bmokhtar
2012-07-10, 22:30
بأي شرعية يحكمنا نظام بوتفليقة
إعتمد نظام بن بلة على ما سماه الشرعية التاريخية ،و بعد الإنقلاب عليه إعتمد بومدين على ما سماه الشرعية الثورية ،و إستمر الأمر في عهد الشاذلي بن جديد،و بعد أحداث 1988 ،بدأ إنفراج ديموقراطي على أعلى مستوى، وسرعان ما برزت الشرعية الإسلامية التي نادى بها الفيس ،ليوقفه الجيش بإسم إنقاذ الجمهورية، و لم يكن معنى لأي شرعية في التسعينات سوى إستباب الأمن تحت ملف قانون الطوارئ ،و في 1999 ،و بعد فوز مرشح الجيش بوتفليقة ،بدأ الأمن يستقر، لكن سرعان ما ظغت شرعية مكافحة الإرهاب و القاعدة على عهدتي بوتفليقة و لكن سرعان ما فقدت بريقها بفوز أوباما بل إندثرت خصوصا أمام سلمية الربيع العربي ؛ لا يمكن إنكار أن بوتفليقة إستند على الشعب لكن حاشيته في السلطة الأمنية و التنفيذية و الشرعية لم تستند على أية شرعية ،و سرعان ما جددت له عهدة ثالثة لتتمسك بالبقاء و تميزت بسيطرة مافيا المال و الفساد، حتى أن فوز الأفلان في ماي 2012 رجح فوزه أصوات الجيش و الأمن
إعتمد نظام بن بلة على ما سماه الشرعية التاريخية ،و بعد الإنقلاب عليه إعتمد بومدين على ما سماه الشرعية الثورية ،و إستمر الأمر في عهد الشاذلي بن جديد،و بعد أحداث 1988 ،بدأ إنفراج ديموقراطي على أعلى مستوى، وسرعان ما برزت الشرعية الإسلامية التي نادى بها الفيس ،ليوقفه الجيش بإسم إنقاذ الجمهورية، و لم يكن معنى لأي شرعية في التسعينات سوى إستباب الأمن تحت ملف قانون الطوارئ ،و في 1999 ،و بعد فوز مرشح الجيش بوتفليقة ،بدأ الأمن يستقر، لكن سرعان ما ظغت شرعية مكافحة الإرهاب و القاعدة على عهدتي بوتفليقة و لكن سرعان ما فقدت بريقها بفوز أوباما بل إندثرت خصوصا أمام سلمية الربيع العربي ؛ لا يمكن إنكار أن بوتفليقة إستند على الشعب لكن حاشيته في السلطة الأمنية و التنفيذية و الشرعية لم تستند على أية شرعية ،و سرعان ما جددت له عهدة ثالثة لتتمسك بالبقاء و تميزت بسيطرة مافيا المال و الفساد، حتى أن فوز الأفلان في ماي 2012 رجح فوزه أصوات الجيش و الأمن