المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما يُعرف بالتمثيل الاسلامي


أُم عـائشة
2012-07-13, 11:28
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سُئل فضيلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله عن حكم ما يُعرف بالتمثيل الاسلامي الذي انتشر في الأزمان الأخيرة فأجاب

هنــــــا (http://www.safeshare.tv/w/yabAcbKzNf)

*Jugurtha*
2012-07-13, 13:17
ما حكم المسرح و التمثيل عمومًا ؟؟ هل المسرحيات في المدارس التي يقوم بها الأطفال حرام وتقليد للكفار ؟؟ هل تأليف المسرحيات الهادفة بدعة وضلالة ؟؟ هل المسرحيات والأفلام عن الاستعمار مثلاً بدعة وضلالة وتقليد للكفار ؟؟ لايوجد شخص لم يتاثر بتلك المسرحيات و الافلام عن الاستعمار ولكن هل هي بدعة وضلالة وحرام وكل من شاهدها آثم ؟؟؟؟؟...هل يجب علينا منع الناس من دراسة المسرح سواء في مادة الأدب في المدراس أو الجامعات ونمنع أبنائنا من تمثيل المسرحيات مع زملائهم لأنهم يقلدون الكفار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تصفية وتربية
2012-07-13, 13:22
بارك الله فيكِ أختي ونفع الله بكِ ورحم الله الشيخ مقبل رحمة واسعة.
وهذا تفريغ المقطع الصوتي:
السؤال:
ما هو حكم الشرع فيما يُسمَّى بالتمثيل الإسلامي، وخاصة أنه اِنتشر في هذه الأزمـان المتأخرة عند كثير من الشباب وأشغلهم عمّا هو أهم وأنفع لهم، وهل له أصل في الدين؟ وهل كان الرسول -صلى الله عليه وعلى آلـه وسلم- والسّلف من بعده يُزاولونـه في الدعوة إلى الله؟
الجواب:
حكم الشرع فيه أنه مُحرّم، وأقلّ أحوالـه أن يكون كذبًا، يزعم أنه أبو جهل أو أنه خالد بن الوليـد أو أنـه علي بن أبي طالب وهو ليس علي بن أبي طالب، وأقبح من هذا أنه رُبما يزعم أنه الشيْطان؛ كيف يُوسوس للنّاس، وكيف يضل النّاس، وماذا؟ والرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن التشبه بالشيطان، قال النبِّي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: (إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ ، وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ)، وهكذا التشبه بالكفار، نهى النبِّي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عن التشبه بالكفار وقال: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ). نعم، فالأمر أن هذه كذبة أن يُقال أنها من وسائِل الدعوة، ما ثبتت عن النبِّي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن الصحابة ولا التابعين ولا تابعي التابعين.
الواقع يا إخوة أن التمثيليات وأن المظاهرات، نعم، وهكذا كثير من الأشياء العصرية جاءتنا من قِبل أعداء الإسلام، ويُخشى أن يتناول الممثلين قول رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: (‏ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ قَتَلَ نَبِيًّا ، أَوْ قَتَلَهُ نَبِيٌّ ، وَإِمَامُ ضَلَالَةٍ ، وَمُمَثِّلٌ مِنْ الْمُمَثِّلِينَ) رواه الإمام أحمد بسند صحيح، فهل المراد بالممثل التمثيليات التي تحكي (..) غيره، أم المراد به التصوير؟ يُحتمل هذا وهذا، فإنه يُطلق على كلٍّ منهما ممثل.
وهناك كتاب للغماري، كتاب تحريم التمثيل، رسالـة مُستقلة ولكن يُغني عنه ما سمعتم، وهو أنه لم يكن في عصر النبِّي -صلى الله عليه وسلم- هذا التمثيل يا إخواننا ممكن أن يورد في صفة السؤال والجواب ولا نحتاج، ولكن كما قيل: "كل إناء بما فيه ينضح"، لما كان (..) من علم الكتاب السُنة اِلتمسوا لهم هذه التمثيليات والله المستعان.

ملك الاحلام
2012-07-13, 14:19
بارك الله فيكم اريد اضافة شيء ان سمح لي

ابو مسلم السلفي
2012-07-13, 14:42
بارك الله فيكم
جزاكم الله الجنة

لزرق
2012-07-13, 15:47
اللهم إنا نسألك فهم سليمان يا رب العالمين
ألم فقهنا في ديننا
اللهم أنعم علينا بالفهم المستقيم
اللهم إننا نعوذ بك من عقول فارغة وفهم مريض
ربنا لا تجعلنا ممن يحملون فقها وهم لا يفقهون منه شيئا
اللهم لا تجعلنا ممن قلت فيهم ( فهم لا يشعرون )
اللهم امين أمين أمين

تصفية وتربية
2012-07-13, 18:00
حذر فضيلة الشيخ د.عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله تعالى ورعاه- في خطبته التي ألقاها في جامع الرضوان بالمدينة النبوية الجمعة 23/شعبان/1433هـ الموافق لــ13/يوليو/2012 بعنوان «فضل الصحابة -رضي الله عنهم- وحقوقهم على الأمة» من مسلسل «الفاروق عمر بن الخطاب» الذي سيبث على بعض القنوات الفضائية الفاجرة خلال شهر رمضان المبارك، فقال فضيلته:
ثمة وقفة هاهنا -أيها المؤمنون- يجب التوقف عندها، ألا وهي: أنه بعد أيام يسيرة يحل علينا نحن المسلمين شهر فضيل، شهر الطاعات، شهر القربات والمسابقة إلى الخيرات، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، ومعلوم -أيها المؤمنون- أن الناس في مسابقتهم ومسارعتهم إلى الخيرات في هذا الشهر على ثلاثة أقسام: مستكثر، ومستقل، ومحروم -وإلى الله المشتكى-، وهذا الشهر يَجِدُّ فيه أهل الباطل لعرض باطلهم وصرف الناس عن المسابقة إلى الخيرات، والمسارعة بالطاعات، والبعد والابتعاد عن أسباب الشر، بل يجرونهم إلى الشر وأسبابه لحرصهم على نشر الغواية، فينشطون في ترويج الباطل والضلال والانحراف العقدي والسلوكي أشد النشاط، ولهم في ذلك صور متعددة، منها: ما تلفظه شاشات الفضائيات المسمومة المحمومة من أباطيل ومنكرات وانحرافات، حدث عنها ولا حرج، تلم عن غواية وعفر ونتن مقزز لكل شريف نبيل، تتسابق كلها في صرف الناس عن وجوه الخير، اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم.

ومن المنكرات -أيها المؤمنون- ما يعرض في تلك الفضائيات التي لا همَّ لأصحابها إلا كسب المال والتشكيك والزعزعة في ثوابت أهل الحق، فمن ذلك: عرض الأفلام المتعلقة بشرفاء الأمة وفضلائها، ومن ذلك الصحابة الكرام -رضوان الله تعالى عليهم-، وهذه غواية وضلالة، لما يشتمل على ذلك من الكذب الصراح، وامتهان لمكانة الصحابة الأبرار، ومن ذلك إعلانهم الآثم الفاجر: إنتاج فيلم عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- الخليفة الراشد والإمام العادل، لقد هزلت حتى بدا من هزالها قلاها، وسامها كل مفلس، مع العلم بأنه قد صدرت فتاوى عدة عن جمع غفير كثير من علماء الأمة تحرم هذه الأفعال وتجرمها، ومنها ما صدر عن هيئة كبار العلماء، وعن اللجنة الدائمة للإفتاء في هذه البلاد المباركة، ومنها ما صدر عن المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة في عام 1391هـ، وقد قرر المجلس بالإجماع: تحريم إخراج فيلم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بما فيه من تمثيله -عليه الصلاة والسلام- بآلة التصوير -أي الكاميرا-، مشيرة إليه، وإلى موضعه، وإلى حركاته، وسائر شؤونه بالتحديد، وتمثيل بعض الصحابة -رضي الله تعالى عنهم-، في مواقف عديدة ومشاهد مختلفة، وهذا محرم بالإجماع.

وقد قال إمام أهل السنة في هذا العصر شيخ الإسلام عبد العزيز بن عبد الله بن باز معلقاً على فتوى هيئة كبار العلماء وعلى قرار المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي -كما جاء في فتاويه (1 / 417)-، قال -رحمه الله-: «ولكل ما تقدم وما سوف يفضي إليه الإقدام على هذا الأمر من الاستهانة بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وبأصحابه -رضي الله عنهم-، وتعريض سيرته وأعماله وسيرة أصحابه وأعمالهم للتلاعب والامتهان من قبل الممثلين وتجار السينما، يتصرفون فيها كيف شاءوا, ويبرزونها على الصفة التي تلائمهم بغية التكسب والاتجار من وراء ذلك, ولما في هذا العمل الخطير من تعريض النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم- للاستهانة والسخرية, وجرح مشاعر المسلمين, فإني أكرر استنكاري بشدة لإخراج الفيلم المذكور، وأطلب من جميع المسلمين في كافة الأقطار استنكارهم لذلك, كما أرجو من جميع الحكومات والمسئولين بذل جهودهم لوقف إخراجه، وفي إبراز سيرته -صلى الله عليه وسلم- وسيرة أصحابه -رضي الله عنهم- بالطرق التي درج عليها المسلمون من عهده -صلى الله عليه وسلم- إلى يومنا هذا ما يكفي ويشفي ويغني عن إخراج هذا الفيلم.

وأسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين جميعا وحكوماتهم لكل ما فيه صلاح المسلمين في العاجل والآجل, ولكل ما فيه تعظيم نبيهم -صلى الله عليه وسلم- التعظيم الشرعي اللائق به وبأصحابه الكرام, والحذر من كل ما يفضي إلى التنقص لهم أو السخرية منهم أو يعرضهم لذلك, إنه جواد كريم». اهـ
ثم اعلم -أيها المحب- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.

ملاحظة:


لسماع الخطبة [من هنا (http://www.elbukhari.com/index.php?page=lecture&action=lec&lec=622)].

المصدر (http://www.alwaraqat.net/*******.php?2529)

hiba-2012-
2012-07-13, 18:14
جزاك الله خيرا.

أُم عـائشة
2012-07-15, 11:20
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

[QUOTE]ما حكم المسرح و التمثيل عمومًا ؟؟
حكم التمثيل في النحو وفي المسرحيات (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=11601)
فائدة: التمثيل في دروس النحور وغيرها ليس من الكذب، والفرائض كلها أمثلة، فإذا قلنا: مات ميت عن فلان أو عن كذا وكذا، فنحن ليس عندنا ميت، ولا نقول إن هذا كذب، فالتمثيل ليس فيه كذب، لأنه حكاية عن شيء وقع، ولهذا قال بعض الناس: إن التمثيل في المسرحيات جائز إذا لم ينسب إلى شخص معين، قالوا: لأن التمثيل تقدير، فكما تضرب مثلاً باللسان اضرب مثلاً بالأفعال، لكن إن نسبت إلى شخص معين أنه قال كذا صار التمثيل كذباً، أما مجرد أن تحكي قصة تخيلتها وضربتها مثلاً فليس هذا بكذب. وقد يقال: فيه إضاعة بعض الوقت؛ لكن إضاعة الوقت أو عدم إضاعة الوقت هذا شيء آخر، قد لا يكون فيه إضاعة وقت، بل قد يكون فيه حفظ وقت، أرأيت لو كانت الاجتماع طويلاً وجئنا بتمثيلية في أثنائه، فعالجت المشكلة الاجتماعية وفي نفس الوقت صار هذا حفظاً للوقت، وهذه التمثيلية نبهتهم وأيقظتهم، لكن لو بقوا على ما هم عليه من الجد لوجدت كل واحد قد وضع ذقنه على صدره، وصدره على بطنه، وهكذا. يبقى عندنا الهيئة: بعض الممثلين يأتي بهيئة عجيبة يريد أن يُضحك بها الناس، تجد لهم قرناً طويلاً أو ثياباً شكلها غريب، وما أشبه ذلك، حتى إن الإنسان ربما يقول: هذه صورة تشبه الكاريكاتير! وكلامي على التمثيل الذي بين الشباب، أما التلفزيون وما فيه من التمثيليات والأغاني فهذا لا شك في تحريمه، فكله دمار، وهذا ليس عندنا فيه إشكال، ولذلك يقولون لي: إن في التلفزيون - نسأل الله العافية وأن يهديهم- يمثلون بالسرقات، وبتسلق البيوت، وبالمخدرات، ويمثلون أيضاً بعداد الكهرباء أنه يغازل ربة البيت وما أشبه ذلك، فهذه هدم، يعني: الذي لا يعرف الجريمة يجعلونه يعرفها، لكن نسأل الله أن يهديهم.

ذكرها الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرحه لألفية ابن مالك في النحو ، عندما وصل إلى قول الناظم:
وجر بالفتحة ما لا ينصرف*** ما لم يضف أو يك بعد أل ردف.


-----------------

رقم الفتوى : 1639 .

عنوان الفتوى : حكم ‏‏التمثيل‏ .

نص السؤال : ما حكم ‏‏التمثيل‏‏‏؟‏ وما حكم كتابة القصص الخيالية‏؟‏

نص الإجابة : التمثيل من وسائل اللهو المستوردة إلى بلاد المسلمين فلا يجوز فعله والاشتغال به وفيه كذب ومخالفة للواقع وفيه تنقص للشخصيات المحترمة الممثلة وفيه تشبه بالشخصيات الكافرة الممثلة أيضًا وفيه محاذير كثيرة‏‏ .

وقد كتب فيه بعض المشايخ - جزاهم الله خيرًا - كتابات قيمة شخصت مضاره وحذرت منه مثل ما كتبه فضيلة الدكتور الشيخ بكر أبو زيد وما كتبه فضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس العبد الكريم وما كتبه الشيخ حمود التويجري فلتراجع وما يقال فيه من المنافع فإن المضار الحاصلة بسببه أضعافها ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح‏‏ .

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

---------------

حكم التمثيل للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى (http://islamancient.com/blutooth/162.rm)

---------------

بسم الله الرحمٰن الرحيم
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ
فقد سُئل أبي رَحِمَهُ اللهُ وأَسْكَنَهُ الجَنَّةَ:
ما رأي فضيلتكم بمشاهدة الأفلام الإسلامية، وخصوصًا التي تَبْعَث الحماسَ الدِّينيَّ لدى بعض المسلمين، وخصوصًا منها فيلم (الرِّسالة)، لأن هٰذا الفيلم به أحداث لبداية انتشار الإسلام والدعوة، وإن كان جوابكم بعدم الجواز؛ أرجو بيانَ السببِ ورُدود الفعل.
أبي رَحِمَهُ اللهُ:
لقد أصاب السائلُ الهدفَ، حينما قال: (إذا كان جوابكم..) أيش قال؟
- إن كان جوابكم بعدم الجواز.
أبي رَحِمَهُ اللهُ:
"نعم، نقول: لا يجوز، لا يُشرَع في الإسلامِ تمثيليّات؛ لأسبابٍ كثيرة، منها:
أولًا: أن هٰذا طريقةُ الكُفّار، وطريقةُ الكُفّارِ تَلِيقُ بهم ولا تَلِيق بالمسلمين؛ ذٰلك لأنّ الكفّار يَشْعرون بأنهم بحاجةٍ إلىٰ حوافِز ودَوافِع تَدفعُهم إلى الخير، لا يَجدون عندهم شريعةً فيها ما عندنا -والحمدُ لله- مِن الخير، كما سمعتم آنفًا قولَه عَلَيْهِ السَّلامُ:
(ما تَركتُ شيئًا يُقرّبكم إلى الله)[1].
آيةٌ واحدة -فضلًا عن سُورة- تُغْني عن تمثيلياتٍ عديدة وكثيرة وكثيرة جدًا، إذا عُمِّمَتْ على المسلمين وفُسِّرَتْ لهم، فالمسلمون لَيسوا بحاجةٍ إلىٰ مِثل هٰذه الوسائل الحديثة، لا سيما وقد نَبَعَتْ مِن بلادِ الكفر الذين قال اللهُ عَزَّ وَجَلَّ في حَقِّهم:
{قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} (التوبة: 29)، فأُمَّةٌ لا تُحرِّم ولا تُحلِّل؛ كيف نأخذ منها مناهجَها وثقافاتِها وطُرُقَها، ثم نأتي ونُطَبِّقُها علىٰ أنفسِنا؟!
لقد أَعْجَبَني مرة أنني سمعتُ محاضِرًا يقول: مَثَلُ المسلمين وتَقْليدهم لِلغَرْبيين كمَثَلِ شخصٍ بَدِينٍ يأخُذ ثَوبًا فُصِّلَ علىٰ إنسانٍ آخرَ نَحِيلٍ، فيُريد أن يَكتسيَ بهٰذا الثوب، فستكون النتيجةُ أنه لا يستطيع أن يعيش فيه، والعاقبة: أن يَتفتَّق هٰذا الثوب؛ لأنه ما فُصِّل علىٰ بدنه، والعكسُ بالعكس، فتلك الوسائل تَصْلُح لهم ولا تَصْلُح لنا؛ لأن عندنا خيرًا مِن ذٰلك، كما جاء في الحديثِ حديثِ جابر بن عبد الله رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: رأى النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومًا صحيفةً في يدِ عمر بن الخطّاب، فقال له: ما هٰذه؟ قال: هٰذه صحيفةٌ مِن التوراة، كَتَبها لي رجل مِن اليهود، [فغضب] عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ وقال: (أمتهوِّكُون أنتم كما تهوّكت اليهودُ والنصارى؟! والذي نفس محمدٍ بيده! لو كان موسى حيًّا لما وَسِعَه إلا اتِّباعي)[2]، لو كان موسى -وهو كليمُ الله- حيًّا؛ لَمَا وسعه إلَّا اتِّباع الرسول عَلَيْهِ السَّلامُ، فما بالكم اليوم نحن نكون أتْباعًا بل نكون أذْنابًا بكلِّ شيء يأتينا مِن زُخرُف أولٰئك الناس الذين لا يُحرِّمون ما حرَّم الله ورسوله! هٰذا سبب أنني لا أرى جوازَ التمثيليات هٰذه.
الأمر الثاني: هو أنه لا بد أن يَقعَ في هٰذه التمثيليات أمورٌ مَكذوبة لا حقيقة لها في التاريخ الإسلاميّ أو في السيرة الأُولىٰ، وحينئذ؛ فهٰذا سببٌ آخر يَمْنَع مِن أن نقلِّد الأوروبيين فيما هم عليه مِن التمثيليات؛ لأنهم يعيشون علىٰ قاعدةٍ معروفة -ومع الأسف: بعضُ المسلمين يَنطلقون وارءها أيضًا! قاعدتُهم هي-: الغايةُ تُبَرِّر الوسيلة، (الغاية) هي مثلًا: أن يَكسبوا المال، أما الطريق؛ ليس مهمًّا هو حلال أو حرام! هٰذا خلاف الإسلام الذي أوضح لنا طريقَ الحلال والحرام، وقال: خُذوا ما حَلّ ودَعُوا ما حَرُم، فأولٰئك في تمثيلياتهم يُدخِلون ما لا حقيقة له إطلاقًا، فَجَرَينا نحن أيضًا علىٰ خُطاهم، مِصداقًا لقوله عَلَيْهِ السَّلامُ:
«لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، شِبْرًا شِبْرًا»[3] إلىٰ آخر الحديث.
ثالثًا وأخيرًا: قد يَدْخُل في التمثيليات مخالَفةٌ أخرىٰ وهي: تَشبُّه الرجالِ بالنساء، أو تشبُّه النساء بالرجال، أو اختلاط الرجال بالنساء، وكما يقال: أحلاهما مُرُّ! فكيف نَسْتجيز نحن مِثْلَ هٰذه التمثيليات؟!
مثلًا -صورة واضحة جيِّدًا بيِّنة تمامًا-:
يكون الرجلُ -سبحان الله!- يكون الرجلُ مُلْتحيًا -كما خَلَقَه الله-، لٰكنْ هو -اتِّباعًا لِعادات الكفارِ- يَحْلِق لِحْيتَه، فإذا وُضِع في دَورٍ يُمَثِّلُه، يُمَثِّل فيه مثلًا رجلًا من الصحابة؛ وضع لحيةً مستعارة، علىٰ طريقة اللوردات الإنجليز! فهو يُخادِع الناس، أوّلًا هو خِلقةً ذو لحية، فيعصي الله ويَحلقها، فإذا جاء دورُ التمثيل يتظاهر أمام الناس بأنه موفِّرٌ لِحْيَته! هٰذا أليس كذبًا؟! ومنه أن يكون هناك شاب لا لحيةَ له فتُوضَع له لحيةٌ مستعارة، وهٰكذا.
ولذٰلك إذا دُرستْ هٰذه التمثيليات؛ نَخْرُج بنتيجة: أنها لا تُشْرَع في دين الإسلام، وبخاصةٍ: إذا كانت متعلِّقةً بِرسالةِ الرسولِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، فهناك سيكون الكذب؛ هٰذا يُمَثِّل عمرَ بنَ الخطّاب! وهٰذه تمثِّل أختَ عمرَ بنِ الخطاب! وإلخ، كلُّ هٰذا زُورٌ في زُور، وما بُني علىٰ فاسدٍ فهو فاسد" اه.

وسئل أيضًا رَحِمَهُ اللهُ:
هل يجوز أن يمثّل أحدُ المسلمين دَورَ كافرٍ فيُقسِم باللات أو يشتم محمدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىٰ آلِهِ وَسَلَّمَ بحجّة التمثيل لِأحدِ مواقف السِّيرة؟
فأجاب:
"حتمًا لا يجوز هٰذا الأمرُ بأيِّ وجهٍ مِن الوجوه، بل لو كان السؤالُ: (هل يجوز التمثيل نفسُه) بدون هٰذا الكُفر؛ لَكان الجوابُ: لا يجوز، فكيف وفي السؤال أنه يَحكي الكفر؟! صحيح أنّ الأمر كما قال العلماء: إنّ ناقِلَ الكفر ليس بكافر؛ هٰذا الذي يَقُوم بوظيفة أو مهنة التمثيلِ لِكلامِ رجُلٍ كافر؛ ليس هناك ما يَضطره إلىٰ أن يَقُومَ بعمليةِ التمثيلِ هٰذه، وبالتالي ليتكلَّمَ بكلمة الكفر؛ لأن أصلَ قضيةِ التمثيل هٰذه في الواقع، ونأسف جدًا [انقطاع] تورَّط المسلمون فقلَّدوا الكفَّار الذين لا يُحرِّمون ما حرَّم اللهُ ورسولُه، فتعاطَوا مهنةَ التمثيل تقليدًا منهم للكفار، دون أن يُراعُوا ما قد يترتّب مِن وراء القيام بمثل هٰذه المهنة مِن مخالَفات للشريعة الإسلامية، مِن التشبُّه بالكفار، مِن تشبُّه الرجال بالنساء، وربما مِن اختلاط النساء بالرجال في بعض التمثيليات، فكلُّ هٰذا لا يجوز في دِين الإسلام، أمّا أولٰئك المقلَّدون -أولٰئك الأُوربّيّون الذين نحن نقلِّدهم- فهم ليس عندهم شيءٌ اسمه حلال وحرام، ومِن هنا يظهر (داء)[4] غفلة المسلمين الذين يَلهثون ركضًا وراء الكافرين، دون أن يميّزوا الفَرْقَ بينهم -أي بين المسلمين- وبين أولٰئك الكافرين الذين يقلِّدونهم!" اه.



[1] - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: تَرَكْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا طَائِرٌ يُقَلِّبُ جَنَاحَيْهِ فِي الْهَوَاءِ، إِلَّا وَهُوَ يُذَكِّرُنَا مِنْهُ عِلْمًا، قَالَ: فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَقِيَ شَيْءٌ يُقَرِّبُ مِنَ الْجَنَّةِ، ويُبَاعِدُ مِنَ النَّارِ، إِلَّا وَقَدْ بُيِّنَ لَكُمْ»، رواه الحافظ الطبراني وصححه أبي رَحِمَهُمَا اللهُ؛ "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1803).
[2] - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ، فَقَرَأَهُ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ: «أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا؛ مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي» رواه الإمامُ أحمد في "مسنده" (3/ 387) وغيرُه، وقال الوالد رَحِمَهُ اللهُ: "فيه مُجَالِد بن سعيد، وهو ضعيف. ولٰكنّ الحديث حَسَنٌ عندي؛ لأن له طرُقًا كثيرة عند اللالكائي، والهروي، وغيرهما" اه مِن "هداية الرواة" (1/ 137)، ويُنظر "إرواء الغليل" (6/ 34 – 38).
[3] - "صحيح البخاري" (7320).
[4] - لم تتضح لي الكلمة.

سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانيةفي7/07/2012

-------------------

و توجد العديد من الفتاوى في مواضيع الاخوة والاخوات ، ودونك الفتوى التي تظمنها الموضوع والتي قامت اختنا ألم الفراق حفظها الله وبارك فيها بوضع تفريغ لها وأيضا الاضافة التي تفضلت بها



هل المسرحيات في المدارس التي يقوم بها الأطفال حرام وتقليد للكفار ؟؟ الاجابة عندك فيما سبق ذكره ولا نظن أنّ هناك فرقا بين الكبير والصغير في هذه المسألة ، الاّ ان كنتم تأخذون الموضوع من باب أن الصبية "رُفع عنهم القلم"!!!!!




هل تأليف المسرحيات الهادفة بدعة وضلالة ؟؟ هل المسرحيات والأفلام عن الاستعمار مثلاً بدعة وضلالة وتقليد للكفار ؟؟
هل يجوز ابتداع طرق جديدة للدعوة ؟ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=987918)



لايوجد شخص لم يتاثر بتلك المسرحيات و الافلام عن الاستعمار ولكن هل هي بدعة وضلالة وحرام وكل من شاهدها آثم ؟؟؟؟؟قصة التأثر وما شابهها حجة باطلة، فلو كان لهذه التمثيليات أثر لكان أوّل من تأثر بها ممثلوها الذين يزعمون الاسجام مع الشخصيات و الاحساس العالي بها ، هي مجرد تجارة رابحة وفقط



...هل يجب علينا منع الناس من دراسة المسرح سواء في مادة الأدب في المدراس أو الجامعات ونمنع أبنائنا من تمثيل المسرحيات مع زملائهم لأنهم يقلدون الكفار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا يوجد أوصياء على الخلق، الأحكام واضحة وعلى من عرفها تبليغها للناس ودعوتهم للعمل بها وكفى

-----------

ملاحظة: لا أحب الجدال لمجرد الجدال ، ولا أحب الخوض في الشبهات ودقائق الأمور التي تلبس على العوام أمثالي

*Jugurtha*
2012-07-15, 11:59
[quote=*أم عائشة*;10799813]


ملاحظة: لا أحب الجدال لمجرد الجدال ، ولا أحب الخوض في الشبهات ودقائق الأمور التي تلبس على العوام أمثالي





على كلٍّ بارك الله فيكِ وأعتذرُ لكِ أختي الفاضلة على مداخلتي ان كان فيها ما يسوؤكِ...وفقك الله لكل خيرٍ وثبتكِ على ما أنت عليه ورزقنا جميعًا العلمَ النافعَ والعملَ الصالحَ .

alilobaba
2012-07-17, 11:34
ما شاء الله

تصفية وتربية
2012-07-17, 13:39
فتوى الشيخ أحمد بازمول في حكم تمثيل الأنبياء و صحابة الرسول
هذا اتصال جرى بين الأخ ( أبو إبراهيم فرج بن إبراهيم المالكي ) و الشيخ الفاضل ( أحمد بن عمر بازمول ) حفظه الله حول حكم تجسيد الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم ، و صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في المسلسلات و الأفلام ، و هل يلزم الرجوع إلى العلماء إذا أردنا التحذير من هذه الأمور ؟

رابط التحميل
http://vb.noor-alyaqeen.com/imgcache/13126.imgcache.png
إليكم التفريغ
أبو إبراهيم :

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
شيخنا ، كما تعلمون أن بلاد الرفض (إيران) أخرجت مسلسلات و أفلام تُجسّد شخصيات الأنبياء ! كـ( موسى و عيسى و يوسف ) ـ عليهم السلام ـ و حذت حذوها ( مصر ) فأخرجت أحد الأفلام يُجسّد شخصيّة (يوسف) ـ عليه السلام ـ .

و الآن قناة الـ(MBC) أعلنت عن مسلسل يُجسّد شخصية ( عُمر ) ـ رضي الله عنه ـ ، فطلبْنا من إخواننا الخُطباءُ التحذيرَ من هذا الأمرِ الخطيرِ ، غير أنّ بعض إخواننا خشيَ ممن يُشغّبُ عليهم !! و يقول :

كيف تُحذّرون الناس دون الرجوع للمشايخ ؟!!

فنريد منكم ـ حفظكم الله ـ التوجيه في هذا الأمر و جزاكم الله خيرا .

الشيخ ـ حفظه الله ـ :

نعم ،

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على المبعوث رحمةً للعالمين ، و على آله و صحبه أجمعين ، و بعد :

فأقول أنا ـ أحمد بن عُمر بن سالم بازمول ـ ، أقول جوابًا على هذا الكلام ـ بارك الله فيكم ـ ابتداءًا ـ كما هو معلوم من قول أهل العلم ـ

أنّ الصحيح أنّه لا يجوز تمثيل الأنبياء عليهم صلوات ربي و سلامه ، و لا يجوز تمثيل الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ لأمور كثيرة ذكرها أهل العلم .


منها :

أن التمثيل في حد ذاته هو من الكذب ، و الكذب محرّم شرعًا .

و منها أيضا :

أن هذا فيه استهانة بالصحابة و الأنبياء و المرسلين ـ عليهم صلوات ربي و سلامه

و منها أيضا :

أن هذا فيه فتح باب لأهل الأهواء و البدع ـ فيُغرّروا بالعامّة ـ و يطعنوا في الصحابة و في أنبياء الله عز و جل !!

فلا شك أن من القواعد المقررة شرعا :

سدّ باب الذريعة إلى المفاسد و نحوها .

و أيضا مما ذكره أهل العلم :

أن من يقوم بتمثيل هؤلاء الصحابة ـرضوان الله عليهم ـ أُناسٌ من الفسقة و الفجَرَة ! و نِسْوةٌ من العاهرات !اللاتي لا يتقين الله عز وجل !!.

فكيف يقوم هؤلاء بتمثيل أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في مسلسل يُقبّلُ امرأةً و يُغازلُها و يعصي الله عز وجل في مسلسل أنه ( أمير المؤمنين عمر بن الخطاب) أو أنه ( نبي الله ) الفلاني ؟!!

فهذا بلا شك أن هذا من الفجور و من الاستهانة بمقام الصحابة رضوان الله عليهم ، و مقام الأنبياء المرسلين صلوات ربي و سلامه عليهم ، فهذا أمر لابد أن يكون على بال الجميع ؛ و لا يجوز تمثيل الصحابة و لا الأنبياء المرسلين ، لا من الرافضة و لا من أهل السنّة أنفسهم ، و لا حتى لو كانوا أُناس صالحين ، و شخصيات إسلامية ، أو تدّعي أنهم من الملتزمين مثل ( منهج الإخوان المسلمين ) و نحو ذلك .

فإن هذا كله لا يجوز ، كله لا يجوز و لا يسوغ .

هذا و قد صدرت فتاوى العلماء في ذلك قديما و حديثا في المجامع الفقهية ، و القرارات الفقهية التي أصدرها العلماء موجودة و صرّحت بهذا الأمر ، هذا أولا .

ثم ثانيا : و هو مبني على الأول ، نتبيّن أن هذا الأمر منكر و أن هذا الأمر من الأخطاء ، فلا شك أن تعليم العامة و أن توجيههم و الدعوة إلى الخير و تحذيرهم من الشر ، هو دور الخطيب و دور طالب العلم المستفيد الذي حصل له الفهم و العلم .

و تحذير العامة من هذه المسلسلات ـ بلا شك ـ أنه من الأمر المفيد ، و من المصالح النافعة ـ بإذن الله عز وجل ـ و العلماء حذّروا ـ ثم إن ـ المقصود من هذه المسلسلات ، العامة ، فإذا لم نُحذّرهم فكيف يعرفون الحق من الباطل ؟!

