hocinehamma
2012-07-16, 14:06
لماذا الصحافيون المتخرجون من الجامعات الجزائرية يتألقون في الصحافة الحرة والمكتوبة ؟
ولماذا غيرهم من المتخرجين من الجامعات والذين وظفوا فيها أو في سلك الوظيفة العمومية ، لم يسطع نجمهم ؟
الجواب بسيط لأن الصحافيون المتألقون ليس لديهم الأمان الوظيفي، فتربطهم بالجرائد المستخدمة عقود عمل وليس وظائف دائمة ولهذا تجد الصحفي يبحث ويكد و يكون نفسه، وكذلك تجده يغامر و يجازف من أجل أداء مهمته النبيلة من الحسن إلى الأحسن.و لا أنسى أن أنوه بجرأة الصحفي المتميز"سعد بوعقبة" التي لا تضاهيها جرأة في عالم الصحافة.
وهذا عكس أساتذة الجامعات المتمتعين بالاستقرار الوظيفي والمنصب المالي الدائم، فتجدهم لا يجتهدون ولا يبحثون مادام الأجر الشهري مضمون و ثــــــــابــــــــــــــــت، فالأهم لديهم المطالبة المستمرة برفع الأجر بدل التحسين المستمر في التكوين وأداء المهمة الواجبة على الأقل.
بفضلكم يا صحافيون في الصحافة الحرة المكتوبة عموما، اتضحت صورة الجامعة الجزائرية على حقيقتها التي ظلت مخفية بمختلف الأقنعة الجميلة طيلة سنين، لقد أسقطم القــنـــاع وظهر وجه الجامعة الحقيقي و القبيح.
جامعة بسكرة ترد بعنف على التصنيف العالمي الأكاديمي لأفضل الجامعات في العالم وإفريقيا ، وذلك بتفريخها لكوطة جديدة لأساتذة من درجة بروفيسور في مختلف العلوم :
سنة 2009 = (06)ستة أساتذة بدرجة بروفيسور.
سنة 2010 =(09) تسعة أساتذة بدرجة بروفيسور.
الغريب أن لا أحد من بينهم يتقن لغة واحدة سواء كانت حية أو ميتة، و الأغرب أن الأستاذ " دخية عبد الوهاب " الذي أعارته إحدى المتوسطات في مدينة بسكرة كأستاذ ملحق لدى جامعة بسكرة لتدريس اللغة الفرنسية ،بسبب نقص الأساتذة في المادة .و أثناء التحاقه بالجامعة وبداية مشواره الجامعي لم يكن يملك شهادة الباكالوريا ،فكيف يصبح بروفيسورا في ظرف وجيز .
لا يحدث هذا إلا في جامعة الفضائح بسكرة التي لا توجد ضمن التصنيف العالمي و الإفريقي لأفضل الجامعات إلى غاية اليوم. منذ سنوات و الطلبة الغلابة يحتجون ،و الصحافة النزيهة والمسؤولة تكتب، وها قد جاء دور الدكاترة ليحتجوا على فضائح الوزارة و جامعاتها المحمية منها ولكن "يا جبل ما يهزك ريح" من يقدر أن يواجه هؤلاء الــمحميــيــن من الوزارة القوية،التي ترعاهم،و ترعى فضائحهم ، بل تزكيهم عليها.كما حدث مع الدكتور الذي سرقت منه شهادته في قمة هرم الوزارة .
أي حاميها حراميها.
كانت الفضائح بالجامعات و أصبحت داخل بيت الوزارة و بتزكية الوزير.
فقد بلغ السيل الزبى و تجاوزه في تعليمنا الهاوي .
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم
==فأقم حولهم مأتما وعويلا
ما مصير جامعة تبنى على المحسوبية؟
بدون مقدمات قد تؤجل الحديث عن صلب الموضوع :
فالحديث عن "جامعة بسكرة" ذوشجون ، حيث كل كلية تمثل قبيلة أو عرشا، فالمؤطرون فيها من عرش كل عميد، الناجحون في مسابقات الماجستير من عرشه أو أقارب مساعديه ،و بعد الاحتجاجات و التعليقات الصحفية ،بدأت هذه الظاهرة في التقلص إلى حين ، بعد أن بلغ السيل فيها الزبى وتجاوزه،و الدليل معاقبة كلية الحقوق "بسكرة" بحرمانها من تنظيم مسابقات الماجستير لمدة أربع سنوات ،و العقوبة سارية المفعول.
أما الأخطاء الفادحة في أسئلة مسابقات الماجستير،فحدث عنها ولا حرج ،وقد نشرت بعض تفاصيلها على صفحات "الخبر" و الشروق والنهار وغيرها، وخاصة كلية الاقتصاد و التسيير التي ضربت الرقم القياسي في الفضائح، و الأخطاء والتزوير نشرت بالجرائد ونسخها متوفرة.
وخلال هذه السنة 2009-2010 التي توجها مدير الجامعة بفبركة نجاح ابنه في مسابقة الماجستير فرع الهندسة المعمارية دورة سبتمبر 2009 .
وكانت هذه الكلية الوحيدة التي كانت في منأى من المحسوبية و الفساد ، فانضمت هذه السنة إلى صويحباتها ليعم الفساد "جامعة بسكرة" طولا و عرضا ،رفعا وخفضا، وإليكم بعض المعلومات المؤكدة من مصادرها عن سر نجاح ابن المدير المفبرك:
1- رتب في آخر قائمة المتخرجين في الليسانس رغم المساعدات. و رسالة تخرجه لعجزه حررت له من أحد الدكاترة المعروفين، ومع ذلك بقي في الحضيض لأنه فعلا بدون أي مستوى.
2- ابن المدير المدلل كان يشتغل بمؤسسة " o.p.g.i." لعدة سنوات ، لم يكتب فيها ولا كلمة ، ولم يملأ استمارة ، ما عدا التدخين طيلة جلوسه في مكتبه. و عطلته السنوية تبدأ من ماي إلى سبتمبر، أربعة أشهر يقضيها خارج ، وذلك بتغطية من مديره لأنه صديق والده.
3- شارك عدة مرات في مسابقة الماجستير،ولم يوفق بهذه الكلية التي كانت يضرب بها المثل في الصرامة و الجدية رغم محاولة أحد الدكاترة اقحامه دون جدوى و لكن دوام الحال من المحال فاستسلموا أخيرا لأوامر الوالد الذي لا يقهر.
4- أصر الوالد المدير وصمم على فبركة نجاح ابنه حب من حب،و أبى من أبى، فكان له ما أراد .وهو الذي لا يجيد كتابة موضوع انشائي مستوى التعليم المتوسط وتخرج في الليسانس بذيل الترتيب و هكذا انضمت هذه الكلية إلى قائمة الفساد و قد علق أحد زملائه المتفوقين بأنه يخجل من نجاحه مع ابن المدير الذي أصبح في مستواه و هذا لا يشرفه:
إذا وقع الذباب على الطعام=== رفعت يدي منه ،ونفسي تشتهيه.
5- حاليا هذا الابن يقضي وقته معنا في الكلية دون أي مشاركة،أو متابعة ،فهو متأكد من أفضل العلامات ، ومرتاح من النجاح ، و المستقبل الزاهر، تحت رعاية والده الذي أوصى أساتذته بمراعاة حالته النفسية ، بعدم إحراجه ، لكونه يعاني من السلبية ، كما شرح لهم بأنه لا هم ، و لا هدف ، ولا طموح له في الحياة ، فالتدخين شغله .
6- كيف نجح هذا الابن في الباكالوريا ؟ كيف نجح في الليسانس؟ كيف نجح في مسابقة الماجستير؟ كيف سيعلم في المستقبل ؟أسئلة بدون أجوبة . فمستواه تعليم متوسط وسيعلم بالجامعة. و قديما قال أمير الشعراء :
وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة = جاءت على يده البصائر حولا
و مع هذا الابن لن تأتي حولا فقط، بل تأتي عميا . ومشيا على الرؤوس بدل الأقدام ، بعد أن استولى على منصب طالب كفء طموح يفيد الجامعة والمجتمع.
7- هاهي لعنة الظلم و الحقرة تلاحق فتصيب الأبناء إن تفادت الآباء. لأن دعوة المظلومين و المحقورين مستجابة.
8- إن هذا الابن يشكل خطرا إن علم في الجامعة ، ويشكل خطرا في الحياة العملية فما مصير الطلبة الذين سيدرسهم ؟ وما مصير الجسور و البناءات التي سيشرف على تشييدها؟
9- ليت أن بعثة تحقيق جادة و محايدة و الأفضل أن تكون من اليونسكو تفتح تحقيقا مع الابن بأسئلة بسيطة من التعليم المتوسط و نتحداه أن يجيب عنها ، أما التعليم الجامعي فبعيد عنه بعد الثرى عن الثريا وحتى شهادة البكالوريا مشكوك في حصوله عليها بطرق شرعية و الدليل رسوب إخوته في البكالوريا رغم محاولاتهم العديدة ولن يتحصلوا عليها بعد الإجراءات الصارمة لوزير التربية. و للعلم فإن رئيس جامعة بسكرة من أقارب و من دشرة وزير التعليم العالي (الهاوي).
10- هذا غيض من فيض من فبركة نجاح إبن المدير و حرمان أبغ الطلبة من هذا النجاح رغم مجهوداتهم و مشقتهم و نبوغهم لا لشيء إلا أنهم ليسوا من أبناء المدير ولا من حاشيته أو حاشية مساعديه.
و لكن الله يمهل ولا يهمل " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
إلى هيئة التحرير:
حبذا لو تكرمت جريدتكم وخاصة الصحفية المتميزة "" بنشر موضوع فيما يخص الدراسة في ما بعد التدرج المتخصص (pgs) فلدي ملاحضات في هذا الموضوع :
-1-المنتسبون إلى هذا الفرع يدفعون مبلغ يتراوح بين 10 إلى 20 مليون سنتيم و بالتالي نجاحهم مضمون سواء حضروا أو لم يحضروا درسوا أو لم يدرسوا،وأتحدى أي كان أن يثبت لي حالة رسوب واحدة.
-2-جل المنتسبين عاملون في المؤسسات الإقتصادية أو موظفون وهدفهم الوحيد ليس التعلم ولكن الحصول على ديبلوم نجاح لتقديمه للمؤسسة المستخدمة للحصول على الترقية.
-3-أكثر الأساتذة بهذا الفرع دون مستوى الطلبة وأقل منهم خبرة عملية و بالتالي يستقدمون من أجل توزيع أموال الطلبة عليهم،والطلبة بدورهم يتحصلون على ترقيات و أجرة إضافية على حساب الخزينة العمومية،وفي الأخير ضحك مكشوف أم مستور على مؤسسات الدولة كشركة سونطراك أو الوظيف العمومي....
-4- و أخيرا متى ستنتهي هذه المهزلة يا وزارتنا العالية.
…………………………………………………………….
جامعاتنا و جامعاتهم
إن بناء الإنسان، أصعب من بناء الأبراج، و السدود، و الأنفاق ،و ناطحات السحاب .فكان اهتمامهم بالبشر ،و أما اهتماماتنا فبالحجر،كما يحدث بجامعتنا " بسكرة" ،حتى أصبحنا فيها لا نفرق بين الكاع و الباع ،و نخجل من مستوانا لدى جيراننا، الذين اهتموا بالبشر قبل الحجر،ففازوا باستثمارهم البشري ونحن مازلنا نعبد الحجر و أوثان الأبراج "مزوق من بره ......." و نهتم بالمغرفة قبل المعرفة، وبالخوار بدل الحوار، و بصفقات الكتب ،و المطاعم ،و التجهيزات و الثراء الفاحش،و الجهل المركب ،و أي مرارة أكثر من أن تكون جامعتنا" بسكرة " و غيرها بأبهتها ،و أبراجها ،في ذيل ترتيب إفريقيا ،أما عالميا فلسنا مصنفين ،و لا هم يحزنون .
لا تقل لي كم جامعة فاسدة تملك ،و لكن قل لي كم جامعة صالحة تسير ،و مرد ذلك تعمد إقصاء الكفاءات ،من الذين احتلوا المناصب ،في غفلة الزمان ،فاعتمدوا الو لاءات ،و أبناء الكرش والعرش.
هذا ما يحدث في جامعتنا المظلومة.و إذا قيل لبعض مسؤوليها:
هل شبعتم ؟
يردون :هل من مزيد؟
"وإذا قيل لهم اتقوا الله، أخذتهم العزة بالإثم "."متاع قليل، و مأواهم جهنم و بئس المصير " صدق الله العظيم .
و أذكر: البشر قبل الحجر، قبل أن تتحول أدمغتنا إلى صخور.
حراوبية "ما عندوش كلمة"
03/01/2009 - 23:04:00 النهار
قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سحب شهادة المعادلة بالنسبة للأساتذة الحاصلين على شهادات من طرف معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، رغم أن الوزارة كانت تعترف بهذا الدبلوم. وقد تمكن المئات من الأساتذة الحاصلين على شهادة التدريس في الجامعات. مما جعل البعض يعلق أن الوزارة ووزيرها ما عندهمش كلمة!
فضائح مسابقات الماجستير تتواصل عبر جامعات الوطن
ما تزال الفضائح الخاصة بمسابقات الماجستير لهذه السنة تظهر بين لحظة وأخرى عبر مختلف جامعات الوطن، فعبد واقعتي معهدين في جامعة باب الزوار وأخرى بمعهد التجارة بالعاصمة والتالية بوهران، جاء دور فضيحة الخطأ الذي وقع في موضوع الامتحان الخاص بمقياس الاقتصاد الجزئي بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة ''محمد خيضر'' ببسكرة·
صارة ضويفي جزائر نيوز في 17/12/2008
كشف الطالب قرقب عبد الحكيم، الذي كان من بين المترشحين لمسابقة الماجستير لــ ''الجزائر نيوز'' أن المسابقة هذا العام والتي جرت في 16 أكتوبر الماضي بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة ''محمد خيضر'' ببسكرة ميزها حدوث خطأ فادح في موضوع الامتحان الخاص بمادة الاقتصاد الجزئي، مبينا ذات المتحدث أن الخطأ وجد في التمرين الثالث، مؤكدا أنه من بين أهم التمارين· وأضاف قرقب عبد الحكيم أنه بعد اكتشافه لهذا الخطأ أخبر نائب عميد الكلية به وطمأنه بأنه سيتم تداركه وتصحيحه، على أن يتم استدعاء لجنة الامتحان لدراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات الكفيلة، لكن -يضيف المتحدث- نتائج المسابقة علقت ولم يتم تدارك الخطأ ولا تصحيحه· وكانت نتائج المسابقة مبنية على ذلك الخطأ· وأكد قرقب عبد الحكيم أن العديد من المترشحين الذين تفطنوا للخطأ راحوا ضحية خطأ فادح لم يتم تداركه إلى حد الآن· كما أوضح ذات المتحدث أنه بعد إعلان نتائج مسابقة الماجستير اتصل برئيس الجامعة والمسؤولين لكي يصححوا الخطأ، إلا أنه تم رفض هذا الطلب رغم ''محاولاتي المتكررة لتبيان الخطأ الموجود ولتوضيح مدى خطورته''· وقد بعث المترشح قرقب عبد الحكيم بالعديد من الرسائل إلى رئيس الجامعة وعميد كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير للمطالبة بإعادة النظر في موضوع الامتحان وأخذه بعين الاعتبار في التصحيح والنتائج، كما ناشد ذات المتحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة التدخل العاجل لحل هذا المشكل وتدارك الخطأ والفضيحة وإنقاذ الذين راحوا ضحية تفطنهم للخطأ، وقد حاولنا الاتصال بنائب رئيس جامعة بسكرة المكلف بالبيداغوجيا ورئيس لجنة مسابقة الماجستير على مستوى الجامعة وكذا المكلف بالإعلام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لكن دون جدوى·
عبّر طلبة السنة الثانية علوم الإعلام والاتصال بكلية العلوم السياسية والإعلام عن تذمرهم تجاه القرار الذي أصدرته أستاذة علم النفس الاجتماعي بالقسم، والقاضي بمنع الطلبة من إيداع الطعون فيما يتعلق بنتائجهم خلال السداسي الأول، وقد طالبوا من المسؤول الأول في الكلية أن يضع حدا لتجاوزاتها· كشف العديد من طلبة السنة الثانية علوم الإعلام والاتصال بكلية العلوم السياسية والإعلام لـ ''الجزائر نيوز''، أن أستاذة علم النفس الاجتماعي أصدرت قرارا تمنع فيه طلبتها من تقديم الطعون حول النتائج التي تحصلوا عليها خلال امتحانات السداسي الأول من السنة الجارية، مؤكدين أن هذه النتائج كانت كارثية رغم أن كل الأسئلة سهلة وفي متناول الجميع، مضيفين أنها هددت كل طالب ينوي القيام بطعن، فإن علامته ستنخفض أكثر ولا تصحح، أي أنها -حسب الطلبة- هددتهم بتخفيض علاماتهم بحوالي 05 نقاط، الأمر الذي اعتبره الطلبة إجحافا وظلما في حقهم، خاصة وأن علاماتهم التي تم إعلانها لا تعبر عن إجاباتهم الموجودة على أوراق الامتحان، كما أوضح الطلبة أنهم حاولوا الاتصال بأستاذتهم لكنها رفضت حتى مقابلتهم، وقد ناشد طلبة السنة الثانية إدارة القسم وعميد الكلية التدخل ووقف مثل هذه التجاوزات، مطالبين بإعادة تصحيح أوراق الامتحان الخاصة بمادة علم النفس الاجتماعي·
ص· ضويفي
ماالذي قدمه اشباه الأساتذة هؤلاء للجامعة الجزائرية.....لا بحث علمي و لا تأطير في المستوى و مازالت جامعاتنا الموقرة في ذيل الترتيب العالمي .....كان الأحرى استيراد أساتذة أجانب على الأقل هؤلاء يعملون بجدية و ذوو خبرة كبيرة في التدريس وفق أحدث المناهج العالمية....و حتى و لو تقاضوا مرتباتهم بالعملة الصعبة فأننا بلا شك سنشهد نتائج كبيرة على المستوى البيداغوجي للطلبة..
ماذا تنتظر من دكتور لم يؤلف في حياته كتابا و لم يقم ببحث واحد طوال مشواره المهني ....و كل همه الشكوى من ظلم الدوله له والتذمر من عدم توفر سيارة فخمة تليق بمستواه العلمي و فيلا تشبع نهمه للرفاهية على حساب الطلبة المساكين الغلابة الذين لا حول و لا قوة لهم لا لشيء الا لأنه يحمل ورقة لا تسمن و لا تغني من جوع اسهما شهادة الدكتوراه في بلد الأوراق و لا بابراس...
منذ 1962 و نحن نخرج في جحافل الطلبة في مختلف الميادين و التخصصات الا أننا اليوم في 2010 لا نزال ضمن ما يسمى ببلدان العالم الثالث و لا نزال متخلفين على جميع الأصعدة...فرجاءا يا اساتذة اللطف بالطلبة و اتقاء الله فيهم و التضحية و لو بالقليل في سبيل تخريج طالب متمرس و قادر على المضي قدما في حياته المهنية دون عقدة من الفشل...
تحياتي
ولماذا غيرهم من المتخرجين من الجامعات والذين وظفوا فيها أو في سلك الوظيفة العمومية ، لم يسطع نجمهم ؟
الجواب بسيط لأن الصحافيون المتألقون ليس لديهم الأمان الوظيفي، فتربطهم بالجرائد المستخدمة عقود عمل وليس وظائف دائمة ولهذا تجد الصحفي يبحث ويكد و يكون نفسه، وكذلك تجده يغامر و يجازف من أجل أداء مهمته النبيلة من الحسن إلى الأحسن.و لا أنسى أن أنوه بجرأة الصحفي المتميز"سعد بوعقبة" التي لا تضاهيها جرأة في عالم الصحافة.
وهذا عكس أساتذة الجامعات المتمتعين بالاستقرار الوظيفي والمنصب المالي الدائم، فتجدهم لا يجتهدون ولا يبحثون مادام الأجر الشهري مضمون و ثــــــــابــــــــــــــــت، فالأهم لديهم المطالبة المستمرة برفع الأجر بدل التحسين المستمر في التكوين وأداء المهمة الواجبة على الأقل.
بفضلكم يا صحافيون في الصحافة الحرة المكتوبة عموما، اتضحت صورة الجامعة الجزائرية على حقيقتها التي ظلت مخفية بمختلف الأقنعة الجميلة طيلة سنين، لقد أسقطم القــنـــاع وظهر وجه الجامعة الحقيقي و القبيح.
جامعة بسكرة ترد بعنف على التصنيف العالمي الأكاديمي لأفضل الجامعات في العالم وإفريقيا ، وذلك بتفريخها لكوطة جديدة لأساتذة من درجة بروفيسور في مختلف العلوم :
سنة 2009 = (06)ستة أساتذة بدرجة بروفيسور.
سنة 2010 =(09) تسعة أساتذة بدرجة بروفيسور.
الغريب أن لا أحد من بينهم يتقن لغة واحدة سواء كانت حية أو ميتة، و الأغرب أن الأستاذ " دخية عبد الوهاب " الذي أعارته إحدى المتوسطات في مدينة بسكرة كأستاذ ملحق لدى جامعة بسكرة لتدريس اللغة الفرنسية ،بسبب نقص الأساتذة في المادة .و أثناء التحاقه بالجامعة وبداية مشواره الجامعي لم يكن يملك شهادة الباكالوريا ،فكيف يصبح بروفيسورا في ظرف وجيز .
لا يحدث هذا إلا في جامعة الفضائح بسكرة التي لا توجد ضمن التصنيف العالمي و الإفريقي لأفضل الجامعات إلى غاية اليوم. منذ سنوات و الطلبة الغلابة يحتجون ،و الصحافة النزيهة والمسؤولة تكتب، وها قد جاء دور الدكاترة ليحتجوا على فضائح الوزارة و جامعاتها المحمية منها ولكن "يا جبل ما يهزك ريح" من يقدر أن يواجه هؤلاء الــمحميــيــن من الوزارة القوية،التي ترعاهم،و ترعى فضائحهم ، بل تزكيهم عليها.كما حدث مع الدكتور الذي سرقت منه شهادته في قمة هرم الوزارة .
أي حاميها حراميها.
كانت الفضائح بالجامعات و أصبحت داخل بيت الوزارة و بتزكية الوزير.
فقد بلغ السيل الزبى و تجاوزه في تعليمنا الهاوي .
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم
==فأقم حولهم مأتما وعويلا
ما مصير جامعة تبنى على المحسوبية؟
بدون مقدمات قد تؤجل الحديث عن صلب الموضوع :
فالحديث عن "جامعة بسكرة" ذوشجون ، حيث كل كلية تمثل قبيلة أو عرشا، فالمؤطرون فيها من عرش كل عميد، الناجحون في مسابقات الماجستير من عرشه أو أقارب مساعديه ،و بعد الاحتجاجات و التعليقات الصحفية ،بدأت هذه الظاهرة في التقلص إلى حين ، بعد أن بلغ السيل فيها الزبى وتجاوزه،و الدليل معاقبة كلية الحقوق "بسكرة" بحرمانها من تنظيم مسابقات الماجستير لمدة أربع سنوات ،و العقوبة سارية المفعول.
أما الأخطاء الفادحة في أسئلة مسابقات الماجستير،فحدث عنها ولا حرج ،وقد نشرت بعض تفاصيلها على صفحات "الخبر" و الشروق والنهار وغيرها، وخاصة كلية الاقتصاد و التسيير التي ضربت الرقم القياسي في الفضائح، و الأخطاء والتزوير نشرت بالجرائد ونسخها متوفرة.
وخلال هذه السنة 2009-2010 التي توجها مدير الجامعة بفبركة نجاح ابنه في مسابقة الماجستير فرع الهندسة المعمارية دورة سبتمبر 2009 .
وكانت هذه الكلية الوحيدة التي كانت في منأى من المحسوبية و الفساد ، فانضمت هذه السنة إلى صويحباتها ليعم الفساد "جامعة بسكرة" طولا و عرضا ،رفعا وخفضا، وإليكم بعض المعلومات المؤكدة من مصادرها عن سر نجاح ابن المدير المفبرك:
1- رتب في آخر قائمة المتخرجين في الليسانس رغم المساعدات. و رسالة تخرجه لعجزه حررت له من أحد الدكاترة المعروفين، ومع ذلك بقي في الحضيض لأنه فعلا بدون أي مستوى.
2- ابن المدير المدلل كان يشتغل بمؤسسة " o.p.g.i." لعدة سنوات ، لم يكتب فيها ولا كلمة ، ولم يملأ استمارة ، ما عدا التدخين طيلة جلوسه في مكتبه. و عطلته السنوية تبدأ من ماي إلى سبتمبر، أربعة أشهر يقضيها خارج ، وذلك بتغطية من مديره لأنه صديق والده.
3- شارك عدة مرات في مسابقة الماجستير،ولم يوفق بهذه الكلية التي كانت يضرب بها المثل في الصرامة و الجدية رغم محاولة أحد الدكاترة اقحامه دون جدوى و لكن دوام الحال من المحال فاستسلموا أخيرا لأوامر الوالد الذي لا يقهر.
4- أصر الوالد المدير وصمم على فبركة نجاح ابنه حب من حب،و أبى من أبى، فكان له ما أراد .وهو الذي لا يجيد كتابة موضوع انشائي مستوى التعليم المتوسط وتخرج في الليسانس بذيل الترتيب و هكذا انضمت هذه الكلية إلى قائمة الفساد و قد علق أحد زملائه المتفوقين بأنه يخجل من نجاحه مع ابن المدير الذي أصبح في مستواه و هذا لا يشرفه:
إذا وقع الذباب على الطعام=== رفعت يدي منه ،ونفسي تشتهيه.
5- حاليا هذا الابن يقضي وقته معنا في الكلية دون أي مشاركة،أو متابعة ،فهو متأكد من أفضل العلامات ، ومرتاح من النجاح ، و المستقبل الزاهر، تحت رعاية والده الذي أوصى أساتذته بمراعاة حالته النفسية ، بعدم إحراجه ، لكونه يعاني من السلبية ، كما شرح لهم بأنه لا هم ، و لا هدف ، ولا طموح له في الحياة ، فالتدخين شغله .
6- كيف نجح هذا الابن في الباكالوريا ؟ كيف نجح في الليسانس؟ كيف نجح في مسابقة الماجستير؟ كيف سيعلم في المستقبل ؟أسئلة بدون أجوبة . فمستواه تعليم متوسط وسيعلم بالجامعة. و قديما قال أمير الشعراء :
وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة = جاءت على يده البصائر حولا
و مع هذا الابن لن تأتي حولا فقط، بل تأتي عميا . ومشيا على الرؤوس بدل الأقدام ، بعد أن استولى على منصب طالب كفء طموح يفيد الجامعة والمجتمع.
7- هاهي لعنة الظلم و الحقرة تلاحق فتصيب الأبناء إن تفادت الآباء. لأن دعوة المظلومين و المحقورين مستجابة.
8- إن هذا الابن يشكل خطرا إن علم في الجامعة ، ويشكل خطرا في الحياة العملية فما مصير الطلبة الذين سيدرسهم ؟ وما مصير الجسور و البناءات التي سيشرف على تشييدها؟
9- ليت أن بعثة تحقيق جادة و محايدة و الأفضل أن تكون من اليونسكو تفتح تحقيقا مع الابن بأسئلة بسيطة من التعليم المتوسط و نتحداه أن يجيب عنها ، أما التعليم الجامعي فبعيد عنه بعد الثرى عن الثريا وحتى شهادة البكالوريا مشكوك في حصوله عليها بطرق شرعية و الدليل رسوب إخوته في البكالوريا رغم محاولاتهم العديدة ولن يتحصلوا عليها بعد الإجراءات الصارمة لوزير التربية. و للعلم فإن رئيس جامعة بسكرة من أقارب و من دشرة وزير التعليم العالي (الهاوي).
10- هذا غيض من فيض من فبركة نجاح إبن المدير و حرمان أبغ الطلبة من هذا النجاح رغم مجهوداتهم و مشقتهم و نبوغهم لا لشيء إلا أنهم ليسوا من أبناء المدير ولا من حاشيته أو حاشية مساعديه.
