تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تحكم المرأة


شولاك
2012-07-19, 16:06
مذيعة التلفزين تقرأ نشرة الأخبار:
22 دولة هي: كندا، نيكاراغوا، الأرجنتين، بوليفيا، الدومنيكان، هايتي، بريطانيا، فرنسا، النرويج، السويد، الفليبين، بولندا، أيرلندا، البرتغال، الهند، باكستان، سريلانكا، ينجلاديش، تركيا، إسرائيل ... حيث هي الدول التي تولت فيها المرأة منصب رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزارة في يوم من الأيام.
...
المرأة تحكم:
ويرجع السبب في اكتساح المرأة للانتخابات إلى إجماع نساء العالم على ان القرن الحادي والعشرين يقتضي تغييرا جذريا يبدأ بتولي المرأة السلطة.
أعلنت رئيسة ألمانيا أن المرأة تحررت أخيرا، ولم يعد الرجل يرهقها بالحمل والولادة المستمرين بعد تحديث وانتشار وسائل تنظيم النسل، وفقد الرجل المبررات التي كانت تؤهله للحكم، فلم يعد المقاتل والمدافع عن المرأة وحاميها، وهو ليس ممول الأسرة الوحيد، لقد صار مجرد مقاول، أو متعاقد بالقطعة، ولفترة مؤقتة كعامل لاستمرار الحياة وتواصل الأجيال فحسب!
وفي أول تصريح لرئيسة فرنسا، قالت: إنها ستعدل الدستور، وسيكون الحب هو المادة الأولى التي تحكم الشؤون الداخلية والعلاقات الخارجية للبلاد، وسيتم تنظيم العلاقة بين السلطات في فرنسا على أساس الحب وحده، وقررت إعدام كل الأسلحة وعقد مؤتمر عالمي تحضره كل الرئيسات لوضع النظام العالمي الجديد.
واقترحت الرئيسة الأمريكية أن يكون حفل زفافها في هوليود، وتدعى إليه كل الرئيسات، وبذلك يكون أول مؤتمر قمة نسائي في هذه المناسبة السعيدة، ولا يزال البحث جاريا في أمر توجيه الدعوة للرؤساء الرجال.
.........
في أحد البيوت:
الزوجة: تغلق التليفزيون؛ صبرنا ونلنا.
الزوج: هذه بداية
الزوجة: سقط كل الطغاة، ولم يبق إلا واحدا.
الزوج: "بسخرية" المحكمة تريد أن تستنير
الابن: بداية طيبة لسنة xxxx
الابنة: "بمرارة" أسوأ بداية، إني خائفة.
الزوجة: ألا تعرف الطاغية الأخير؟ انظر من النافذة ستجدهم هنا "تشير إلى أحد البيوت"، وفي البيت الأخير، في هذه الشقة، وتلك ... في كل البيوت.
الزوج: وكيف عرفت وأنت لا تزورين ولا يزورك أحد؟
الزوجة: أعرف كل شيء، لأن ما يحدث هناك ... يتكرر هنا.
الابنة: هنا .. أين؟
الزوجة: هنا .. في هذه الشقة أيضا
الزوج: وما شأني بما يحدث في باقي البيوت؟
الزوجة: لأن الطاغية الوحيد الباقي هو .. أنت
الزوج: أنا؟
الزوجة: طبعا أنت ..
الزوج: قرن غريب واستهلالة أغرب ... المفروض أننا في عز الحر، ولكن الجو شديد البرودة وعاصف أيضا ... المرأة تسود العالم، وانت تتهمينني بالديكتاتورية.
الزوجة: طبعا، لابد أن يستهل القرن الجديد بعواصف ورياح عاتية تزيل الماضي كله ... تنظف بقايا قرون الاستعباد والعشرين كلها.
الزوج: اللهم احفظنا من القرن الجديد وما سيحدث فيه.
الزوجة: ك الخير إن شاء الله، إنه بداية جديدة لعصر جديد ... وما دام الطغاة قد سقطوا في كل الدول، فلا بد أن يسقطوا في كل البيوت.
الزوج: إلا هنا .
الزوجة: البداية من هنا.
الابنة: ولكن لا يوجد طغاة في هذا البيت.
الزوجة: بل يوجد طاغية كبير، هو أبوك!
الزوج: ... أنا؟!
الزوجة: طبعا ..."إن كنت ناسي أفكرك"
الزوج: هذه أغنية قديمة سمعتها وأنا صغير.
الزوجة: إنها أغنية من القرن الماضي ... وإني مستعدة لأذكرك بما فعلته.
الابن: "بلاش"!
الزوجة: إني حريصة على بداية جديدة، لا طغيان لا استعمار، ولا استعباد وإنما مساواة كاملة.
الزوج: أنا مستبد ومستعمر؟!
الزوجة: طبعا أنت، تقرر ما تحصل عليه من مرتبك لمصروفك الشخصي، وتحدد لي نوع الملابس، وتختار أصدقاءنا، وتحدد عدد أبنائنا، وتختار موعد الإجازة وأين نقضيها، وتقرر نوع التعليم للابناء، أنت كل شيء. باختصار: أنت طاغية!
الابنة: ولكن رأيك ينتصر في النهاية يا أمي.
الزوجة: أقول رأيي خلسة، وعلى استحياء، أهمس به حجرة النوم وحدنا، وأتوسل وأرجو، ولا أستطيع أن أقول رأيا أمام الناس حتى لا يغضب سيدي!
الزوج: العفو، لا سيد ولا مسود في هذا البيت.
الزوجة: فعلا، من الآن مساواة كاملة، أقرر مثلك تماما.
الزوج: ربما تتعارض القرارات.
الزوجة: القرارا الأفضل هو الذي ينفذ وينتصر.
الزوج: وكيف نعرف أنه الأفضل؟!
الزوجة: قراري بالطبع، انظر إلى ما انتهى إليه العالم خلال عشرين قرنا .. حروب، مجاعات، البيئة ملوثة، شعوب فقيرة، وشعوب غنية، تقدم رهيب، ثروات ضخمة، ومع ذلك يموت الملايين جوعا!! حان الوقت لتغيير الأوضاع، وعندما يسقط آخر الطغاة .. ستتحسن الأوضاع، البداية في البيت، وفي كل البيوت.
الابن: إذن ستصبحين طاغية!!
الزوجة: لا ... سأكون عادلة، رحيمة، أعرف مشكلات الناس، وأبتكر الحلول.
الزوج: كل الطغاة يدعون ذلك.
الزوجة: هكذا ستزيف أنت وكل الرجال التاريخ، ستتهمون المرأة بالطغيان.
الزوج: ولكنها الحقيقة.
الزوجة: ثق أن عصرا جديدا سيبدأ، ونظاما جديدا سيظهر، الحكم فيه للمرأة بروحها الجميلة، ورقتها البالغة، وعذوبتها، وعزيمتها التي لا تقهر ... سأمنعك من التدخين سألزمك بالرياضة لتصبح أكثر قوة، وسأفرض عليك طعاما لا تحبه لأنه الأفضل.
الزوجة: كفاية ..
الزوجة: استمع، لتستعد للعهد الجديد وللحكم الجديد.
الزوج: وإلى متى ستستمرين في الحكم؟!أقصد ستستمر المرأة تحكم؟
الزوجة: ستحكم المرأة عشرين قرنا؛ فهذه القاعدة الأولى في المساواة ... وكما حكمتم المرأة، ستحكمكم.
الزوج: لكنك نسيت قرون ما قبل التاريخ!
الزوجة: معلهش ... المرأة بطبيعتها متسامحة.
الزوج: أشم رائحة غريبة ... نافوخي يحترق! آه دماغي!
ويبدأ عرض المرأة لأول مرة في التاريخ.
-------
هذا جاء على لسان قلم: محسن محمد (بتصرف)
-------
لا تعليق ....

mabrahim
2012-07-19, 17:46
شكرا على المجهود الكبير

Mimicha FCB
2012-07-19, 17:51
شكرا

بارك الله فيك

الجليس الصلح
2012-07-19, 18:51
شكراااااا على العرض الطيب فالمرأة مهما تكن لا تصلح لحكم الأمة

yesican
2012-07-25, 21:03
شكراااااا على العرض الطيب فالمرأة مهما تكن لا تصلح لحكم الأمة

انت تصلح لحكم الامة ؟

teacher60015
2012-07-26, 02:51
impossible that women can rule

dotZero
2012-07-26, 04:09
وهو ليس ممول الأسرة الوحيد، لقد صار مجرد مقاول، أو متعاقد بالقطعة، ولفترة مؤقتة كعامل لاستمرار الحياة وتواصل الأجيال فحسب!





بعد مدة لن يكون داعي لهذه أيضا
فالولادة بأطفال الأنابيب ستحل المشكلة
و ربما الاستنساخ أيضا