فأنا أقول ـ بارك الله فيكم ـ : الواجب على الخطباء ـ من كان مستطيعا ـ أن يتكلم في مثل هذه الأمور أن يبينها للعلماء *

لكن نصيحتي أن لا يتعرّض ـ مثلا ـ لمن تصدره من الدول ، أو من يقوم به من المسئولين الكبار ، حتى لا يُحدِث بعض الفتن ؛ لأنه كما قال الشيخ ( ابن باز ) :

المُنكر يُنكَر لأنه مُنكَر ، لا لأن فلانا فعله ، و لا لأن الدولة فعلته .
فيُنكر المنكر من حيث هو ، فيبيّن للناس أن هذه المسلسلات فيها أضرار ، و فيها كذا ، و العلماء حرّموها ، و أنه يحرم عليكم متابعتها ، و أن فيها و فيها و فيها .

و هذا ما قاله بعض الإخوة ـ نقول ـ : جزاكم الله خيرا ، بلا شك أن الرجوع للعلماء هو أمر مهم و مطلب سامٍ ، و من المنهج السلفي ، و لكن تعلمون أن العلماء أفتوا للعامة في المجلات و في الجرائد و في وسائل الإعلام و في الانترنت ـ أفتوهم ـ بتحريم هذه الأمور ، و أنتم تبلغون للعامة فتوى العلماء ـ جزاكم الله خيرا ـ فاحرصوا بارك الله فيكم ـ على أن تأمروا بالمعروف بمعروف ، و أن تنهوا عن المنكر بحكمة و رفق .

و أسأل الله عز و جل أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير و الصلاح ، و الهدى و السداد .

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين . نعم .

أبو إبراهيم :

جزاكم الله خيرا شيخنا و بارك الله فيكم ؛ توصون بشيء ـ شيخنا ـ من عندنا ؟

الشيخ ـ حفظه الله ـ :

الله يحفظكم ، أوصي نفسي و إياكم بتقوى الله في السر و العلن ، و لزوم السنة و البعد عن البدعة و أهلها ، و جزاكم الله خيرا ، و سلامي لجميع الإخوان و المشايخ و طلاب العلم عندكم

أخينا أبي الفضل و أخينا أبي أحمد و أخينا أبي مصعب و أبي حذيفة ، و أنت أيضا و للجميع ...


تفريغ / شبكة ليبيا السلفية
يُطلب ذكر المصدر ( شبكة ليبيا السلفية ) في حال النقل
* أعتقد أن الشيخ حفظه الله يقصد ( العامة )

abedalkader
2012-07-17, 13:50
************************************************** ******************************************
أن من يقوم بتمثيل هؤلاء الصحابة ـرضوان الله عليهم ـ أُناسٌ من الفسقة و الفجَرَة ! و نِسْوةٌ من العاهرات !اللاتي لا يتقين الله عز وجل !!.

فكيف يقوم هؤلاء بتمثيل أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في مسلسل يُقبّلُ امرأةً و يُغازلُها و يعصي الله عز وجل في مسلسل أنه ( أمير المؤمنين عمر بن الخطاب) أو أنه ( نبي الله ) الفلاني ؟!!
************************************************** ********************************

ومع ذلك تجد مدافعين كثر؟؟!!!

abedalkader
2012-07-17, 14:03
ملاحظة: لا أحب الجدال لمجرد الجدال ، ولا أحب الخوض في الشبهات ودقائق الأمور التي تلبس على العوام أمثالي
*************************
صدقتي يا صاحبة هذه الكلمات
فالكثير ممن يمرون من هنا يلبسون علينا
نقولها بصراحة
وهنا نتمسك بالدعاء ونسال الله الثبات
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والاخرة
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
................................اللهم امين..........

محمد همام الحارث
2012-07-17, 15:11
ممثل مسيحي يتقمص شخصية عمر بن الخطاب، والتلفزيون الجزائري حائر!


هذا العنوان يملأ الجرائد الجزائرية


مسيحي ناجس لا يعرف الوضوء و لا يعرف الصلاة يتقمص شخصية أطهر الصحابة رضوان الله عليهم الفاروق عمر


لا حول ولا قوة الا بالله

و ترى من المسلمين مازالوا متشبثين به و يدافعون عنه اللهم إلاّ إذا كانوا مسيحيين فهذه مطالب مسيحية و ليست مطالب اسلامية


لا حول ولا قوة الا بالله

ukash
2012-07-17, 19:43
بارك الله فيك

لؤلؤة تلمسان
2012-08-28, 15:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا اخية ، نفعك ربي وإيانا

أُم عـائشة
2012-09-24, 13:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا اخية ، نفعك ربي وإيانا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين ، جزاك الله خيرا اخيتي