arbodar
2012-07-11, 19:53
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
موضوعي قد يبدو غير مألوف
بل حتى انني لم اكن واثق في اي قسم اضعه و حتى الآن لا اعلم ان كان هذا هو القسم المناسب
سأدخل بالموضوع
مؤخرا ظهرت ظاهرة تكلمت عليها حتى الصحف و هي ما ظهرت مؤخرا
طبعا نعلم انه بعد ظهور الفضائيات صار المشاهد امام باقة من البرامج و التي قد تخالف في مضامينها قيم و ثوابت مجتمعه
و سأخص المجتمعات العربية بصفة خاصة
فمؤخرا اصبح يعرض على الشاشات العربية موضوع كان بالامس القريب امر يخجل الانسان حتى من التكلم عنه او ذكره بمجتمعنا لما يعتبر انه امر بغاية الخطورة و يمس قيم و اخلاق المجتمع للصميم
الا و هو الخيانة الزوجية
اصبحت الشاشات العربية تعرض هذا و قد لقي اقبالا في المشاهدة خاصة من النساء و اثار جدلا كبيرا حتى بالصحف
حيث منذ مدة قرأت بجريدة ان احصاءات تقول ان منذ ظهور هذه الظاهرة على الشاشات العربية انتشرت ظاهرة الخيانة الزوجية خاصة من طرف النساء و الذي كان بالامس القريب امر غير وارد بمجتمعاتنا المحافظة
بالبداية لم اكن اصدق هذا الكلام حيث اني انا شخصيا اذكر انه حينما كنت طفلا صغير كنت ارى المرأة على الاقل العربية المسلمة رمزا للوفاء بالنسبة لي
لكن مؤخرا صدقوني اصبح الامر محير
فقد كنت اطالع ركن باحد الجرائد لا داعي لذكر اسمها هو ركن يزعم انه يتم ارسال مشاكل و قصص من القراء لهذه الجريدة بهدف النصح مثلا او لكل هدفه
لكن بصراحة هذا الركن الذي جعلو الراحة جزء من اسمه يستحق ان يستبدلو هذه الكلمة بكلمة توتير او اقلاق
فصدقوني يا اخوتي اني كلما دخلت لاقرأة حينما كنت اطالعه بشكل يومي تقريبا
الا و اجد فيه قصة على خيانة زوجات لازواجهن
في البداية صدمني هذا فلم اكن اتصور ان هذه امور قد تحدث عندنا بمجتمعنا الجزائري
ثم قررت التوقف عن مطالعة هذا الركن لانه لا اخفي عليكم كاد يسبب لي القلق و التوتر و كاد يؤجج في رأسي فكرة العزوف عن لزواج فما ينشرونه له فعلا ان يعقدك من فكرة الزواج نهائيا
و لست اعلم اهي فعلا قصص من واقعنا ام انها من تأليفهم لجلب القراء ام ماذا بالظبط
ثم فكرت انه ربما فعلا لهذه السموم التي نشرتها تلك القنوات بقلب البيوت العربية لها التأثير على هذا فنحن نعلم ان اكثر المتابعين لهذا هم النساء و نعلم مدى تأثير التلفاز فمثلا ينصح بعدم مشاهدة افلام العنف و القتل و الدماء خاصة للاطفال الصغار فان مشاهدتها و خاصة بكثرة قد يؤدي لترسيخ فكر العنف في عقولهم و يزيح حرمة الدماء من ذهنهم فيدخل الامر في اطار العادي و المألوف بالنسبة لهم
نفس الشيء هنا بعد ان يشاهد المشاهدين برامج كثيرة تعرض الخيانة سيتعود عقلهم على هذه المواضيع و تصبح في اطار المألوف و يسقط ستار حرمتها الذي كان في السابق كما اشرت اذ كان مجرد التكلم بامر مشابه يعد عيبا كبير فما بالك اتيانه فعلا
و هذا ما يتجسد في امر الرسول لنا بعدم تحقير الصغائر و اخبرنا انه ان حقرنا الصغائر ستضغر باعيننا الكبائر
و هذه ايضا الحكمة من تحريم المجاهرة بالاثم لانه سيؤدي مع الوقت لانتشاره
و انتم ما رأيكم بهذا ؟ هل هذه فعلا سموم دخلت حرمة البيوت ؟
