مشاهدة النسخة كاملة : أريد بحث حول تاثير المحذرات على...
tarek999
2009-02-07, 10:14
السلام عليكم أريد من الاخوة الكرام بحث حولتاثير المحذرات على..المشابك
وبارك الله فيكم.
- يعتبر الجهاز العصبي من الناحية التشريحية هو شبكة الاتصالات العامة التي تربط بين جميع أجزاء الجسم عن طريق مجموعة من الأعصـاب الممتدة ما بين أطراف الجسم المختلفة وأعضائه الداخلية والخارجية، وبين المخ ومحتويات الجمجمة. أما من الناحية الوظيفية فيمكن اعتباره الجهاز الذي يسيطر على أجهزة الجسم المختلفة، والذي يشرف على جميع الوظائف العضوية ويؤلف بينها بما يحقق وحدة وتكامل الكائن الحي. فهو مجموعة من المراكز المرتبطة فيما بينها، وإلى هذه المراكز ترد التنبيهات الحسية من جميع أنحاء الجسم سطحية كانت أو عميقة، وعنها تصدر التنبيهات الحركية التي تصل إلي العضلات إرادية كانت أو غير إرادية، وكذلك إلي الغدد الموجودة بالجسم قنوية كانت أو صماء.
المخدرات : مواد ينسب إليها خصائص علاجية، غير أنها تسبب أضرارًا ونتيجة تناولها يُحدث قلقًا بدنيًا أو نفسيًا وخللا في مظاهر النشاط العقلي والإدراك والسلوك والوعي.
* بعض أنواع المخدرات :
1- التبغ : يصنع من أوراق نبات الطباق ويستعمل غالبًا في السجائر وعند إشعال السيجارة ترتفع درجة حرارة الجزء المشتعل منها وهذا يسبب انحلال مركباتها العضوية وتكوين مركبات جديدة منها القطران والنيكوتين ، وهي مواد ذات تأثير ضار بالصحة إلى جانب مركبات أخرى ذات تأثير متفاوت وهذه المركبات تسبب الأورام والسرطان والتهاب الأغشية المخاطية، فالنيكوتين يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة النبض وتوتر عضلة القلب وزيادة نسبة السكر في الدم وسرعة التجلط وتهيج الأعصاب المركزية والطرفية كما أن أول أكسيد الكربون السام ينتج من الاحتراق غير الكامل للتبغ ويؤثر على هيموجلوبين الدم ويسبب نقصًا في نسبة الأكسجين المحمول لخلايا الجسم.
2- المشروبات الكحولية: المادة المؤثرة هي الكحول الإيثيلي الذي يؤثر على الجهاز العصبي وعلى الذكاء والقدرات العقلية، ويسبب إدمانه نزيفًا في المخ وفقد الذاكرة وتبلد المشاعر ويصاب بعض مدمني الخمور بالهذيان والارتعاش إلى جانب ما تحدثه الخمور من أضرار مثل قرحة المعدة والإثنا عشر والتهاب الكبد وتليفه وتضخم عضلة القلب والتهاب الأعصاب الطرفية .
3- الحشيش : يستخرج من نبات القنب وليس له استخدام طبي ويسبب إدمانه السلبية وعدم المبالاة وله تأثير سلبي على صحة الإنسان.
4- الكافين : يوجد في الشاي والقهوة والكوكاكولا وهو من المواد المنبهة وكثرة تناولها بسبب الأرق وزيادة نبضات القلب.
5- الكوكايين : يستخرج من أوراق نبات الكوكا وهو مادة منشطة يسبب إدمانها تدمير الجهاز العصبي.
6- الهيرويين : مسحوق أبيض ناعم يستخلص من الأفيون الخام وهو أخطر أنواع المخدرات ويدمر الجهاز العصبي ، والأفيون يستخلص من ثمرة نبات الخشخاش ويستخلص من مادة الأفيون مادة المورفين المستخدمة في المجالات الطبية كمزيلة للألم ومادة الكودايين وهي مشتقة من المورفين وتستخدم كدواء مسكن ضد السعال .
7- البانجو: أوراق نبات القنب ، وشاع استخدامها في الفترة الأخيرة وهو من المواد المخدرة الضارة جدًا بصحة الإنسان ، حيث إنه يدمر خلايا المخ
*أسباب إنتشار المخدرات:
- الاستعداد الشخصي الذي يهيئ الإنسان أو يدفعه نحو تعاطي مادة معينة ويرجع هذا الاستعداد إلى سمات شخصية معينة.
الإصابة بمرض يؤدي إلى الكآبة والقلق فيلجأ المريض إلى المادة المخدرة هربا مما يعانيه
عدم الطمأنينة والاستقرار في جوٍّ عائلي مضطرب مثير للمشاعر والعداء.
غياب الأسرة والإحساس بالضياع.
الضغوط والمشكلات التي لا يستطيع الفرد مواجهتها.
*أثر المخدرات على الجهاز العصبي:
- يحدث تداخل بين عمل المادة المخدرة وعمل المواد الكيميائية المسئولة عن التوصيل العصبي.
تتباطأ مناطق المخ المختلفة عن أداء وظائفها وخاصة القدرة على تجهيز المعلومات.
ظهور آثار حادة في عمليات التيقظ والتنبيه والأداء الحركي.
ظهور إحساس وهمي بالسعادة مع تلاشي مؤقت للمشاعر التعسة.
يؤدي الاستخدام المستمر للمخدر إلى الاختلال الجسماني والعقلي كما أن التوقف المفاجئ يسبب حالة الانسحاب وهي ظهور أعراض متوسطة أو شديدة نتيجة توقف استعمال المخدر.
اضطراب الجهاز العصبي المركزي والطرفي.
- تسبب عدم القدرة على الحكم على الأمور وتجعل الفرد غير متقنًا لمهنته ، لأنها تعطي إحساسًا خادعًا بطول الوقت مما يؤخر استجابة الفرد ويحدث ذلك نتيجة تناول الكحول.
تسبب الاعتياد على المخدر والتشوق إليه كما في تدخين السجائر أو الحشيش وكل منهما يشبب التعود أما مدمن الهيروين فإذا تأخر حصوله على الجرعات تظهر عليه أعراض ما يسمى الانسحاب من ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان وتقلصات عضلية.
تسبب أضرارًا للجسم لأنها تتلف الخلايا فالكحول يقتل خلايا المخ والكبد ، والحشيش يدمر خلايا المخ حتى شم الأصماغ والبنزين أو الكولا فإن المادة المذيبة والتي تتطاير منها غالباً ما تدمر خلايا الكليتين والكبد .
وإلى جانب تأثير المخدر على الشخص نفسه فإن هناك كثيرًا من الاضطراب في العلاقات العائلية مثل عدم الوفاء بالالتزامات العائلية سواء مالية أو اجتماعية أو أخلاقية .
وكذلك تؤثر على المجتمع مما يقلل الإنتاج ويقلل جودته ويسبب انهيار الطاقة الاقتصادية..
الخاتمـــة
وها قد توصلنا إلى خاتمة بحثنا فأرجوا أن ينال إعجاب الجميع ويستفيد منه.
التوصيـات
المخدرات آفة العصر و علينا القضاء على هذه الظاهره بوازعنا الديني الحنيف.
قول الله تعالى " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" وكانت الليلة باردة فتيممت , فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم تقريرا لفعله (( رواه البخاري وأبو داود والدارقطني وصححه ابن حبان والحافظ في الفتح )).
-وهذا يدل على أن الآية تتضمن النهي عن قتل النفس وكل ما كان فيه ضرر.
ابوسلسبيل
2009-02-10, 18:14
كيف تحدث المخدرات تأثيرها ؟
عقاقير الفرفشة أو الهلوسة أو المخدرات توسيع الدماغ . تصنف في مجموعة حسب تركيبها الكيميائي الطبيعي ( مثل الحشيش و الأفيون ) أو الاصطناعية مثل ( إل . أس . دي ) ذات الأثر القوي على الدماغ . فدماغ الإنسان ( أو المخ ) يتكون من آلاف الملايين من الخلايا العصبية . و هذه الخلايا العصبية تشبه في شكلها الأصابع و لكنها دقيقة ً لا ترى إلا تحت المجهر . و هي تنقل النبضات العصبية على هيئة تيار كهربائي من جزء معين من المخ إلى جزء آخر . و يتم الاتصال بين هذه الخلايا عبر فجوات أو ممسات عن طريق جزيئات كيميائية تعرف باسم المرسلات العصبية . و عندما تثبت هذه المواد الكيميائية عبر الممسات تحمل معها رسالتها العصبية فترسل إشارة من جديد إلى الخلية المجاورة . هكذا تنتقل الإشارات . و تمكن العلماء حتى الآن من اكتشاف أكثر من عشرين مادة كيميائية مختلفة من هذه المرسلات العصبية ، و لكل منها تركيب فريد يمكن تشبيههه بمفاتيح مختلفة كل " مفتاح " له مكان خاص أشبه " بالقفل " يستقبل عليه ، و لا يصلح له غير كمركز استقبال . و لقد تضاربت آراء المهتمين بكيفية تأثير هذه العقاقير على الدماغ . و يحاول كل منهم أن يدعم رأيه بالبرهان و التجربة . فيقول البعض أن هذه العقاقير توقف مرور التيارات العصبية عبر خلايا الدماغ بتأثيرها المباشر على واحد أو أكثر من المرسلات العصبية . مما يجعل الإنسان يشعر بحالة اللاوعي و عدم الادراك بما يدور من حوله . و تقول نظرية أخرى أن عقاقير الهلوسة أو الفرفشة تؤثر بشكل مباشر على مادة " السيروتونين " الموجودة في الدماغ و الضرورية للحفاظ على اتزانه . فتتحد معها و تحولها إلى مركب جديد هو المؤثر المباشر على درجة اتزان الدماغ و هذه التفسيرات و إن اختلفت فهي تتفق على أن تأثير بعض عقاقير الهلوسة أو الفرفشة ( مثل الحشيش و الماريوانا و إل . أس . دي. ) عادة ما يكون مؤقتاً و يزول بزوالها ، كما يعتقد العلماء أن كمية المرسلات العصبية الموجودة في الدماغ و بقية أجزاء الجسم لها علاقة وثيقة بسلوك الأفراد ، فحينما يفرز الدماغ " أو الجهاز العصبي ككل " أكثر من اللازم أو أقل من اللازم من هذه المواد الكيميائية تبدء المشكلات السلوكية في الظهور . فالاكتئاب الشديد مثلاً يمكن أن يعزى إلى هبوط غير عادي في مستوى مرسلات عصبية معينة اسمها " أحادية الأمنيات " و هذا الهبوط قد تعزى أسبابه إلى زيادة نشاط خميرة " مونو أمين أوكسيداز " التي تسبب تحلله و تدميره . و المخدرات و العقاقير المهلوسة قد تتداخل بطريقة أو أخرى في تفاصيل هذه العملية . بحيث في النهاية تحاكي عمل المرسلات العصبية و تلتصق بالخلايا العصبية مزيلة بذلك حالات الاكتئاب .
و نود أن نؤكد أن مثل هذه العقاقير تتفاوت في درجة تأثيرها بين الأفراد ، حيث تختلف من شخص لآخر حسب بنيته الجسمية و الشخصية و مكوناتها و الرغبات الكامنة . و الجدير بالذكر أنه كثيراً ما يترتب على التداخل في علم الدماغ بواسطة هذه العقاقير نزول و هبوط في حاسة الجوع و الجنس و العطش عند الإنسان . و هي حالات مؤقتة تزول بعد فترة معينة تتفاوت حسب طبيعة المادة المخدرة و طبيعة الأشخاص .
و يعتقد بعض الناس أن استخدام عقاقير الهلوسة تعطيه دفعة قوية ابداعية في أي عمل يقوم به . فالرسام يعتقد أن خطوط ريشته أصبحت معبرة و جميلة .. و المغني يعتقد أن صوته أصبح أجمل .. و الكاتب صار يكتب عبارات من الذهب .. فلها فعل تخيلي و سحري في عقول الناس .. متناسين جميعهم أنها لذات مؤقتة سوف تجلب إليهم التعاسة و الشقاء بالأجل القريب ..
ظاهرة الإدمان
هناك خلط شائع و ارتباك بين عامة الناس على مفهوم الإدمان . لذا يلزم لنا التنويه عن هذه الظاهرة . فالإدمان معناه التعود على الشيء مع صعوبة التخلص منه . و هذا التعريف لا ينطبق على كافة المخدرات و عقاقير الهلوسة و الفرفشة ، لذلك رأت هيئة الصحة العالمية في عام 1964م استبدال لفظ الادمان بلفظين آخرين أكثر دقة في المعنى و اللفظ ، فاستخدمت لفظي الاعتماد الفسيولوجي ( أو الصحي ) و الاعتماد السيكولوجي ( أو النفسي الأول يستخدم للدلالة عن أن كيمياء الجسم حدث بها تغيرات معينة بسبب استمرارية تعاطي المادة المخدرة ، بحيث يتطلب الأمر معه زيادة كمية المخدر دوماً للحصول على نفس التأثير ، و الانقطاع عن تعاطي المخدر دفعة واحدة أو على دفعات ينجم عنه حدوث نكسة صحية و آلاماً مبرحة قد تؤدي في النهاية إلى الموت ، و من أمثلة ذلك الأفيون و مستحضراته ، و الكوكايين ، و الهيرويين ، و الكحول ، و أقراص الباريتيورات المنومةأما الاعتماد السيكولوجي فيدل على شعور الإنسان بالحاجة التي العقاقير المخدرة لأسباب نفسية بحتة ، و التوقف عنها لا يسبب عادة نكسات صحية عضوية .. مثل عادة التدخين ، و تناول القهوة ، و الشاي ، و
الحشيش ، و الماريوانا ، و أقراص الأمفيتامين المنبهة ..و لذلك لا يمكن أن نصف هذه الحالات جميعها ، من الوجهة العلمية بصفة الإدمان . و يمكن أن نفسر ظاهرة الاعتماد الفسيولوجي و هي من أخطر نتائج تعاطي المخدرات على الفرد و المجتمع . بأنها ترجع لأسباب دخول هذه السموم في كيمياء الجسم فتحدث تغييرات ملحوظة بها . ثم ما تلبث بالتدرج أن تتجاوب مع أنسجة الجسم و خلاياه . و بعدها يقل التجاوب لأن أنسجة الجسم تأخذ في اعتبار المادة المخدرة احدى مكونات الدم الطبيعية و بذلك تقل الاستجابة إلى مفعولها مما يظطر " المدمن " إلى الاكثار من كميتها للحصول على التأثيرات المطلوبة ، و هكذا تصبح المادة المخدرة بالنسبة إلى المدمن كالماء و الهواء للجسم السليم . فإن لم يستطع المدمن لسبب ما الاستمرار في تعاطيها ، تظهر بعض الأمراض التي تسمى بالأعراض الانسجابية ، و التي تتفاوت في شدتها و طبيعتها من شخص لآخر ، فمثلاً التوقف عن تعاطي المورفين تبدأ على شكل قلق عنيف و تدميع العيون ، و يظهر المريض و كأنه أصيب برشح حاد ، ثم يتغير بؤبؤ العين ، و يصاحب كل ذلك ألم في الظهر و تقلص شديد في العضلات مع ارتفاع في ضغط الدم و حرارة الجسم
أخطار المخدرات و عقاقير الهلوسة
علاوة على مشاكل الاعتماد الفسيولوجي و النفسي التي يصاب بها الشخص بعد فترة من تعاطيه العقاقير المخدرة ، هناك نكسات عضوية مميزة تتمثل في تدمير خلايا الجسم العصبية و الجسمية المختلفة ، مما يؤدي إلى تدمير أعضاء الجسم الداخلية ، كما أثبتت أبحاث الدكتور " أغوزكسيو " بجامعة واشنطن وجود اضطراب شديد في تركيب خيوط الكروموسومات الحاملة للصفات الوراثية ، و خاصة حدوث كسر في بعض أجزائها ، و هذا قد يتسبب عنه عيوب خلقية للأطفال من الأمهات و الآباء سبق لهم تعاطي هذه العقاقير بالإضافة إلى ذلك ، زيادة نسبة حوادث الاصابات أثناء العمل و حوادث السيارت ، و القتل و العنف و السرقة و الإجرام ، و حوادث الانتحار ... ، و هي في كثير من الحالات تعزى إلى تعاطي المخدرات و العقاقير المهلوسة . فكيف يمكن لسائق مثلاً و قد فقد جزء من إحساسه أن يقود سيارته؟! ، و كيف لعامل نجارة أو حداد أو كهربائي أن يستخدم أدواته دون قدرة على التركيز و التفكير ، فبذلك ارتفعت نسبة الحوادث أثناء العمل بنسبة مخيفة ، كما زادت حالات الانتحار بين الشباب بعد أن تحطمت العلاقات الأسرية و الزوجية بينهم ، و أصبحت العلاقات في طي النسيان ، و بما أن هذه العقاقير عادة ما تكون عالية السعر ، فيلجأ المدمن إلى السرقة و النهب حتى يحصل على المال ليشتري به هذه التفاهات
خلايا الجسم و المخدرات
يتكون جسم الإنسان من مجموعة من الخلايا تتقاسم فيما بينها وظائف عديدة ، وظيفة حيوية للإنسان تقوم بها مجموعة من الخلايا المختصة مثل التنفس و الهضم ، خلال التفاعالات الكيميائية التي تقوم بها تلك الخلايا في الجسم في حالته الطبيعية ، أما تحت تأثير تعاطي المخدرات ، تنعكس تلك التفاعلات البيوكيميائية مما ينتج عنه انقلاب في الوظائف الحيوية للخلاياو على سبيل المثال : ما يحدث عند تبادل الأيونات الصوديوم و البوتاسيوم من داخل و خارج الخلية ، ففي الإنسان الطبيعي تصدر شحنات كهربائية تنتقل إلى أنسجة أخرى من الجسم لكي تتم الوظيفة مثل انقباض عضلات الصدر للتنفس ، أما في حالة إدمان المخدرات ، فيصبح من المتعسر على الخلايا استبدال الأيونات على الوجه الطبيعي ، مما يؤدي اضطراب في الخلايا مما يؤدي إلى اضطراب في عملية التنفس
و إذا أردنا أن نبسط ما سبق نقول بإيجاز أن تعاطي المخدرت يحدث تثبيطاً أو إخماداً لخلايا الجسم العصبية المركزية مما يؤثر على وظائف القلب و الرئتين و الكبد و الكلية .. الخ خاتمة
و بعد أن تعرفنا على المخدرات و آثارها السيئة على الإنسان و المجتمع يجدر بنا أن ندق ناقوس الخطر ضدها و نقوم بمكافحتها ، و يجب على كل منا أن يوجه و يعرّف أصدقاءه و إخوانه على أضرار المخدرات و يحذرهم من الوقوع في براثنها ، وعليه أن يرشدهم لكي يكونوا شباباً صالحين يقوم على سواعدهم بناء مجتمعنا المتقدم علمياً و حضارياً لنواكب ركب الحضارة المتقدمة
تأثير المخدرات :
النقل المشبكي في الحلة الطبيعية يتم عن طريق الوسائط العصبية التي تحررها النهايات المحورية وفق متطلبات نشاط
الجسم . إلا أن العديد من المواد ذات مصدر خارجي و التي تصل إلى جسم الإنسان في حالات مختلفة تؤثر كذلك
على النقل المشبكي :
سموم بعض الحيونات ، مواد سامة ذات أصل نباتي ، أو يتلقاها الشخص لأغراض طبية ، أو في حالات الإدمان
( المخدرات ) .
& مثال : المورفين
تستعمل هذه المادة في المجال الطبي لكن بكمية محدودة و معينة بدقة ، وتعتبر خطرة جدا عند إستعمالها في حالة
الإدمان ( المخدرات ) .
التجارب بينت أن :
في الحالة الطبيعية توجد وسائط عصبية تؤدي إلى الإحساس بالألم ( مثل المادة p ) ووسائط أخرى تقلل الإحساس
بالألم ( مثل الأنكيفالين )
عندحقن مادة المورفين في النخاع الشوكي يؤدي إلى إنخفاض تردد موجات كمون العمل على مستوى عصبونات القرن الأمامي للنخاع الشوكي بعد تنبيه المنطقى الجلدية ، ويرافق ذلك تناقص الإحساس بالألم .
& تؤثر المخدرات بعدة طرق :
على مستوى النهاية المحورية :
ـ منع عمل أنزيمات تركيب الوسيط العصبي
ـ منع هجرة الحويصلات ( منع تحرير الوسيط العصبي )
ـ تحرير غير طبيعي للوسط العصبي
على مستوى الفراغ المشبكي : ـ نثبيط عمل الأنزيم المفكك للوسيط العصبي
ـ منع إعادة إمتصاص الوسيط الكيميائي أو نواتج تفكيكه
على مستوى الغشاء بعد مشبكي ـ كبح الغشاء بعد مشبكي نتيجة تعطيل عمل مستقبلاته الغشائية
اتمنى ان اكون قد افدتك
زهرة المدائن
2009-02-22, 19:28
هل من طلب اخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
fatima zohra ha
2010-01-23, 13:29
^جوزيت خيرا
salem info
2010-02-03, 17:25
راك خارج الموضوع
القناص1986
2010-02-14, 17:54
شكرا لك جزاك الله خير الجزاء:1::1:
saous yusuf
2010-03-08, 13:46
شكرا لك جزاك الله خير
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir