أسماء 2
2012-07-09, 21:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختاه .....هل اشتقتي إلى رمضان ؟!!!
سؤالاً ينبغي لكل مؤمن ومؤمنة أن يسأله لنفسه ,
ونحن نقترب من أفضل الأيام ,
وشامة زماننا ,
وأفضل أيام دهرنا – شهر رمضان المبارك –
الذي جعل الله فيه من الخيرات ما لم يجعله في غيره ,
وتفضل به على هذه الأمة المرحومة بعطايا لم يجعلها لأمة سابقة ,
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم -
وإنا لنرجو الله أن لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا – .
والمؤمن يعلم أن أيام الله تتفاضل ,
وأزمنته تتباين ,
وأنه اختار من الأيام والأوقات مافضله على غيرها -
ومن أجلها شهر** رمضان** – .
فلذا كانت النفوس الشريفة تشتاق لرمضان ,
وتسأل ربها بلوغه ,
ولكننا في هذه الأزمنة التي نعيشها يتسلط علينا حب الدنيا ويطمس على قلوبنـــا ,
والغفلة عن الأيام المباركة ,
صارت سمة بارزة عند الكثير ,
أحببت حث النفوس الغافلة لتستعد لهذا الموسم وتشتاق له .
اعلمي رعاكي الله أنه لابد لكي
أن تشتاقي لرمضان لأنكي تعلمي أنه :
شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين ,
وتفرح باجتهاد المجتهدين ,
وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم عز وجل,
تشتاقي لرمضان
لأنكي تفرحي بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد ,
وتقصد بيوت الله ,
تشتاقي لرمضان
لأنكي تفرحي بحال المؤمنين وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم ,
تفرحي بحال المؤمنين وقد تآلفت قلوبهم ,
واجتمعت نفوسهم بعد الشتات ..
تشتاقي لرمضان لأنكي تعلمي أنه :
شهر تغُلِّق فيه أبواب النار ,
فتنالي الفرصة للبعد عن الذنوب والمعاصي ,
والحذر من ناره ,
فتجدي من نفسك النفور من المعصية,
والبطئ عنها ,
وترى من نفسك أن عينك قد كفت عن الحرام ,
وأذنك قد حُفظت عن الآثام ,
وكلما دعاك داعي المعصية قلتي له :
إني أخاف الله .
تشتاقي لرمضان لأنكي تعلمي أنه :
شهر تصُفِّد فيه الشياطين ,
فلا يخلصون إلى ماكانوا يخلصون إليه قبل ,
فيقل تسلطهم على العباد ,
ويُحبس شرهم عن الخلق ,
وهذا تفسير ما نراه من اندفاع الناس إلى الطاعة ونشاطهم فيها ,
وقلة وقوعهم في المعاصي..
وماذا يعني أن تبلغي رمضان ؟!!
يعني أنك قد فزتي بعطاء حُرم منه الكثير ممن خطفتهم يد المنون
, فأصبحوا تحت أطباق الثرى ,
محبوسون عن العمل .
وفزتي بعطاء حُرم منه الكثير
ممن حبسهم المرض عن الصيام والقيام ,
فهل تذكرتي نعمة الصحة والعافية ؟ !!
لقد فزتي بعطاء حُرم منه الكثير
ممن لا يعرفون شرع من أهل الكفر ,
أو ممن يتكاسلون عن فرض الصيام ,
فهل عرفتي فضل الله عليكي ؟!!
أخيـــــــــرا..
اللهم بلغنا رمضان ونحن بصحة وعافية وقوة على الطاعات ..
راق لي
أختاه .....هل اشتقتي إلى رمضان ؟!!!
سؤالاً ينبغي لكل مؤمن ومؤمنة أن يسأله لنفسه ,
ونحن نقترب من أفضل الأيام ,
وشامة زماننا ,
وأفضل أيام دهرنا – شهر رمضان المبارك –
الذي جعل الله فيه من الخيرات ما لم يجعله في غيره ,
وتفضل به على هذه الأمة المرحومة بعطايا لم يجعلها لأمة سابقة ,
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم -
وإنا لنرجو الله أن لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا – .
والمؤمن يعلم أن أيام الله تتفاضل ,
وأزمنته تتباين ,
وأنه اختار من الأيام والأوقات مافضله على غيرها -
ومن أجلها شهر** رمضان** – .
فلذا كانت النفوس الشريفة تشتاق لرمضان ,
وتسأل ربها بلوغه ,
ولكننا في هذه الأزمنة التي نعيشها يتسلط علينا حب الدنيا ويطمس على قلوبنـــا ,
والغفلة عن الأيام المباركة ,
صارت سمة بارزة عند الكثير ,
أحببت حث النفوس الغافلة لتستعد لهذا الموسم وتشتاق له .
اعلمي رعاكي الله أنه لابد لكي
أن تشتاقي لرمضان لأنكي تعلمي أنه :
شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين ,
وتفرح باجتهاد المجتهدين ,
وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم عز وجل,
تشتاقي لرمضان
لأنكي تفرحي بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد ,
وتقصد بيوت الله ,
تشتاقي لرمضان
لأنكي تفرحي بحال المؤمنين وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم ,
تفرحي بحال المؤمنين وقد تآلفت قلوبهم ,
واجتمعت نفوسهم بعد الشتات ..
تشتاقي لرمضان لأنكي تعلمي أنه :
شهر تغُلِّق فيه أبواب النار ,
فتنالي الفرصة للبعد عن الذنوب والمعاصي ,
والحذر من ناره ,
فتجدي من نفسك النفور من المعصية,
والبطئ عنها ,
وترى من نفسك أن عينك قد كفت عن الحرام ,
وأذنك قد حُفظت عن الآثام ,
وكلما دعاك داعي المعصية قلتي له :
إني أخاف الله .
تشتاقي لرمضان لأنكي تعلمي أنه :
شهر تصُفِّد فيه الشياطين ,
فلا يخلصون إلى ماكانوا يخلصون إليه قبل ,
فيقل تسلطهم على العباد ,
ويُحبس شرهم عن الخلق ,
وهذا تفسير ما نراه من اندفاع الناس إلى الطاعة ونشاطهم فيها ,
وقلة وقوعهم في المعاصي..
وماذا يعني أن تبلغي رمضان ؟!!
يعني أنك قد فزتي بعطاء حُرم منه الكثير ممن خطفتهم يد المنون
, فأصبحوا تحت أطباق الثرى ,
محبوسون عن العمل .
وفزتي بعطاء حُرم منه الكثير
ممن حبسهم المرض عن الصيام والقيام ,
فهل تذكرتي نعمة الصحة والعافية ؟ !!
لقد فزتي بعطاء حُرم منه الكثير
ممن لا يعرفون شرع من أهل الكفر ,
أو ممن يتكاسلون عن فرض الصيام ,
فهل عرفتي فضل الله عليكي ؟!!
أخيـــــــــرا..
اللهم بلغنا رمضان ونحن بصحة وعافية وقوة على الطاعات ..
راق لي