nadir islam
2012-07-07, 14:50
دقيقة من فضلك
*هل تعلم أنه خلال أيام هيحدث أعظم حدث في حياتك ؟؟،هل تعلم أنه يحدث أعظم حدث لك في هذه السنة ؟؟ ألا تعلم ما هو ؟!
*خلال أيام سوف تختم صحيفتك بالأعمال لهذه السنة ، وترفع إلي الله عز وجل وتعرض عليه ، فلا تراها مرة أخري غير يوم الحشر عند الميزان ، هل تقول تعرض صحيفتنا علي الله لهذه السنة ؟ نعم ، وأقول أيضاً نحن كل سنة نتعب ونجتهد ولكن لا نحسن ختم أعمالنا وتجويدها وإتمامها جيداً في الشهر الذي تعرض فيه علي الله .وا خجلاه من كل معصية مكتوبة علينا في صحيفاتنا . وما هو الحل ؟؟.هل نستطيع أن نتوب منها ولا لأ ، هل نستطيع ان نطهر صحيفاتنا ولا لأ ؟؟ ، هل نستطيع هل يوجد فرصة لإتمام الحسنات وتزيين صحائفنا قبل العرض علي الله ؟
* نعم ، الفرصة في شهر شعبان ، الذي قال فيه رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: "ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "ما أخرجه النسائي وأبو داود وصححه ابن خزيمة .
* فيا أخي وأختي في الله يقول رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) عن شهر شعبان : 1- أنه شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان ، ألا حري بنا أن لا نكون منهم ونتبع سنة رسولنا في إحيائه ، ألا نعلم ان عمارة الوقت المغفول عنه بالنوافل له فضائل كثيرة منها قول رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) :"عبادة في الهرج كهجرة إلي " .وألا نعلم أن أفضل النوافل التي يتم إخفاؤها وإسرارها فما بالك بإعمار الوقت المغفول عنه بالنوافل ، وألا نعلم أن معظم الأوقات المغفول عنها معظمة عند الله ولهذا شهود صلاة الفجر في جماعة يعدل قيام ليلة .
2- ويقول رسول الله عن شعبان : أنه شهر يرفع فيه الأعمال إلي الله ، فتعالوا نفكر معاً ما هي الأعمال التي نختتم بها صحائفنا قبل العرض علي الله ، وما هي آخر عبادة سنزين بها صحائفنا قبل العرض إلي الله ،وأيضاً أمامنا فرصة لتطهير 365 يوم مضوا .
ومن هذا المنطلق ندعو أحبابنا في الله إلي حملة بعنوان " شعبان الطريق إلي رمضان " تحت شعار " زين صحيفتك قبل العرض علي الله " ، وذلك إن شاء الله من يوم 25 رجب 1433 الموافق15/6/2012 ، وهذه الحملة مش لازم تكون مقتصرة فقط على الانترنت يعني يجب ان نوصلها للاهل والاصحاب وللزملاء في العمل بطبع ما يتم نشره وتوزيعه عليهم كنوع من أهم العبادات في هذا الشهر وهي الدعوة إلي الله التي جميعنا مقصرين فيها .
نرجو منكم معرفة آرائكم وإقتراحاتكم حول هذه الحملة وأيضاً موافقة المسؤولين علي المنتدي علي هذه الجملة وتبني شيخي الأستاذ مصطفي حسني لهاوأيضاً أريد مشترك معنا متخصص في النشر علي المنتديات لنقل هذه الحملة علي المنتديات
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
************************************************** *******
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخباركم إيه يا أحبتي في الله ، سنبدأ من اليوم تمهيد لحملة شعبان الطريق لجنة الدنيا ولمدة خمسة أيام إن شاء الله .
الموضوع الأول : استئصال الأورام الخبيثة
أيها الإخوة ... قد يتسرطن عيب .. وقد يتجدر ذنب .. وقد تتأصل عادة ..ولا يجدي مع هذا أساليب العلاج التقليدية .. إنما هي عملية جراحية قبل دخول رمضان لاستئصال كل عيب.
إن علاج أمراض وماسي وذنوب ومخالفات وغفلة سبعة أشهر ليس بالأمر السهل ؛ لأنه من الممكن في هذه الفترة أن يظهر عيب صغير ، ولكن تركه سبعة أشهر كاملة يتسبب في انتشار سرطاني في الإيمان .
ومشكلة السرطان أن يتفشي وينتشر ويملأ ما حوله ... فلابد من الإسراع في معالجتها ، لئلا تهيج وتقضي علي القلب .. وعلاجها ليس تقليدياً بالمهدئات والمسكنات .. لا .. بل تحتاج لاستئصال سريع لإسعاف الحالة الإيمانية .. والاستئصال يتطلب خطوات ثلاثة :
1- همة عالية .. أكون أو لا أكون :
قال الله سبحانه وتعالي : {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4) } (الجمعة :3،4) . وقال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) : " لو كان الإيمان في الثريا ؛ لناله رجال " متفق عليه ورواه البخاري ومسلم ،
وقال ابن القيم : الوصول إلي المطلوب موقوف علي همة عالية ونية صالحة .
