مشاهدة النسخة كاملة : من الظلمات إلى النور
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و جعلنا الله و إياكم ممن يصومون و يقومون رمضان إيمانا و احتسابا و رزقنا الله و إياكم العتق من النار
أردت فقط في موضوعي أن أدعوكم لمشاهدة حصة رائعة في قناة مكة الفضائية على الساعة تقريبا التاسعة و 20 دقيقة عنوانها " من الظلمات إلى النور"
أدعوكم فيها لتجديد إيمانكم مع قصص لأناس دخلو الإسلام و تذوقوا حلاوة القرب من الله بعد أن عاشوا الحياة كما يحلم بها البعض من شبابنا في الغرب تطور حضارة كل محظور مباح و رغم ذلك لم يجدوا السعادة الحقيقية إلا بعد أن تعرفوا على الله و دخلوا الإسلام
أدعوكم لمشاهدة قصة هذا الرجل و انظروا لحفظه للآيات القرآنية مع فهمه لمحتواها و مدى تأثره بكلام الله و رسوله عليه الصلاة و السلام
http://www.youtube.com/watch?v=vUP2gKzzqIA
لا تنسوا أختكم زينب مشكاة الهدى بالدعاء لها بالرحمة و المغفرة و لوالدها بالشفاء العاجل
الذِكرَى البَيضآء~
2012-07-23, 12:40
بارك الله فيك اختي زينب
كت اشاهد برنامج مماثل على قناة الجزائرية الثالثة بعنوان اظن اناس اسلموا فيه ايضا قصص رائئعة عن اسلامهم لكن لم يعرض هده السنة
الله يرحمها و يغفر لها و يجعل مثواها الجنة و يشفي والدها
تصفية وتربية
2012-07-23, 12:51
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
حيّاكِ الله أختي
مررتُ من هنا فرأيتُ اِسمك فأردتُ فقط أن أسلّم عليكِ وأن أهنئكِ بالشهر الفضيل
تقبّل الله منّا ومنك
حفظكِ الله ورحم الله أختنا زيْنب
بارك الله فيك اختي زينب
كت اشاهد برنامج مماثل على قناة الجزائرية الثالثة بعنوان اظن اناس اسلموا فيه ايضا قصص رائئعة عن اسلامهم لكن لم يعرض هده السنة
الله يرحمها و يغفر لها و يجعل مثواها الجنة و يشفي والدها
و فيك بارك الرحمان أختي نسرين
أنا أيضا شاهدتها و كانت حصة رائعة
في الحقيقة قصص دخول الناس في الإسلام تؤثر في كثيرا لأنهم حقيقة أحسن منا رغم عهدهم الجديد بالإسلام لأنهم يستشعرون حلاوة الإيمان أما نحن فقد ورثنا الإسلام عن والدينا دون ان نبحث أكثر و ندرس و نأخذ العلم الصحيح الذي ينير البصيرة و يجعلنا حقا مسلمين
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
حيّاكِ الله أختي
مررتُ من هنا فرأيتُ اِسمك فأردتُ فقط أن أسلّم عليكِ وأن أهنئكِ بالشهر الفضيل
تقبّل الله منّا ومنك
حفظكِ الله ورحم الله أختنا زيْنب
و عليكم السلام أختي ألم الفراق
حفظكي الله و رعاكي أختي
أهنئك بدوري و أتمنى أن نكون فيه من الفائزين و نخرج منه مع العتقاء من النار
حتى و إن قلت مشاركاتي فأنا أتتبع مواضيعكي و مشاركاتكي في الغرفة الخاصة بطالبات العلم الشرعي ربي يجازيك كل خير
الذِكرَى البَيضآء~
2012-07-23, 13:14
و فيك بارك الرحمان أختي نسرين
أنا أيضا شاهدتها و كانت حصة رائعة