و عذرا على الاطالة
شكرا للمتابعة
سلام
موضوعي قد يبدو غير مألوف
بل حتى انني لم اكن واثق في اي قسم اضعه و حتى الآن لا اعلم ان كان هذا هو القسم المناسب
سأدخل بالموضوع
مؤخرا ظهرت ظاهرة تكلمت عليها حتى الصحف و هي ما ظهرت مؤخرا
طبعا نعلم انه بعد ظهور الفضائيات صار المشاهد امام باقة من البرامج و التي قد تخالف في مضامينها قيم و ثوابت مجتمعه
و سأخص المجتمعات العربية بصفة خاصة
فمؤخرا اصبح يعرض على الشاشات العربية موضوع كان بالامس القريب امر يخجل الانسان حتى من التكلم عنه او ذكره بمجتمعنا لما يعتبر انه امر بغاية الخطورة و يمس قيم و اخلاق المجتمع للصميم
الا و هو الخيانة الزوجية
اصبحت الشاشات العربية تعرض هذا و قد لقي اقبالا في المشاهدة خاصة من النساء و اثار جدلا كبيرا حتى بالصحف
حيث منذ مدة قرأت بجريدة ان احصاءات تقول ان منذ ظهور هذه الظاهرة على الشاشات العربية انتشرت ظاهرة الخيانة الزوجية خاصة من طرف النساء و الذي كان بالامس القريب امر غير وارد بمجتمعاتنا المحافظة
بالبداية لم اكن اصدق هذا الكلام حيث اني انا شخصيا اذكر انه حينما كنت طفلا صغير كنت ارى المرأة على الاقل العربية المسلمة رمزا للوفاء بالنسبة لي
لكن مؤخرا صدقوني اصبح الامر محير
فقد كنت اطالع ركن باحد الجرائد لا داعي لذكر اسمها هو ركن يزعم انه يتم ارسال مشاكل و قصص من القراء لهذه الجريدة بهدف النصح مثلا او لكل هدفه
لكن بصراحة هذا الركن الذي جعلو الراحة جزء من اسمه يستحق ان يستبدلو هذه الكلمة بكلمة توتير او اقلاق
فصدقوني يا اخوتي اني كلما دخلت لاقرأة حينما كنت اطالعه بشكل يومي تقريبا
الا و اجد فيه قصة على خيانة زوجات لازواجهن
في البداية صدمني هذا فلم اكن اتصور ان هذه امور قد تحدث عندنا بمجتمعنا الجزائري
ثم قررت التوقف عن مطالعة هذا الركن لانه لا اخفي عليكم كاد يسبب لي القلق و التوتر و كاد يؤجج في رأسي فكرة العزوف عن لزواج فما ينشرونه له فعلا ان يعقدك من فكرة الزواج نهائيا
و لست اعلم اهي فعلا قصص من واقعنا ام انها من تأليفهم لجلب القراء ام ماذا بالظبط
ثم فكرت انه ربما فعلا لهذه السموم التي نشرتها تلك القنوات بقلب البيوت العربية لها التأثير على هذا فنحن نعلم ان اكثر المتابعين لهذا هم النساء و نعلم مدى تأثير التلفاز فمثلا ينصح بعدم مشاهدة افلام العنف و القتل و الدماء خاصة للاطفال الصغار فان مشاهدتها و خاصة بكثرة قد يؤدي لترسيخ فكر العنف في عقولهم و يزيح حرمة الدماء من ذهنهم فيدخل الامر في اطار العادي و المألوف بالنسبة لهم
نفس الشيء هنا بعد ان يشاهد المشاهدين برامج كثيرة تعرض الخيانة سيتعود عقلهم على هذه المواضيع و تصبح في اطار المألوف و يسقط ستار حرمتها الذي كان في السابق كما اشرت اذ كان مجرد التكلم بامر مشابه يعد عيبا كبير فما بالك اتيانه فعلا
و هذا ما يتجسد في امر الرسول لنا بعدم تحقير الصغائر و اخبرنا انه ان حقرنا الصغائر ستضغر باعيننا الكبائر
و هذه ايضا الحكمة من تحريم المجاهرة بالاثم لانه سيؤدي مع الوقت لانتشاره
و انتم ما رأيكم بهذا ؟ هل هذه فعلا سموم دخلت حرمة البيوت ؟
و عذرا على الاطالة
شكرا للمتابعة
سلام