(~ ..أســـامة .. ~ )
2012-07-16, 02:01
http://www.ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=1_pharmacie_01_952452474.jpg&size=article_large
أكد رئيس المجلس الوطني* للمنظّمة الوطنية للصيادلة،* ورئيس مجلس أخلاقيات مهنة الصيدلة،* الدكتور* ''لطفي* بن باحمد*''،* أن المشكلات الاقتصادية التي* يعرفها الصيادلة،* والزيادة الكبيرة في* عدد الصيدليات نتيجة المنح العشوائي* للرخص من طرف مديريات الصحة عبر الوطن،* وتخرّج دفعات جديدة من طلبة التخصّص،* أدّى إلى إفلاس العديد من ممارسي* المهنة،* وحذّر المتحدّث من آثار حالات الإفلاس،* خاصة وأنها فاقت 0001 صيدلية على المستوى الوطني*.كما أفاد* ''لطفي* بن باحمد*''،* أمس،* أن العديد من الصيادلة* يواجهون مشكلات مالية تضعهم في* أزمة إفلاس،* ذات العلاقة المباشرة بالزيادات في* الرواتب والأعباء الإدارية،* وأوضح أن أزيد من 15 من المائة من بين 8000 صيدلية منتشرة عبر الوطن،* تعرضوا إلى الإفلاس،* وأضاف أن المشكلات الاقتصادية التي* تعانيها هذه الفئة تعود إلى عدم تراجع هامش الربح الذي* يُقدّر منذ سنة 1995 بـ100 دج،في* حين* يُفترض أن تُقدّر هوامش الربح للفئة خلال السنة الحالية بـ200 دج،* وقال بن باحمد،* إن نسبة الفائدة لدى الصيادلة لا تتجاوز 17 من المائة،* في* حين تبلغ* لدى الدول الأجنبية 30 من المائة،* وأشار المتحدّث إلى أن 1000 صيدلية مفلسة،* يُعدّ* رقما قياسيا،* ويؤكد أن الصيدليات لم تستطع لعب دورها في* ظل الظروف الراهنة*.واتّهم المتحدّث،* مديريات الصحة الولائية بمنح الرخص من دون تطبيق القوانينالخاصة في* هذا المجال،* حيث* يُقدّر حجم انتشار الصيدليات في* الوقت الحالي* بـصيدلية لـكلّ* 0051 إلى 2000 نسمة،* في* حين* يُفترض منح الرخصة لصيدلية واحدة لكلّ* 0005 نسمة،* وحمّل بن باحمد وزارة الصحة المسؤولية الكاملة،* نظرا لعدم التزامها بمراقبة المديريات عبر الوطن،* والسماح لصيادلة* غير مؤهّلين بممارسة المهنة،* مُبرزا أن الظاهرة تُشكل خطرا* كبيرا على الصحة العمومية،* نظرا للتجاوزات المسجّلة في* المجال،* وأردف بن باحمد،* أن نسبة معتبرة من الصيادلة تمتهن الصيدلة من دون رخصة،* في* حين تتورّط أخرى في* تجارة المخدرات*.وقال محدّثنا،* إن القطاع* يعاني* من التضخم مرتين في* أعداد الصيدليات،* وهو ما* يتطلّب خلق توازن في* المهنة عبر ولايات الوطن،* خاصة وأن القطاع* يعرف تخرّج أزيد من 1500 صيدلي* سنويا،* لا* يتم توظيفهم عبر المؤسّسات العمومية الإستشفائية،* وقال،* إن 50 من المائة من المستشفيات والعيادات لا تحتوي* على صيادلة،* يهتمّون بتوزيع الدواء على المرضى،* وهو ما* يضع الوزارة المعنية أمام مسؤولية كبيرة من حيث تهديدها المباشر لصحة المواطنين*.
