مسلمة وأفتخر*
2012-07-07, 11:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الدي علمني أن أخط بيميني ، ورزقني نعمة الطموح والصبر على طلب العلم، وأنا له شاكرة و بعطائه راضية ,
قصتي أنني تلميدة في شعبة اللغات الأجنبية ، أحببت العلم واللغات ، اجتهدت في التحضير لشهادة البكالوريا أيما اجتهاد ، سهرت الليالي وحرمت من الراحة والنوم الهنيء ، كانت أيام امتحانات الشهادة أياما مصيرية بالنسبة إلي لدلك اجتهدت في استغلال وتوظيف كل ما حصلته ليس فقط خلال هده السنة بل طيلة ال 12 سنة الماضية من مسيرتي الدراسية ، أقبلت اللحظة التاريخية التي اهترأت أوراقي وأفنيت أقلامي واكتحلت عيناي بالسهاد من أجلها ، وبفضل الله تعالى وحده وفقت في امتحانات الشهادة وشعرت بالراحة النفسية لأنني تعبت كثيرا ووثقت بتحقيق نتيجة باهرة بحول الله إيمانا مني بالمثل القائل : من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل ، ولكن ,,, إدا بي أصعق يوم النتائج بنقاط كأنها ليست لي ، وبمعدل كنت أطمح إلى ما هو أفضل منه ,, إجاباتب محفوظة في مسوداتي، ومتأكدة من أن النتيجة كانت لتكون أفضل مماهي عليه لو كان هناك عدل ونزاهة وإحساس برقابة الله تعالى من جميع الأطراف المعنيين بهدا الأمر وزارة وموظفين وحراسا ومصححين، أتدرون متى يقتل العلم ومتى يموت الطموح ومتى تنسى الأحلام ؟؟ عندما يؤتى بالعلم إلى غير أهله ، ويعطي من لا يملك لمن لا يستحق، ويغيب العدل والتقوى في الأرض....
معدلي 14.86 وأحمد الله تعالى وراضية بأي نتيجة وبأي عطاء يكتبه لي لأني أعلم أن عطاء الله كله خير وأنه هو العليم الحكيم
لكني لن أرضى بالعبث بمشاعر التلميد المجتهد ، واللعب بعمله واجتهاده وكده الدي طال لسنوات ، ولن أقبل بأن أبني صرح اجتهادي وأحلامي في أعوام ليأتي من يهدمها في أيام
أقول لكل من ساهم في ضياع حقي و بيع جهدي وتعبي بأبخس الأثمان من الوزير إلى المصحح إلى آخر شخص له علاقة بقضيتي وقضية كل تلميد مجتهد لم يقدر حق التقدير اتق الله واعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة وحسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
التوقيع: طالبة علم يؤديها ما يؤدي العلم.
الحمد لله الدي علمني أن أخط بيميني ، ورزقني نعمة الطموح والصبر على طلب العلم، وأنا له شاكرة و بعطائه راضية ,
قصتي أنني تلميدة في شعبة اللغات الأجنبية ، أحببت العلم واللغات ، اجتهدت في التحضير لشهادة البكالوريا أيما اجتهاد ، سهرت الليالي وحرمت من الراحة والنوم الهنيء ، كانت أيام امتحانات الشهادة أياما مصيرية بالنسبة إلي لدلك اجتهدت في استغلال وتوظيف كل ما حصلته ليس فقط خلال هده السنة بل طيلة ال 12 سنة الماضية من مسيرتي الدراسية ، أقبلت اللحظة التاريخية التي اهترأت أوراقي وأفنيت أقلامي واكتحلت عيناي بالسهاد من أجلها ، وبفضل الله تعالى وحده وفقت في امتحانات الشهادة وشعرت بالراحة النفسية لأنني تعبت كثيرا ووثقت بتحقيق نتيجة باهرة بحول الله إيمانا مني بالمثل القائل : من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل ، ولكن ,,, إدا بي أصعق يوم النتائج بنقاط كأنها ليست لي ، وبمعدل كنت أطمح إلى ما هو أفضل منه ,, إجاباتب محفوظة في مسوداتي، ومتأكدة من أن النتيجة كانت لتكون أفضل مماهي عليه لو كان هناك عدل ونزاهة وإحساس برقابة الله تعالى من جميع الأطراف المعنيين بهدا الأمر وزارة وموظفين وحراسا ومصححين، أتدرون متى يقتل العلم ومتى يموت الطموح ومتى تنسى الأحلام ؟؟ عندما يؤتى بالعلم إلى غير أهله ، ويعطي من لا يملك لمن لا يستحق، ويغيب العدل والتقوى في الأرض....
معدلي 14.86 وأحمد الله تعالى وراضية بأي نتيجة وبأي عطاء يكتبه لي لأني أعلم أن عطاء الله كله خير وأنه هو العليم الحكيم
لكني لن أرضى بالعبث بمشاعر التلميد المجتهد ، واللعب بعمله واجتهاده وكده الدي طال لسنوات ، ولن أقبل بأن أبني صرح اجتهادي وأحلامي في أعوام ليأتي من يهدمها في أيام
أقول لكل من ساهم في ضياع حقي و بيع جهدي وتعبي بأبخس الأثمان من الوزير إلى المصحح إلى آخر شخص له علاقة بقضيتي وقضية كل تلميد مجتهد لم يقدر حق التقدير اتق الله واعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة وحسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
التوقيع: طالبة علم يؤديها ما يؤدي العلم.