صالح القسنطيني
2009-02-12, 21:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بعد اطلاعي على البعض من ردود الأعضاء و خاصة في منتدى التعارف و الترحيب، و على قلة علمي في اللغة العربية، لأن تخصصي تخصص علمي، إلا أني رأيت أنه هناك خلط بين مبروك و مبارك، و بين العاقبة لنا و العقوبة لنا.
- فمبارك دعاء بالبركة و أصل البركة النماء و الزيادة فمبارك عداء بالخير.
- و أصل (مبروك) الثبوت و اللزوم و الاستقرار، فهي منافية للبركة، و منه قول أهل الصحراء برك البعير أي ثبت و استقر، و منه ما هو معروف في لغة العامة (في ولايتي طبعا) [مبركل = حابس= مفريني = ...............] ألفاظ بالعامية لها معنى واحد.
فالحقيقة أن قولك مبروك لك دعاء عليه لا دعاء له فأي خير في (التبركيل).
- أما العاقبة فبمعنى اللحوق و الحصول على المثل. فقولك العاقبة لك أو العاقبة لي خبر يراد به الدعاء.
- و أما العقوبة فهي من العقاب و هو بمعنى العذاب فالعقوبة لك أو العقوبة لي دعاء بالويل و العذاب.
فأحببت أن أضع هذا الاستطلاع، هل قولك مبروك و العقوبة لك ، بدل عن قول مبارك و العاقبة لك. سببه:
1- جهلك بمعاني هذه الكلمات.
2- علمك بمعانيها، لكن اتباعك للعامة و الكثرة من الناس يجعلك تترك علمك لأمر اعتادوا عليه و لو كان الكثرة على جهل.
3- تعلم معانيها، و تقصد معناها عند قولها، أي تقصد الدعاء على من قلتها له لا الدعاء له.
و من كان له فضل علم من أهل اللغة العربية فلا يبخلنا.
بعد اطلاعي على البعض من ردود الأعضاء و خاصة في منتدى التعارف و الترحيب، و على قلة علمي في اللغة العربية، لأن تخصصي تخصص علمي، إلا أني رأيت أنه هناك خلط بين مبروك و مبارك، و بين العاقبة لنا و العقوبة لنا.
- فمبارك دعاء بالبركة و أصل البركة النماء و الزيادة فمبارك عداء بالخير.
- و أصل (مبروك) الثبوت و اللزوم و الاستقرار، فهي منافية للبركة، و منه قول أهل الصحراء برك البعير أي ثبت و استقر، و منه ما هو معروف في لغة العامة (في ولايتي طبعا) [مبركل = حابس= مفريني = ...............] ألفاظ بالعامية لها معنى واحد.
فالحقيقة أن قولك مبروك لك دعاء عليه لا دعاء له فأي خير في (التبركيل).
- أما العاقبة فبمعنى اللحوق و الحصول على المثل. فقولك العاقبة لك أو العاقبة لي خبر يراد به الدعاء.
- و أما العقوبة فهي من العقاب و هو بمعنى العذاب فالعقوبة لك أو العقوبة لي دعاء بالويل و العذاب.
فأحببت أن أضع هذا الاستطلاع، هل قولك مبروك و العقوبة لك ، بدل عن قول مبارك و العاقبة لك. سببه:
1- جهلك بمعاني هذه الكلمات.
2- علمك بمعانيها، لكن اتباعك للعامة و الكثرة من الناس يجعلك تترك علمك لأمر اعتادوا عليه و لو كان الكثرة على جهل.
3- تعلم معانيها، و تقصد معناها عند قولها، أي تقصد الدعاء على من قلتها له لا الدعاء له.
و من كان له فضل علم من أهل اللغة العربية فلا يبخلنا.