حلا المثقفة
2012-07-25, 00:26
تسابقت زخات المطر
لتعانق ومضات القمر
وتداعب أوراق الشجر
فتخطفها الكلمات..
في أمسية...
لتسامرها لكن تحتضر
أهكذا قذفتها أحشاء القدر
أم أنها قررت الرحيل..
وتوديع من عبر
ومن هنا تلاشى البريق ..بريق الأمل
ضاع العمل
عذبتها السنوات..
حمامة كانت الأجمل
عاشت مابين السراب..والضباب
زرع البنفسج في دربها
فبقيت تلك الندبة في قلبها..
غدر ذئاب وأحد أنياب..
ساحة مبارزة كبيرة
تشبه الغابة العسيرة
تخيف حفيف الأشجار..
وبريق الأزهار
روضة سمع بها تغريد..
لكن ليس لطيور ياترى لمن؟؟
لوحظت جثث بقبور
سرق الأبيض.. وامتدت عتمة الأسود..
الذي رصع ببريق الأحمر
فاغتيلت فراشات صغيرة
شطرنج.. لكن ما من رابح
يظنها البعض كل..
لكن الكل بها سائح
تعيش أسماك صغيرة في مستنقعات..
وتنعم القروش الكبيرة..
بلآلئ.. المحيطات
يا لها من متغيرات..
أتواكبنا أم أننا من نسي أحمرا
سرى مابين الخطوط والدوائر
الخبث صنعنا أم أننا من يدفنه بالسرائر
عقارب لدغتنا بسمها القاتل
رغم أنه لم يقتلنا..
إلا أنه أمات من هو أهم منا
بنان ترك بصمته على زمن ضائع
وخيم صمته.. على كلام لاذع
وداس علوه على مسكين جائع ..
أشلاء دفنت بحلتها البهية..
في قصور لكي تدنو من مكانة علية
حطمها الغرور..
الذي زين بشفاه السرور
لكن الثري عرف مابين تلك الحقول
يزرع ليحصد البقول..
كنا أو لم نكن ليس بالأمر المهم
لكن هل ترانا سنبقى كائنين؟؟
أم أن بريق السنين..
سيقودنا إلى حافة الوادي
لنسمع صوت البلبل الشادي
وهو يلقي ذلك الخطاب
ليظهر ذلك العذاب
ولتصيب عدوته الآخرين
لكن لم يدر أن الطاعون
لم ينهش عظام الأخيار
وبأن الأمطار..
غمر فيض عطائها البلاد
وذلك في كل حين ودون معاد..
فالرحمة هناك وليس بهذه القلوب..
ناجتها فتاة في غسق الدجى..
هاتفة لها..
لكي تتركها تجدل منها خيام
ترامت إليها.. فتذكرت..
وسبحت بين..
دموع السوسن القاصي
وودعت القافلة ...
فشعرت بهواجس القاضي
والنفس الزائلة..
وجع سهام
فحنين..للماضي
السيوف والقلاع
أهم من تلك البقاع
أحرقناها بشمس الحرية
التي ظلت تناديها ولم تنلها الأبية
فصفدناها بالقيود
لتأسر مابين الصفحات ..
لكن..تخلد ذكرى للكادحات..
فالخلدان ستظل تحفر..
إلى أن ترى ذلك النور
وتسطع لتتألق مابين النجوم
لتخترق الجدران
وتنفث السموم
في وجه المرآة الشريرة
والأعاصير الكبيرة..
و تروي بشهدها كل الورود ...
ورود بستان
لتعانق ومضات القمر
وتداعب أوراق الشجر
فتخطفها الكلمات..
في أمسية...
لتسامرها لكن تحتضر
أهكذا قذفتها أحشاء القدر
أم أنها قررت الرحيل..
وتوديع من عبر
ومن هنا تلاشى البريق ..بريق الأمل
ضاع العمل
عذبتها السنوات..
حمامة كانت الأجمل
عاشت مابين السراب..والضباب
زرع البنفسج في دربها
فبقيت تلك الندبة في قلبها..
غدر ذئاب وأحد أنياب..
ساحة مبارزة كبيرة
تشبه الغابة العسيرة
تخيف حفيف الأشجار..
وبريق الأزهار
روضة سمع بها تغريد..
لكن ليس لطيور ياترى لمن؟؟
لوحظت جثث بقبور
سرق الأبيض.. وامتدت عتمة الأسود..
الذي رصع ببريق الأحمر
فاغتيلت فراشات صغيرة
شطرنج.. لكن ما من رابح
يظنها البعض كل..
لكن الكل بها سائح
تعيش أسماك صغيرة في مستنقعات..
وتنعم القروش الكبيرة..
بلآلئ.. المحيطات
يا لها من متغيرات..
أتواكبنا أم أننا من نسي أحمرا
سرى مابين الخطوط والدوائر
الخبث صنعنا أم أننا من يدفنه بالسرائر
عقارب لدغتنا بسمها القاتل
رغم أنه لم يقتلنا..
إلا أنه أمات من هو أهم منا
بنان ترك بصمته على زمن ضائع
وخيم صمته.. على كلام لاذع
وداس علوه على مسكين جائع ..
أشلاء دفنت بحلتها البهية..
في قصور لكي تدنو من مكانة علية
حطمها الغرور..
الذي زين بشفاه السرور
لكن الثري عرف مابين تلك الحقول
يزرع ليحصد البقول..
كنا أو لم نكن ليس بالأمر المهم
لكن هل ترانا سنبقى كائنين؟؟
أم أن بريق السنين..
سيقودنا إلى حافة الوادي
لنسمع صوت البلبل الشادي
وهو يلقي ذلك الخطاب
ليظهر ذلك العذاب
ولتصيب عدوته الآخرين
لكن لم يدر أن الطاعون
لم ينهش عظام الأخيار
وبأن الأمطار..
غمر فيض عطائها البلاد
وذلك في كل حين ودون معاد..
فالرحمة هناك وليس بهذه القلوب..
ناجتها فتاة في غسق الدجى..
هاتفة لها..
لكي تتركها تجدل منها خيام
ترامت إليها.. فتذكرت..
وسبحت بين..
دموع السوسن القاصي
وودعت القافلة ...
فشعرت بهواجس القاضي
والنفس الزائلة..
وجع سهام
فحنين..للماضي
السيوف والقلاع
أهم من تلك البقاع
أحرقناها بشمس الحرية
التي ظلت تناديها ولم تنلها الأبية
فصفدناها بالقيود
لتأسر مابين الصفحات ..
لكن..تخلد ذكرى للكادحات..
فالخلدان ستظل تحفر..
إلى أن ترى ذلك النور
وتسطع لتتألق مابين النجوم
لتخترق الجدران
وتنفث السموم
في وجه المرآة الشريرة
والأعاصير الكبيرة..
و تروي بشهدها كل الورود ...
ورود بستان