هبةالرحمان1982
2009-02-12, 10:21
:34::dj_17:$ مجوسي يسلم بعد سماع آية من القرآن :mh31:$$
$ بسم الله والحمدلله الذي هو للحمد أهل وللشكر كذلك والصلاة والسلام على سيد البشر وخير من استضل المدر والوبر والرضى على آله وصحبه أهل السنة والأثر وبعد : فقد ذكر علماء التراجم في أسفار ودواوين السير سيرة الإمام عبدالله بن:19: المبارك سيد زمانه وشامة أوانه في العلم والعمل ناهيك عن الشجاعة والكرم فذكروا في فحواها من الغرائب ما يحير القلوب ويذهل الألباب قال تعالى " ذلك الفضل من الله " فمن جملة ما ذكروا في مقام الحديث عن شجاعته وبسالته أنه جلس في البرية وحده يصلي فجائه مجوسي فلما فرغ الإمام من صلاته سلم عليه المجوسي وحياه بتحيته ثم قال : أنت عبد الله بن المبارك ؟ قال الإمام : نعم قال المجوسي سمعت عن شجاعتك وبأسك وذكروا أنك ما صارعت رجلا إلا صرعته ؟ فضحك الإمام وقال بلسان حاله " ذلك الفضل من الله " قال المجوسي : بحثت عنك كثيرا من أجل أن أصارعك فهل لك إلى ذلك قال الإمام لابأس ولكن بشرط والمسلمون على شروطهم قال المجوسي : وما شرطك ؟ قال الإمام : إن صرعتك تسلم وإن صرعتني أتمجس ؟ قال المجوسي : لقد أنصفت قال الإمام أمهلني أصلي أسأل الله الإعانة قال المجوسي لا بأس فصلى الإمام فلما فرغ من صلاته قال المجوسي : وأنا أمهلني أصلي أسأل إلهي الإعانة قال الإمام : لابأس فسجد المجوسي للشمس وأطال في سجوده فأخرج الإمام سيفه ليضرب عنق المجوسي وتذكر آية في كتاب الله فأغمد سيفه والمجوسي يرمقه بعينه ؟ فلما فرغ المجوسي من سجوده قال للإمام بأي شي هممت قال الإمام بقتلك قال المجوسي وما الذي ردك قال الإمام ردتني آية في كتاب الله قال المجوسي وماهذه الآية قال الإمام قول الحق تبارك وتعالى " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا " قال المجوسي هذا كلام عظيم هل عندك غيره ؟ فأخذ الإمام يقرأ عليه من الآيات فجثى المجوسي على ركبتيه يبكي أشد البكاء وهو يقول كلام عظيم وبعدها أشهر المجوسي إسلامه 00 قال راوي القصة رأيته بعد ذلك يقاتل مع إبن المبارك ضد الروم 000 قال تعالى " فاقصص القصص لعلهم يتفكرون "
$ بسم الله والحمدلله الذي هو للحمد أهل وللشكر كذلك والصلاة والسلام على سيد البشر وخير من استضل المدر والوبر والرضى على آله وصحبه أهل السنة والأثر وبعد : فقد ذكر علماء التراجم في أسفار ودواوين السير سيرة الإمام عبدالله بن:19: المبارك سيد زمانه وشامة أوانه في العلم والعمل ناهيك عن الشجاعة والكرم فذكروا في فحواها من الغرائب ما يحير القلوب ويذهل الألباب قال تعالى " ذلك الفضل من الله " فمن جملة ما ذكروا في مقام الحديث عن شجاعته وبسالته أنه جلس في البرية وحده يصلي فجائه مجوسي فلما فرغ الإمام من صلاته سلم عليه المجوسي وحياه بتحيته ثم قال : أنت عبد الله بن المبارك ؟ قال الإمام : نعم قال المجوسي سمعت عن شجاعتك وبأسك وذكروا أنك ما صارعت رجلا إلا صرعته ؟ فضحك الإمام وقال بلسان حاله " ذلك الفضل من الله " قال المجوسي : بحثت عنك كثيرا من أجل أن أصارعك فهل لك إلى ذلك قال الإمام لابأس ولكن بشرط والمسلمون على شروطهم قال المجوسي : وما شرطك ؟ قال الإمام : إن صرعتك تسلم وإن صرعتني أتمجس ؟ قال المجوسي : لقد أنصفت قال الإمام أمهلني أصلي أسأل الله الإعانة قال المجوسي لا بأس فصلى الإمام فلما فرغ من صلاته قال المجوسي : وأنا أمهلني أصلي أسأل إلهي الإعانة قال الإمام : لابأس فسجد المجوسي للشمس وأطال في سجوده فأخرج الإمام سيفه ليضرب عنق المجوسي وتذكر آية في كتاب الله فأغمد سيفه والمجوسي يرمقه بعينه ؟ فلما فرغ المجوسي من سجوده قال للإمام بأي شي هممت قال الإمام بقتلك قال المجوسي وما الذي ردك قال الإمام ردتني آية في كتاب الله قال المجوسي وماهذه الآية قال الإمام قول الحق تبارك وتعالى " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا " قال المجوسي هذا كلام عظيم هل عندك غيره ؟ فأخذ الإمام يقرأ عليه من الآيات فجثى المجوسي على ركبتيه يبكي أشد البكاء وهو يقول كلام عظيم وبعدها أشهر المجوسي إسلامه 00 قال راوي القصة رأيته بعد ذلك يقاتل مع إبن المبارك ضد الروم 000 قال تعالى " فاقصص القصص لعلهم يتفكرون "