حضرى
2007-04-01, 16:52
السلام عليكم
لقد عدت لكم بموضوع ارجو ان ينال اعجابكم.
في الحقيقة هي قصة قديمة او تاريخية ضاربة جذورها في اعماق تاريخ الجزائر.
هل تعرفون قصة سيلينا؟
من المعروف ان كليوباترا قد انتحرت بعد سماعها لنبأ موت من كانت تحبه .
لقد كانت سيلينا ابنة كليوباترا عاشت بعد موت امها حزنا كبيرا و اسى لم يكن ليرغب في الحياة من كان مثلها و لعل ماكان
يمدها بقوة الحياة رغبتها الجامحة في الانتقام من الرومان لانهم سبب موت والدتها.
كان الحاكم الروماني في تلك المنطقة على علم بنواياها فكان دائم الحذر منها.
في تلك الفترة كانت جزائرنا الغالية تحت وطأة الرومان ايضا وكانت تسمى نوميديا, كان حاكمها يعيش نفس ظروفها أي ظروف سيلينا فقرر ان يزوجهما لبعض .
وافقت سيلينا على فكرة الزواج منه لانه يحمل نفس افكارها و ايضا كانت تأمل في ان يحققا سوية ما يطمحان اليه.
لكن للأسف لم يحققا شيئا مما كانا يطحان اليه لان زوجها اصبح عميلا للرومان و اغري بالمناصب. توفيت و هي حاقدة على الرومان وساخطة على زوجها و اخذت معها طموحها الى قبرها الموجود والله أعلم بمدينة قسنطينة نرجو من الاخوة القسنطينين التأكد من ذلك.
و شكرا
لا تنسونا من دعائكم و لا ردودكم
المتألق دائما و عاشق الجلفة حضري
لقد عدت لكم بموضوع ارجو ان ينال اعجابكم.
في الحقيقة هي قصة قديمة او تاريخية ضاربة جذورها في اعماق تاريخ الجزائر.
هل تعرفون قصة سيلينا؟
من المعروف ان كليوباترا قد انتحرت بعد سماعها لنبأ موت من كانت تحبه .
لقد كانت سيلينا ابنة كليوباترا عاشت بعد موت امها حزنا كبيرا و اسى لم يكن ليرغب في الحياة من كان مثلها و لعل ماكان
يمدها بقوة الحياة رغبتها الجامحة في الانتقام من الرومان لانهم سبب موت والدتها.
كان الحاكم الروماني في تلك المنطقة على علم بنواياها فكان دائم الحذر منها.
في تلك الفترة كانت جزائرنا الغالية تحت وطأة الرومان ايضا وكانت تسمى نوميديا, كان حاكمها يعيش نفس ظروفها أي ظروف سيلينا فقرر ان يزوجهما لبعض .
وافقت سيلينا على فكرة الزواج منه لانه يحمل نفس افكارها و ايضا كانت تأمل في ان يحققا سوية ما يطمحان اليه.
لكن للأسف لم يحققا شيئا مما كانا يطحان اليه لان زوجها اصبح عميلا للرومان و اغري بالمناصب. توفيت و هي حاقدة على الرومان وساخطة على زوجها و اخذت معها طموحها الى قبرها الموجود والله أعلم بمدينة قسنطينة نرجو من الاخوة القسنطينين التأكد من ذلك.
و شكرا
لا تنسونا من دعائكم و لا ردودكم
المتألق دائما و عاشق الجلفة حضري