( أعداء ) ننضر منهم ، فلا تعلم أن الكلمة التي تشكلت من الحروف تكون لك دفعة في حياتك ، و سبب لسعادتك ، و لبنة في صرح مستقبلك , قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل
المسك أما أن يجذبك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاُ طيبة .. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة "
حديث صحيح - أخرجه مسلم فى مسنده - عن أبو موسى الأشعري .
شمعة قلم :
قراءة بلا عمل ، طعمها كالحنضل ، و قراءة مقرونة بالعمل ، طعمها كالعسل ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ(( منقــــــــــــــــــــــولــــــــ)) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
بسطوتهم بدون سلاح إجتاحوا العالم بأسْره بقوة ، و أجبروا الآخرين على أن تكون أسلوب حياتهم اليومية ، فالمرء تجده يفتح حساباً في الموقع الإجتماعي ( الفيس بوك ) ثم بعد دقائق معدودة يفتح حساب آخر في الموقع الإجتماعي ( تويتر ) ، أقاموا بخلق صداقات حول هذه الأجهزة الإلكترونية و المواقع الإجتماعية ، و أصبحت حياتهم جزء مقرون بهذه الأشياء الثلاثة الأساسية في هذه الحياة ، هؤلاء الأصدقاء الجدد قيّدوا البشر ( عقلياً ) و ( عاطفياً ) ، فلا يكلّوا و لا يملّوا بأن يجلسوا بالساعات الطوال تحت ظلالهم الوافرة ، فالموقعين فرض نفسه على كل شخص في هذه الحياة , و لا تكاد أن تجد شخص لا يختلس برهة من الوقت حتى لو كان في أحلك الضغوطات ليرمق نظرة مما يدور في هذه الأجساد الثلاثة ، و لو تسأل الكل على ( حسن نية ) بأن ما فائدة رفقتكم بهؤلاء ؟ أو بطريقة أخرى بطلف تتسائل ماذا ستكون حياتكم لو لاقوا حتفهم أصدقائكم ؟ ستجد الإجابات جليّة و واضحة , فالوجوم في الوجوه يتفاقم و شرارات تتطاير من الأعين , إجابات كافية و وافية للرد على السؤال السخيف ، و يا صديقي الجميل أنهيك و أطلب تكرماً منك بأن تكف نفسك بهذا السؤال لتتفادى وابلاً من اللكمات القوية و الكلمات القاسية ..!!
هؤلاء ليسوا أصدقاء بل هم أعداء ، و بنظري هم أصدقاء خيرون ، يعطون بسخاء بلا مقابل قانعون ، حتى لو كان المقابل وقتك الثمين إلا أنه لا يوازي عطائهم الباذخ الثمين ، أعداء في حالة واحدة و أرى أنها بدأت تتضاعف يوم بعد يوم ، و هو عندما تعكف بالساعات الطوال معهم و تسمع منهم حكمة ، أو يرسلون لك قصة ، أو تجتمعون حول طاولة و تتناقشوا قضية ، و حتى تنتهي لحظتها فتمر عليك مرور الكرام ، تفقد بريقها إبانها ، فلا تقوم بتدوينها و لا أعني تدونها على الدفتر فهي متدونة في مكان أخير ، لكن ! أقصد أن تدونها في عقلك و قلبك و تترجمها في فعلك و سلوكك في سائر يومك ، و كم من شخص يرسل كلاماً بغية الإرسال لا بغية التعليم للآخر و الأهم هو تعليم نفسه .
لنكوّن صداقة , كيف ؟
أنّ تكون علاقتنا معهم بشفافيّة و صدق , لا مثالية و كذب و نفاق و بهتان , أنّ نكتب بصدق لا لأجل الكتابة و إنّما لأجل الإستفادة , أّنّ ما نقرأهُ يجب بأنّ يكون مهماً في حياتنا , فربما تقرأ شيئاً اليوم و تشعر أنّهُ لن يلامس وجدانك و لم يؤثر فيك , لكن ! أجزم لكِ بأنّه سيكون مؤثراً فيما بعد , فلا تجعل حرف صديقك يمر مرور الكرام , فالحرف مؤثر إيجاباً أم سلباً , فكن ذكياً و إجعله مؤثر إيجاباً حرفك و حرف غيرك , نجعلهم ( الأصدقاء ) ننتفع منهم ، لا نجعلهم ( أعداء ) ننضر منهم ، فلا تعلم أن الكلمة التي تشكلت من الحروف تكون لك دفعة في حياتك ، و سبب لسعادتك ، و لبنة في صرح مستقبلك , قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل
المسك أما أن يجذبك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاُ طيبة .. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة "
حديث صحيح - أخرجه مسلم فى مسنده - عن أبو موسى الأشعري .
شمعة قلم :
قراءة بلا عمل ، طعمها كالحنضل ، و قراءة مقرونة بالعمل ، طعمها كالعسل ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ(( منقــــــــــــــــــــــولــــــــ)) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