مشاهدة النسخة كاملة : ليلة الزفاف
وقف يتأمل السقف ، دارت في مخيلته أفكار مبهمة ... هو اللحظة يشعر بنوع من الراحة ، عمره يقارب الأربعين ، عمر النبوة ، أدار رأسه ، رأى أمه ترقبه ، فراح فاغرا فكيه , لأول مرة يبتسم لها ... فهمت الأم أنه وافق على عرضها الذي طالما فاتحته فيه وهو الزواج من تلك المرأة التي اختارتها له ...فعادت أدراجها تجري كيما تخبر أباه ، جاء الأب مندهشا مملوءا بالفرح ، أخيرا سيجد ابنه الراحة التي طالما حرم منها ، لكنه تفاجأ مع الأم حينما دخلا على ابنهم في غرفته فوجداه معلقا في سقف الغرفة .
صَمْـتْــــ~
2009-02-12, 15:31
وقف يتأمل السقف ، دارت في مخيلته أفكار مبهمة ... هو اللحظة يشعر بنوع من الراحة ، عمره يقارب الأربعين ، عمر النبوة ، أدار رأسه ، رأى أمه ترقبه ، فراح فاغرا فكيه , لأول مرة يبتسم لها ... فهمت الأم أنه وافق على عرضها الذي طالما فاتحته فيه وهو الزواج من تلك المرأة التي اختارتها له ...فعادت أدراجها تجري كيما تخبر أباه ، جاء الأب مندهشا مملوءا بالفرح ، أخيرا سيجد ابنه الراحة التي طالما حرم منها ، لكنه تفاجأ مع الأم حينما دخلا على ابنهم في غرفته فوجداه معلقا في سقف الغرفة .
نهاية مؤسفة حقا..
خاطرتك شبيهة برواية موجزة..فيها نقطتان أساسيتان..
أول شيء الواقع المرير الدي يعسر على ابناءنا الحصول على اكمال دينهم بالزواج
فالعمر الدي يقارب 40 لدليل على دلك...فقد تكون الظروف المعيشية أولى الاسباب
ثانيا..الحب..فلو قوبل طلبه من والديه بالرفض للزواج ممن اختارها قلبه..و أغصب على أخرى
فأكيد هدا ما أدى الى انتحاره..و هو واقع آخر صار يهدد دوي القلوب الضعيفة..أقول
لأن الايمان ونضج العقل يحول دون الوصول الى هده النهايات المؤسفة حقا.
هدا تحليلي الخاص.
شكرا أخي على ما تفضلت بيه
أختك/ العمر سراب
شكرا ياعمر السراب على رأيك وعلى تأويلك الجميل للقصة
وهذا ما انتظره من الجميع هو المناقشة والتحليل، لأن النص الناجح هو النص الذي يحتمل عدة تاويلات، كما قلت فعلا النهاية مؤسفة والواقع الذي يعيشه كل شاب جزائري اليوم أشد أسفا،إن لم يتدارك اولى الأمر الموقف ويقدم حلولا جدرية لمشاكل الشباب ومنها العمل والزواج والسكن ، فسنكون امام جيل ينسحب يوما بعد يوم من الحياة بهذه الطريقة التي صورتها القصة أو بطرق أخرى
وفي الأخير أحيطك أيتها المبدعة عمر السراب أن هذا النص هو قصة قصيرجدا
شكرا مرة أخرى على إهتمامك وحسك الابداعي
اسماعيل الشاعر
2009-02-14, 13:41
السلام عليكم و رحمة اللله تعالى و بركاته
************************أحبد قراءة الرواية و ليس الاقصوصة
****************تحاياي القلبية
*************************توقيع/اسماعيل الشاعر
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir