أسماء 2
2012-07-17, 14:37
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
طرائف رمضانية
رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً ، وكان شرهاً مبطناً فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي ، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره فقال له : اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان ، فأمضي إليهم وصل بهم ,أغنم الثواب في هذا الشهر فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه : أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً فضحك الوالي
كم الخيط الأبيض من الخيط الأسود......
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الايه (( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخيط الأَبيَضُ مِنَ الخيطِ الأَسود))
أخذت عقالاً أبيض وعقالاً اسود فوضعتهما تحت وسادتي فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم فضحك فقال ( إن وسادك لعريض طويل إنما هو لليل والنهار. وقال عثمان: إنما هو سواد الليل وبياض النهار
البخلاء والصوم
دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب ، ووضع في نفسه إن أكل الشاعر من طعامه فإنه سيهجوه .. غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه .. ومضى عنه وهو يقول:
تغير إذ دخلت عليه حتى .. .. فطنت .. فقلت في عرض المقال
عليَّ اليوم نذر من صيام .. .. فاشرق وجهه مثل الهلال
طرائف رمضانية
رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً ، وكان شرهاً مبطناً فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي ، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره فقال له : اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان ، فأمضي إليهم وصل بهم ,أغنم الثواب في هذا الشهر فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه : أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً فضحك الوالي
كم الخيط الأبيض من الخيط الأسود......
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الايه (( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخيط الأَبيَضُ مِنَ الخيطِ الأَسود))
أخذت عقالاً أبيض وعقالاً اسود فوضعتهما تحت وسادتي فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم فضحك فقال ( إن وسادك لعريض طويل إنما هو لليل والنهار. وقال عثمان: إنما هو سواد الليل وبياض النهار
البخلاء والصوم
دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب ، ووضع في نفسه إن أكل الشاعر من طعامه فإنه سيهجوه .. غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه .. ومضى عنه وهو يقول:
تغير إذ دخلت عليه حتى .. .. فطنت .. فقلت في عرض المقال
عليَّ اليوم نذر من صيام .. .. فاشرق وجهه مثل الهلال