المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حماس في المنعطف الخطير ( تابع الحلقة الثانية ) من حماس بين النفوذ الفارسى الايراني ...


ابو إبراهيم
2009-02-09, 14:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعل اله وصحبه وسلم ، وبعد :
مما لاشك فيه ان حماس كونها تبنت قضية الامة الاسلامية نيابة عن الانظمة الرسمية الحاكمة ورهانها على الشعوب وعلمائها ،يجعلها في موقف حرج ومعقد للغاية ، ومن هذا الانفصال بين الامة وحكامها ، وسكوت العلماء عند مواقف التاييد والنصرة ، جاءدور اهل الغدروالخيانة ايران وفروعها لينتهز هذه الفرصة وينقض على فريسته حماس
ومن هنا تتحدد مسؤو لية حماس التارخية والسياسية ، وعليها ان لاتغامر وتقامر بدماء واشلاء وقتلى معركة الفرقان ، فكما طالبت حماس الامة وعلمائها بالوقوف معها وهو الواجب ، فعليها كذلك ان لا تنفرد عن الامة وعلمائها في قرراتها السياسية وتحلافاتها الاستراتيجية ، وينبغي ان لا تنسى حماس بان موقف الامة من ايران موقف مبنى في اساسه على العقيدة والصراع بين الامةوايران لايختلف في جوهره عن لصراع بين الام وبني صهيون ، ومن هذا المنطلق ياتي التحذير ولنصح والتنبيه،ومن احسن ما قرات في هذا المجال لنزيد للموضوع الاثراء والفوائد ، ماكتبه (ممدوح إسماعيل - الكاتب والمحامي)
تحت عنوان

يا حماس احذري إيران فقال فيه :
القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير بعداستسلام كثير من الدول العربية للطغيان الأمريكى وفي المقابل حركة حماس في وضع صعبليس معها إلا الله ثم تاييد الشعوب الإسلامية، لكن على المستوى الإقليمى برزت ايرانبتصريحات عنترية تعمدت بها اختراق جدار خوف الأنظمة العربية كي تتميز في الموقفالعلني أمام الجماهير.
ومن هنا نشأت علاقة بين ايران الفارسيةالشيعية وحماس الإسلامية السنّية السلفية العربية وقبل الدخول في تفاصيل المقالأتوقف عند نقطتين...
1- إيران دولة شيعية ينص دستورها فىالمادة 12 على أن دينها هو المذهب الجعفري الاثنى عشر الشيعي وتأكيداً على ذلك نصالدستور في المادة الخامسة على ولاية الفقيه الذي يتولى قيادة الشيعة في غيبةإمامهم الاثنى عشر (العسكري) وولاء كل الشيعة في العالم له واجب مقدس بحسب عقيدتهمالضالة.
وعلى أرض الواقع تعمل إيران على نشرالفكر الشيعى الضال بكل الطرق خاصة منذ عام 79... وتعداد الشعب الإيرانى مايقرب من 74 مليون نسمة.
2- حماس منظمة إسلامية سنّية جهاديةتقاوم اليهود الصهاينة المحتلين لفلسطين نشأت عام 87 عمرها الحركي والسياسيوالجهادي 21 عام فقط، وتقود قطاع غزة منذ عام فقط وبه مليون ونصف نسمة.
ونظرًا لأهمية الأقصى عند المسلمين تطلعتإيران لفلسطين لاستثارة عواطف المسلمين. ونظراً لتعقد الوضع الفلسطيني تطلعت حماسلإيران وأثمرت التطلعات عن علاقة تطورت بشكل غريب وقد ظن قادة حماس أنهم دهاة سياسةولكن أين يذهبون مع شياطين المكر والتقيّة والخداع.
وقد تكاثرت الأخبار والرسائل التي تصلنىعن علاقة حماس وإيران الغريبة من مدح للشيعة وتغاضي عن مذابحهم للمسلميين السنّةولكني صَمت وسَكت منذ سنوات لعدة إعتبارات:
أولاً - حماس من أفضل حركات الجهادوالمقاومة التي قََََدمت الكثير من التضحيات من أجل فلسطين ومازالتتـُقدم.
ثانياً- أن المؤامرات التي تَستهدف حماسكثيرة بسبب إسلامها وصمودها في المقاومة فكان واجباً أن تكون الأولوية فى كتاباتيلدعم حماس.
ثالثاً- أن الدماء الطاهرة التي تسيل منأبناء حماس والفلسطينين جعلت من الأولى الدفاع عنها ودعم صمود أهلنا وإخواننا فىفلسطين.
ولكن الآن وجب علي الحديث بصوتٍ عال وبكلقوة حباً لله ثم لحماس وأبنائها المجاهدين المخلصين فقد طفح الكيل بسبب العلاقةالغريبة بين حماس المجاهدة السنّية وإيران الشيعية التي تسعى لتكوين إمبراطوريةصفوية فارسية ممتدة إلى المنطقة العربية السنّية.