و لكن الله يمهل ولا يهمل " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
إلى هيئة التحرير:
حبذا لو تكرمت جريدتكم وخاصة الصحفية المتميزة "" بنشر موضوع فيما يخص الدراسة في ما بعد التدرج المتخصص (pgs) فلدي ملاحضات في هذا الموضوع :
-1-المنتسبون إلى هذا الفرع يدفعون مبلغ يتراوح بين 10 إلى 20 مليون سنتيم و بالتالي نجاحهم مضمون سواء حضروا أو لم يحضروا درسوا أو لم يدرسوا،وأتحدى أي كان أن يثبت لي حالة رسوب واحدة.
-2-جل المنتسبين عاملون في المؤسسات الإقتصادية أو موظفون وهدفهم الوحيد ليس التعلم ولكن الحصول على ديبلوم نجاح لتقديمه للمؤسسة المستخدمة للحصول على الترقية.
-3-أكثر الأساتذة بهذا الفرع دون مستوى الطلبة وأقل منهم خبرة عملية و بالتالي يستقدمون من أجل توزيع أموال الطلبة عليهم،والطلبة بدورهم يتحصلون على ترقيات و أجرة إضافية على حساب الخزينة العمومية،وفي الأخير ضحك مكشوف أم مستور على مؤسسات الدولة كشركة سونطراك أو الوظيف العمومي....
-4- و أخيرا متى ستنتهي هذه المهزلة يا وزارتنا العالية.
…………………………………………………………….
جامعاتنا و جامعاتهم
إن بناء الإنسان، أصعب من بناء الأبراج، و السدود، و الأنفاق ،و ناطحات السحاب .فكان اهتمامهم بالبشر ،و أما اهتماماتنا فبالحجر،كما يحدث بجامعتنا " بسكرة" ،حتى أصبحنا فيها لا نفرق بين الكاع و الباع ،و نخجل من مستوانا لدى جيراننا، الذين اهتموا بالبشر قبل الحجر،ففازوا باستثمارهم البشري ونحن مازلنا نعبد الحجر و أوثان الأبراج "مزوق من بره ......." و نهتم بالمغرفة قبل المعرفة، وبالخوار بدل الحوار، و بصفقات الكتب ،و المطاعم ،و التجهيزات و الثراء الفاحش،و الجهل المركب ،و أي مرارة أكثر من أن تكون جامعتنا" بسكرة " و غيرها بأبهتها ،و أبراجها ،في ذيل ترتيب إفريقيا ،أما عالميا فلسنا مصنفين ،و لا هم يحزنون .
لا تقل لي كم جامعة فاسدة تملك ،و لكن قل لي كم جامعة صالحة تسير ،و مرد ذلك تعمد إقصاء الكفاءات ،من الذين احتلوا المناصب ،في غفلة الزمان ،فاعتمدوا الو لاءات ،و أبناء الكرش والعرش.
هذا ما يحدث في جامعتنا المظلومة.و إذا قيل لبعض مسؤوليها:
هل شبعتم ؟
يردون :هل من مزيد؟
"وإذا قيل لهم اتقوا الله، أخذتهم العزة بالإثم "."متاع قليل، و مأواهم جهنم و بئس المصير " صدق الله العظيم .
و أذكر: البشر قبل الحجر، قبل أن تتحول أدمغتنا إلى صخور.
حراوبية "ما عندوش كلمة"
03/01/2009 - 23:04:00 النهار
قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سحب شهادة المعادلة بالنسبة للأساتذة الحاصلين على شهادات من طرف معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، رغم أن الوزارة كانت تعترف بهذا الدبلوم. وقد تمكن المئات من الأساتذة الحاصلين على شهادة التدريس في الجامعات. مما جعل البعض يعلق أن الوزارة ووزيرها ما عندهمش كلمة!
فضائح مسابقات الماجستير تتواصل عبر جامعات الوطن
ما تزال الفضائح الخاصة بمسابقات الماجستير لهذه السنة تظهر بين لحظة وأخرى عبر مختلف جامعات الوطن، فعبد واقعتي معهدين في جامعة باب الزوار وأخرى بمعهد التجارة بالعاصمة والتالية بوهران، جاء دور فضيحة الخطأ الذي وقع في موضوع الامتحان الخاص بمقياس الاقتصاد الجزئي بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة ''محمد خيضر'' ببسكرة·
صارة ضويفي جزائر نيوز في 17/12/2008
كشف الطالب قرقب عبد الحكيم، الذي كان من بين المترشحين لمسابقة الماجستير لــ ''الجزائر نيوز'' أن المسابقة هذا العام والتي جرت في 16 أكتوبر الماضي بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة ''محمد خيضر'' ببسكرة ميزها حدوث خطأ فادح في موضوع الامتحان الخاص بمادة الاقتصاد الجزئي، مبينا ذات المتحدث أن الخطأ وجد في التمرين الثالث، مؤكدا أنه من بين أهم التمارين· وأضاف قرقب عبد الحكيم أنه بعد اكتشافه لهذا الخطأ أخبر نائب عميد الكلية به وطمأنه بأنه سيتم تداركه وتصحيحه، على أن يتم استدعاء لجنة الامتحان لدراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات الكفيلة، لكن -يضيف المتحدث- نتائج المسابقة علقت ولم يتم تدارك الخطأ ولا تصحيحه· وكانت نتائج المسابقة مبنية على ذلك الخطأ· وأكد قرقب عبد الحكيم أن العديد من المترشحين الذين تفطنوا للخطأ راحوا ضحية خطأ فادح لم يتم تداركه إلى حد الآن· كما أوضح ذات المتحدث أنه بعد إعلان نتائج مسابقة الماجستير اتصل برئيس الجامعة والمسؤولين لكي يصححوا الخطأ، إلا أنه تم رفض هذا الطلب رغم ''محاولاتي المتكررة لتبيان الخطأ الموجود ولتوضيح مدى خطورته''· وقد بعث المترشح قرقب عبد الحكيم بالعديد من الرسائل إلى رئيس الجامعة وعميد كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير للمطالبة بإعادة النظر في موضوع الامتحان وأخذه بعين الاعتبار في التصحيح والنتائج، كما ناشد ذات المتحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة التدخل العاجل لحل هذا المشكل وتدارك الخطأ والفضيحة وإنقاذ الذين راحوا ضحية تفطنهم للخطأ، وقد حاولنا الاتصال بنائب رئيس جامعة بسكرة المكلف بالبيداغوجيا ورئيس لجنة مسابقة الماجستير على مستوى الجامعة وكذا المكلف بالإعلام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لكن دون جدوى·
عبّر طلبة السنة الثانية علوم الإعلام والاتصال بكلية العلوم السياسية والإعلام عن تذمرهم تجاه القرار الذي أصدرته أستاذة علم النفس الاجتماعي بالقسم، والقاضي بمنع الطلبة من إيداع الطعون فيما يتعلق بنتائجهم خلال السداسي الأول، وقد طالبوا من المسؤول الأول في الكلية أن يضع حدا لتجاوزاتها· كشف العديد من طلبة السنة الثانية علوم الإعلام والاتصال بكلية العلوم السياسية والإعلام لـ ''الجزائر نيوز''، أن أستاذة علم النفس الاجتماعي أصدرت قرارا تمنع فيه طلبتها من تقديم الطعون حول النتائج التي تحصلوا عليها خلال امتحانات السداسي الأول من السنة الجارية، مؤكدين أن هذه النتائج كانت كارثية رغم أن كل الأسئلة سهلة وفي متناول الجميع، مضيفين أنها هددت كل طالب ينوي القيام بطعن، فإن علامته ستنخفض أكثر ولا تصحح، أي أنها -حسب الطلبة- هددتهم بتخفيض علاماتهم بحوالي 05 نقاط، الأمر الذي اعتبره الطلبة إجحافا وظلما في حقهم، خاصة وأن علاماتهم التي تم إعلانها لا تعبر عن إجاباتهم الموجودة على أوراق الامتحان، كما أوضح الطلبة أنهم حاولوا الاتصال بأستاذتهم لكنها رفضت حتى مقابلتهم، وقد ناشد طلبة السنة الثانية إدارة القسم وعميد الكلية التدخل ووقف مثل هذه التجاوزات، مطالبين بإعادة تصحيح أوراق الامتحان الخاصة بمادة علم النفس الاجتماعي·
ص· ضويفي
ماالذي قدمه اشباه الأساتذة هؤلاء للجامعة الجزائرية.....لا بحث علمي و لا تأطير في المستوى و مازالت جامعاتنا الموقرة في ذيل الترتيب العالمي .....كان الأحرى استيراد أساتذة أجانب على الأقل هؤلاء يعملون بجدية و ذوو خبرة كبيرة في التدريس وفق أحدث المناهج العالمية....و حتى و لو تقاضوا مرتباتهم بالعملة الصعبة فأننا بلا شك سنشهد نتائج كبيرة على المستوى البيداغوجي للطلبة..
ماذا تنتظر من دكتور لم يؤلف في حياته كتابا و لم يقم ببحث واحد طوال مشواره المهني ....و كل همه الشكوى من ظلم الدوله له والتذمر من عدم توفر سيارة فخمة تليق بمستواه العلمي و فيلا تشبع نهمه للرفاهية على حساب الطلبة المساكين الغلابة الذين لا حول و لا قوة لهم لا لشيء الا لأنه يحمل ورقة لا تسمن و لا تغني من جوع اسهما شهادة الدكتوراه في بلد الأوراق و لا بابراس...
منذ 1962 و نحن نخرج في جحافل الطلبة في مختلف الميادين و التخصصات الا أننا اليوم في 2010 لا نزال ضمن ما يسمى ببلدان العالم الثالث و لا نزال متخلفين على جميع الأصعدة...فرجاءا يا اساتذة اللطف بالطلبة و اتقاء الله فيهم و التضحية و لو بالقليل في سبيل تخريج طالب متمرس و قادر على المضي قدما في حياته المهنية دون عقدة من الفشل...
تحياتي