موح دادي
2012-07-23, 18:33
أعطى المدير العام لبريد الجزائر محند العيد محلول، تعليمات صارمة لكل المكاتب البريدية المتوزعة عبر التراب الوطني لتمكين المواطنين المتوافدين من صرف منحهم وفق ما أطلق عليه تسمية «مبلغ النجدة» والذي يبلغ 30 ألف دينار، حتى وإن كان حساب الزبون ليس فيه أي سنتيم، على أن يتم استرجاع المبلغ من حساب الزبون بمجرد حصوله على أجره «أوتوماتكيا».
وجاءت تعليمات محند العيد محلول لامتصاص غضب المواطنين في حال أي شلل في الأنظمة البريدية التي تمنع المواطن من قضاء حاجاته وخاصة في شهر رمضان الذي يعرف احتياجات متزايدة، كما جاءت بعد توقف شبكة الاتصالات على مستوى أجهزة الإعلام الآلي بمكاتب بريد الجزائر أول أمس والتي أدت إلى مكوث المواطنين ساعات في طوابير ضخمة، قبل أن يتم إصلاح العطب بعد أن حرص الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل شخصيا على التنقل إلى مكان قطع الألياف البصرية التي سببت ضررا لـ«بريد الجزائر».
وعن أسباب هذا التعطل كشف مصدر مسؤول لـ«البلاد» أن العمل «تخريبي» وتم عن قصد على مستوى منطقة أولاد بلحاج بالسحاولة غرب العاصمة حيث تعرضت الألياف الرئيسية لتقطيع بعض أجزائها، وبالتالي توقفها نهائيا عن العمل، لتعزل على إثـرها بعض الولايات، خاصة ولاية الجلفة فيما تسببت الأشغال في قطع ألياف بصرية أخرى على مستوى بلدية عين بنيان مما تسبب في تعطل الشبكة البريدية في العاصمة، إلا أن تدخل الفرق التقنية المختصة لشركة اتصالات الجزائر مكن من إصلاح الشبكة لاسيما بعد تدخل الرئيس المدير العام شخصيا. ووفقا للمدير العام لبريد الجزائر محند العيد محلول، في لقاء مع «البلاد»، فإن أزيد من 40 بالمائة من المراكز البريدية «كانت تعمل بصفة عادية» والدليل هو أن الجزائريين سحبوا 800 مليار سنتيم يوم 21 جويلية فقط أي في اليوم الثاني من رمضان. كما كشف العيد محلول أن هذه الوضعية لم تعطل كافة المراكز عبر الوطن بعد أن تم تفريق أيام الدفع سواء للإجراء أو للمتقاعدين، فمثلا يتلقى المتقاعدون منحهم يوم 22 من الشهر في ولاية تيزي وزو ويوم 22 في الجزائر العاصمة.
وطمأن محند العيد محلول المواطنين بوجود السيولة المالية الكافية لهذا الشهر والدليل هو أنه لن يفتح المكاتب البريدية ليلا هذه السنة، فيما سيتم مضاعفة عدد المكاتب البريدية.
جريدة البلاد
وجاءت تعليمات محند العيد محلول لامتصاص غضب المواطنين في حال أي شلل في الأنظمة البريدية التي تمنع المواطن من قضاء حاجاته وخاصة في شهر رمضان الذي يعرف احتياجات متزايدة، كما جاءت بعد توقف شبكة الاتصالات على مستوى أجهزة الإعلام الآلي بمكاتب بريد الجزائر أول أمس والتي أدت إلى مكوث المواطنين ساعات في طوابير ضخمة، قبل أن يتم إصلاح العطب بعد أن حرص الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل شخصيا على التنقل إلى مكان قطع الألياف البصرية التي سببت ضررا لـ«بريد الجزائر».
وعن أسباب هذا التعطل كشف مصدر مسؤول لـ«البلاد» أن العمل «تخريبي» وتم عن قصد على مستوى منطقة أولاد بلحاج بالسحاولة غرب العاصمة حيث تعرضت الألياف الرئيسية لتقطيع بعض أجزائها، وبالتالي توقفها نهائيا عن العمل، لتعزل على إثـرها بعض الولايات، خاصة ولاية الجلفة فيما تسببت الأشغال في قطع ألياف بصرية أخرى على مستوى بلدية عين بنيان مما تسبب في تعطل الشبكة البريدية في العاصمة، إلا أن تدخل الفرق التقنية المختصة لشركة اتصالات الجزائر مكن من إصلاح الشبكة لاسيما بعد تدخل الرئيس المدير العام شخصيا. ووفقا للمدير العام لبريد الجزائر محند العيد محلول، في لقاء مع «البلاد»، فإن أزيد من 40 بالمائة من المراكز البريدية «كانت تعمل بصفة عادية» والدليل هو أن الجزائريين سحبوا 800 مليار سنتيم يوم 21 جويلية فقط أي في اليوم الثاني من رمضان. كما كشف العيد محلول أن هذه الوضعية لم تعطل كافة المراكز عبر الوطن بعد أن تم تفريق أيام الدفع سواء للإجراء أو للمتقاعدين، فمثلا يتلقى المتقاعدون منحهم يوم 22 من الشهر في ولاية تيزي وزو ويوم 22 في الجزائر العاصمة.
وطمأن محند العيد محلول المواطنين بوجود السيولة المالية الكافية لهذا الشهر والدليل هو أنه لن يفتح المكاتب البريدية ليلا هذه السنة، فيما سيتم مضاعفة عدد المكاتب البريدية.
جريدة البلاد