ومن متابعتي لأخبار العلاقة بين حماسوإيران كان مما استفزنى كما استفز كل مسلم صور الأخ الحبيب خالد مشعل مع خامنائيوقادة إيران وتصريحاته المجاملة للشيعة وحضوره الإحتفالات البدعية المسماة عاشوراء،وذلك في ظل المذابح الشيعية للعراقيين السنّة بل للفلسطنيين داخل العراق، ولا أظنمطلقاً أن مشعل يقبل بسهولة أن يقوم رمز عراقي ُسني بزيارة اليهود الصهاينةوالتصوير معهم وحضور احتفالاتهم فى ظل مذابح الصهاينة للفلسطنيين. وقد وصلتبرجماتية مشعل إلى أن قال: "أن حماس هي الابن الروحي للإمام الخوميني" فاعتبرت ذلكزلة لسان وقلت في نفسي لا يعقل لخالد مشعل السني أن يقول ذلك المدح الزور في انتسابحماس السنية إلى الشيعة إلا زلة لسان.
ولكن الحديث الآن على انتشار التشيع داخلالفلسطينين السنّة بات مقلقاً خاصة فى ظل عدة نقاط خطيرة:
الأولى- أن حماس تدرك أن الدول العربيةكلها ضعيفة وخاضعة للقرار الأمريكى لذلك هي ترى باجتهاد خاطىء أن إيران هي الدولةالقوية التي تقول لا لأمريكا، والحقيقة أن إيران أيضا تقول نعم لأمريكا ولكن سرًافي الغرف المغلقة ثم الواقع يفضحها أمام كل ذي عينين، ويشهد بذلك في مساعدة إيرانلأمريكا في احتلال العراق وأفغانستان.
ثانياً- الدعم المادي الذي تقدمه إيرانلحماس وللفلسطينين من أهم أسباب فتح باب التشيع، ومما لا يخفى أن حماس تحصل على دعممادي من الشعوب العربية بطرق كثيرة يفوق الدعم الإيراني ومع ذلك تقدم حماس إيران فيعلاقتها وإيران تستغل ذلك في الظهور بشكل المدافع عن الأقصى والداعم الوحيدللفلسطينين أمام الشعوب الإسلامية.
ثالثاً- السياسة وفن الممكن أو بتعبيرأدق فن المصلحة، ففي ظل خذلان العرب المنبطحين لأمريكا لحماس اندفعت حماس إلى تقويةعلاقتها بإيران ظناً من حماس أنها تناور وتلعب سياسة بعلاقتها بإيران، لكن واضحللجميع أن اللعب على المكشوف وإيران هي الرابحة من علاقة حماس بها.
رابعاً- لا يخفى أن فتح باب التشيع بدأمن حركة الجهاد الفلسطيني وتأييدها الجارف لإيران بدون حدود بخلاف أدبيات الجهادالتي امتدحت إيران وكان التشيع السياسي غالباً عليها مما فتح بابا للتغلغل الشيعي،وهو موضوع يحتاج إلى مقال منفصل.
هذه النقاط الأربعة كانت سبباً فى اختطافإيران للقضية الفلسطينية وارتفاع صوتها بعنتريات حول القدس وتحرير القدس ولعنأمريكا والصهيونية وتزامن ذلك في وقت تلاشت فيه أصوات الدول العربية المنبطحةوالمنتسبة للسنّة في الهجوم على أمريكا والصهاينة لذلك كان الطريق سهلاً لاختراقشيعي داخل فلسطين السنية..
صحيح أن عدد من انقلبوا وانتكسوا بالتشيععلى أصابع اليد لكنه نذير خطر لأن الأحداث تتلاحق حتى سمعنا من داخل فلسطين بمنينادي بتكوين المجلس الأعلى للشيعة بفلسطين!!!
وفى داخل حماس لا ينكر أن هناك جهود بذلتلوقف هذا الخطر كان من أهمها ما كتبه الأستاذ الدكتور صالح الرقب وكيل وزارةالأوقاف ضد التشيع موضحاً ضلاله وفساده، ولكن صوت السياسة كان أقوى من صوت الحق فيخطاب حماس السياسي حتى وصلنا إلى ما حدث مع الموقف التاريخي العظيم للشيخ الجليلالعلامة يوسف القرضاوي الذي فضح فيه مخطط الشيعة لنشر ضلالهم، وكان الرد الإيرانيالشيعي في منتهى الإسفاف فبدلاً من الرد عليه بالمنطق والحجة كان الرد بالإتهاماتالتي لم تخفض من منزلة الشيخ بل رفعتها وللأسف الشديد بدلاً من أن تدافع حماس عنشيخ وإمام من أئمة المسلمين كان له الفضل الكبير في دعم حماس بكل أنواع الدعمالشرعي والمعنوي والمادي والإعلامي انبرى حامد البيتاوي وهو يوصف أنه رئيس رابطةعلماء فلسطين بتصريحات طارت بها إيران فرحاً فقال: "كان الأولى بالشيخ القرضاويالحديث عن سبل مواجهة الأمة للهجمة التي تستهدف الشيعة والسنة معاً من قبلالأعداء"، وأضاف البيتاوي وهو نائب عن كتلة "حماس" في المجلسالتشريعي: "إن حديثالشيخ القرضاوي، هفوة ، وليس في أوانه".