المصدر
الجزائر- النهار أون لاين
http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/119814-%26%23039%3B%26%23039%3B%E2%80%AC%D8%A5%D9%81%D9%8 0%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D8%A3%D9%84%D9%80%D9%81-%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%80%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%E2%80%AE%26%23039%3 B%26%23039%3B%E2%80%AC.html
أكد رئيس المجلس الوطني* للمنظّمة الوطنية للصيادلة،* ورئيس مجلس أخلاقيات مهنة الصيدلة،* الدكتور* ''لطفي* بن باحمد*''،* أن المشكلات الاقتصادية التي* يعرفها الصيادلة،* والزيادة الكبيرة في* عدد الصيدليات نتيجة المنح العشوائي* للرخص من طرف مديريات الصحة عبر الوطن،* وتخرّج دفعات جديدة من طلبة التخصّص،* أدّى إلى إفلاس العديد من ممارسي* المهنة،* وحذّر المتحدّث من آثار حالات الإفلاس،* خاصة وأنها فاقت 0001 صيدلية على المستوى الوطني*.كما أفاد* ''لطفي* بن باحمد*''،* أمس،* أن العديد من الصيادلة* يواجهون مشكلات مالية تضعهم في* أزمة إفلاس،* ذات العلاقة المباشرة بالزيادات في* الرواتب والأعباء الإدارية،* وأوضح أن أزيد من 15 من المائة من بين 8000 صيدلية منتشرة عبر الوطن،* تعرضوا إلى الإفلاس،* وأضاف أن المشكلات الاقتصادية التي* تعانيها هذه الفئة تعود إلى عدم تراجع هامش الربح الذي* يُقدّر منذ سنة 1995 بـ100 دج،في* حين* يُفترض أن تُقدّر هوامش الربح للفئة خلال السنة الحالية بـ200 دج،* وقال بن باحمد،* إن نسبة الفائدة لدى الصيادلة لا تتجاوز 17 من المائة،* في* حين تبلغ* لدى الدول الأجنبية 30 من المائة،* وأشار المتحدّث إلى أن 1000 صيدلية مفلسة،* يُعدّ* رقما قياسيا،* ويؤكد أن الصيدليات لم تستطع لعب دورها في* ظل الظروف الراهنة*.واتّهم المتحدّث،* مديريات الصحة الولائية بمنح الرخص من دون تطبيق القوانينالخاصة في* هذا المجال،* حيث* يُقدّر حجم انتشار الصيدليات في* الوقت الحالي* بـصيدلية لـكلّ* 0051 إلى 2000 نسمة،* في* حين* يُفترض منح الرخصة لصيدلية واحدة لكلّ* 0005 نسمة،* وحمّل بن باحمد وزارة الصحة المسؤولية الكاملة،* نظرا لعدم التزامها بمراقبة المديريات عبر الوطن،* والسماح لصيادلة* غير مؤهّلين بممارسة المهنة،* مُبرزا أن الظاهرة تُشكل خطرا* كبيرا على الصحة العمومية،* نظرا للتجاوزات المسجّلة في* المجال،* وأردف بن باحمد،* أن نسبة معتبرة من الصيادلة تمتهن الصيدلة من دون رخصة،* في* حين تتورّط أخرى في* تجارة المخدرات*.وقال محدّثنا،* إن القطاع* يعاني* من التضخم مرتين في* أعداد الصيدليات،* وهو ما* يتطلّب خلق توازن في* المهنة عبر ولايات الوطن،* خاصة وأن القطاع* يعرف تخرّج أزيد من 1500 صيدلي* سنويا،* لا* يتم توظيفهم عبر المؤسّسات العمومية الإستشفائية،* وقال،* إن 50 من المائة من المستشفيات والعيادات لا تحتوي* على صيادلة،* يهتمّون بتوزيع الدواء على المرضى،* وهو ما* يضع الوزارة المعنية أمام مسؤولية كبيرة من حيث تهديدها المباشر لصحة المواطنين*.
المصدر
الجزائر- النهار أون لاين
http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/119814-%26%23039%3B%26%23039%3B%E2%80%AC%D8%A5%D9%81%D9%8 0%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D8%A3%D9%84%D9%80%D9%81-%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%80%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%E2%80%AE%26%23039%3 B%26%23039%3B%E2%80%AC.html