في الحقيقة قصص دخول الناس في الإسلام تؤثر في كثيرا لأنهم حقيقة أحسن منا رغم عهدهم الجديد بالإسلام لأنهم يستشعرون حلاوة الإيمان أما نحن فقد ورثنا الإسلام عن والدينا دون ان نبحث أكثر و ندرس و نأخذ العلم الصحيح الذي ينير البصيرة و يجعلنا حقا مسلمين
و هو كدالك نجدهم ملتزمين اكثر م ـنا
اللهم مثبث القلوب ثبث قلبي على دينك
قصة إسلام أم عبد الرحمان الألمانية مؤثرة جدا
http://www.youtube.com/watch?v=Ww_UZtO3Nwc&feature=relmfu
abedalkader
2012-07-28, 11:37
السلام عليكم
بارك الله فيك على ما نقلته لنا
وعلى كل مجهود تبذلينه نسال الله لنا ولك التوفيق والسداد
وقبول العمل وان يجعلنا من عتقاء النار في هذا الشهر المبارك
واسمحيلي اختي ان اعرض هذه القصة
****************
ولج الطالب الأمريكي جيف على مدير الجامعة وقد دعاه ليهنئه بحصوله على درجة الماجستير التي نالها بتقدير ممتاز مع درجة التفوق ودرجة الشرف الأولى، بل إنَّ التهنئة كانت أيضاً بسبب أنه كان أصغر طالب في الولايات المتحدة الأمريكية ينال درجة الماجستير في ذلك التخصص ، وهذا إنجاز غير مسبوق بالنسبة للجامعة . وبعد انتهاء اللقاء والوعد بالاحتفال بجيف في حفل التخرج في نهاية العام الدراسي توجه جيف خارجاً من مكتب مدير الجامعة الذي لاحظ عليه الهم والحزن وعلى غير عادة الطلاب في مثل هذه المناسبات .
وفي الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب جيف بكامل أناقته مرتدياً بزته الخاصة بالمناسبات ومرتدياً روب التخرج واضعاً قبعة التخرج الشهيرة، وأخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبة بعبارات المدح والثناء التي انهالت عليه من الجميع لانجازه الرائع، ثم صعد المنصة الرئيسية ليتسلم شهادته وسط هتاف وتصفيق عائلته وأصدقائه، ووسط الحضور الكثيف في مثل هذه المناسبات، وما إن تسلم جيف الشهادة حتى انخرط في البكاء فأخذ مدير الجامعة يداعبه قائلا: ( أنت تبكي فرحاً من فرط سعادتك بهذا الموقف ) فرد عليه جيف: ( لا فأنا أبكي من فرط تعاستي ) فرد جيف: ( لقد ظننت بأنني سأكون سعيداً بهذا الإنجاز ولكنني أشعر بأنني فلم أفعل شيئاً من أجل إسعاد نفسي، فأنا أشعر بتعاسة كبيرة، فلا الشهادة ولا الدرجة العلمية ولا الاحتفال أسعدني ) .
ثم تناول جيف شهادته وانسحب من المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول الجميع، فهو لم يكمل الحفل، ولم يبق ليتلقى التهاني من الأصدقاء والأقرباء ..
ذهب جيف لمنزله، وشهادته بين يديه يقلبها يمنة ويسرة ثم أخذ يخاطبها ماذا أفعل بك ? لقد أعطيتني مكانة تاريخية في جامعتي ، ومركزاً مرموقاً، ووظيفة ستكون في انتظاري، وأنظار الناس ووسائل الإعلام ستحوم حولي لما حققته من إنجاز . ولكنك لم تعطني السعادة التي أنشدها.. أريد أن أكون سعيداً في داخلي.. ليس كل شيء في هذه الدنيا شهادات ومناصب وأموال وشهرة ..هناك شيء آخر يجب أن يشعرنا بأن نكون سعداء .. لقد مللت النساء والخمر والرقص ، أريد شيئاً يسعد نفسي وقلبي.. يا إلهي ماذا أفعل ?..
