المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليم في الجزائر إلى أين؟؟؟؟؟؟؟


kad_oma
2012-07-13, 19:05
إن معظم المدارس العريقة في العالم تنتهج سياسة تعليمية واحدة حلال مدة زمنية طويلة قد تمتد إلى عقود عدة و لا يتم اعتماد أي سياسة جديدة إلى إذا وجد أنها تؤدي إلى الهدف بسرعة أعلى و نجاعة أفضل و إلى هنا أضن أننا متفقون
لكن الملاحظ لحال المدرسة الجزائرية و إن كنت قليل الإلمام بخبايها يلاحظ أن هناك تخبط خطير في هذه المنظومة الحساسة حتى أصبح العام و الخاص يعلم و يتفنن في تحليل ما وصلت إليه.
و من باب الفضول حاولت أن أفهم تركيبة هذه المنظومة و أهدافها.
فعلمت أنها انتهجت عدة مناهج، عدة استرتيجيات و أن المنهج الحالي المتبع هو المقاربة بالكفاءات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما هي المقاربة بالكفاءات؟
من أين جاءت هذه الفكرة؟
هل طبقت و نجحت من قبل دول أخرى؟
و على مدى كم من سنة يمكن أن نصل إلى النتائج المرجوة؟
و ما الفترة الذهبية للتعليم في الجزائر في نظرك ولماذا؟
و للحديث بقية
نرجوا أن تكون هناك آراء من قبل كل أراد المجتمع :أساتذة ،أولياء، تلاميذ.

amiramira2012
2012-07-13, 23:20
السلام عليكم

شكرا على هذا الموضوع منظومتنا التربوية اصبحت حقل تجارب
كل مرة منهاج جديد برنامج جديد

كنا في الاهداف الاجرائية وقالوا ماقالوا عنها ثم ألغيت

جاءت المقاربة بالكفاءات ولا ندري ما بعدها

مثل التربية الخلقية سنة ثم الغيت

و أقول في الاخير ربي يجيب الخير و يهدي الجميع

بدر1971
2012-07-14, 11:14
يرى (مونتانييه) أن التلميذ المكون خير من تلميذ رأسه محشو بالمعلومات المختلفة

فالمقاربة بالكفاءات
أسلوب تعليمي ظهر في أوربا حوالي سنة 1468م طبقته الولايات المتحدة الأمريكية لتطوير جيوشها ثم إنتقلت هذه المقاربة بصفة فعلية إلى المؤسسات التعليمية الأمريكية بدءا من سنة 1960م ثم إلى بلجيكا عام 1993م و تونس عام1999……… تعتمد عليها الدول المتقدمة في منظومتها التربوية و هذا لربط التعليم بالواقع و اعتماد مبدأ التعليم و التكوين و النظر إلى الحياة من منظور علمي

إن تطبيق بيداغوجية المقاربة بالكفاءات، يستلزم التخلي عن مفهوم البرنامج، والانتقال إلى مفهوم المنهاج؛ إذ الأول عبارة عن مجموعة المعلومات والمعارف التي يجب تلقينها للطفل خلال مدة معينة، في حين أنّ الثاني يشمل كل العمليات التكوينية التي يساهم فيها التلميذ، تحت إشراف ومسؤولية المدرسة، خلال مدة التعليم، أي كل المؤثرات التي من شأنها إثراء تجربة المتعلم خلال فترة معينة.
لذا، فالمناهج الجديدة، التي اعتمدت المقاربة بالكفاءات، تجيب على التساؤلات الآتية:
- ما الذي يتحصل عليه التلميذ في نهاية كل مرحلة من معارف وسلوكات وقدرات وكفاءات؟
- ما هي الوضعيات التعليمية الأكثر دلالة ونجاعة، لاكتساب التلميذ هذه الكفاءات؟
- ما هي الوسائل والطرائق المساعدة على استغلال هذه الوضعيات؟
- كيف يمكن أن يقوّم مستوى أداء المتعلم، للتأكد من أنه قد تمكّن فعلا من الكفاءات المستهدفة؟

mohaa47
2012-07-14, 11:59
التعليم في الجزائر من السيء إلى الأسوة .................بسبب هذه الإسلاخات عفوا ( الإصلاحات )..........أبناءنا حقل تجارب ......رب يجب الخير .

اشواش
2012-07-14, 12:15
الى الحضيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــض للأسف

الصراحة
2012-07-14, 12:31
الصراحة .........

من الفروض حتى وان السياسة التعليمية في الجزائر لم تجد مستقر لها فان هذا لا يعني ان يقوم نفس الشخص ونفس الفكر بالقيام بتجارب متناقضة ومتشابكة لاعوام عديدة بحجة اصلاح هذا القطاع الحساس جدا هذا الاصلاح الخيالي الذي زاد الطين بلة .

