smati
2012-07-06, 18:12
• في ليلة من الليالي يا أحبابي،
ليلة ليست ككل الليالي الخوالي.
كنت أسامر وأستأنس بجليسي،
في وحدتي من غير البشر انه قلمي.
قلت لقلمي أنت أنيسي و حبي بعد ربي،
في عالم الوجود المجرد الافتراضي.
لكن ربي في عالم الوجداني هو انشغالي،
لا مكان لك مع ربي حبي الأزلي يا قلمي.
في صغري في مدرستي كان لي حُلمي،
فكنت أنت رفيقي وحدك يا قلمي.
أراك من جنس الإنس في أحلامي،
أستفرد بك لحل مسائلي مع معلمي.
مالت إليك آمالي وإليك مآبي،
ومن كل ذي روح و لحم أفلت أحلامي.
• هاج و ماج الإنس ثم صال وجال فهام ،
و إلى المال استمال فجنى إلا الألم.
صار العالم عند الجاهل من الخدم،
والعزيز ذليلا في قومه غريب المعالم.
من الوحشة استأنست الكتب بالعناكب في الظُلم،
• و اتخذت بعد الهجران الكُعْدُبةُ دارا.
ما كان بالأمس عار صار الغبار جار،
تقتات الفئران من العلم بلا درهم و لا دينار
المكتبات حولوها فصارت محجا و استقرارا،
لأهل البطون لفن الأكل كانت مدرارا يا للعار.
• كان العلم بالأمس بلا منازع سيد العوالم،
فصار مُطأطَأ الرأس اسْتَصْغَرَهُ الحكام.
من الغَابِرِ وغريب بين الأصابع صار القلم،
قالوا للوحة المفاتيح سلامًا فقالت سلامٌ.
يا قلمي وهل علمت ما حال التلاميذ و الذرية
قال من ملوثات صوتية و منكرات سمعية
وموضات مُبتدعة وفنيات الغش و اللصوصية
كان مَنْهَلهم و للعلم و الخُلق كانت هجرتهم جلية
فصبرا يا آل قلم فللصبر خيرا وأجرا من رب البرية،
ليلة ليست ككل الليالي الخوالي.
كنت أسامر وأستأنس بجليسي،
في وحدتي من غير البشر انه قلمي.
قلت لقلمي أنت أنيسي و حبي بعد ربي،
في عالم الوجود المجرد الافتراضي.
لكن ربي في عالم الوجداني هو انشغالي،
لا مكان لك مع ربي حبي الأزلي يا قلمي.
في صغري في مدرستي كان لي حُلمي،
فكنت أنت رفيقي وحدك يا قلمي.
أراك من جنس الإنس في أحلامي،
أستفرد بك لحل مسائلي مع معلمي.
مالت إليك آمالي وإليك مآبي،
ومن كل ذي روح و لحم أفلت أحلامي.
• هاج و ماج الإنس ثم صال وجال فهام ،
و إلى المال استمال فجنى إلا الألم.
صار العالم عند الجاهل من الخدم،
والعزيز ذليلا في قومه غريب المعالم.
من الوحشة استأنست الكتب بالعناكب في الظُلم،
• و اتخذت بعد الهجران الكُعْدُبةُ دارا.
ما كان بالأمس عار صار الغبار جار،
تقتات الفئران من العلم بلا درهم و لا دينار
المكتبات حولوها فصارت محجا و استقرارا،
لأهل البطون لفن الأكل كانت مدرارا يا للعار.
• كان العلم بالأمس بلا منازع سيد العوالم،
فصار مُطأطَأ الرأس اسْتَصْغَرَهُ الحكام.
من الغَابِرِ وغريب بين الأصابع صار القلم،
قالوا للوحة المفاتيح سلامًا فقالت سلامٌ.
يا قلمي وهل علمت ما حال التلاميذ و الذرية
قال من ملوثات صوتية و منكرات سمعية
وموضات مُبتدعة وفنيات الغش و اللصوصية
كان مَنْهَلهم و للعلم و الخُلق كانت هجرتهم جلية
فصبرا يا آل قلم فللصبر خيرا وأجرا من رب البرية،