blacksol
2012-07-16, 16:36
السلام عليكم و رحمة الله
كثر الجدل هذه الأيام كالعادة حول تاريخ دخول شهر رمضان 1433 (الجمعة أو السبت)، و هذا راجع طبعا إلى جهل الغالبية من الناس للطريقة المتبعة عندنا في تحديد بداية الشهور القمرية و نهايتها إذ أن الطريقة المتبعة تختلف من دولة لأخرى و هناك اختلاف كبير بين من يعتمد على الرؤية دون الحساب الفلكي على غرار السعودية، و بين من يكتفي بحصول الإقتران قبل غروب الشمس مهما كان الفارق الزمني مثل ليبيا في عهد القذافي، و بين من يكتفي بحدوث الإقتران بمدة كافية (أكثر من 12 ساعة) قبل غروب الشمس لتشكل نسبة إضاءة 1 بالمائة على الأقل على سطح القمر. و هذه الأخيرة هي المتبعة في الجزائر.
و عندما كان تحديد الزمن الدقيق لحدوث الإقتران و مختلف المراحل العمرية للهلال، و تحديد مواقيت الصلاة و أوقات الشروق و الغروب لأشهر و سنوات قادمة أمرا سهلا و بسيطا (باستخدام خوارزميات معروفة)، أصبح من البديهي أن تعرف تواريخ بداية و نهاية الأشهر القمرية عند الدول التي تعتمد على إحدى الطريقتين الأخيرتين.
و الدليل على ذلك أنه يتم في كل عام إعداد يومية رسمية من طرف مركز البحث في علم الفلك و الفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء لحساب وزارة الشؤون الدينية، و مثلما يدل إسمها تتضمن هذه اليومية التي توزع على مختلف المساجد مواقيت الصلاة الرسمية لطيلة أيام السنة الهجرية إضافة إلى جداول تتضمن التواريخ الرسمية لبداية الشهور القمرية و نهايتها في الجزائر.
ذكرت لكم هذه المعلومات طبعا لتفهموا الأساس الذي أستند إليه عندما أقول أن رمضان سيكون يوم الجمعة 20 جويلية و ليس يوم السبت 21 جويلية، و أن العيد سيكون يوم الأحد 19 أوت و ليس يوم السبت 18 أوت.
و بدون إطالة سأقدم لكم عرض حال عن ما سيكون عليه الأمر يوم الخميس 19 جويلية بإذن الله:
- سيحدث الإقتران (أي دخول الهلال في مرحلة المحاق) بإذن الله يوم الخميس على الساعة 05 و 24 دقيقة بتوقيت الجزائر.
- ستغرب الشمس بالجزائر العاصمة لنفس اليوم على الساعة 20 و 07 دقائق.
- سيغرب القمر في نفس توقيت غروب الشمس تقريبا.
بعملية حسابية بسيطة نلاحظ أن الفرق بين زمن الإقتران و زمن غروب الشمس في العاصمة سيقارب 15 ساعة و قد يصل إلى هذه المدة إذا ما قارناه بزمن الغروب في المناطق الغربية من البلاد و هي مدة كافية لتشكل نسبة إضاءة على سطح القمر.
نلاحظ من جهة أخرى أن القمر سيغرب في نفس وقت غروب الشمس بالعاصمة و هو ما يؤكد أن رؤية الهلال لن تكون ممكنة يوم الخميس.
و لكن و لأننا في الجزائر نكتفي بتحقق الشرط الأول دون ثبوت الرؤية فعليا، فإن لجنة الأهلة ستعلن أن الجمعة 20 جويلية 2012 سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك طبعا مع القول كالعادة أن الرؤية ثبتت في إحدى الولايات.
كثر الجدل هذه الأيام كالعادة حول تاريخ دخول شهر رمضان 1433 (الجمعة أو السبت)، و هذا راجع طبعا إلى جهل الغالبية من الناس للطريقة المتبعة عندنا في تحديد بداية الشهور القمرية و نهايتها إذ أن الطريقة المتبعة تختلف من دولة لأخرى و هناك اختلاف كبير بين من يعتمد على الرؤية دون الحساب الفلكي على غرار السعودية، و بين من يكتفي بحصول الإقتران قبل غروب الشمس مهما كان الفارق الزمني مثل ليبيا في عهد القذافي، و بين من يكتفي بحدوث الإقتران بمدة كافية (أكثر من 12 ساعة) قبل غروب الشمس لتشكل نسبة إضاءة 1 بالمائة على الأقل على سطح القمر. و هذه الأخيرة هي المتبعة في الجزائر.
و عندما كان تحديد الزمن الدقيق لحدوث الإقتران و مختلف المراحل العمرية للهلال، و تحديد مواقيت الصلاة و أوقات الشروق و الغروب لأشهر و سنوات قادمة أمرا سهلا و بسيطا (باستخدام خوارزميات معروفة)، أصبح من البديهي أن تعرف تواريخ بداية و نهاية الأشهر القمرية عند الدول التي تعتمد على إحدى الطريقتين الأخيرتين.
و الدليل على ذلك أنه يتم في كل عام إعداد يومية رسمية من طرف مركز البحث في علم الفلك و الفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء لحساب وزارة الشؤون الدينية، و مثلما يدل إسمها تتضمن هذه اليومية التي توزع على مختلف المساجد مواقيت الصلاة الرسمية لطيلة أيام السنة الهجرية إضافة إلى جداول تتضمن التواريخ الرسمية لبداية الشهور القمرية و نهايتها في الجزائر.
ذكرت لكم هذه المعلومات طبعا لتفهموا الأساس الذي أستند إليه عندما أقول أن رمضان سيكون يوم الجمعة 20 جويلية و ليس يوم السبت 21 جويلية، و أن العيد سيكون يوم الأحد 19 أوت و ليس يوم السبت 18 أوت.
و بدون إطالة سأقدم لكم عرض حال عن ما سيكون عليه الأمر يوم الخميس 19 جويلية بإذن الله:
- سيحدث الإقتران (أي دخول الهلال في مرحلة المحاق) بإذن الله يوم الخميس على الساعة 05 و 24 دقيقة بتوقيت الجزائر.
- ستغرب الشمس بالجزائر العاصمة لنفس اليوم على الساعة 20 و 07 دقائق.
- سيغرب القمر في نفس توقيت غروب الشمس تقريبا.
بعملية حسابية بسيطة نلاحظ أن الفرق بين زمن الإقتران و زمن غروب الشمس في العاصمة سيقارب 15 ساعة و قد يصل إلى هذه المدة إذا ما قارناه بزمن الغروب في المناطق الغربية من البلاد و هي مدة كافية لتشكل نسبة إضاءة على سطح القمر.
نلاحظ من جهة أخرى أن القمر سيغرب في نفس وقت غروب الشمس بالعاصمة و هو ما يؤكد أن رؤية الهلال لن تكون ممكنة يوم الخميس.
و لكن و لأننا في الجزائر نكتفي بتحقق الشرط الأول دون ثبوت الرؤية فعليا، فإن لجنة الأهلة ستعلن أن الجمعة 20 جويلية 2012 سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك طبعا مع القول كالعادة أن الرؤية ثبتت في إحدى الولايات.