وقال البيتاوي: "أن الشرع الحنيف يُحتمعلى جناحي الأمة السنة والشيعة أن يواجهوا معاً وسوياً الهجمة الصهيو-أمريكية،عجباً يا بيتاوي هل قول الحق هفوة!!، هل قيام عالم وإمام كالقرضاوي بنصح الأمةهفوة!، ثم أين هي الهجمة التى تستهدف الشيعة؟، إنهم احتلوا العراق بمساعدةالأمريكان والكونجرس الأمريكي يقف مع الأقليات الشيعية في الدول العربية ويرفعصوتهم مع الأقباط والبهائية وغيرهم بما يدّعونه كذباً من إضطهاد... وهم يخترقونالعالم الإسلامي السني بنشر ضلالهم، والسنّة فقط هم المحاربون وهم الذينيذبحون.
وأخطر ما فى كلام البيتاوى قوله: "جناحيالامة"...
ألايعلم البيتاوي أن الأمة هي السنّة وأنالشيعة فرقة ضالة؟!... ثم كيف يساوي بين السّنة أهل الحق والشيعة الضالين؟، وكأنالأمة الإسلامية لن تقوم إلا بالشيعة مع السنّة... كيف تقوم الأمة بالضلال معالحق؟، ومتى حدث هذا في التاريخ يا بيتاوي إنه كلام لا يعقل مطلقاً أن يصدر عن عالمسني مما يدل على مدى الخلل في الخطاب الإعلامي في حماس.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أرسلإسماعيل هنية رسالة إلى قادة إيران قاموا بإذاعتها في الجمعة الأخيرة في رمضان وصففيها الخوميني بالرجل العظيم وابتهل إلى الله أن يحفظ كل من خامنائي ونجاد وأنيصليا صلاة الخلاص في القدس؟!!!..
------ تابع --------

ابو إبراهيم
2009-02-09, 14:36
---- تابع ----
إني أعتقد أن السياسة وظن المصلحة خطأ هوالذي أوقع الأخ الحبيب إسماعيل هنية في تلك الكلمات لأولئك المبتدعين الضالين، فهولن يقبل أن يقول ذلك لمن وصف أمه بالزنا فما بالكم بمن وصف أم المؤمنين عائشةالصديقة بنت الصديق رضي الله عنها الطيبة الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات. ويبقىأن الموضوع كبير بلا شك والتفصيل يطول ولكن بإيجاز اؤكد على عدة نقاط:
1- إيران بكل المقاييس دولة عقدية كبيرةوخطيرة لها طموحها وهي المستفيد الأول والأخير من إستثمار علاقتها بحماس وأيضا حركةالجهاد في السياسة الدولية، وهي الأكثر خبرة شيطانية في التلاعب بحركات الجهادالفلسطيني لمصلحتها.
2- لا ينكر أن حماس في وضع صعب جداً منكافة الوجوه حيث يتآمر عليها الشقيق قبل العدو، ولكن لا يعني هذا مطلقاً أن يضيعالحق أو أن يسمح للباطل أن ينتشر بين صفوف المجاهدين... فحماس لن تنتصر أبداً إلابالثبات على الحق (القران والسنة)، فالدعم السياسى والأموال الإيرانية لن ينصرواحماس أبداً ولوكانت الاف المليارات فنحن أمة تنتصر بقوة عقيدتها وثباتها على الحق،ولنا فى سيرة رسول الله أسوة حسنة... بخلاف أن قوة حماس في التوازنات السياسيةالدولية نابعة من تضحياتها وتأييد الشعوب العربية الإسلامية السنّية وليس من الشيعةالذين لايمثلون 3%من المسلمين في العالم الإسلامي، وأخشى أن يتغير التأييد الجارفلحماس من الشعوب الإسلامية بسبب سوء إدراتها سياسياً للملف الإيراني في ظل تزايدكشف مذابح الشيعة ومؤامراتهم ضد السنّة خاصة في العراق، بخلاف وضوح ضلال الشيعة منتكفيرهم للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وعلى رأسهم الصديق أبو بكر والفاروق عمروسبهم لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات الصدّيقات أمهاتالمؤمنين.
3- على قادة حماس الإنتباه لما فيتصريحاتهم من مدح لقادة إيران يفتح الباب لاستحسان كوادرهم للدور الإيراني والتغافلعن ضلالهم ومخططاتهم الخبيثة تجاه السنّة وذلك فى ظل حالة الهزيمة والضعف لكثير منالأنظمة العربية.
ولا يعني ذلك في وضع حماس (الصعب) خاصةفي سوريا ولبنان قطع العلاقة مع ايران ولا الهجوم عليها بل الذكاء فى الانحياز للحقبما يرضي الله مع سياسة تمسك بالخيوط ولا تقطعها؛ لأن الله هو الناصر والمعين وليسايران أبداً فنحن المسلمون ننتصر بطاعتنا لله وليس بما ندعيه من ذكاء سياسي فالحقيقول: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [سورة محمد: 7].
ولا أظن الأمر يخفى على قادة حماس ولكنهمأسرفوا في مجاملات السياسة وكل بني آدم خطاء لكن يقيناً إذا لم تتراجع حماس عنسياستها وتعيد ترتيب وتصحيح إستراتيجيتها فسوف تتأخر حماس كثيراً وتفقد كثير منأنصارها مما يمهد الطريق لظهور حركة جديدة سلفية مجاهدة في فلسطين صامدة تتمتعبالذكاء السياسي مع التمسك بالحق.
ولا يفوتني أن أهدي لقادة حماس تصريحالرئيس الإيراني ل(صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية) في 24 سبتمبر عندما قال: "إذا اتفق القادة الفلسطينيون على حل الدولتين فيمكن لإيران أن تعيش مع دولةإسرائيلية؟"... فهل يستوعب قادة حماس وغيرهم فهم المخطط الإيرانى ولاينخدعوابالشعارات؟؟




القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير بعداستسلام كثير من الدول العربية للطغيان الأمريكى وفي المقابل حركة حماس في وضع صعبليس معها إلا الله ثم تاييد الشعوب الإسلامية، لكن على المستوى الإقليمى برزت ايرانبتصريحات عنترية تعمدت بها اختراق جدار خوف الأنظمة العربية كي تتميز في الموقفالعلني أمام الجماهير.
ومن هنا نشأت علاقة بين ايران الفارسيةالشيعية وحماس الإسلامية السنّية السلفية العربية وقبل الدخول في تفاصيل المقالأتوقف عند نقطتين...
1- إيران دولة شيعية ينص دستورها فىالمادة 12 على أن دينها هو المذهب الجعفري الاثنى عشر الشيعي وتأكيداً على ذلك نصالدستور في المادة الخامسة على ولاية الفقيه الذي يتولى قيادة الشيعة في غيبةإمامهم الاثنى عشر (العسكري) وولاء كل الشيعة في العالم له واجب مقدس بحسب عقيدتهمالضالة.
وعلى أرض الواقع تعمل إيران على نشرالفكر الشيعى الضال بكل الطرق خاصة منذ عام 79... وتعداد الشعب الإيرانى مايقرب من 74 مليون نسمة.
2- حماس منظمة إسلامية سنّية جهاديةتقاوم اليهود الصهاينة المحتلين لفلسطين نشأت عام 87 عمرها الحركي والسياسيوالجهادي 21 عام فقط، وتقود قطاع غزة منذ عام فقط وبه مليون ونصف نسمة.
ونظرًا لأهمية الأقصى عند المسلمين تطلعتإيران لفلسطين لاستثارة عواطف المسلمين. ونظراً لتعقد الوضع الفلسطيني تطلعت حماسلإيران وأثمرت التطلعات عن علاقة تطورت بشكل غريب وقد ظن قادة حماس أنهم دهاة سياسةولكن أين يذهبون مع شياطين المكر والتقيّة والخداع.
وقد تكاثرت الأخبار والرسائل التي تصلنىعن علاقة حماس وإيران الغريبة من مدح للشيعة وتغاضي عن مذابحهم للمسلميين السنّةولكني صَمت وسَكت منذ سنوات لعدة إعتبارات:
أولاً - حماس من أفضل حركات الجهادوالمقاومة التي قََََدمت الكثير من التضحيات من أجل فلسطين ومازالتتـُقدم.
ثانياً- أن المؤامرات التي تَستهدف حماسكثيرة بسبب إسلامها وصمودها في المقاومة فكان واجباً أن تكون الأولوية فى كتاباتيلدعم حماس.
ثالثاً- أن الدماء الطاهرة التي تسيل منأبناء حماس والفلسطينين جعلت من الأولى الدفاع عنها ودعم صمود أهلنا وإخواننا فىفلسطين.
ولكن الآن وجب علي الحديث بصوتٍ عال وبكلقوة حباً لله ثم لحماس وأبنائها المجاهدين المخلصين فقد طفح الكيل بسبب العلاقةالغريبة بين حماس المجاهدة السنّية وإيران الشيعية التي تسعى لتكوين إمبراطوريةصفوية فارسية ممتدة إلى المنطقة العربية السنّية.
ومن متابعتي لأخبار العلاقة بين حماسوإيران كان مما استفزنى كما استفز كل مسلم صور الأخ الحبيب خالد مشعل مع خامنائيوقادة إيران وتصريحاته المجاملة للشيعة وحضوره الإحتفالات البدعية المسماة عاشوراء،وذلك في ظل المذابح الشيعية للعراقيين السنّة بل للفلسطنيين داخل العراق، ولا أظنمطلقاً أن مشعل يقبل بسهولة أن يقوم رمز عراقي ُسني بزيارة اليهود الصهاينةوالتصوير معهم وحضور احتفالاتهم فى ظل مذابح الصهاينة للفلسطنيين. وقد وصلتبرجماتية مشعل إلى أن قال: "أن حماس هي الابن الروحي للإمام الخوميني" فاعتبرت ذلكزلة لسان وقلت في نفسي لا يعقل لخالد مشعل السني أن يقول ذلك المدح الزور في انتسابحماس السنية إلى الشيعةإلا زلة لسان.
ولكن الحديث الآن على انتشار التشيع داخلالفلسطينين السنّة بات مقلقاً خاصة فى ظل عدة نقاط خطيرة:
الأولى- أن حماس تدرك أن الدول العربيةكلها ضعيفة وخاضعة للقرار الأمريكى لذلك هي ترى باجتهاد خاطىء أن إيران هي الدولةالقوية التي تقول لا لأمريكا، والحقيقة أن إيران أيضا تقول نعم لأمريكا ولكن سرًافي الغرف المغلقة ثم الواقع يفضحها أمام كل ذي عينين، ويشهد بذلك في مساعدة إيرانلأمريكا في احتلال العراق وأفغانستان.
ثانياً- الدعم المادي الذي تقدمه إيرانلحماس وللفلسطينين من أهم أسباب فتح باب التشيع، ومما لا يخفى أن حماس تحصل على دعممادي من الشعوب العربية بطرق كثيرة يفوق الدعم الإيراني ومع ذلك تقدم حماس إيران فيعلاقتها وإيران تستغل ذلك في الظهور بشكل المدافع عن الأقصى والداعم الوحيدللفلسطينين أمام الشعوب الإسلامية.
ثالثاً- السياسة وفن الممكن أو بتعبيرأدق فن المصلحة، ففي ظل خذلان العرب المنبطحين لأمريكا لحماس اندفعت حماس إلى تقويةعلاقتها بإيران ظناً من حماس أنها تناور وتلعب سياسة بعلاقتها بإيران، لكن واضحللجميع أن اللعب على المكشوف وإيران هي الرابحة من علاقة حماس بها.
رابعاً- لا يخفى أن فتح باب التشيع بدأمن حركة الجهاد الفلسطيني وتأييدها الجارف لإيران بدون حدود بخلاف أدبيات الجهادالتي امتدحت إيران وكان التشيع السياسي غالباً عليها مما فتح بابا للتغلغل الشيعي،وهو موضوع يحتاج إلى مقال منفصل.
هذه النقاط الأربعة كانت سبباً فى اختطافإيران للقضية الفلسطينية وارتفاع صوتها بعنتريات حول القدس وتحرير القدس ولعنأمريكا والصهيونية وتزامن ذلك في وقت تلاشت فيه أصوات الدول العربية المنبطحةوالمنتسبة للسنّة في الهجوم على أمريكا والصهاينة لذلك كان الطريق سهلاً لاختراقشيعي داخل فلسطين السنية..
صحيح أن عدد من انقلبوا وانتكسوا بالتشيععلى أصابع اليد لكنه نذير خطر لأن الأحداث تتلاحق حتى سمعنا من داخل فلسطين بمنينادي بتكوين المجلس الأعلى للشيعة بفلسطين!!!
وفى داخل حماس لا ينكر أن هناك جهود بذلتلوقف هذا الخطر كان من أهمها ما كتبه الأستاذ الدكتور صالح الرقب وكيل وزارةالأوقاف ضد التشيع موضحاً ضلاله وفساده، ولكن صوت السياسة كان أقوى من صوت الحق فيخطاب حماس السياسي حتى وصلنا إلى ما حدث مع الموقف التاريخي العظيم للشيخ الجليلالعلامة يوسف القرضاوي الذي فضح فيه مخطط الشيعة لنشر ضلالهم، وكان الرد الإيرانيالشيعي في منتهى الإسفاف فبدلاً من الرد عليه بالمنطق والحجة كان الرد بالإتهاماتالتي لم تخفض من منزلة الشيخ بل رفعتها وللأسف الشديد بدلاً من أن تدافع حماس عنشيخ وإمام من أئمة المسلمين كان له الفضل الكبير في دعم حماس بكل أنواع الدعمالشرعي والمعنوي والمادي والإعلامي انبرى حامد البيتاوي وهو يوصف أنه رئيس رابطةعلماء فلسطين بتصريحات طارت بها إيران فرحاً فقال: "كان الأولى بالشيخ القرضاويالحديث عن سبل مواجهة الأمة للهجمة التي تستهدف الشيعة والسنة معاً من قبلالأعداء"، وأضاف البيتاوي وهو نائب عن كتلة "حماس" في المجلس التشريعي: "إن حديثالشيخ القرضاوي، هفوة ، وليس في أوانه".
وقال البيتاوي: "أن الشرع الحنيف يُحتمعلى جناحي الأمة السنة والشيعة أن يواجهوا معاً وسوياً الهجمة الصهيو-أمريكية،عجباً يا بيتاوي هل قول الحق هفوة!!، هل قيام عالم وإمام كالقرضاوي بنصح الأمةهفوة!، ثم أين هي الهجمة التى تستهدف الشيعة؟، إنهم احتلوا العراق بمساعدةالأمريكان والكونجرس الأمريكي يقف مع الأقليات الشيعية في الدول العربية ويرفعصوتهم مع الأقباط والبهائية وغيرهم بما يدّعونه كذباً من إضطهاد... وهم يخترقونالعالم الإسلامي السني بنشر ضلالهم، والسنّة فقط هم المحاربون وهم الذينيذبحون.
وأخطر ما فى كلام البيتاوى قوله: "جناحيالامة"...
ألايعلم البيتاوي أن الأمة هي السنّة وأنالشيعة فرقة ضالة؟!... ثم كيف يساوي بين السّنة أهل الحق والشيعة الضالين؟، وكأنالأمة الإسلامية لن تقوم إلا بالشيعة مع السنّة... كيف تقوم الأمة بالضلال معالحق؟، ومتى حدث هذا في التاريخ يا بيتاوي إنه كلام لا يعقل مطلقاً أن يصدر عن عالمسني مما يدل على مدى الخلل في الخطاب الإعلامي في حماس.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أرسلإسماعيل هنية رسالة إلى قادة إيران قاموا بإذاعتها في الجمعة الأخيرة في رمضان وصففيها الخوميني بالرجل العظيم وابتهل إلى الله أن يحفظ كل من خامنائي ونجاد وأنيصليا صلاة الخلاص في القدس؟!!!..
إني أعتقد أن السياسة وظن المصلحة خطأ هوالذي أوقع الأخ الحبيب إسماعيل هنية في تلك الكلمات لأولئك المبتدعين الضالين، فهولن يقبل أن يقول ذلك لمن وصف أمه بالزنا فما بالكم بمن وصف أم المؤمنين عائشةالصديقة بنت الصديق رضي الله عنها الطيبة الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات. ويبقىأن الموضوع كبير بلا شك والتفصيل يطول ولكن بإيجاز اؤكد على عدة نقاط: ------ تابع ---

ابو إبراهيم
2009-02-09, 14:37
--- تابع ---
1- إيران بكل المقاييس دولة عقدية كبيرةوخطيرة لها طموحها وهي المستفيد الأول والأخير من إستثمار علاقتها بحماس وأيضا حركةالجهاد في السياسة الدولية، وهي الأكثر خبرة شيطانية في التلاعب بحركات الجهادالفلسطيني لمصلحتها.
2- لا ينكر أن حماس في وضع صعب جداً منكافة الوجوه حيث يتآمر عليها الشقيق قبل العدو، ولكن لا يعني هذا مطلقاً أن يضيعالحق أو أن يسمح للباطل أن ينتشر بين صفوف المجاهدين... فحماس لن تنتصر أبداً إلابالثبات على الحق (القران والسنة)، فالدعم السياسى والأموال الإيرانية لن ينصرواحماس أبداً ولوكانت الاف المليارات فنحن أمة تنتصر بقوة عقيدتها وثباتها على الحق،ولنا فى سيرة رسول الله أسوة حسنة... بخلاف أن قوة حماس في التوازنات السياسيةالدولية نابعة من تضحياتها وتأييد الشعوب العربية الإسلامية السنّية وليس من الشيعةالذين لايمثلون 3%من المسلمين في العالم الإسلامي، وأخشى أن يتغير التأييد الجارفلحماس من الشعوب الإسلامية بسبب سوء إدراتها سياسياً للملف الإيراني في ظل تزايدكشف مذابح الشيعة ومؤامراتهم ضد السنّة خاصة في العراق، بخلاف وضوح ضلال الشيعة منتكفيرهم للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وعلى رأسهم الصديق أبو بكر والفاروق عمروسبهم لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات الصدّيقات أمهاتالمؤمنين.
3- على قادة حماس الإنتباه لما فيتصريحاتهم من مدح لقادة إيران يفتح الباب لاستحسان كوادرهم للدور الإيراني والتغافلعن ضلالهم ومخططاتهم الخبيثة تجاه السنّة وذلك فى ظل حالة الهزيمة والضعف لكثير منالأنظمة العربية.
ولا يعني ذلك في وضع حماس (الصعب) خاصةفي سوريا ولبنان قطع العلاقة مع ايران ولا الهجوم عليها بل الذكاء فى الانحياز للحقبما يرضي الله مع سياسة تمسك بالخيوط ولا تقطعها؛ لأن الله هو الناصر والمعين وليسايران أبداً فنحن المسلمون ننتصر بطاعتنا لله وليس بما ندعيه من ذكاء سياسي فالحقيقول: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [سورة محمد: 7].
ولا أظن الأمر يخفى على قادة حماس ولكنهمأسرفوا في مجاملات السياسة وكل بني آدم خطاء لكن يقيناً إذا لم تتراجع حماس عنسياستها وتعيد ترتيب وتصحيح إستراتيجيتها فسوف تتأخر حماس كثيراً وتفقد كثير منأنصارها مما يمهد الطريق لظهور حركة جديدة سلفية مجاهدة في فلسطين صامدة تتمتعبالذكاء السياسي مع التمسك بالحق.
ولا يفوتني أن أهدي لقادة حماس تصريحالرئيس الإيراني ل(صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية) في 24 سبتمبر عندما قال: "إذا اتفق القادة الفلسطينيون على حل الدولتين فيمكن لإيران أن تعيش مع دولةإسرائيلية؟"... فهل يستوعب قادة حماس وغيرهم فهم المخطط الإيرانى ولاينخدعوابالشعارات؟؟
- نتمنى ذلك ونسال الله عز وجل ان يلهم ويرد قادة حماس الى العمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بفهم من كانوا روادا في الجهاد وفي السياسة وفي جميع المجالات ، كابي بكر وعمر وغيرهم من سلف هذه الامة - وما النصر الا من عند الله - --- انتهى --
اعده للتعرية والتوعية اخوكم / ابو ابراهيم

سعدالله محمد
2009-02-09, 15:10
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبو ابراهيم ...
لكن لن تعدل حماس عن توجهها الجديد دون بديل ملموس من طرف السنة ، وأخشى أن لنا يدا فيما ستؤول اليه الحركة في المستقبل ، أما عن المساعدات المادية التي ذكرها الكاتب فكانت تجنيها حماس في الماضي عندما كانت مسيطرة الى حد ما على معبر رفح أما الآن فليست تقدر على الحصول على ابرة أخي الكريم ، وهو مادفعها للاستيلاء بالقوة على شاحنات الدعم التابعة للأنروا ، العالم كله أجمع على محاربتها وحصارها ، وفي أحسن الأحوال تركها تغرق دون صريخ ، قد تخطئ حماس في فكرة تحالفها المؤقت مع ايران ، ولكن علينا أن نعلم أننا نحن من دفعها الى ذلك ..
تقبل آرائي أخي الكريم ..

ابو إبراهيم
2009-02-10, 10:00
بارك الله فيك اخي سعد الله شكرا عل هذا المرور الواعي
اخي سعد الله ميلاد الامة الجديد بعد ماجرى في المعركة الاخيرة (الفرقان )جعل العلماء والشعوب في التفاف مستمر وتدعيم دائم للقضية ، وهذا ما نلمسه من خلال المطالعة اليو مية لكتابات العلماء والدعاة وكذ الجمعيات الخيرية الاسلامية ، يبقىجانب قيادة حماس ان تفقه بان التحالف المؤقت مع ايران سيفقدها الكثير واوله تراجع العلماء ومن ورائهم الشعوب وهذا الذي نخشاه ، والله المستعان
*** اخوكم ابو ابراهيم ***

سعدالله محمد
2009-02-10, 21:26
لو يحصل ذلك (ولا نتوقع حصوله باذن الله) ...فسيسحب الله تعالى منهم راية الجهاد حتما ..ويبدلهم بقوم يحبّهم ويحبّونه ..أشدّاء على الكفار رحماء بينهم ..ولايخشون في الله لومة لائم .. انها السنن .. ولن تجد لسنة الله تبديلا .

star1700
2009-02-10, 22:36
السلام عليك أخي أبو إبراهيم

إن علاقة حماس بإيران ليست علاقة عقائدية و السبب هو أن حماس سنية و إيران شيعية أي أن هناك إختلاف شاسع بين الطرفين يتمثل في إختلاف العقيدة و الموقف من آل البيت و الصحابة .........فحماس هي حركة سلفية العقيدة تنتمي إلى تيار الإخوان المسلمين أهلها يحاربون البدع و الضلالة و منهاجهم الكتاب و السنة .
و السؤال المطروح ما شكل العلاقة بين حماس و إيران ؟
إن العلاقة بينهما هي علاقة إستراتيجية و سياسية فقط لا غير أي فرضها الواقع المر الذي تعيشه الأمة حيث أن حماس تأخذ المال و ربما السلاح و الدعم الإعلامي من إيران و لكن بدون أن تفرط في عقيدتها الصحيحة فهل سمعتم أن رجال حماس يؤمنون بالإمامية أو التقية .....بالطبع لا غير أن الخطورة ليست على حماس لأن رجالها أهل علم و تقوى و دراية كافية بالروافض فأين يكمن الخطر ؟
الخطر أخي أبو إبراهيم أن إيران مقابل المال و التأييد المعنوي تحقق بعض المكاسب داخل العالم السني حيث تكسب تعاطف الشعوب معها في أزمتها مع الغرب و تريد أن تبدوا أنها ناصرة المستضعفين و قائدة العالم الإسلامي صاحبة الثورة الشعبية الكبيرة و من هذا الباب تدخل لقلوب العامة المساكين من أهل السنة لتنشر التشيع و بدعه بينهم
فالخوف ليس على حماس بل على العامة من الأمة و بعض المفكرين و الكتاب الذين لا يعرفون التشيع على حقيقته...
فنستنتج أن حماس تستغل التأييد الإيراني لمواجهة العدو الصهيوني فهي علاقة ستراتيجة سياسية منفعية مؤقتة إلى أن تظهر قوة سنية تدعم الجهاد الفلسطيني و ليست علاقة عقائدية كالتي بين أيران و حزب الله .
و الله من وراء القصد
تقبل تحيات أخوك عيسى *star1700*

ابو إبراهيم
2009-02-11, 09:09
نتمنى ذلك اخي سعد الله ونسال الله عز وجل ان لايخيب امل الامة فيهم ، وبارك الله فيك على هذه الخلاصة التحليلية الواعية وجزاكم الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***

ابو إبراهيم
2009-02-11, 09:40
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله اخي star1700
هو فعلا كما تقدمت به نحن لا نشك ابدا في سنية حماس وعلى هذا الاساس كان خوفنا وحذرنا ، فنحن لانريد ولا نحب ان تنزلق حماس لاننا نعتقد وفي هذه المرحلة بالذات انها شرف الامة وعزها في قضيىة الصراع المركزية ،وعليه فعلى حماس ان لاتنفرد في اجتهاداتها السياسية والامنية ، ويغرها زخرف القول ليس الا ، بل لترمي قضية الامة للعلماء الربانيين وهم اليوم مستعدون لتحمل مسؤو لياتهم اكثر من ذي قبل.

*الخطر أخي أبو إبراهيم أن إيران مقابل المال و التأييد المعنوي تحقق بعض المكاسب داخل العالم السني حيث تكسب تعاطف الشعوب معها في أزمتها مع الغرب و تريد أن تبدوا أنها ناصرة المستضعفين و قائدة العالم الإسلامي صاحبة الثورة الشعبية الكبيرة و من هذا الباب تدخل لقلوب العامة المساكين من أهل السنة لتنشر التشيع و بدعه بينهم
فالخوف ليس على حماس بل على العامة من الأمة و بعض المفكرين و الكتاب الذين لا يعرفون التشيع على حقيقته...
فنستنتج أن حماس تستغل التأييد الإيراني لمواجهة العدو الصهيوني فهي علاقة ستراتيجة سياسية منفعية مؤقتة إلى أن تظهر قوة سنية تدعم الجهاد الفلسطيني و ليست علاقة عقائدية كالتي بين أيران و حزب الله .
و الله من وراء القصد
تقبل تحيات أخوك عيسى *star1700*[/quote]
وهذا الذي نخشاه اخي ستار ان تصبح حماس جسرا يعبر من خلاله الرافضة وهذا الذي يريدونه ، وعندها لاتستطيع حماس ان ترد انتشار هذه السموم في اوساط العامة واهل العواطف ، بحجة التحالف الاستراتيجي وجميل الدعم المالي لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هذا المنطلق الخطير جاء هذا المقال تحت عنوان- حماس في المنعطف الخطير -هذ والله اعلى واعلم وصلى الله على نبينا محد وعلى اله وصحبه وسلم ، وجزاكم الله خيرا اخي ستار على هذه المتابعة والاثراء .
**** اخوكم ابو ابراهيم ****