تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الشاب احذر : فقلب الفتاة .. فندق بغرف عديدة


saladin17
2012-07-09, 21:18
أيها الشاب احذر : فقلب الفتاة .. فندق بغرف عديدة
.
.
.
.
.
.
.

يخطئ كثير من الشباب حين يحكمون على الفتاة من ظاهرها الجميل ووجهها الحسن فقط فيظنون ان هذا الوجه الحسن يخفي داخله قلباً بغرفة واحدة فقط ولا يعلم أنه بغرف متعددة .
فقد عُرف عن قلوب الصبايا والنساء عبر الدهور أنها لا تعرف الود والالتزام لمن يحبها ، بل إنك تجد قلبها مفتوحة أبوابه ونوافذه لأي طارق ، ودون حد أعلى ..

وقد سطر لنا الحكماء عبر التاريخ حكماً وأشعاراً حول هذه الحقيقة نورد بعضها هنا:

فهذا آكل المرار ، تخونه زوجته هند مع عدوه، فلما أمسكها شقها بين حصانين، وانشد حكمته التي عاشت إلى يومنا هذا:
كلّ أنثى وإن بدا لك منها .......... آية الودّ حبّها خيتعور
إنّ من غرّه النّساء بـــودٍّ .......... بعد هندٍ لجاهلٌ مغرور
وخيتعور هو الشيئ الذي لا يدوم على حاله ويضمحل للسراب.



ومن أشهر القصائد التي تشيرإلى نقض النساء لعهودهن وتقلبهن في الوفاء،
قصيدة البردة التي أنشدها كعب بن زهير أمام الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيقول في مطلعها بدءاً من البيت السابع:
يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَــــت ..... ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ
لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِهـــــــا ..... فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديـــــــــــــــــــلُ
فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِهـــــا ..... كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغـــــــــــــــولُ
وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت ..... إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيــــــــــــلُ
كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَــلاً ..... وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيــــــــــــــــــــلُ



وهذا كثير عزة يقول عن نقض النساء بوعود الحب:
وإن هي أعطتك الليان فإنهـــــــــــــــا ..... لغيرك من طلابها ستليـــــــــــن
وإن حلفت أن ليس تنقض عهدها ..... فليس لمخضوب البنان يمين
وإن سكبت يوم الفراق دموعهــــــــــا ..... فليس لعمر الله ذاك يقيـــــــــن
وعبارة (وليس لمخضوب البنان يمين) أصبحت مثلاً عند العرب يضرب في عدم الثقة بعهود النساء.



وهذا ابن الرومي يقدم هدية من ألف سنة للمساكين من شباب النت اليوم، فيقدم لهم تعريفاً لكلمة (نسوان):
حـالاً فحالاً كــذا النســـوانُ قاطبـــــــةً ..... نواكثٌ دينُهنَّ الدهــــرَ أديــــــــــــــــــــان
يَغْـدِرْنَ والغــدرُ مقبـــوحٌ يُــزَيِّنُــــــــــــه ..... للغاوياتِ وللغاوين شيطــــــــــــــــــــــان
تغدو الفتــاةُ لها خـلٌّ فـإن غــــــدرتْ ..... راحتْ ينافسُ فيها الخِلَّ خـــــــــــــلان
ما للحســــانِ مسيئــــات بنا ولنـــــــا ..... إلى المسيئاتِ طولَ الدَّهرِ تَحنــــــان
يُصْبحْنَ والغدرُ بالخُلْصانِ في قَرَن ..... حتى كأنْ ليس غير الغدْرِ خُلصـان
فـــإن تُبِعْـــنَ بعهــد قُلْـــنَ معـــــــــــذرة ..... إنا نسينا وفي النِّسوان نسيـــــــــــــان
يكْفِـــي مُطالبنــــا للذِّكــــر ناهيــــــــــةً ..... أنَّ اسمَنا الغالبَ المشهورَ نِســـوان



ومن أجمل الأبيات التي توضح تعدد غرف قلوب الصبايا والفتيات وعدم شبعهن من حب الرجال قول الشاعر العباسي الكبير أبي نواس:
ومظهرةٍ لخلق الله حبّــــــــــاً ....... وتلقي بالتّحيّة والسّــــــــــــلام
أتيت فؤادها أشكو إليـــــــــه ....... فلم أخلص إليه من الزّحــام
فيا من ليس يكفيها خليـل ....... ولا ألفا خليلٍ كلّ عـــــــــــــــام
أراك بقيّةً من قوم موســـى ....... فهم لا يصبرون على طعام



