الباشـــــــــــق
2012-07-19, 11:07
انتفاضة سورية ومصير حزب الله
تتجه الانظار إلى حزب الله منذ انطلاق الانتفاضة في سورية حيث باتت جميع الاسئلة حول مصيره مطروحة.
فسورية، الحليف الاستراتيجي والممر الجغرافي لسلاح الحزب، لا تزال تواجه حراكا يبدو من الصعب وقفه، من خلال ما هو مطروح من خطوات.
والمطالبة بسقوط النظام تتسع مع ما يطرحه ذلك من تساؤلات حول مستقبل الحزب في حال تحقق هذا الشعار.
ويقول محللون مقربون من حزب الله إن الحزب قلق ومترقب لما يمكن ان ينتهي اليه الامر.
فالعلاقات السورية مع الحزب علاقات استراتيجية، ودمشق أهم داعم لحزب الله على مستويات عدة.
من هنا فان الحزب يخشى ان تأتي قوى أخرى لا تكون لديها نفس الرؤية في التعامل مع محور الممانعة.
كما ان سورية هي طريق الامداد لحزب الله وهذا ما يثير القلق الابرز عند الحزب حسب اصحاب هذا الرأي.
اما عن اثر استمرار الحراك في سورية وضعف النظام فيها على موقع حزب الله في لبنان وموازين القوى الداخلية، فان هذا السؤال من المبكر طرحه حسب هؤلاء.
ويعزى ذلك إلى أن الوضع اللبناني يسير على الساعة السورية حاليا والنهايات تحدد البدايات لمراحل جديدة، أكان على صعيد موازين القوى الداخلية في لبنان ام على صعيد الاحجام.
وقد يلجأ حزب الله إلى الإمساك بالورقة الداخلية اكثر في حال شعر ان الوضع في سورية قد ينقلب عليه سلبا.
مقالات عدة نُشرت حول حزب الله ومصيره منذ بدء الحراك في سورية. ابرز تلك المقالات هي التي نشرت مع انطلاق الانتفاضة السورية في صحيفة الاخبار المقربة من الحزب بعنوان "بداية نهاية الحزب".
وقد سبق لكاتب المقال فداء عيتاني ان فسر رؤيته لبي بي سي بالقول ان حزب الله "سيجد نفسه كأسامة بن لادن. عندما انتهى دوره الاقليمي قضي عليه ورمي في البحر".
فما يجري يهدد دور الحزب الاقليمي على اعتبار انه خسر شعار فلسطين لان اهل البيت سحبوه منه.
لكن صاحب هذا الرأي اعتبر ان التاثير على حزب الله "سياسي لا ينسحب على اي تاثير أمني أو عسكري لان قوة حزب الله النارية كبيرة".
بالمقابل يخشى من هم على خصومة مع الحزب أن تعمد قياداته إلى محاولة فرض امر واقع جديد في لبنان يحفظ وجوده عبر الدفع باتجاه تغيير النظام الحالي.
وحسب اصحاب هذا الراي فإن تغيير موازين القوى في المنطقة لغير صالح قوى الممانعة سيحول دون نجاح محاولات حزب الله في هذا الاتجاه في حال صحت هذه القراءة.
وهنالك رأي في الفريق الخصم للحزب يعتبر ان الاخير قد يتجه لحفظ موقعه السياسي الى حوار داخلي لان الافق امام الخيارات العسكرية مسدود، ولأن شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" الذي رفع في اكثر من دولة سيتحول في لبنان الى شعار "الشعب يريد اسقاط السلاح".
حزب الله بكل هيآته يمتنع عن الاطلالات الاعلامية الخاصة الا من خلال كلمات على المنابر او في المناسبات، فيحدد مسؤولوه ما سيتناولونه دون المرور باحرج الاسئلة وما يمكن ان تحمل.
وحسب المعلن من خطاباته فان ما يجري في سورية هو استهداف لمحور الممانعة وان هذا الاستهداف لن ينجح وان الحزب اقوى من اي وقت مضى.
اما اتجاهات الامور فستكون بانتظار الحسم في الساحات المؤثرة على لبنان ولا سيما في سورية.
