حلــــــــــــــــ دردشـــــــــــــــــة ــــــــــــــــــــم

[العاشق المصرى]

فتحت عينى على نور وجهها
تبسمت وكأننى قد رأيتها بعد طول أنتظار
رأيت فيها ملهمتى لبيت القصيد .
أمسكت بالورقة والقلم وأخذت أكتب عتابى معها .

أنا
السهر خطر على الحلوين اللى فى سنك .
هى
أطمن باقي دقائق و ماما تجي تقولي روحي نامي .
أنا
بتعملى أيه لحد دلوقتى .
هى
اتكلم مع اصدقائي .
أنا
وأصبح هيما أخر القائمة .
هذا ما جنيته .....!
هى
لااا بس نتكلم
لا تزعل.....!
أنا
الزجاج المكسور لا يعاد إصلاحة ولكن ......
وأنا كذلك .
هى
كيف ؟
ما بدك اكلم مع اصدقائي في الفصل ؟
والله مشتقتلهم..!
أنا
لا
لا
أنا ما عدت فى بالك .
ولا ليا عندك خاطر .
هى
مين قال هيك ؟
أنا
حاسس هيك ....!
هى
أطمن صديقي .
أنا
لسه فاكرة إننا أصدقاء .!
ربما كنت بالنسبة لك محنه وشقاء !

أسف النت فصل إضرارى وقمت مفزوع من النوم .
حيث لم يكمل فاصل العتاب .....!

ورأيت هذا البرواز أمامى فقرأت فيه رسالتها .
فتحت عينى على نور وجهها*
تبسمت وكأننى قد رأيتها بعد طول أنتظار*
رأيت فيها ملهمتى لبيت القصيد .
أمسكت بالورقة والقلم وأخذت أكتب عتابى معها .




أنا*
السهر خطر على الحلوين اللى فى سنك .
هى
أطمن باقي دقائق و ماما تجي تقولي روحي نامي .
أنا
بتعملى أيه لحد دلوقتى .
هى*
اتكلم مع اصدقائي .
أنا
وأصبح هيما أخر القائمة .
هذا ما جنيته .....!
هى
*لااا بس نتكلم
لا تزعل.....!
أنا
الزجاج المكسور لا يعاد إصلاحة ولكن ......
وأنا كذلك .
هى*
كيف ؟
ما بدك اكلم مع اصدقائي في الفصل ؟
والله مشتقتلهم..!
أنا
لا
لا
أنا ما عدت فى بالك .
ولا ليا عندك خاطر .
هى*
مين قال هيك ؟
أنا
حاسس هيك ....!
هى*
أطمن صديقي .
أنا
لسه فاكرة إننا أصدقاء .!
ربما كنت بالنسبة لك محنه وشقاء !

أسف النت فصل إضرارى وقمت مفزوع من النوم .
حيث لم يكمل فاصل العتاب *.....!

ورأيت هذا البرواز أمامى فقرأت فيه رسالتها .

http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=16903&pictureid=104029
سنكمل قريباً جدا*
سنكمل قريباً جدا

[إيمان إيمي]

قرأت رسالتها ... بالورود زينت ..

قرات رسالتها .. بأقلام الصدق قد كتبت

" لا أظن أنها كانت كاذبة معك ؟؟؟ "

قصة مشوقة .. جميلة اعجبتني

أكملها لنا ... بارك الله فييييييييييك

[نبراس الصداقة]

أين تتمة الحكااااااااااااااااااااااية يا أخي
أشوقتنا لها و بعد ذلك ترتكت أكمالها
أعجبتني
وكأننا أيضا قد دخلنا لخذا الحلم
ننظر يمنة و يسرة
ننتظر كل حرف قد قيل أو سيقال
جميلة هته الحروف على بعثرتها
أعطت جمالا للقصة
أنتظر التتمة
والمفاجأة لقد أطلت بها يا ابراهيم
دمت بود اخي
سلامي

