كريـم 40 مطمور
2009-02-13, 08:52
السلام عليكم</strong>
كان من المفروض أن يكون عرسا بين ناديين عريقين وقمّة في الإثارة والتنافس ولكن عندنا ، الأخبار غير السارّة لا تنقصنا !
وهاهي الرابطة الوطنية تقرّر تأجيل المباراة ...
ولو أنّ الحكاية تعود إلى بضع سنوات خلت لمّا تواجه الفريقان في القسم الثاني إلاّ أنّ لا أحد كان يتوقّع أن تتراكم الأمور إلى ما وصلت إليه الآن
فمن المسؤول يا ترى ؟
الجماهير، اللاّعبين، رؤساء الأندية أم الرّابطة ؟ أو ربّما الصحافة المكتوبة ؟
أظن أنّ أكبر خطأ هو القانون الذي سنّته الرابطة بداية هذا الموسم والمتضمن عدم إجراء مباريات الداربي في ملاعب تقل سعتها عن عشرة آلاف متفرّج ، فتكون بذلك قد خلقت أكثر من مشكل بحلّها مشكل الملاعب الصغيرة ، وأنّها لم تعطِي البديل لذلك ، أين يستقبل المتضررين من هذا القرار ؟
أين كانت تلعب مثل هذه المباريات أعوام كانت الكرة في بلادنا مزدهرة ؟ أليس في زيوي و عشرين أوت و أوّل نوفمبر وبولوغين وبن حدّاد !
لماذا لازلنا نسنّ قوانين لا معنى لها ؟
لماذا لا ننظر إلى من هم أكثر تحضّرا منّا وننسخ إيجابيّاتهم ونلصقها عندنا ؟
لماذا لعب برشلونة صاحب 125 ألف منخرط جولته الأولى من بطولة هذا الموسم في نومانثيا بملعب يتّسع لـ 9500 متفرّج فقط ، وكذلك الرّيال قبل أيّام .
قد نقول أن الجمهور الجزائري عصبي وقد نقول أشياء أخرى تمس الجانب الأمني وسلامة الأشخاص ... فمن غير المعقول المغامرة بالأرواح .
في إيطاليا وجدوا الحل ، المباريات الأكثر عرضة للعنف وأعمال الشغب محرّمة فيها التنقّلات ، منذ أسابيع منعت الرابطة الإيطالية للكرة تنقّل مشجعي نادي روما إلى صقلّية لمواجهة كاتانيا ، فكان ذلك وجرت المباراة وانهزم الرومان 3ـ0 ولم يتفوّه أحد بكلمة !
نعود لقضيّة التذاكر ، داربي ميلانو على الأبواب وفريقا المدينة الواحدة يتقاسمان ملعب ميادزا ويتنافسان كل موسم على الألقاب المحلية والأروبيّة لم يحدث وأن تخاصما على تذكرة واحدة ! كل شيء مرتّب ومنظّم ، الإنتر سيتنازل عن 10% من سعة الملعب للجار كما فعل الميلان في لقاء الذهاب .
أمّا رئيسا المولودية والحرّاش اللذان لا ينافس فريقيهما لا على كأس ولا على بطولة تكلّما أكثر من شهرين عن المقابلة في صفحات الجرائد ، والمتتبّع للتصريحات لا يفرّق هل أنّه كلام رؤساء أم كلام شارع !
لا يهم من الظالم ومن المظلوم لأنّ مثل هذه التصرفات ستوقد نار الفتنة .</strong>
الأهم هو كيفيّة التقسيم العادل للتذاكر قياسا بمباراة الذهاب.</strong>
الشيء الذي يعلمه الجميع و يتجاهله الكلّ هو أنّ أغلب لاعبي المولودية والإتّحاد أحباب ، يلتقون بعد نهاية المباراة في سهرات " بن عكنونيّة " في حين يتقاتل مناصرو الفريقين و لا أحد منهم يعلم لماذا !
الله يهدينا ويهديهم
</strong>نوينا أن نشاهد داربي عاصمي لكنّ القدر شاء أن لا يجتمع الفن والعفن في يوم واحد لذا أدعو الجميع لمتابعة الداربي الميلاني لعلّ وعسى أن نعتبر يوماً.
</strong>
وصلّ اللهمّ على محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
والسلام عليكم</strong>
كان من المفروض أن يكون عرسا بين ناديين عريقين وقمّة في الإثارة والتنافس ولكن عندنا ، الأخبار غير السارّة لا تنقصنا !
وهاهي الرابطة الوطنية تقرّر تأجيل المباراة ...
ولو أنّ الحكاية تعود إلى بضع سنوات خلت لمّا تواجه الفريقان في القسم الثاني إلاّ أنّ لا أحد كان يتوقّع أن تتراكم الأمور إلى ما وصلت إليه الآن
فمن المسؤول يا ترى ؟
الجماهير، اللاّعبين، رؤساء الأندية أم الرّابطة ؟ أو ربّما الصحافة المكتوبة ؟
أظن أنّ أكبر خطأ هو القانون الذي سنّته الرابطة بداية هذا الموسم والمتضمن عدم إجراء مباريات الداربي في ملاعب تقل سعتها عن عشرة آلاف متفرّج ، فتكون بذلك قد خلقت أكثر من مشكل بحلّها مشكل الملاعب الصغيرة ، وأنّها لم تعطِي البديل لذلك ، أين يستقبل المتضررين من هذا القرار ؟
أين كانت تلعب مثل هذه المباريات أعوام كانت الكرة في بلادنا مزدهرة ؟ أليس في زيوي و عشرين أوت و أوّل نوفمبر وبولوغين وبن حدّاد !
لماذا لازلنا نسنّ قوانين لا معنى لها ؟
لماذا لا ننظر إلى من هم أكثر تحضّرا منّا وننسخ إيجابيّاتهم ونلصقها عندنا ؟
لماذا لعب برشلونة صاحب 125 ألف منخرط جولته الأولى من بطولة هذا الموسم في نومانثيا بملعب يتّسع لـ 9500 متفرّج فقط ، وكذلك الرّيال قبل أيّام .
قد نقول أن الجمهور الجزائري عصبي وقد نقول أشياء أخرى تمس الجانب الأمني وسلامة الأشخاص ... فمن غير المعقول المغامرة بالأرواح .
في إيطاليا وجدوا الحل ، المباريات الأكثر عرضة للعنف وأعمال الشغب محرّمة فيها التنقّلات ، منذ أسابيع منعت الرابطة الإيطالية للكرة تنقّل مشجعي نادي روما إلى صقلّية لمواجهة كاتانيا ، فكان ذلك وجرت المباراة وانهزم الرومان 3ـ0 ولم يتفوّه أحد بكلمة !
نعود لقضيّة التذاكر ، داربي ميلانو على الأبواب وفريقا المدينة الواحدة يتقاسمان ملعب ميادزا ويتنافسان كل موسم على الألقاب المحلية والأروبيّة لم يحدث وأن تخاصما على تذكرة واحدة ! كل شيء مرتّب ومنظّم ، الإنتر سيتنازل عن 10% من سعة الملعب للجار كما فعل الميلان في لقاء الذهاب .
أمّا رئيسا المولودية والحرّاش اللذان لا ينافس فريقيهما لا على كأس ولا على بطولة تكلّما أكثر من شهرين عن المقابلة في صفحات الجرائد ، والمتتبّع للتصريحات لا يفرّق هل أنّه كلام رؤساء أم كلام شارع !
لا يهم من الظالم ومن المظلوم لأنّ مثل هذه التصرفات ستوقد نار الفتنة .</strong>
الأهم هو كيفيّة التقسيم العادل للتذاكر قياسا بمباراة الذهاب.</strong>
الشيء الذي يعلمه الجميع و يتجاهله الكلّ هو أنّ أغلب لاعبي المولودية والإتّحاد أحباب ، يلتقون بعد نهاية المباراة في سهرات " بن عكنونيّة " في حين يتقاتل مناصرو الفريقين و لا أحد منهم يعلم لماذا !
الله يهدينا ويهديهم
</strong>نوينا أن نشاهد داربي عاصمي لكنّ القدر شاء أن لا يجتمع الفن والعفن في يوم واحد لذا أدعو الجميع لمتابعة الداربي الميلاني لعلّ وعسى أن نعتبر يوماً.
</strong>
وصلّ اللهمّ على محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
والسلام عليكم</strong>