تتجه الانظار إلى حزب الله منذ انطلاق الانتفاضة في سورية حيث باتت جميع الاسئلة حول مصيره مطروحة.
فسورية، الحليف الاستراتيجي والممر الجغرافي لسلاح الحزب، لا تزال تواجه حراكا يبدو من الصعب وقفه، من خلال ما هو مطروح من خطوات.
والمطالبة بسقوط النظام تتسع مع ما يطرحه ذلك من تساؤلات حول مستقبل الحزب في حال تحقق هذا الشعار.
ويقول محللون مقربون من حزب الله إن الحزب قلق ومترقب لما يمكن ان ينتهي اليه الامر.
فالعلاقات السورية مع الحزب علاقات استراتيجية، ودمشق أهم داعم لحزب الله على مستويات عدة.
من هنا فان الحزب يخشى ان تأتي قوى أخرى لا تكون لديها نفس الرؤية في التعامل مع محور الممانعة.
كما ان سورية هي طريق الامداد لحزب الله وهذا ما يثير القلق الابرز عند الحزب حسب اصحاب هذا الرأي.
اما عن اثر استمرار الحراك في سورية وضعف النظام فيها على موقع حزب الله في لبنان وموازين القوى الداخلية، فان هذا السؤال من المبكر طرحه حسب هؤلاء.
ويعزى ذلك إلى أن الوضع اللبناني يسير على الساعة السورية حاليا والنهايات تحدد البدايات لمراحل جديدة، أكان على صعيد موازين القوى الداخلية في لبنان ام على صعيد الاحجام.
وقد يلجأ حزب الله إلى الإمساك بالورقة الداخلية اكثر في حال شعر ان الوضع في سورية قد ينقلب عليه سلبا.
مقالات عدة نُشرت حول حزب الله ومصيره منذ بدء الحراك في سورية. ابرز تلك المقالات هي التي نشرت مع انطلاق الانتفاضة السورية في صحيفة الاخبار المقربة من الحزب بعنوان "بداية نهاية الحزب".
وقد سبق لكاتب المقال فداء عيتاني ان فسر رؤيته لبي بي سي بالقول ان حزب الله "سيجد نفسه كأسامة بن لادن. عندما انتهى دوره الاقليمي قضي عليه ورمي في البحر".
فما يجري يهدد دور الحزب الاقليمي على اعتبار انه خسر شعار فلسطين لان اهل البيت سحبوه منه.
لكن صاحب هذا الرأي اعتبر ان التاثير على حزب الله "سياسي لا ينسحب على اي تاثير أمني أو عسكري لان قوة حزب الله النارية كبيرة".
بالمقابل يخشى من هم على خصومة مع الحزب أن تعمد قياداته إلى محاولة فرض امر واقع جديد في لبنان يحفظ وجوده عبر الدفع باتجاه تغيير النظام الحالي.
وحسب اصحاب هذا الراي فإن تغيير موازين القوى في المنطقة لغير صالح قوى الممانعة سيحول دون نجاح محاولات حزب الله في هذا الاتجاه في حال صحت هذه القراءة.
وهنالك رأي في الفريق الخصم للحزب يعتبر ان الاخير قد يتجه لحفظ موقعه السياسي الى حوار داخلي لان الافق امام الخيارات العسكرية مسدود، ولأن شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" الذي رفع في اكثر من دولة سيتحول في لبنان الى شعار "الشعب يريد اسقاط السلاح".
حزب الله بكل هيآته يمتنع عن الاطلالات الاعلامية الخاصة الا من خلال كلمات على المنابر او في المناسبات، فيحدد مسؤولوه ما سيتناولونه دون المرور باحرج الاسئلة وما يمكن ان تحمل.
وحسب المعلن من خطاباته فان ما يجري في سورية هو استهداف لمحور الممانعة وان هذا الاستهداف لن ينجح وان الحزب اقوى من اي وقت مضى.
اما اتجاهات الامور فستكون بانتظار الحسم في الساحات المؤثرة على لبنان ولا سيما في سورية.