مشاهدة النسخة كاملة : أعرابي أبكى رسول الله و أنزل جبريل مرتين
علال1974
2009-02-07, 22:28
ينما النبي عليه الصلاة والسلام في الطواف اذ سمع اعرابي يقول :يا كريم .
حديث باطل موضوع"" المشرفة
الأخ سعيد
2009-02-08, 14:23
يا اخي انت لا تروي قصة تاريخية...
...انت تروي حديث عن خير البشرية
لذا ارجو منك ذكر المصدر و مدى صحة الحديث...
صوت خافت
2009-02-08, 19:41
يجب ان نتقي الله سبحانه فيما نكتب .... والله العظيم اننا لمحاسبون على ذلك ...
لاأعلم كيف يجرؤ بعض الناس في نقل الاحاديث ونشرها دون التأكد من صحتها ...
وكما احمل كاتب الموضوع المسؤوليه ايظا مشرفوا هذا القسم يتحملون جزء كبير من المسؤليه ...
اي حديث لايذكر مصدره يجب حذف الموضوع وعدم التساهل في ذلك وخصوصا الاحاديث التي لم تشتهر بين الناس...
اما بالنسبه لصاحب الموضوع فجزاك الله خيرا على حبك لنشر الخير ولكن ماهكذا تورد الابل ...
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
الشيخ حامد العلي
هذا الحديث لا أصل له ، ولاتجوز روايته ، لأنّه مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لائح على ألفاظه الركيكة، ونكارة متنـة
فالعبد لايخاطب ربه بهذا الخطاب المنافي للأدب ، وماكان النبي صلى الله عليه وسلم ليقـر قائلا عن ربه ( لئن حاسبني ربي لأحاسبنه ) ذلك أن العبد لايحاسب ربه ، قال تعالى ( لايٌسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُوُنْ ) ولهذا فحتى الرسل يوم القيامة يقولون تأدبا مع الله : ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) .
والعبـد يسأل ربه عفوه وكرمه ، ولا يحاسبه على شيء ، ومع ذلك فلا يدخل أحدٌ الجنة إلا برحمة الله ، لايدخل أحدٌ بعمله ، كما صح في الحديث ، فالعبد في حال التقصير دائمـا بمقتضى عبوديته ، والرب هـو المتفضل الرحمن الرحيم بكمال صفاته ، ولهذا ورد في حديث سيد الاستغفار أن يقول العبـد ( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنـت ) متفق عليه .
أبوء : أي أقـرّ وأعترف بنعمك العظيمة التي قابلتها بالتقصير والذنب .
والصحيح أن يقول العبد : إن حاسبني ربي على ذنوبي ، رجوتُ رحمته وسألته مغفرته ، فإني العبد الخطّاء وهو الرب الرحيم العفو الغفور.
وإن حاسبني على بخلي ، سألته أن يمن علي بكرمه وتجاوزه ، فإني مقر بذنبي وهـو الجواد الكريم المنان ، فمن أرجو إن لم أرجوه ، ومن ذا يغفر الذنوب سواه ، ومن أكرم الكرماء غيره سبحانه ، أونحو هذا من القول الذي فيه الإقرار بالعبودية والذنب ، في مقام السؤال والتوسل والتذلل لله تعالى الخالي من خطاب التحدي المنافي للأدب.
الشيخ حامد العلي
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
صوت خافت
2009-02-09, 12:01
جزاكي الله خيرااا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir