أحلام سرمدية
2012-07-20, 23:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
نسبحه ونحمده كثيرا
راجين منه أن يغفر لحبيبتنا وأختنا وفقيدتنا زينب
اللهم ارحمها والهم اهلها الصبر والسلوان
*************************
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/564640_336318746451973_2011052223_n.jpg
قال البرّاح: يا ناس يا سامعين... يا صغار
يا كبار... هكذا الدنيا تلعب بأقدار الملاح... يوم في الأفراح وعشرة في الأتراح...
قد نتعود أشياء ونألفها،، نحببها إلى أنفسنا لأجل المتعة،، هكذا يقتحمنا الزمن دون أن نتخذ له في النفس مكاناً،، فالأحداث المتتابعة،، تختلف من رواية نعرفها لأخرى صاغتها لنا جداتنا التي لا تتوانى عن مؤانستنا لتخفف عنا وطأة طول الليالي.... ها قد بدأت الحكاية، قصته من عهد الأجداد لنتابع جميعاً:
في زمن السلاطين والمماليك، وفي بلدة هادئة جميلة بحدائقها وبساتينها اليانعة ونافورات مياهها المتعالية التي تزيّن الساحات الكبرى، كان يعيش أمير وسيم بهي الطلعة، حسن الخَلق والخُلق.
توفي والداه "الملك وزوجته" منذ مدة تاركين وراءهما سبع بنات. قام الأمير الشاب على رعايتهن، وكانت الأخوات كالبدور في الحسن، جميلات لا يخرجن من القصر ولا يهتمن لما يحدث خارجه.
ذات يوم قرّر الأمير السفر لمراعاة شؤون البلاد والعباد حيث يتفقذ سير النظام في الأقاليم.
ترك أخواته السبع في القصر يمرحن ويتمتعن بحياتهن كما يرغبن، يأكلن ما يتلذذن به ويلبسن من الثياب الرائعة ما يروق لهن..
بعد أيام عاد الأمير إلى قصره وكله شوق لمقابلة أخواته، كلّه بهجة بما رأى من عجائب الدنيا، لكن شاءت الأقدار أن تنكسر الفرحة في قلبه.. حيث علم من الحرس ما هو أغرب مما رأى.. أخواته قد اختطفن من قبل أشخاص غرباء...
في غياب الأمير الشاب.. هاجم القصر سبعة فرسان، اختطفوا الفتيات الجميلات وذهبوا بهن بعيداً فأثار ذلك ذعراً وهلعاً كبيرين في المدينة.
غضب غضباً شديداً وأعلن الحداد في سائر أنحاء المملكة، بدأت الحيرة تتملكه واليأس يدمرّه والغضب يمزقه وهو يحدق في ساحة القصر العريض البائسة من غياب الأميرات،، ثم حوّل بصره إلى السماء هروباً من منظر القصر الحزين.
فجأة لمح في الأجواء حمامتين بديعتين تطيران من هنا وتحطان هناك، سعيدتين بين الحدائق والبساتين والمنابع والمرابع.
قفز ليمسك بهما.. جرى خلفهما.. لكنهما طارتا بعيداً وقف يرقبهما يائساً... وبعد حين التفتت نحوه واحدة، كانت كأنها تبتسم لـه في دلال ثم وضعت أمامه رسالة وطارت:
-أيها الحائر.. ما بك.. لا تحزن.. إن أردت اللحاق بنا أو لقاءنا عليك اتباعنا إلى القصر وثمة يكون
ما تريد...
وهنا نكمل اليوم قال الحكواتي
موعدنا سهرة غد ان شاء الرحمان
موعدنا غد باذن الله
أحلام سرمدية
بسم الله الرحمن الرحيم
نسبحه ونحمده كثيرا
راجين منه أن يغفر لحبيبتنا وأختنا وفقيدتنا زينب
اللهم ارحمها والهم اهلها الصبر والسلوان
*************************
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/564640_336318746451973_2011052223_n.jpg
قال البرّاح: يا ناس يا سامعين... يا صغار
يا كبار... هكذا الدنيا تلعب بأقدار الملاح... يوم في الأفراح وعشرة في الأتراح...
قد نتعود أشياء ونألفها،، نحببها إلى أنفسنا لأجل المتعة،، هكذا يقتحمنا الزمن دون أن نتخذ له في النفس مكاناً،، فالأحداث المتتابعة،، تختلف من رواية نعرفها لأخرى صاغتها لنا جداتنا التي لا تتوانى عن مؤانستنا لتخفف عنا وطأة طول الليالي.... ها قد بدأت الحكاية، قصته من عهد الأجداد لنتابع جميعاً:
في زمن السلاطين والمماليك، وفي بلدة هادئة جميلة بحدائقها وبساتينها اليانعة ونافورات مياهها المتعالية التي تزيّن الساحات الكبرى، كان يعيش أمير وسيم بهي الطلعة، حسن الخَلق والخُلق.
توفي والداه "الملك وزوجته" منذ مدة تاركين وراءهما سبع بنات. قام الأمير الشاب على رعايتهن، وكانت الأخوات كالبدور في الحسن، جميلات لا يخرجن من القصر ولا يهتمن لما يحدث خارجه.
ذات يوم قرّر الأمير السفر لمراعاة شؤون البلاد والعباد حيث يتفقذ سير النظام في الأقاليم.
ترك أخواته السبع في القصر يمرحن ويتمتعن بحياتهن كما يرغبن، يأكلن ما يتلذذن به ويلبسن من الثياب الرائعة ما يروق لهن..
بعد أيام عاد الأمير إلى قصره وكله شوق لمقابلة أخواته، كلّه بهجة بما رأى من عجائب الدنيا، لكن شاءت الأقدار أن تنكسر الفرحة في قلبه.. حيث علم من الحرس ما هو أغرب مما رأى.. أخواته قد اختطفن من قبل أشخاص غرباء...
في غياب الأمير الشاب.. هاجم القصر سبعة فرسان، اختطفوا الفتيات الجميلات وذهبوا بهن بعيداً فأثار ذلك ذعراً وهلعاً كبيرين في المدينة.
غضب غضباً شديداً وأعلن الحداد في سائر أنحاء المملكة، بدأت الحيرة تتملكه واليأس يدمرّه والغضب يمزقه وهو يحدق في ساحة القصر العريض البائسة من غياب الأميرات،، ثم حوّل بصره إلى السماء هروباً من منظر القصر الحزين.
فجأة لمح في الأجواء حمامتين بديعتين تطيران من هنا وتحطان هناك، سعيدتين بين الحدائق والبساتين والمنابع والمرابع.
قفز ليمسك بهما.. جرى خلفهما.. لكنهما طارتا بعيداً وقف يرقبهما يائساً... وبعد حين التفتت نحوه واحدة، كانت كأنها تبتسم لـه في دلال ثم وضعت أمامه رسالة وطارت:
-أيها الحائر.. ما بك.. لا تحزن.. إن أردت اللحاق بنا أو لقاءنا عليك اتباعنا إلى القصر وثمة يكون
ما تريد...
وهنا نكمل اليوم قال الحكواتي
موعدنا سهرة غد ان شاء الرحمان
موعدنا غد باذن الله
أحلام سرمدية