tab51
2009-02-09, 10:07
http://www.lakhdaria.net/vb/images/icons/icon16.gif غثاء كغثاء السيل...!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
....مازال الغرب يضحك على السذج و المغفلين منا نحن العرب و المسلمين حكاما و محكومين بقوله ان الحروب الصليبية ذهبت دون رجعة, و لم يعد للدين عندهم مكانة, انما الذي يحركهم و يربطهم بالعالم الاخر هي المصالح السياسية و الاقتصادية لا غير !!!
انها كلمة حق اريد بها باطل !
نعم ,اوروبا تخلت عن دينها, و رمته وراء الظهران ,و لم يعد له رائحة في كل مجالات الحياة الا بعض الطقوس الخاوية من حين لاخر وهذه كلمة حق !...انما تخلها عن العصبية الصليبية اتجاه الاسلام و المسلمين فهذه"كذبة"ضخمة يكذبها الواقع المعاصر المعاش في فلسطين و العراق و افغانستان و الصومال و البوسنة و السودان ....و في كل مكان يتواجد فيه الاسلام و المسلمين !!!
ان الغرب قرر ان الاسلام هو العدو الوحيد خاصة بعد سقوط النظام الشيوعي في اواخر هذا القرن و ان الاسلام هو "الخطر" الذي ينبغي القضاء عليه بجميع الوسائل حتى تلك "المحرمة "دوليا :السلاح و الحديد و النار, الغزو الفكري ,تفتيت العالم الاسلامي الى دويلات ,زعزعة الشخصية الاسلامية و التشكيك في انتماء المسلمين و بالتالي عدم الاعتزاز بالدين ,اثارة الفتن بين المسلمين و خاصة الطوائف و المذاهب,...و اساليب اخرى شيطانية لا تعد و لاتحصى!...و كل هذا يدخل في اطار الهجمة الصليبية الشرسة على الاسلام !
ان الحروب الصليبية لم تنته بعد كما يدعي الغرب و الانهزامون و ضعاف النفوس من بني جلدتنا ! انظروا الى التقتيل و التشريد و التدمير انه لا ينفذ الا في المقاطعات الاسلامية ! أهذه صدفة ؟ لا و الف لا ! انه التخطيط الصليبي الدفين !
كم نحن بحاجة ماسة الى صلاح الدين ثان و ثالث و رابع ...ليبعث الروح في هذه الامة ثانية و التي طال مرضها و طال نومها رغم "اللكمات" المتكررة من طرف الصلبيين و الصهيونيين و المشركين المعاصرين!
صدقت يارسول حين قلت :"يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها ,فقال قائل :امن قلة نحن يومئذ ؟ قال :بل انتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن.فقال قائل :يا رسول الله ما الوهن ؟ حب الدنيا و كراهية الموت.رواه ابو داوود.
مليار و نصف المليار من "المسلمين " لكنهم غثاء كغثاء السيل لا يحسب لهم حساب ولا يشاورون و يقضى الامر و هم شهود او غياب !
بسم الله الرحمن الرحيم
....مازال الغرب يضحك على السذج و المغفلين منا نحن العرب و المسلمين حكاما و محكومين بقوله ان الحروب الصليبية ذهبت دون رجعة, و لم يعد للدين عندهم مكانة, انما الذي يحركهم و يربطهم بالعالم الاخر هي المصالح السياسية و الاقتصادية لا غير !!!
انها كلمة حق اريد بها باطل !
نعم ,اوروبا تخلت عن دينها, و رمته وراء الظهران ,و لم يعد له رائحة في كل مجالات الحياة الا بعض الطقوس الخاوية من حين لاخر وهذه كلمة حق !...انما تخلها عن العصبية الصليبية اتجاه الاسلام و المسلمين فهذه"كذبة"ضخمة يكذبها الواقع المعاصر المعاش في فلسطين و العراق و افغانستان و الصومال و البوسنة و السودان ....و في كل مكان يتواجد فيه الاسلام و المسلمين !!!
ان الغرب قرر ان الاسلام هو العدو الوحيد خاصة بعد سقوط النظام الشيوعي في اواخر هذا القرن و ان الاسلام هو "الخطر" الذي ينبغي القضاء عليه بجميع الوسائل حتى تلك "المحرمة "دوليا :السلاح و الحديد و النار, الغزو الفكري ,تفتيت العالم الاسلامي الى دويلات ,زعزعة الشخصية الاسلامية و التشكيك في انتماء المسلمين و بالتالي عدم الاعتزاز بالدين ,اثارة الفتن بين المسلمين و خاصة الطوائف و المذاهب,...و اساليب اخرى شيطانية لا تعد و لاتحصى!...و كل هذا يدخل في اطار الهجمة الصليبية الشرسة على الاسلام !
ان الحروب الصليبية لم تنته بعد كما يدعي الغرب و الانهزامون و ضعاف النفوس من بني جلدتنا ! انظروا الى التقتيل و التشريد و التدمير انه لا ينفذ الا في المقاطعات الاسلامية ! أهذه صدفة ؟ لا و الف لا ! انه التخطيط الصليبي الدفين !
كم نحن بحاجة ماسة الى صلاح الدين ثان و ثالث و رابع ...ليبعث الروح في هذه الامة ثانية و التي طال مرضها و طال نومها رغم "اللكمات" المتكررة من طرف الصلبيين و الصهيونيين و المشركين المعاصرين!
صدقت يارسول حين قلت :"يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها ,فقال قائل :امن قلة نحن يومئذ ؟ قال :بل انتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن.فقال قائل :يا رسول الله ما الوهن ؟ حب الدنيا و كراهية الموت.رواه ابو داوود.
مليار و نصف المليار من "المسلمين " لكنهم غثاء كغثاء السيل لا يحسب لهم حساب ولا يشاورون و يقضى الامر و هم شهود او غياب !