riopar16
2012-07-21, 23:56
علمت ''الخبر''، من مصادر مطلعة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن نسبة التسجيلات الأولية، التي امتدت من 9 إلى 13 جويلية تجاوزت 98 بالمئة، في الوقت الذي ستعلن الوزارة، اليوم، تفاصيل العملية بتحديد المعدل الأدنى لمختلف التخصصات، خاصة ما تعلق منها بالتخصصات الطبية والمدارس التحضيرية والعليا، وهذا تزامنا مع انطلاق مرحلة التوجيه والطعون، التي ستمتد إلى 24 من الشهر الجاري، تتبعها التسجيلات النهائية من 26 إلى 30 جويلية.
النسبة المسجلة هذا العام عرفت ارتفاعا طفيفا مقارنة بالسنة الماضية، وهذا يعود إلى الحملة التحسيسية التي أطلقتها الوزارة قبل انطلاق العملية بتنظيم أبواب مفتوحة عبر الجامعات الوطنية، تم خلالها تذكير الناجحين بضرورة التقيد بالتواريخ التي حددتها للعملية، لأن مخالفة ذلك معناه إقصاء المعنيين من مقعد بيداغوجي في الموسم الجامعي 2013-2012.
وموازاة مع انطلاق مرحلة التوجيه اليوم، ستكشف الوزارة عن تفاصيل العملية، وتعلن المعدل الأدنى لكل تخصص الذي توقفت عنده الآلة، تماشيا مع قدرة استيعاب المؤسسات الجامعية. ورغم أن مسؤولي البيداغوجيا والتوجيه أكدوا، في تصريح سابق لـ''الخبر''، أنه لا يمكن التنبؤ بالمعدلات الخاصة بالتخصصات الأكثـر طلبا، والمتعلقة بالطب وجراحة الأسنان والصيدلة، والمدارس التحضيرية والعليا، إلا أنه، ومن خلال مقارنتها بنتائج السنة الماضية، فيفترض أن معدلات هذه الأخيرة مرشحة هذا العام للانخفاض، كون نسبة النجاح في البكالوريا تراجعت، وتراجع معها عدد الناجحين بتقدير بـ7 آلاف، حيث بلغ عددهم هذه السنة 88 ألف، بعد أن كان السنة الماضية 95 ألف. فالناجحون بتقدير جيد جدا وصل عددهم 4377، بعد أن كان السنة الماضية 5173 ناجح، بتراجع تجاوز الألف ناجح، فيما وصل الفرق بين عدد الناجحين للسنة الماضية وهذه السنة بمعدل جيد إلى 4 آلاف، فبعد أن كان 24 ألف و200 ناجح في 2011 تقلص إلى 20 ألف و.327 والأمر نفسه لحاملي معدلات قريبة من الجيد تراجع بأكثـر من 3 آلاف، حيث كان 66ألف و416 ليصبح 63 ألف و994 ناجح.
كل هذه المعطيات ترجح الكفة لحاملي معدلات لم تتمكن السنة الماضية من الالتحاق بالتخصصات التي طلبتها، بسبب العدد الهائل للناجحين بتقدير، وهنا يشار مثلا إلى أن المعدل الأدنى لتخصص الصيدلة توقف العام الماضي عند73 ,15، فيما كان معدل الطب 64 ,15، وجراحة الأسنان15,45، وهي معدلات قابلة اليوم للانخفاض، بسبب تراجع عدد الحاملين لمعدلات بتقدير، ما يتيح الفرصة لعدد أكبر هذه السنة للالتحاق بالكليات الثلاث. وهي نفس المؤشرات التي تصب في صالح الراغبين في الالتحاق بالمدارس التحضيرية، التي تلقى إقبالا واسعا، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الطلب، بعد تخصصات الطب، كونها مؤهلة للمدارس العليا التي توفر نمط تكويني عالي المستوى. ومع كل هذه الفرضيات يبقى المقياس الذي تتبعه الوزارة كل سنة بمنح الأولوية للأعلى معدلا لتوجيهه نحو التخصصات المذكورة، ويتوقف عند قدرة استيعاب المؤسسات الجامعية المخصصة لهذه الأخيرة هو الأرجح لتوجيه الطلبة.
النسبة المسجلة هذا العام عرفت ارتفاعا طفيفا مقارنة بالسنة الماضية، وهذا يعود إلى الحملة التحسيسية التي أطلقتها الوزارة قبل انطلاق العملية بتنظيم أبواب مفتوحة عبر الجامعات الوطنية، تم خلالها تذكير الناجحين بضرورة التقيد بالتواريخ التي حددتها للعملية، لأن مخالفة ذلك معناه إقصاء المعنيين من مقعد بيداغوجي في الموسم الجامعي 2013-2012.
وموازاة مع انطلاق مرحلة التوجيه اليوم، ستكشف الوزارة عن تفاصيل العملية، وتعلن المعدل الأدنى لكل تخصص الذي توقفت عنده الآلة، تماشيا مع قدرة استيعاب المؤسسات الجامعية. ورغم أن مسؤولي البيداغوجيا والتوجيه أكدوا، في تصريح سابق لـ''الخبر''، أنه لا يمكن التنبؤ بالمعدلات الخاصة بالتخصصات الأكثـر طلبا، والمتعلقة بالطب وجراحة الأسنان والصيدلة، والمدارس التحضيرية والعليا، إلا أنه، ومن خلال مقارنتها بنتائج السنة الماضية، فيفترض أن معدلات هذه الأخيرة مرشحة هذا العام للانخفاض، كون نسبة النجاح في البكالوريا تراجعت، وتراجع معها عدد الناجحين بتقدير بـ7 آلاف، حيث بلغ عددهم هذه السنة 88 ألف، بعد أن كان السنة الماضية 95 ألف. فالناجحون بتقدير جيد جدا وصل عددهم 4377، بعد أن كان السنة الماضية 5173 ناجح، بتراجع تجاوز الألف ناجح، فيما وصل الفرق بين عدد الناجحين للسنة الماضية وهذه السنة بمعدل جيد إلى 4 آلاف، فبعد أن كان 24 ألف و200 ناجح في 2011 تقلص إلى 20 ألف و.327 والأمر نفسه لحاملي معدلات قريبة من الجيد تراجع بأكثـر من 3 آلاف، حيث كان 66ألف و416 ليصبح 63 ألف و994 ناجح.
كل هذه المعطيات ترجح الكفة لحاملي معدلات لم تتمكن السنة الماضية من الالتحاق بالتخصصات التي طلبتها، بسبب العدد الهائل للناجحين بتقدير، وهنا يشار مثلا إلى أن المعدل الأدنى لتخصص الصيدلة توقف العام الماضي عند73 ,15، فيما كان معدل الطب 64 ,15، وجراحة الأسنان15,45، وهي معدلات قابلة اليوم للانخفاض، بسبب تراجع عدد الحاملين لمعدلات بتقدير، ما يتيح الفرصة لعدد أكبر هذه السنة للالتحاق بالكليات الثلاث. وهي نفس المؤشرات التي تصب في صالح الراغبين في الالتحاق بالمدارس التحضيرية، التي تلقى إقبالا واسعا، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الطلب، بعد تخصصات الطب، كونها مؤهلة للمدارس العليا التي توفر نمط تكويني عالي المستوى. ومع كل هذه الفرضيات يبقى المقياس الذي تتبعه الوزارة كل سنة بمنح الأولوية للأعلى معدلا لتوجيهه نحو التخصصات المذكورة، ويتوقف عند قدرة استيعاب المؤسسات الجامعية المخصصة لهذه الأخيرة هو الأرجح لتوجيه الطلبة.