أحبتي في الله .. الكلام سهل ، والوصف والتوصيف غاية في البساطة ، والوهم قاتل ، والأماني تغر ، والمحك هو العلم ، فأين الأعمال ؟، كثيراً ما نسمع كلاماً ونحصل علي وعود ولا نري عملاً حقيقياً مؤثراً ، كما قيل : أسمع ضجيجاً ولا أري طحناً .
إننا وبين يدي رمضان ، نحتاج إلي همة عالية ، نحتاج أن ندخل رمضان بنفسية التحدي ، أكون أو لا أكون .. وكأن بالصحابي الجليل أنس بن النضر وكان قد غاب عن غزوة بدر ؛ ونزل قول الله عز وجل : {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218) } (البقرة – 218 ) ، قال : والله لئن أشهدني الله مشهداً ليرين ما أصنع .. إنني أتعجب من هذه العزيمة ..
أخي الحبيب .. كم فات في عمرك رمضان ، لم تعتق رقبتك فيه علي كثرة الفرص ؟!
كم فات من عمرك رمضان لم تغفر ذنوبك المتقدمة علي كثرة الفرص ؟!
كم فات من عمرك رمضان ، ولم تدرك ليلة القدر كما ينبغي علي كثرة الفرص ؟!
ليتنا نصنع كما صنع أنس بن النضر فنقول كما قال : والله لئن بلغني الله رمضان .. ليرين ما أصنع .
فيلزمنا العزم .. والقوة .. والعمل المكثف والمستمر .. مع الهمة العالية ، حتي نبدأ في استئصال الأمراض القلبية التي تفشت مع الغفلة الإيمانية خلال السنة الماضية ، فالخطوة الأولي أن تكف عن الشكوى ، وتترك الكلام ،وتبدأ العمل .
2- لا تستعمل أي مخدر :
إننا نحتاج لبداية حقيقية ، دعونا من الخداع ، خداع النفس وخداع الآخرين ، قال سبحانه وتعالي : { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143)} (النساء ) ،بالمصارحة أقول : دعك من المسكنات ،ودعك من حقن التخدير ،وأطباء التخدير الذين يصفون العلاج المؤقت ويعالجون بالوهم .
إننا حين نريد أن نستقبل رمضان بنفسية التحدي التي اتفقنا عليها سابقاً –أكون أو لا أكون – لا يصلح أن أقول لك : تدرج في العبادات ، في الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن ، فإن هذا الكلام يصلح في الأوقات العادية حينما يكون هناك متسع من الوقت ، أما الآن وفي الاستعداد لرمضان .. ابدأ فوراً .. لا تستعمل المسكنات ، ولا ترضي بالتخدير ، وتحمل الم البتر ، بتر الكسل ، بتر الغفلة واللهو واللعب ، بتر الأماني والخداع ، بتر كل الأمراض ليصح الإيمان .. ابدأ فوراً .
3- ابدأ العملية الجراحية فوراً :
فوراً .. فوراً .. لا تسويف .. لك أسوة في أئمتك الرسل والأنبياء ، انظر إلي سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم ) ،لما خير بين مفاتيح خزائن الأرض والخلد فيها وبين ما عند الله ، اختار ما عند الله .
ولما استعد (صلي الله عليه وسلم ) للخروج إلي غزوة أحد ثم حاول بعض الصحابة أن يقنعوه بالمكث في المدينة ، قال : " ما كان لنبي لبس لأمة الحرب أن يضعها حتي يفصل الله بينه وبين عدوه " أخرجه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة .
في الاستعداد لرمضان ، لبست لأمة الحرب وبدأت الاستعداد ؛ فابدأ فوراً بدون تسويف ولا تأجيل ، لا تقل ؛ سأحاول ، قل : قررت ، لا تقل شيئاً ، ابدأ فعلاً في التخلص من أمراضك القلبية ومعاصيك الظاهرة والباطنة ، تخلص من الغفلة ، تخلص من كل ما يحرمك من رضا الله ويحول بينك وبين دخول الجنة .
والواجب العملي لهذا اليوم هو نشر موضوع (استئصال الأورام الخبيثة ) علي كل المجموعات التي مشترك فيها ، وتبليغ هذا الموضوع إلي أكبر عدد ممكن إلي أصحابك وأحبابك .
ولمن يريد هذه الورقة لطبعها ونشرها علي الأهل والأصحاب والأقارب والزملاء في العمل والدراسة ، فإن شاء الله تجدونها علي هذا الرابط :
http://word.office.live.com/wv/WordV...%AB%D8%A9.docx .
