تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيادي خارجية و أيادي خفية ؟؟؟


issakdu44
2012-07-08, 16:36
السلام عليكم و مرحبا بكم في أول موضوع لي في المنتدى

بعد كل أزمة داخلية في البلاد العربية و الإسلامية لفت انتباهي تداول بعض الألفاظ في تصريحات السلطات السياسية و الأمنية، كما لفت انتباهي استعمالها الآلي و المتطابق و إن اختلفت الشخوص أو البلدان.

كما لم يفتني ذلك النمط المريب في انتشارها لأن الطريقة التي استُعملت بها هذه الألفاظ كان يريد أصحابها أن لا يصدّق المواطن غيرها و ذلك بالإفراط في استعمالها و التشديد على مصداقيتها(( بإلصاق الصفة الرسمية على التصريحات و البيانات)) حتى إنه ليُخيّل للمواطن أنه سيُتّهم بالخيانة العظمى لو اعتقد غير ذلك كما لمسته من خطب عدد من أئمة المساجد على الرغم من ((التشديد على عدم استغلال المساجد لأغراض سياسية*)).

لعلّ القارئ يعلم من العنوان عن أي ألفاظ أتكلم، و لكن و لله الحمد أنه خلق و فرّق. فمِن المنطقي أن لا يراها الجميع على نفس الصورة و أن لا يُفهم منها نفس المعنى.


و بما أن الأمر بالنسبة لي يتعلق بلفت نظر الجميع إليها و توعية من لا يعيها فسأكتفي بطرح أسئلة تجلي شيئا من الغَبَش الذي يُغَطِّي أعين الكثيرين و تَرْقِيَ مِن سِحْر إعلام السلطان مَن سُحِر به.
------------------------------------------------------------------------

الأيادي الخارجية:

أتساءل عن أي جهات خارجية، أهي دول بحكوماتها أم جمعيات غير حكومية أم شخصيات منفردة؟؟؟
فمَهْما تكن ماهية الأيادي الخارجية فلِم لم تقل الحكومات التي ((تسهر على حماية الأمن القومي و وحدة الشعوب**)) لشعوبها في العلن من هي هذه الأيادي الخارجية الأثيمة حتى تَحْذَر منها؟؟؟ أو على الأقل لم نرى تصرُّفا من الحكومات ((السيدة)) ما يُظهِر سيادتها على الأيادي الخارجية؟؟؟

أم أن الحكومات ترى أن شعوبها غير مؤهلة لفهم ((الأوضاع الدولية)) و التصرف إزاء هذه الأيادي الخارجية؟؟؟

أم أنها تخشى إن صرّحت بهوية الأيادي الخارجية التي استطاعت أن تُجيِّش شبابا استَعْصى على حكوماتِه ترويضُه و تلبية مطالبه أن تستنجد الشعوب بها لتخلصها من حكوماتها المتسلطة؟؟؟

أم أنّ للأمر علاقة بالدبلوماسية في التعامل مع أياد خارجية ((تريد زعزعة الاستقرار الداخلي؟؟؟)) في الوقت الذي تَغِيب أو تُغَيَّب فيه الدبلوماسية في التعامل مع أهل البلد أو مع الجيران؟؟؟

أم أن الأمر ليس إلا حربا نفسية على الشعوب الرافضة للاستعمار بطبعها فاستغلت الحكومات هذه المناعة الذاتية لأغراض مصلحية شخصية؟؟؟

-------------------------------------------------------------------------


الأيادي الخفية:

كما يقال "شر البلية ما يضحك".

إن كانت هذه الأيادي خفية فكيف علموا بوجودها؟؟؟

أم أن عدم ((التسرع)) في كشف هذه الأيادي الخفية مَرَدُّه إلى أن السلطات الأمنية عاجزة عن تحديدها بالرغم من الميزانيات الضخمة التي تُصرف لها؟؟؟

و السلام على من احترم عقله و قدَّر نعمة الله عليه.
-----------------------------------------

*، **: سيكون لنا كلام عن هذا الموضوع بإذن الله

FELLA BIO
2012-07-09, 20:43
لا اوافقك
اايادي خارجية معلومة عند الجمع امريكا وقبلها اسرائيل والخفية هي الانظمة المتعفنة والحكام الخانعين

mmeparki
2012-07-09, 21:36
لا اوافقك
اايادي خارجية معلومة عند الجمع امريكا وقبلها اسرائيل والخفية هي الانظمة المتعفنة والحكام الخانعين


اخي FELLA BIO هناك ما هو اخفى وادهى من امريكا واسرائيل فامريكا واسرائيل ليستا الا لعبة وضحية مثلنا نحن نعم فالمسيطرون الحقيقين لا نعلم عنهم شيئا
فالاخissakdu44 قد لمح عنهم سواءا عن دراية ام لا يدري

issakdu44
2012-07-13, 17:09
لا أريد القول بأن أمريكا أو غيرها أبرياء، و لكن لم لا تصرح الجهات الرسمية بذلك إذا كانوا متأكدين؟؟؟

ثم إن اللجوء إلى نظرية المؤامرة الخارجية هو في حد ذاته دليل على الكذب و النفاق، إذ أن الأنظمة لا طالما سخرت ممن يستعمل هذه النظرية إذا كانت موجهة إليها في حين أنها لا تتورع هي في رمي من تشاء بالتآمر على الشعب. فهي تريد أن تحتكر حق استعمال أي شيء فكرة كانت أو نظرية أو موارد مالية أو سياسية.

issakdu44
2012-07-13, 17:11
لا أريد القول بأن أمريكا أو غيرها أبرياء، و لكن لم لا تصرح الجهات الرسمية بذلك إذا كانوا متأكدين؟؟؟

ثم إن اللجوء إلى نظرية المؤامرة الخارجية هو في حد ذاته دليل على الكذب و النفاق، إذ أن الأنظمة لا طالما سخرت ممن يستعمل هذه النظرية إذا كانت موجهة إليها في حين أنها لا تتورع هي في رمي من تشاء بالتآمر على الشعب. فهي تريد أن تحتكر حق استعمال أي شيء فكرة كانت أو نظرية أو موارد مالية أو سياسية.

abedalkader
2012-07-13, 17:52
السلام عليكم
الأيادي الخفية:

كما يقال "شر البلية ما يضحك".

إن كانت هذه الأيادي خفية فكيف علموا بوجودها؟؟؟
بارك الله فيك اخي
واسمحلي اقول
عجبا
لامم ضحكت من جهلها الامم