أما المتنبي فيقدم لك أيها الشاب أجمل الأبيات في تقلب النساء وأنه
جزء رئيسي في أخلاقهن ، فاليوم كل الود لك ، وغداً تكرهك وتتودد لغيرك فيقول:
إِذا غَدَرَت حَسنــاءُ وَفَّــت بِعَهــدِهـــا ....... فَمِن عَهدِها أَن لا يَدومَ لَها عَهـــــــدُ
وَإِن عَشِقَت كانَت أَشَـــــدَّ صَبــابَــــةً ....... وَإِن فَرِكَت فَاِذهَب فَما فِركُها قَصــــــدُ
وَإِن حَقَدَت لَم يَبقَ في قَلبِها رِضىً ....... وَإِن رَضِيَت لَم يَبقَ في قَلبِها حِقــــدُ
كَذَلِــــكَ أَخـــلاقُ النِســـاءِ وَرُبَّمــــــــــا ....... يَضِلُّ بِها الهادي وَيَخفى بِها الرُشدُ
والفرك هو البغض .



أما فتيان الشاغوري - وهو من شعراء دمشق ومؤدب الملوك
في الشام في القرنين 6 و 7 هـ - فيقول في مطلع قصيدة يمدح بها أحد الأمراء:
حَلَفَت لي هِندٌ فَخانَت يَمينـــــي ..... لَيسَ غَدرُ النِساءِ بِالمَأمونِ
كَيفَ نَرجو الوَفاءَ مِن ناقِضاتٍ ..... عَهدَنا ناقِصاتِ عَقلٍ وَديــنِ
إِنَّما الصِدقُ شيمَةُ الرَّجُلِ الحُرِ ..... النَقِيِّ البَرِّ التَّقِيِّ الأَميــــــــنِ


وهذا شاعر آخر يصوغ لك ياقوتة من حكم الدهر في أحوال الصبايا الحسان اللاتي يتواصلن معك على الشات والماسنجر:
لا تأمنَنْ أُنْثى حبَتَك بودّها ..... إن النساءَ ودادُهُنّ مُقَسَّـــــمُ
اليومَ عندك دَلُّهَا وحديثُهــا ..... وغداً لغيِرك كفَهُّا والمعصمُ

وهذا ناصيف اليازجي يوجز التجدد المستمر والدائم في قلوب النساء ويشبهه بفندق يتجدد النازلون فيه باستمرار:
لأفئدةِ النِّساءِ هوىً جديــــدُ ...... ولكن ما لَهُنَّ هوىً قديـــمُ
يزورُ قلوبَهنَّ الحُبُّ ضيفاً ...... على قدَمِ الرَّحيلِ فلا يقيـمُ

وهذا الحبسي ، يهدم لك كل أمل في دوام محبة فتيات النت قائلاً :
ومن يبغ من خوْدٍ دوام مــــودةٍ ..... يجد خَيْثعوراً أو طروقَ خيالِ
والخود هي الفتاة الحسناء الشابة


لذلك أيها الشاب ، لا تغتر بصورة قلب تضعه فتاة عندما تراسلك ،
أو صورة بسمة شفاه رقيقة في رد ونحوه ،
فهذه ليست لك وحدك ،
إنها لجميع الشباب ..

Ambitious man
2012-07-10, 18:20
السلام عليكم
بارك الله فيك عزيزي
لكني أظن ان هذا الكلام حتى وان كانت له نسبة من الصحة فانه نسبي للغاية ، فكل بنت تخاف المولى جل في علاه لن تمنح قلبها الا للرجل الذي طرق باب قلبها من الحلال لا غير ، نعم ، صدقني ستمنح له كل الود والحنان والوفاء اذا رأت فيه الرجل الذي سيكون رب بيتها ...
اما ان كانت قد منحت قلبها لرجل في علاقة ساذجة محرمة ، فحتما هدفها هو اشباع غرائزها الحيوانية ، بل هناك سبب اتفه من هذا وهو تقليد افلام الغرب الرومانسية التي ترى فيها البنت المتعجرفة انها تمنح لها الحياة السعيدة ... وكل هذا بسبب بعد القلب عن الرب الكريم ذي الجلال والاكرام
وكخاتمة ، فان الحب الذي لم ولن ينتهي هو الحب الذي يكون في الله ، نعم الحب الذي يجعل المرأة تسعى الى تطوير زوجها والعكس، حينئذ نستطيع ان نقول ان قلب هته المرأة هو فيلا كبيرة يملك مفاتيحها زوجها المحب ...
هذا راي والآراء تختلف
بارك الله فيك يا جد على الموضوع الرائع ...
موفق بحول الله وقوته
السلام عليكم

saladin17
2012-07-11, 16:20
كما قلت المشكل هو غسيل الأدمغة الذي حصل لبنات المسلمين من جراء الإستعمال الغير منظم و الغير مراقب للنت و التلفاز ....
فتجدها متحجبة ..... و من الداخل " خالية على عروشها " فأي فتنة تهزها ..... تراها بجلبابها على شاطئ البحر و قد باعت نفسها و من قبل دينها و حياءها لخادعها" مهند المزعوم "
نسأل الله العفو و العافية ......