bahnas kamel
2012-07-07, 14:01
فاجأ وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي نظراءه وزراء الخارجية العرب اليوم الجمعة خلال انعقاد مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" بباريس، حين تحدث باللغة الفرنسية بدل العربية أثناء تناوله الكلمة ليعرض موقف الجزائر من الأزمة في سوريا؛ الأمر الذي أثار غضب الجزائريين الذين يحتفلون بذكرى استقلال البلاد عن المحتل الفرنسي.
وفور إنهاء مدلسي كلمته، تناقل نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" عبارات "استهجان وتنديد" لعدم تحدثه بالعربية وذلك بالتزامن مع انطلاق احتفالات الجزائر بالذكرى الخمسين للاستقلال عن المحتل الفرنسي في 5 يوليو 1962.
ونشر ناشط على صفحته على فيس بوك فور إنهاء الوزير كلمته: "عاجل: فضيحة جديدة بمؤتمر أصدقاء سوريا.. جميع وزراء خارجية الدول العربية والأجنبية تحدثوا بلغاتهم عدا وزير الخارجية الجزائري تحدث بالفرنسية والصحافة تترجم".
وفي هذا الصدد، قال البرلماني السابق عن حركة النهضة، القيادي محمد حديبي، في بيان نشره على "فيس بوك": إن الحركة "تشجب تدخل وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي بلغة غير اللغة الرسمية للدولة الجزائرية في محفل دولي".
وواصل البيان يقول: "إن الحركة تشجب تدخل وزير الخارجية مراد مدلسي في المؤتمر الدولي لأصدقاء سوريا باستعمال اللغة الفرنسية، لغة الاستعمار الفرنسي عشية الاحتفال بنصف قرن من الاستقلال وعدم استعمال اللغة الرسمية للدولة الجزائرية اللغة العربية".
وأضاف: "إن النهضة تعتبر ما جرى مساسًا برسالة الشهداء في التحرر من الاستعمار وتكريس ثقافة المستعمر فوق أرض الشهداء، وهو ما يعد مساسًا بسيادة الدولة الجزائرية التي ضحى الملايين من الشهداء من أجل هوية الدولة الجزائرية".
كما هاجم مئات الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" ما سموه "فضيحة مدلسي"، وتساءلوا في تعليقات مرفوقة بصورة للوزير "مدلسي يقدم هدية للجزائريين في خمسينية الاستقلال، مضمونها الحديث بالفرنسية في مؤتمر باريس عكس كل الوزراء العرب الذين شاركوا، هل هذه هي الجزائر التي حلم بها الشهداء وحدد معالمها بيان أول نوفمبر؟".
وقال أحد النشطاء على "فيس بوك" ويدعى أنيس بوزيد: "يا فرحة الجزائر بمرادها مدلسها ويا فرحة مسؤولينا لما تكلم السي مراد بلغة فرنسا بعد يوم واحد من خمسينية الاستقلال، وكأن مراد مدلسي يريد أن يطمئن هولاند والمسؤولين الفرنسيين بأن احتفالات الخمسينية كانت مجرد مفرقعات أطلقت في السماء، وأن المسؤولين في الجزائر ما زالوا يحبون فرنسا ويتباهون باللغة الفرنسية. والله لم تشهد دبلوماسيتنا عارًا وإهانة أكثر من الذي فعله السي مراد اليوم. الله لا تربحهم".
وكان مراد مدلسي قد صرح أمام الاتحاد الأوروبي قبل سنة، خلال مفاوضات جزائرية بشأن انضمام الجزائر للاتحاد بأنه "لو كان للتاريخ مسارات أخرى لكانت الجزائر دولة أوروبية كاملة الحقوق"، في إشارة إلى الاتفاقية الأوروبية التي تشكلت بموجبها النواة الأولى للاتحاد سنة 1957، حيث كانت الجزائر لا تزال مستعمرة أوروبية.
ولقيت هذه التصريحات استنكارًا واسعًا في الأوساط الشبابية على فيس بوك ويوتيوب، وأطلق ناشط "شرس" على "يوتيوب" يعرف باسم "صالح احنا في احنا"، فيديو لمدلسي وهو يدلي بذلك التصريح، وسمى "صالح" الفيديو المذكور بـ"الحملة الوطنية بإقالة الوزير مدلسي". وكتب يقول "حكومة هولندا تعتذر لإندونيسيا عن مجزرة ارتكبتها قواتها العسكرية في حق سكانها في 9 ديسمبر سنة 1947، وتقدم تعويضات مالية لأسر الضحايا.. ووزير خارجية الحكومة الجزائرية مراد مدلسي يستجوب أمام البرلمان الفرنسي الذي سن في وقت سابق قانونًا يمجد استعمار فرنسا للجزائر".
وفور إنهاء مدلسي كلمته، تناقل نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" عبارات "استهجان وتنديد" لعدم تحدثه بالعربية وذلك بالتزامن مع انطلاق احتفالات الجزائر بالذكرى الخمسين للاستقلال عن المحتل الفرنسي في 5 يوليو 1962.
ونشر ناشط على صفحته على فيس بوك فور إنهاء الوزير كلمته: "عاجل: فضيحة جديدة بمؤتمر أصدقاء سوريا.. جميع وزراء خارجية الدول العربية والأجنبية تحدثوا بلغاتهم عدا وزير الخارجية الجزائري تحدث بالفرنسية والصحافة تترجم".
وفي هذا الصدد، قال البرلماني السابق عن حركة النهضة، القيادي محمد حديبي، في بيان نشره على "فيس بوك": إن الحركة "تشجب تدخل وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي بلغة غير اللغة الرسمية للدولة الجزائرية في محفل دولي".
وواصل البيان يقول: "إن الحركة تشجب تدخل وزير الخارجية مراد مدلسي في المؤتمر الدولي لأصدقاء سوريا باستعمال اللغة الفرنسية، لغة الاستعمار الفرنسي عشية الاحتفال بنصف قرن من الاستقلال وعدم استعمال اللغة الرسمية للدولة الجزائرية اللغة العربية".
وأضاف: "إن النهضة تعتبر ما جرى مساسًا برسالة الشهداء في التحرر من الاستعمار وتكريس ثقافة المستعمر فوق أرض الشهداء، وهو ما يعد مساسًا بسيادة الدولة الجزائرية التي ضحى الملايين من الشهداء من أجل هوية الدولة الجزائرية".
كما هاجم مئات الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" ما سموه "فضيحة مدلسي"، وتساءلوا في تعليقات مرفوقة بصورة للوزير "مدلسي يقدم هدية للجزائريين في خمسينية الاستقلال، مضمونها الحديث بالفرنسية في مؤتمر باريس عكس كل الوزراء العرب الذين شاركوا، هل هذه هي الجزائر التي حلم بها الشهداء وحدد معالمها بيان أول نوفمبر؟".
وقال أحد النشطاء على "فيس بوك" ويدعى أنيس بوزيد: "يا فرحة الجزائر بمرادها مدلسها ويا فرحة مسؤولينا لما تكلم السي مراد بلغة فرنسا بعد يوم واحد من خمسينية الاستقلال، وكأن مراد مدلسي يريد أن يطمئن هولاند والمسؤولين الفرنسيين بأن احتفالات الخمسينية كانت مجرد مفرقعات أطلقت في السماء، وأن المسؤولين في الجزائر ما زالوا يحبون فرنسا ويتباهون باللغة الفرنسية. والله لم تشهد دبلوماسيتنا عارًا وإهانة أكثر من الذي فعله السي مراد اليوم. الله لا تربحهم".
وكان مراد مدلسي قد صرح أمام الاتحاد الأوروبي قبل سنة، خلال مفاوضات جزائرية بشأن انضمام الجزائر للاتحاد بأنه "لو كان للتاريخ مسارات أخرى لكانت الجزائر دولة أوروبية كاملة الحقوق"، في إشارة إلى الاتفاقية الأوروبية التي تشكلت بموجبها النواة الأولى للاتحاد سنة 1957، حيث كانت الجزائر لا تزال مستعمرة أوروبية.
ولقيت هذه التصريحات استنكارًا واسعًا في الأوساط الشبابية على فيس بوك ويوتيوب، وأطلق ناشط "شرس" على "يوتيوب" يعرف باسم "صالح احنا في احنا"، فيديو لمدلسي وهو يدلي بذلك التصريح، وسمى "صالح" الفيديو المذكور بـ"الحملة الوطنية بإقالة الوزير مدلسي". وكتب يقول "حكومة هولندا تعتذر لإندونيسيا عن مجزرة ارتكبتها قواتها العسكرية في حق سكانها في 9 ديسمبر سنة 1947، وتقدم تعويضات مالية لأسر الضحايا.. ووزير خارجية الحكومة الجزائرية مراد مدلسي يستجوب أمام البرلمان الفرنسي الذي سن في وقت سابق قانونًا يمجد استعمار فرنسا للجزائر".