[العاشق المصرى]

أين تتمة الحكااااااااااااااااااااااية يا أخي
أشوقتنا لها و بعد ذلك ترتكت أكمالها
أعجبتني
وكأننا أيضا قد دخلنا لخذا الحلم
ننظر يمنة و يسرة
ننتظر كل حرف قد قيل أو سيقال
جميلة هته الحروف على بعثرتها
أعطت جمالا للقصة
أنتظر التتمة
والمفاجأة لقد أطلت بها يا ابراهيم
دمت بود اخي
سلامي


أسف التتمة فى جوف الشاعر
لأنها ماتت المشاعر وأنتحر الوفاء
ولم يظهر نور الفجر ولم تشرق شمس الحب

بعض الأحيان أختاه يقتلنى البحث عن المعانى
فأجهد نفسى ما قيمة حب بلا وفاء
أو صداقة بلا إخاء .
هل تحولت الدنيا إلى عصر السرعة
وأنا مازلت أقف تحت جدار الصمت
أستمع إلى موسيقى الفن الجميل
وأفيق لأسمع صخب وضوضاء المستقبل
هل حالى هو حال الكثير أم إننى فريد .

من زمن غابر أنا
زمن أجد فيه كل الهنا
أجهش بالبكاء
لبكاء طفل

أأقرأ التاريخ من حولى
فى الجريدة
أجد أنباء الجريمة فى الصفحة الأولى
فبأى ذنب الناس تقتل
هذا الزمن الذى منه أخجل .

من منا الراعى ومن الرعية
وهذا الجلاد
فى يدة سوط
من الذى صنعة ؟
غير بطش الرعية
قولى من للسوط
يَجُدلٌ.؟

أنا جئت من الزمن الغريب
إلى زمن غريب منه أغرب
أتيه فيه ويتوه منى ما أكتب
أسافر عبر خيالى علِ للصدق
أقرب .

حتى الخيال يعاندنى
و منه أهرب .

أسف على بعثرة الجمل
ولكن أنتظرى قليلاً
تأتى أخر رسالاتى
قريباً
قريباً

[نبراس الصداقة]

أولا لماذا تقول أنها اخر رسالاتك
أتنوي أن تهجر قلمك و دفاترك
لماذا الأنين يشارك الجمال في حروفك
لماذا تسمح له بأن يستبيح قلبك
ويعشش فيه
صحيح نتعب
نضعف
لكننا كل يوم نحاربه فاحيانا نفشل و أحيانا ننجح
ليس العالم والزمان من تغير
بل القلوب تحجرت و سابقت الصخر حقا في قساوته
والحرباء في تلونها فصارت تلبس ثوب الخيانة و رمت ثوب الوفاء و كأنه خرقه بالية
تعرضنا للخيانة
أحببنا كنا صادقين بكينا للفراق من الخوف تألمنا ليس من مر الطعنة بل من من طعننا
ليس ذنب الوفاء أننا قد أخطأنا الخيار
ولم نختر من يحبنا بصدق
ليس ذنبه أنهم قد خانو
ليس ذنبه أننا لم نرى فيهم سوى الحب و لم نرى السكين
ليس ذنبه أخي صدقني
حين اردت أن أنساها لم أقدر
وحين تذكرتها نسيت
على الأقل لم تعد في بالي كالسابق
تذكرها لترها بأحسن صورتها
تذكرها و ابتسم
وفجأة سترى السكين مخبئة وراء ابتسامتها
وحينها ستنساها
ألست أختك جرب طريقتي و ستنفعك
لكن ماذنب حلم دردشة أن لا تكمله
أكملها باي شيء قل أفقت من نومي على كابوس
أنتهى الحلم أي شيء
تعلمت من الحياة أن لا أترك شيئا ناقصا بدون أن أتمه
لانه سيبقى ناقصا مدى الحياة
وربما يملأه غيري بكلمات أخرى لا املكها و أحاسيس لم اعرفها
ماذنب الزمان ان كانو يعيشون فيه
يشاركوننا نفس الأرض و تحت نفس السماء و يتنفسون نفس الهواء
ليس ذنبه ولا ذنب الوفاء
لكن يا اخي ألا ترى ان الششمس تشرق من جديد مهما طال انتظار النهار
ألا تسمع اسمك تغنيه نبضات قلوب تحبك بصدقك
الم ترى في الكون من يبيع الكون و الكل لييشتريك أنت و انت فقط
من تهون نفسه فداءا لك
أبحث انظر في العيون و في القلوب
أبحث عمن يعرف شكل حرفك و يسمع أنينها ان بكت
من ينقبض قلبه أن أحسست بضيق
انظر وسترى اما اختا ابا أخا صديقا
يصدقون في حبهم لك
وان لم ترى فليس ذلك عيبهم أو لأنعدامهم بل لعيب في عينيك
جعلك ترى السواد في كل مكان
وترى أنياب الغدر مع كل ابتسامة
جربت نار الخيانة و أحسست بنزيف روحي و باحتضار قلبي
عشتها لكنني بالمقابل وجدت يدا تمسكني و تقود خطاي بكل براءة
عرفت أن الاخرى خسرت و أنني كسبت قلبا صادقا محبا حقا
مهما خانو يجب أن لا يقتلو الصدق و الاخاء و الحب فينا
يجب أن ينهزمو عند أسوارنا المنيعة


اسفة على الاطالة
وللتنبيه ان كانت المفاجأة ستكون اخر رسائلك فصدقا لا اريدها
سلامي اخي
أرجو أن تكون بخير دوما

[العاشق المصرى]

أولا لماذا تقول أنها اخر رسالاتك
أتنوي أن تهجر قلمك و دفاترك
لماذا الأنين يشارك الجمال في حروفك
لماذا تسمح له بأن يستبيح قلبك
ويعشش فيه
صحيح نتعب
نضعف
لكننا كل يوم نحاربه فاحيانا نفشل و أحيانا ننجح
ليس العالم والزمان من تغير
بل القلوب تحجرت و سابقت الصخر حقا في قساوته
والحرباء في تلونها فصارت تلبس ثوب الخيانة و رمت ثوب الوفاء و كأنه خرقه بالية
تعرضنا للخيانة
أحببنا كنا صادقين بكينا للفراق من الخوف تألمنا ليس من مر الطعنة بل من من طعننا
ليس ذنب الوفاء أننا قد أخطأنا الخيار
ولم نختر من يحبنا بصدق
ليس ذنبه أنهم قد خانو
ليس ذنبه أننا لم نرى فيهم سوى الحب و لم نرى السكين
ليس ذنبه أخي صدقني
حين اردت أن أنساها لم أقدر
وحين تذكرتها نسيت
على الأقل لم تعد في بالي كالسابق
تذكرها لترها بأحسن صورتها
تذكرها و ابتسم
وفجأة سترى السكين مخبئة وراء ابتسامتها
وحينها ستنساها
ألست أختك جرب طريقتي و ستنفعك
لكن ماذنب حلم دردشة أن لا تكمله
أكملها باي شيء قل أفقت من نومي على كابوس
أنتهى الحلم أي شيء
تعلمت من الحياة أن لا أترك شيئا ناقصا بدون أن أتمه
لانه سيبقى ناقصا مدى الحياة
وربما يملأه غيري بكلمات أخرى لا املكها و أحاسيس لم اعرفها
ماذنب الزمان ان كانو يعيشون فيه
يشاركوننا نفس الأرض و تحت نفس السماء و يتنفسون نفس الهواء
ليس ذنبه ولا ذنب الوفاء
لكن يا اخي ألا ترى ان الششمس تشرق من جديد مهما طال انتظار النهار
ألا تسمع اسمك تغنيه نبضات قلوب تحبك بصدقك
الم ترى في الكون من يبيع الكون و الكل لييشتريك أنت و انت فقط
من تهون نفسه فداءا لك
أبحث انظر في العيون و في القلوب
أبحث عمن يعرف شكل حرفك و يسمع أنينها ان بكت
من ينقبض قلبه أن أحسست بضيق
انظر وسترى اما اختا ابا أخا صديقا
يصدقون في حبهم لك
وان لم ترى فليس ذلك عيبهم أو لأنعدامهم بل لعيب في عينيك
جعلك ترى السواد في كل مكان
وترى أنياب الغدر مع كل ابتسامة
جربت نار الخيانة و أحسست بنزيف روحي و باحتضار قلبي
عشتها لكنني بالمقابل وجدت يدا تمسكني و تقود خطاي بكل براءة
عرفت أن الاخرى خسرت و أنني كسبت قلبا صادقا محبا حقا
مهما خانو يجب أن لا يقتلو الصدق و الاخاء و الحب فينا
يجب أن ينهزمو عند أسوارنا المنيعة


اسفة على الاطالة
وللتنبيه ان كانت المفاجأة ستكون اخر رسائلك فصدقا لا اريدها
سلامي اخي
أرجو أن تكون بخير دوما

أولاً : --
عزيزتى وأختى الغالية
أطيلى وأبحرى بكلماتك
التى فيها سحر اللغة
فما أسعدنى حين تنظر عينى
كلماتك وهمس حروفك
التى تداوى جراحى وتسكن ألامى
ثانياً :--
فأنا بخير والله ما دمتِ بخير .
فإننا أختاة مشتركون فى الأحزان
وغدر الأصدقاء والخلان .
ولا أريد أن تكتسبى بقربى جُرحاً جديد.
وضعى مقوله الإمام على كرم الله وجهه
فى إعتبارك ( أن لكل عزيز يوم تفارقه )
أنت على مشارف دنيا جميلة
ومستقبل تحلمين فيه عن سعاده وافره
بغد يشرق بحب
ويجمعك فيه مع رفيق درب الحياة
السعادة والسرور
فالحياة يا سيدتى
تعطى وتأخذ
تشد وترخى
ساعة لك وساعة عليك
أعرف أنكٍ أصغر أخوتك
والفتاة الوحيدة فى البيت
ولا تأخذك حياة التدلل للسعادة الأبدية
إلا بطاعة الله ومراضاته .
يقول ربك فى الحديث القدسى
(عبدى سر فى طاعتى يطيعك كل شئ)

ما أجمل الدنيا أختاه
أسف أن كدرت أنا صفوها
بأوجاعى وأحزانى وضيمى .

دعك مما أقول وأرسمى دربك
وأخطى بأقدامك طريقاً وضعتيه
تعرفى نهايتة بعين الأرادة بداخلك
قفى كل يوم على أثر خطاك .
وإنظرى كم تخطيت من دربك
وهل إقتربتى من تحقيق حلمك
كونى مقياس نفسك والحكم.

أما أنا فلى أحلامى وأمالى
لى من يشاركنى الحلم وهم أولادى
صغار ولكن وهبت العمر لهم .
أخاف أن أسير خلف سراب
(والشعراء هم الغاوون فى كل وادى يهيمون)
عزيزتى أسف لم أقصد ما يسئ لشخصك
ولا لعقلك ولا لكلامك
الذى أتمنى من مريم طفلتى أن تشبهك

أبحرت فى اللغة والشعر صغيراً
فجذبنى سحر أمواجة تلاعبت بمشاعرى
كتبت فى كل شئ كل شئ
حتى أغتربت عن الدنيا التى أحياها
عشت هوس حلم ولكننى الأن
أقف على البر خاسراً
كثيراً كثيراً

وفى النهايه
ستجدينى بجوارك أربت كتفك
وأنصحك وأنقدك ستجدينى
أن شاء الله أخاً باراً
لن تكون أخر رسالاتى ....!