الا يوجد في الجزائر غير هاته الوجوه والعقول العفنة . لماذا لا يتم انعاش القطاع بكفاءات جديدة وحقيقية . ام ان الامر مفروض بالقوة .

fifi 18
2012-07-14, 14:02
السلام عليكم
مشكور على الموضوع
رأي من وجهة نظر تلميذة انو المنهج المتبع لا يخدم لا الاستاذ و لا التلميذ
هاذي المقاربة بالكفاءات لا اعرف عليها شيء و لا اريد ان اعرف صراحة
انا ما يهلكني هو المناهج الدراسية و الكتب و الدروس
دروس لا فائدة منها خصوصا في المواد الادبية
دروس كثيرة و لا تطاق في الرياضيات
في العلوم الطبيعية فصل كامل لا اهمية له في حياة التلميذ
و زد على ذلك حجم الكتب و نوعية الدروس
الله يداوي الحال

رابح خفيف
2012-07-17, 22:14
لماذا نقول (تجارب التعليم في الجزائر) ولا نقول تطور التعليم في الجزائر وهذا هو الصواب؟ ، لأن التعليم تطور حسب مسار تاريخي تماشيا مع ظروف البلاد وتطور المعارف عبر نماذج ثلاثة من التعليم بدء بالنموذج التلقيني فالسلوكي فالبنائي (المطبق حاليا) والذي يستمد أصوله النظرية من ، النظرية البنائية و المذهب البراغماتي ، وهي منطلقات وأسس سليمة نظريا .

أين الخلل ؟ هل هو في الإطار المشرف على العملية ؟ أم في الأهداف التي تسعى لتحقيقها المناهج؟ أم في الأصول النظرية التي اعتمدت عليها في بناء المناهج؟ أم هي ميزتناأننا نحكم – مسبقا - على كل مراجعة أو إصلاح بالفشل ؟حسب مقولة : " كل جديد مستقبح " .
ماذا استفدنا من نماذج التعليم السابقة ؟ ألا يمكن أن نراجع أنفسنا فنصلح ما يمكن إصلاحه ونغير ما يجب تغييره ؟
أليس من مزايا أي منظومة تربوية ثنائيات متلازمة ؟ منها :
- "الاستيعاب والتجديد "
- " المنافسة والتفوق "
الوضع التربوي لا بد من تشريحه والإحاطة بكل جوانبه حتى يتم مناقشته وعلاج ما يجب علاجه مع تحديد الأولويات .

kad_oma
2012-07-18, 12:45
لماذا نقول (تجارب التعليم في الجزائر) ولا نقول تطور التعليم في الجزائر وهذا هو الصواب؟ ، لأن التعليم تطور حسب مسار تاريخي تماشيا مع ظروف البلاد وتطور المعارف عبر نماذج ثلاثة من التعليم بدء بالنموذج التلقيني فالسلوكي فالبنائي (المطبق حاليا) والذي يستمد أصوله النظرية من ، النظرية البنائية و المذهب البراغماتي ، وهي منطلقات وأسس سليمة نظريا .



أين الخلل ؟ هل هو في الإطار المشرف على العملية ؟ أم في الأهداف التي تسعى لتحقيقها المناهج؟ أم في الأصول النظرية التي اعتمدت عليها في بناء المناهج؟ أم هي ميزتناأننا نحكم – مسبقا - على كل مراجعة أو إصلاح بالفشل ؟حسب مقولة : " كل جديد مستقبح " .


ماذا استفدنا من نماذج التعليم السابقة ؟ ألا يمكن أن نراجع أنفسنا فنصلح ما يمكن إصلاحه ونغير ما يجب تغييره ؟


أليس من مزايا أي منظومة تربوية ثنائيات متلازمة ؟ منها :

- "الاستيعاب والتجديد "
- " المنافسة والتفوق "

الوضع التربوي لا بد من تشريحه والإحاطة بكل جوانبه حتى يتم مناقشته وعلاج ما يجب علاجه مع تحديد الأولويات .


شكرا على هذه المشاركة الطيبة نأمل أن يكون إصلاحا و ليس إسلاخا كما ورد على لسان أحد المشاركين amiramira2012، كنا في الاهداف الاجرائية وقالوا ماقالوا عنها ثم ألغيت

جاءت المقاربة بالكفاءات ولا ندري ما بعدها

مثل التربية الخلقية سنة ثم الغيت

لكن إذا رجعنا إلى رأي الأخ
فإن هذه المظومة إستعملت سياسات عديدة و صلت حد أنها طبقت و ألغيت في نفس السنة
و هنا يكون السؤال : هل كان من المنتظر أنتؤتي أكلها في ظرف سنة فقط؟؟؟؟

رابح خفيف
2012-07-18, 13:49
اقتباس :

في الاهداف الاجرائية وقالوا ماقالوا عنها ثم ألغيت
جاءت المقاربة بالكفاءات ولا ندري ما بعدها




لا نزال نصر على أن إصلاح التعليم باعتماد المقاربة بالكفاءات شيء غريب في نظر البعض ، مع أن أهل الميدان يعلمون أن النموذج البنائي هو النسخة الثانية للنموذج السلوكي ، أي المقاربة بالكفاءات هي الجيل الثاني للمقاربة بالأهداف ، وهذا يعني وجود حركية إصلاحية لتطوير المناهج وليس (تجريب) شيء جيء به من العدم

نجمة و هلال
2012-07-18, 16:59
صح لسانك مشكوورليس فقط التلميذ يلي يعاني حتى اللأستاذ
نجاح أي دولة يقوم على أمرين الأخلاق والعلم وكلاهما في بلادن على المحك إذا ماقلت على إنقرضا إلاما رحم ربي

رمضان كريم للجميع

نجمة و هلال
2012-07-18, 17:03
الله المستعان نريد التحسين والتغير ولكن ما بيدنا حيلة

نجمة و هلال
2012-07-18, 17:05
صح لسنك ولكن إلى متىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

نجمة و هلال
2012-07-18, 17:06
لا نريد إلا أن يخافوا الله في التلاميذ و الأساتذة
رمضان كريم