riade-el-jan
2009-02-09, 13:48
السلام عليكم
لا ادري لماذا مازلنا ننتقد و نرفض العهدة الثالثة رغم ان الأمر أصبح شبه محسوم فالأحزاب صفقت و الجمعيات ساندت و الشيوخ هللت و حتى الأطفال أصبح يحفظ لهم ما يقولون في الإذاعات و يطالبون بالعهدة الثالثة فلا ادري لماذا لا ننضم نحن أيضا لدرب المصفقين و نمارس بعض التقية ممزوجة من بعض النفاق الذي ننعت به من الحين إلي الأخر و مادمنا برفضنا للعهدة الثالثة أصبحنا ممقوتين في المجتمع و أصبح ينضر لمن يرفض هذه الشريعة البوتفليقية و كأنه قد كفر. الفتاوى ضدنا فلا يجوز التكلم عن ولاة الأمور و لا يجوز نقدهم فهذه غيبة و الأحزاب قد اجتمعت و تحالفت و طالبت بها و الشعب موافق فلماذا نرفض نحن العهدة الثالثة
لقد أصبح ابسط من يمارس حقه الذي يكفله له الدستور في الموافقة أو رفض المرشحين للانتخابات و كأنه ارتكب جريمة فليس لك الحق أن ترفض العهدة الثالثة إلا إذا كنت لا تريد الخير للبلاد فقد فصل لنا ولاة أمورنا ديمقراطية علي مقاسنا لتوسع متى أرادوا هم ذلك و تضيق حين يرون أن الأمر يجب تضيقه و بقي الدستور و هاهم يستعدون لكي يخيطوا لنا دستور جديد sure mesure فالزعيم يحب كلش sure mesure
فمادام الكل موافق علي العهدة الثالثة و الرافضين أقلية في الجزائر هم اقل مواطنة من المطالبين بها و مدام رفض العهدة الثالثة يعتبر رفض لما فيه الخير للبلاد و اعتداء علي الشريعة مادام هناك من يبرر ما يقوم به الحكام منى ظلم وفساد و تعديل للقوانين و الدستور وفق أهواءهم بالفتاوى الشرعية و يسلب الشعوب حتى الحق في قول لا لا لا لم يبقي لنا إلا أن نبدأ بممارسة التقية و نخبئ ما نضمره من رفض للعهدة الثالثة في نفوسنا و لا نبوح بهذا الرفض لأي احد و نصهر عكس ما نضمره و نتكلم عن حبنا للرئيس أينما ذهبنا في المقاهي و الملاعب و الجامعات ثم ننتقل لبعض النفاق السياسي و نقلد ما يفعله حكامنا ووزراءنا من نفاق فليس بلخادم بأحسن منا في شيء و هو أحسن من نافق سياسيا و لا اضن أن الإخوة الشيوخ قد أصدروا لنا فتوى تحرم النفاق السياسي الذي نشاهده يوميا في نشرة الاخبار من الجمعيات المدنية و الشعراء الذين يكتبون الشعر في مدح الزعيم و هذه نقطة تحسب للإخوة فهم لا ينتقدون المنافقين السياسيين فالنفاق السياسي من اختصاص ولاة الأمور و هو حلال و تحت الرعاية السامية أما من يقول لا من الشعب المقهور فالطبع هو منافق و مغتاب و يجب أن يقام عليه الحد
فلهذا سأبدأ النفق السياسي من الآن فيجب علي الأعضاء أن يتوقفوا عن نقد زعيمنا بوتفليقة فهو يريد الخير للبلاد و العباد و يجب ان ندعو له بالتوفيق في ما يصبو إليه فرغم كل الصعاب فقد نجح الزعيم في الانتصار علي الصعاب فقد أصبحت الجزائر دولة غنية بعد أن كانت الخزينة مفلسة أصبحنا نملك 110 مليار كما أن أزمة السكن سوف نقضي عليها عن قريب و الفساد الإداري من رشوة و اختلاس لا اثر له في الواقع فقد عوقب كل المرتشين و المختلسين في قضية الخليفة أما الإرهاب فقد قضينا عليه و لم يبقي إلا 5 أو 10 ارهابين مختبئين في الجبال و نحن نحاصرهم أما عن الفقر فالشعب لا باس عليه فكلنا فوق خط الفقر و الدليل علي ذلك احتفالات المولود قحتي من لم يجد ما يؤكله فجر ما لا يقل 1000 دج من المحيرقات فأي فقر هذا الذي تتكلمون عليه و نحن لم نستطع النوم من القصف الذي كان يحدث بالمحارق ثم يقال أننا فقراء .أما عن العنف فالجريمة في انخفاض و السجون مملوءة بالمجرمين و الأطفال في أمان من الخاطفين و الشباب كله يريد بناء الجزائر و ليس هناك من يفر من الجزائر و حتى من غادرها من مفكرين قد بدءوا العودة إلي الجزائر و الخير يعم البلاد و الشعب أصبح يعيش في الأحلام الوردية
و لكن لا لن نسكت لن نهادن لن نتوقف عن قول كلمة الحق احب من احب و كره من كره
و الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه و السلام
__________________
لا ادري لماذا مازلنا ننتقد و نرفض العهدة الثالثة رغم ان الأمر أصبح شبه محسوم فالأحزاب صفقت و الجمعيات ساندت و الشيوخ هللت و حتى الأطفال أصبح يحفظ لهم ما يقولون في الإذاعات و يطالبون بالعهدة الثالثة فلا ادري لماذا لا ننضم نحن أيضا لدرب المصفقين و نمارس بعض التقية ممزوجة من بعض النفاق الذي ننعت به من الحين إلي الأخر و مادمنا برفضنا للعهدة الثالثة أصبحنا ممقوتين في المجتمع و أصبح ينضر لمن يرفض هذه الشريعة البوتفليقية و كأنه قد كفر. الفتاوى ضدنا فلا يجوز التكلم عن ولاة الأمور و لا يجوز نقدهم فهذه غيبة و الأحزاب قد اجتمعت و تحالفت و طالبت بها و الشعب موافق فلماذا نرفض نحن العهدة الثالثة
لقد أصبح ابسط من يمارس حقه الذي يكفله له الدستور في الموافقة أو رفض المرشحين للانتخابات و كأنه ارتكب جريمة فليس لك الحق أن ترفض العهدة الثالثة إلا إذا كنت لا تريد الخير للبلاد فقد فصل لنا ولاة أمورنا ديمقراطية علي مقاسنا لتوسع متى أرادوا هم ذلك و تضيق حين يرون أن الأمر يجب تضيقه و بقي الدستور و هاهم يستعدون لكي يخيطوا لنا دستور جديد sure mesure فالزعيم يحب كلش sure mesure
فمادام الكل موافق علي العهدة الثالثة و الرافضين أقلية في الجزائر هم اقل مواطنة من المطالبين بها و مدام رفض العهدة الثالثة يعتبر رفض لما فيه الخير للبلاد و اعتداء علي الشريعة مادام هناك من يبرر ما يقوم به الحكام منى ظلم وفساد و تعديل للقوانين و الدستور وفق أهواءهم بالفتاوى الشرعية و يسلب الشعوب حتى الحق في قول لا لا لا لم يبقي لنا إلا أن نبدأ بممارسة التقية و نخبئ ما نضمره من رفض للعهدة الثالثة في نفوسنا و لا نبوح بهذا الرفض لأي احد و نصهر عكس ما نضمره و نتكلم عن حبنا للرئيس أينما ذهبنا في المقاهي و الملاعب و الجامعات ثم ننتقل لبعض النفاق السياسي و نقلد ما يفعله حكامنا ووزراءنا من نفاق فليس بلخادم بأحسن منا في شيء و هو أحسن من نافق سياسيا و لا اضن أن الإخوة الشيوخ قد أصدروا لنا فتوى تحرم النفاق السياسي الذي نشاهده يوميا في نشرة الاخبار من الجمعيات المدنية و الشعراء الذين يكتبون الشعر في مدح الزعيم و هذه نقطة تحسب للإخوة فهم لا ينتقدون المنافقين السياسيين فالنفاق السياسي من اختصاص ولاة الأمور و هو حلال و تحت الرعاية السامية أما من يقول لا من الشعب المقهور فالطبع هو منافق و مغتاب و يجب أن يقام عليه الحد
فلهذا سأبدأ النفق السياسي من الآن فيجب علي الأعضاء أن يتوقفوا عن نقد زعيمنا بوتفليقة فهو يريد الخير للبلاد و العباد و يجب ان ندعو له بالتوفيق في ما يصبو إليه فرغم كل الصعاب فقد نجح الزعيم في الانتصار علي الصعاب فقد أصبحت الجزائر دولة غنية بعد أن كانت الخزينة مفلسة أصبحنا نملك 110 مليار كما أن أزمة السكن سوف نقضي عليها عن قريب و الفساد الإداري من رشوة و اختلاس لا اثر له في الواقع فقد عوقب كل المرتشين و المختلسين في قضية الخليفة أما الإرهاب فقد قضينا عليه و لم يبقي إلا 5 أو 10 ارهابين مختبئين في الجبال و نحن نحاصرهم أما عن الفقر فالشعب لا باس عليه فكلنا فوق خط الفقر و الدليل علي ذلك احتفالات المولود قحتي من لم يجد ما يؤكله فجر ما لا يقل 1000 دج من المحيرقات فأي فقر هذا الذي تتكلمون عليه و نحن لم نستطع النوم من القصف الذي كان يحدث بالمحارق ثم يقال أننا فقراء .أما عن العنف فالجريمة في انخفاض و السجون مملوءة بالمجرمين و الأطفال في أمان من الخاطفين و الشباب كله يريد بناء الجزائر و ليس هناك من يفر من الجزائر و حتى من غادرها من مفكرين قد بدءوا العودة إلي الجزائر و الخير يعم البلاد و الشعب أصبح يعيش في الأحلام الوردية
و لكن لا لن نسكت لن نهادن لن نتوقف عن قول كلمة الحق احب من احب و كره من كره
و الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه و السلام
__________________