*هل تعلم أنه خلال أيام هيحدث أعظم حدث في حياتك ؟؟،هل تعلم أنه يحدث أعظم حدث لك في هذه السنة ؟؟ ألا تعلم ما هو ؟!
*خلال أيام سوف تختم صحيفتك بالأعمال لهذه السنة ، وترفع إلي الله عز وجل وتعرض عليه ، فلا تراها مرة أخري غير يوم الحشر عند الميزان ، هل تقول تعرض صحيفتنا علي الله لهذه السنة ؟ نعم ، وأقول أيضاً نحن كل سنة نتعب ونجتهد ولكن لا نحسن ختم أعمالنا وتجويدها وإتمامها جيداً في الشهر الذي تعرض فيه علي الله .وا خجلاه من كل معصية مكتوبة علينا في صحيفاتنا . وما هو الحل ؟؟.هل نستطيع أن نتوب منها ولا لأ ، هل نستطيع ان نطهر صحيفاتنا ولا لأ ؟؟ ، هل نستطيع هل يوجد فرصة لإتمام الحسنات وتزيين صحائفنا قبل العرض علي الله ؟
* نعم ، الفرصة في شهر شعبان ، الذي قال فيه رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: "ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "ما أخرجه النسائي وأبو داود وصححه ابن خزيمة .
* فيا أخي وأختي في الله يقول رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) عن شهر شعبان : 1- أنه شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان ، ألا حري بنا أن لا نكون منهم ونتبع سنة رسولنا في إحيائه ، ألا نعلم ان عمارة الوقت المغفول عنه بالنوافل له فضائل كثيرة منها قول رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) :"عبادة في الهرج كهجرة إلي " .وألا نعلم أن أفضل النوافل التي يتم إخفاؤها وإسرارها فما بالك بإعمار الوقت المغفول عنه بالنوافل ، وألا نعلم أن معظم الأوقات المغفول عنها معظمة عند الله ولهذا شهود صلاة الفجر في جماعة يعدل قيام ليلة .
2- ويقول رسول الله عن شعبان : أنه شهر يرفع فيه الأعمال إلي الله ، فتعالوا نفكر معاً ما هي الأعمال التي نختتم بها صحائفنا قبل العرض علي الله ، وما هي آخر عبادة سنزين بها صحائفنا قبل العرض إلي الله ،وأيضاً أمامنا فرصة لتطهير 365 يوم مضوا .
ومن هذا المنطلق ندعو أحبابنا في الله إلي حملة بعنوان " شعبان الطريق إلي رمضان " تحت شعار " زين صحيفتك قبل العرض علي الله " ، وذلك إن شاء الله من يوم 25 رجب 1433 الموافق15/6/2012 ، وهذه الحملة مش لازم تكون مقتصرة فقط على الانترنت يعني يجب ان نوصلها للاهل والاصحاب وللزملاء في العمل بطبع ما يتم نشره وتوزيعه عليهم كنوع من أهم العبادات في هذا الشهر وهي الدعوة إلي الله التي جميعنا مقصرين فيها .
نرجو منكم معرفة آرائكم وإقتراحاتكم حول هذه الحملة وأيضاً موافقة المسؤولين علي المنتدي علي هذه الجملة وتبني شيخي الأستاذ مصطفي حسني لهاوأيضاً أريد مشترك معنا متخصص في النشر علي المنتديات لنقل هذه الحملة علي المنتديات
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
************************************************** *******
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخباركم إيه يا أحبتي في الله ، سنبدأ من اليوم تمهيد لحملة شعبان الطريق لجنة الدنيا ولمدة خمسة أيام إن شاء الله .
الموضوع الأول : استئصال الأورام الخبيثة
أيها الإخوة ... قد يتسرطن عيب .. وقد يتجدر ذنب .. وقد تتأصل عادة ..ولا يجدي مع هذا أساليب العلاج التقليدية .. إنما هي عملية جراحية قبل دخول رمضان لاستئصال كل عيب.
إن علاج أمراض وماسي وذنوب ومخالفات وغفلة سبعة أشهر ليس بالأمر السهل ؛ لأنه من الممكن في هذه الفترة أن يظهر عيب صغير ، ولكن تركه سبعة أشهر كاملة يتسبب في انتشار سرطاني في الإيمان .
ومشكلة السرطان أن يتفشي وينتشر ويملأ ما حوله ... فلابد من الإسراع في معالجتها ، لئلا تهيج وتقضي علي القلب .. وعلاجها ليس تقليدياً بالمهدئات والمسكنات .. لا .. بل تحتاج لاستئصال سريع لإسعاف الحالة الإيمانية .. والاستئصال يتطلب خطوات ثلاثة :
1- همة عالية .. أكون أو لا أكون :
قال الله سبحانه وتعالي : {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4) } (الجمعة :3،4) . وقال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) : " لو كان الإيمان في الثريا ؛ لناله رجال " متفق عليه ورواه البخاري ومسلم ،
وقال ابن القيم : الوصول إلي المطلوب موقوف علي همة عالية ونية صالحة .
أحبتي في الله .. الكلام سهل ، والوصف والتوصيف غاية في البساطة ، والوهم قاتل ، والأماني تغر ، والمحك هو العلم ، فأين الأعمال ؟، كثيراً ما نسمع كلاماً ونحصل علي وعود ولا نري عملاً حقيقياً مؤثراً ، كما قيل : أسمع ضجيجاً ولا أري طحناً .
إننا وبين يدي رمضان ، نحتاج إلي همة عالية ، نحتاج أن ندخل رمضان بنفسية التحدي ، أكون أو لا أكون .. وكأن بالصحابي الجليل أنس بن النضر وكان قد غاب عن غزوة بدر ؛ ونزل قول الله عز وجل : {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218) } (البقرة – 218 ) ، قال : والله لئن أشهدني الله مشهداً ليرين ما أصنع .. إنني أتعجب من هذه العزيمة ..
أخي الحبيب .. كم فات في عمرك رمضان ، لم تعتق رقبتك فيه علي كثرة الفرص ؟!
كم فات من عمرك رمضان لم تغفر ذنوبك المتقدمة علي كثرة الفرص ؟!
كم فات من عمرك رمضان ، ولم تدرك ليلة القدر كما ينبغي علي كثرة الفرص ؟!
ليتنا نصنع كما صنع أنس بن النضر فنقول كما قال : والله لئن بلغني الله رمضان .. ليرين ما أصنع .
فيلزمنا العزم .. والقوة .. والعمل المكثف والمستمر .. مع الهمة العالية ، حتي نبدأ في استئصال الأمراض القلبية التي تفشت مع الغفلة الإيمانية خلال السنة الماضية ، فالخطوة الأولي أن تكف عن الشكوى ، وتترك الكلام ،وتبدأ العمل .
2- لا تستعمل أي مخدر :
إننا نحتاج لبداية حقيقية ، دعونا من الخداع ، خداع النفس وخداع الآخرين ، قال سبحانه وتعالي : { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143)} (النساء ) ،بالمصارحة أقول : دعك من المسكنات ،ودعك من حقن التخدير ،وأطباء التخدير الذين يصفون العلاج المؤقت ويعالجون بالوهم .
إننا حين نريد أن نستقبل رمضان بنفسية التحدي التي اتفقنا عليها سابقاً –أكون أو لا أكون – لا يصلح أن أقول لك : تدرج في العبادات ، في الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن ، فإن هذا الكلام يصلح في الأوقات العادية حينما يكون هناك متسع من الوقت ، أما الآن وفي الاستعداد لرمضان .. ابدأ فوراً .. لا تستعمل المسكنات ، ولا ترضي بالتخدير ، وتحمل الم البتر ، بتر الكسل ، بتر الغفلة واللهو واللعب ، بتر الأماني والخداع ، بتر كل الأمراض ليصح الإيمان .. ابدأ فوراً .
3- ابدأ العملية الجراحية فوراً :
فوراً .. فوراً .. لا تسويف .. لك أسوة في أئمتك الرسل والأنبياء ، انظر إلي سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم ) ،لما خير بين مفاتيح خزائن الأرض والخلد فيها وبين ما عند الله ، اختار ما عند الله .
ولما استعد (صلي الله عليه وسلم ) للخروج إلي غزوة أحد ثم حاول بعض الصحابة أن يقنعوه بالمكث في المدينة ، قال : " ما كان لنبي لبس لأمة الحرب أن يضعها حتي يفصل الله بينه وبين عدوه " أخرجه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة .
في الاستعداد لرمضان ، لبست لأمة الحرب وبدأت الاستعداد ؛ فابدأ فوراً بدون تسويف ولا تأجيل ، لا تقل ؛ سأحاول ، قل : قررت ، لا تقل شيئاً ، ابدأ فعلاً في التخلص من أمراضك القلبية ومعاصيك الظاهرة والباطنة ، تخلص من الغفلة ، تخلص من كل ما يحرمك من رضا الله ويحول بينك وبين دخول الجنة .
والواجب العملي لهذا اليوم هو نشر موضوع (استئصال الأورام الخبيثة ) علي كل المجموعات التي مشترك فيها ، وتبليغ هذا الموضوع إلي أكبر عدد ممكن إلي أصحابك وأحبابك .
ولمن يريد هذه الورقة لطبعها ونشرها علي الأهل والأصحاب والأقارب والزملاء في العمل والدراسة ، فإن شاء الله تجدونها علي هذا الرابط :
http://word.office.live.com/wv/WordV...%AB%D8%A9.docx .