ومرت الأيام وجيف يزداد تعاسة فوق تعاسته فقرر أن يضع حداً ونهاية لحياته، ففكر ثم فكر حتى وجد أن أفضل طريقة ينهي بها حياته هي أن يلقي بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير الذي يطلق عليه الأمريكان اسماً أصبح شهيراً في العالم كله وهو : (القولدن قيت) أي: البوابة الذهبية الذي يتألق شامخاً كمعلم حضاري أمريكي، وكثيراً ما يشاهد وقد غطاه الضباب ، ويعتبر هذا الجسر من أهم معالم أمريكا التقنية والعلمية.
ذهب جيف يخطو نحو البوابة الذهبية، وقبل أن يصل إليها كان هناك نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى ليقوموا بواجب الدعوة إلى الله من شباب المسلمين، ذهبوا ليدرسوا في أمريكا، وكانوا يسكنون قريباً من مدخل البوابة الذهبية في غرفة تحت كنيسة، , لفقرهم لم يجدوا مكاناً يسكنونه غير هذه الغرفة بمنافعها .. وكان همهم أيضاً أن يدعوا إلى الله سبحانه وتعالى.. همهم أن يدخل الناس في دين الله.. همهم أن ينقذوا البشرية ويخرجوها من الظلمات إلى النور.. همهم أن يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن يكونوا مثالاً ومثلاً طيباً للمسلم الحقيقي .. كانوا يدرسون ويدعون إلى الله وهم يقطنون أسفل الكنيسة ..هذا ما وجدوه ولعله كان خيراً لهم فخرجوا في ذلك اليوم ليتجولوا في الناس يدعونهم للدخول إلى الإسلام .كانوا يرتدون الثوب الأبيض، وكانت وجوههم مضيئة بنور الإيمان، كانت جباههم تحمل النور من إثر السجود، وأثناء تجوالهم اليومي ذاك وعلى مقربة من مدخل البوابة الذهبية إذا هم بهذا الأمريكي المهموم ..كان الأمريكي هو الطالب جيف فإذا به ينظر متعجباً مندهشاً ، فهو لم ير في حياته أناساً بهذا الزي، ولا بهذه الهيئة، ولا بذلك النور، ولا بتلك الجاذبية التي جذبته إليهم فاقترب منهم ليتحدث معهم فقال لهم: ( هل من الممكن أن أسألكم ? ) فرد أحدهم: ( نعم تفضل ) .. فقال جيف: ( من أنتم ولماذا ترتدون هذا الزي ?!. فرد عليه أحدهم قائلاً : ( نحن من المسلمين ، أرسل الله إلينا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ليخرجنا ويخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليجلب للبشر السعادة في الدنيا والآخرة...
وما إن سمع جيف كلمة (السعادة) حتى صاح فيهم: ( السعادة?!.. أنا أبحث عن السعادة.. فهل أجدها لديكم?!!) . فردوا عليه: ( ديننا الإسلام دين السعادة ، دين كله خير فانصرف معنا لعل الله أن يهديك وتتذوق طعم السعادة ) فقال لهم: ( إنني سأذهب معكم لأعرف إن كان لديكم السعادة التي أنشد وهي السعادة الحقيقية .. لقد كنت قبل قليل سأنتحر ..كنت سأرمي بنفسي من فوق هذا الجسر ، وأضع نهاية لحياتي لأنني لم أجد السعادة لا في المال، ولا في الشهوات، ولا في شهادتي التي تحصلت عليها ) .فقالوا له: ( تعال معنا نعلمك ديننا لعل الله أن يقذف في قلبك الإيمان ولذة العبادة فتتعرف على السعادة ولذتها فالله على كل شيء قدير ) ..
انصرف جيف مع الشباب المسلم الشباب الداعي إلى الله، ووصلوا الغرفة التي كانوا يقطنونها، والتي حولت إلى مصلى لهم ولمن أراد أن يتعبد الله فيها، وعرضوا على جيف الإسلام ، وشرحوا له الإسلام ، ومزايا الإسلام ، ومحاسن الإسلام ، وعظمة الإسلام ..
فقال : ( هذا دين حسن ؛ والله لن أبرح حتى أدخل في دينكم ) فأعلن جيف إسلامه .وبادر أولئك الدعاة بتعليمه الإسلام ، فأخذ جيف يمارس فرائض الإسلام ، وارتدى الزي الإسلامي، لقد وجد ضالته، وجد أن السعادة التي كان ينشدها في الإسلام، وفي حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .. بل كان جيف سعيداً بأنه أصبح داعية إلى الله سبحانه وتعالى في أمريكا، وبدل اسمه إلى (جعفر)، وكما نعرف من كتب السير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعد ابن عمه الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - بأن يكون له جناحان يطير بهما في الجنة، فقد كان جعفر الأمريكي يطير بجناحين من الفرحة والسعادة لاعتناقه الدين الإسلامي، فقد أوقف نفسه وحياته وماله وجهده في سبيل نشر الدين في أمريكا.
نقلا عن كتاب قصص مؤثرة للشباب بتصرف يسير .
نقلتها من اسلام ويب
السلام عليكم
بارك الله فيك على ما نقلته لنا
وعلى كل مجهود تبذلينه نسال الله لنا ولك التوفيق والسداد
وقبول العمل وان يجعلنا من عتقاء النار في هذا الشهر المبارك
واسمحيلي اختي ان اعرض هذه القصة
****************
ولج الطالب الأمريكي جيف على مدير الجامعة وقد دعاه ليهنئه بحصوله على درجة الماجستير التي نالها بتقدير ممتاز مع درجة التفوق ودرجة الشرف الأولى، بل إنَّ التهنئة كانت أيضاً بسبب أنه كان أصغر طالب في الولايات المتحدة الأمريكية ينال درجة الماجستير في ذلك التخصص ، وهذا إنجاز غير مسبوق بالنسبة للجامعة . وبعد انتهاء اللقاء والوعد بالاحتفال بجيف في حفل التخرج في نهاية العام الدراسي توجه جيف خارجاً من مكتب مدير الجامعة الذي لاحظ عليه الهم والحزن وعلى غير عادة الطلاب في مثل هذه المناسبات .
وفي الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب جيف بكامل أناقته مرتدياً بزته الخاصة بالمناسبات ومرتدياً روب التخرج واضعاً قبعة التخرج الشهيرة، وأخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبة بعبارات المدح والثناء التي انهالت عليه من الجميع لانجازه الرائع، ثم صعد المنصة الرئيسية ليتسلم شهادته وسط هتاف وتصفيق عائلته وأصدقائه، ووسط الحضور الكثيف في مثل هذه المناسبات، وما إن تسلم جيف الشهادة حتى انخرط في البكاء فأخذ مدير الجامعة يداعبه قائلا: ( أنت تبكي فرحاً من فرط سعادتك بهذا الموقف ) فرد عليه جيف: ( لا فأنا أبكي من فرط تعاستي ) فرد جيف: ( لقد ظننت بأنني سأكون سعيداً بهذا الإنجاز ولكنني أشعر بأنني فلم أفعل شيئاً من أجل إسعاد نفسي، فأنا أشعر بتعاسة كبيرة، فلا الشهادة ولا الدرجة العلمية ولا الاحتفال أسعدني ) .
ثم تناول جيف شهادته وانسحب من المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول الجميع، فهو لم يكمل الحفل، ولم يبق ليتلقى التهاني من الأصدقاء والأقرباء ..
ذهب جيف لمنزله، وشهادته بين يديه يقلبها يمنة ويسرة ثم أخذ يخاطبها ماذا أفعل بك ? لقد أعطيتني مكانة تاريخية في جامعتي ، ومركزاً مرموقاً، ووظيفة ستكون في انتظاري، وأنظار الناس ووسائل الإعلام ستحوم حولي لما حققته من إنجاز . ولكنك لم تعطني السعادة التي أنشدها.. أريد أن أكون سعيداً في داخلي.. ليس كل شيء في هذه الدنيا شهادات ومناصب وأموال وشهرة ..هناك شيء آخر يجب أن يشعرنا بأن نكون سعداء .. لقد مللت النساء والخمر والرقص ، أريد شيئاً يسعد نفسي وقلبي.. يا إلهي ماذا أفعل ?..
ومرت الأيام وجيف يزداد تعاسة فوق تعاسته فقرر أن يضع حداً ونهاية لحياته، ففكر ثم فكر حتى وجد أن أفضل طريقة ينهي بها حياته هي أن يلقي بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير الذي يطلق عليه الأمريكان اسماً أصبح شهيراً في العالم كله وهو : (القولدن قيت) أي: البوابة الذهبية الذي يتألق شامخاً كمعلم حضاري أمريكي، وكثيراً ما يشاهد وقد غطاه الضباب ، ويعتبر هذا الجسر من أهم معالم أمريكا التقنية والعلمية.
ذهب جيف يخطو نحو البوابة الذهبية، وقبل أن يصل إليها كان هناك نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى ليقوموا بواجب الدعوة إلى الله من شباب المسلمين، ذهبوا ليدرسوا في أمريكا، وكانوا يسكنون قريباً من مدخل البوابة الذهبية في غرفة تحت كنيسة، , لفقرهم لم يجدوا مكاناً يسكنونه غير هذه الغرفة بمنافعها .. وكان همهم أيضاً أن يدعوا إلى الله سبحانه وتعالى.. همهم أن يدخل الناس في دين الله.. همهم أن ينقذوا البشرية ويخرجوها من الظلمات إلى النور.. همهم أن يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن يكونوا مثالاً ومثلاً طيباً للمسلم الحقيقي .. كانوا يدرسون ويدعون إلى الله وهم يقطنون أسفل الكنيسة ..هذا ما وجدوه ولعله كان خيراً لهم فخرجوا في ذلك اليوم ليتجولوا في الناس يدعونهم للدخول إلى الإسلام .كانوا يرتدون الثوب الأبيض، وكانت وجوههم مضيئة بنور الإيمان، كانت جباههم تحمل النور من إثر السجود، وأثناء تجوالهم اليومي ذاك وعلى مقربة من مدخل البوابة الذهبية إذا هم بهذا الأمريكي المهموم ..كان الأمريكي هو الطالب جيف فإذا به ينظر متعجباً مندهشاً ، فهو لم ير في حياته أناساً بهذا الزي، ولا بهذه الهيئة، ولا بذلك النور، ولا بتلك الجاذبية التي جذبته إليهم فاقترب منهم ليتحدث معهم فقال لهم: ( هل من الممكن أن أسألكم ? ) فرد أحدهم: ( نعم تفضل ) .. فقال جيف: ( من أنتم ولماذا ترتدون هذا الزي ?!. فرد عليه أحدهم قائلاً : ( نحن من المسلمين ، أرسل الله إلينا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ليخرجنا ويخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليجلب للبشر السعادة في الدنيا والآخرة...
وما إن سمع جيف كلمة (السعادة) حتى صاح فيهم: ( السعادة?!.. أنا أبحث عن السعادة.. فهل أجدها لديكم?!!) . فردوا عليه: ( ديننا الإسلام دين السعادة ، دين كله خير فانصرف معنا لعل الله أن يهديك وتتذوق طعم السعادة ) فقال لهم: ( إنني سأذهب معكم لأعرف إن كان لديكم السعادة التي أنشد وهي السعادة الحقيقية .. لقد كنت قبل قليل سأنتحر ..كنت سأرمي بنفسي من فوق هذا الجسر ، وأضع نهاية لحياتي لأنني لم أجد السعادة لا في المال، ولا في الشهوات، ولا في شهادتي التي تحصلت عليها ) .فقالوا له: ( تعال معنا نعلمك ديننا لعل الله أن يقذف في قلبك الإيمان ولذة العبادة فتتعرف على السعادة ولذتها فالله على كل شيء قدير ) ..
انصرف جيف مع الشباب المسلم الشباب الداعي إلى الله، ووصلوا الغرفة التي كانوا يقطنونها، والتي حولت إلى مصلى لهم ولمن أراد أن يتعبد الله فيها، وعرضوا على جيف الإسلام ، وشرحوا له الإسلام ، ومزايا الإسلام ، ومحاسن الإسلام ، وعظمة الإسلام ..
فقال : ( هذا دين حسن ؛ والله لن أبرح حتى أدخل في دينكم ) فأعلن جيف إسلامه .وبادر أولئك الدعاة بتعليمه الإسلام ، فأخذ جيف يمارس فرائض الإسلام ، وارتدى الزي الإسلامي، لقد وجد ضالته، وجد أن السعادة التي كان ينشدها في الإسلام، وفي حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .. بل كان جيف سعيداً بأنه أصبح داعية إلى الله سبحانه وتعالى في أمريكا، وبدل اسمه إلى (جعفر)، وكما نعرف من كتب السير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعد ابن عمه الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - بأن يكون له جناحان يطير بهما في الجنة، فقد كان جعفر الأمريكي يطير بجناحين من الفرحة والسعادة لاعتناقه الدين الإسلامي، فقد أوقف نفسه وحياته وماله وجهده في سبيل نشر الدين في أمريكا.
نقلا عن كتاب قصص مؤثرة للشباب بتصرف يسير .
نقلتها من اسلام ويب
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك الجنة قصة جد مؤثرة, من السهل دعوة الكفار لأنهم تذوقوا كل الشهوات و جربوا كل المعاصي فلم يجدوا السعادة التي لن نجدها إلا بالقرب من الله
مشكور أخي
مصطفى قاسمي
2012-07-28, 19:06
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله كل خير على هذا النقل المفيد
اختنا زينب تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
كما نترحم على على اختنا زينب رحمها الله وغفر لها وجعل الله مثواها الجنة امين يارب
نسائم الصباح
2012-07-28, 21:53
شكرا أختي زينب على هذا النقل الرائع
نحن في زمن يسلم فيه الكافر ويكفر فيه المسلم .اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ورحم زينة وجعل مثواها الجنة وجمعنا بها في جناتك
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله كل خير على هذا النقل المفيد
اختنا زينب تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
كما نترحم على على اختنا زينب رحمها الله وغفر لها وجعل الله مثواها الجنة امين يارب
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي و جزاك الجنة
شكرا أختي زينب على هذا النقل الرائع
نحن في زمن يسلم فيه الكافر ويكفر فيه المسلم .اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ورحم زينة وجعل مثواها الجنة وجمعنا بها في جناتك
آمين الله يثبتنا على هذا الدين
بارك الله فيك غنوش و ربي يتقبل منك صالح الأعمال
abedalkader
2013-07-15, 17:47
السلام عليكم
موضوع قديم ذكرنا بكثير من الاخوة
ابحث عن قصة فاذا بي اعثر على هذا الموضوع
شكرا لك اختنا
وبارك الله فيك
http://2.bp.blogspot.com/_R_SOc45HyTw/R-EgLGqq0JI/AAAAAAAAAMA/0iqfUTD2jdA/S692/%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A93.JPG
zineb.alg
2013-07-15, 18:01
بارك الله فيييييييك
السلام عليكم
موضوع قديم ذكرنا بكثير من الاخوة
ابحث عن قصة فاذا بي اعثر على هذا الموضوع
شكرا لك اختنا
وبارك الله فيك
http://2.bp.blogspot.com/_r_soc45hytw/r-eglgqq0ji/aaaaaaaaama/0iqfutd2jda/s692/%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%a8%d8%a93.jpg
و عليكم السلام
و فيك بارك الله أخي
بارك الله فيييييييك
ربي يبارك فيك أختي زينب
مبارك شهادة البكالوريا أناأخت عفيفة
abedalkader
2013-08-02, 19:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و جعلنا الله و إياكم ممن يصومون و يقومون رمضان إيمانا و احتسابا و رزقنا الله و إياكم العتق من النار
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir